فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة


    فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	tbl_articles_article_33772_389c55c56d0-1632-4c52-9370-0adca4863fce.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	25.6 كيلوبايت 
الهوية:	49758

    ما فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة؟


    تعرف معنا في هذه الفقرة على فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة بالتفصيل:
    1. تعزيز النمو للطفل


    من أبرز فوائد النوم للطفل أنه يتم إفراز هرمون النمو بشكل أساسي أثناء النوم العميق مما يجعله مهمًا وضروريًا للنمو الكافي، حيث أنه وُجد أن الأطفال الذين يعانون من نقص هرمون النمو غالبًا ما ينامون بشكل أقل عمقًا من الأطفال الآخرين.
    2. يساعد على حماية القلب


    يساعد النوم للأطفال في حماية القلب من تلف الأوعية الدموية، حيث أن ارتفاع الغلوكوز والكورتيزول في الليل مرتبطان بخطر الإصابة بمرض السكري، أو السمنة، أو حتى أمراض القلب.
    3. يؤثر على الوزن


    يلعب النوم دورًا مهمًا في التأثير على وزن الطفل حيث أن قلة النوم قد تجعل الطفل يعاني من زيادة الوزن؛ وذلك لأن الخلايا الدهنية تفرز اللبتين (Leptin)، وعند عدم الحصول على ما يكفي من النوم فإن هذا يؤثر على الهرمون.

    كما أن الأطفال المتعبين بسبب قلة النوم يميلون لأن يصبحوا أكثر خمولًا وبالتالي يحرقون سعرات حرارية أقل.
    4. يساعد في التغلب على الجراثيم


    أثناء النوم ينتج الأطفال بروتينات تسمى السيتوكينات (Cytokines) والتي تعد مهمة لمساعدة الجسم على محاربة العدوى، والمرض، والتوتر، وبالتالي قلة النوم تؤدي إلى التأثير سلبًا على عدد السيتوكينات.
    5. تعزيز قدرة الطفل على الانتباه


    وجد أن الأطفال الذين ينامون أقل من 10 ساعات في الليل قبل بلوغ سن الثالثة يكونون أكثر عرضة للإصابة بثلاث مرات بفرط النشاط ومشكلات اندفاعية في سلوكه، ومع ذلك قد يصاب بعض الأطفال بالتشتت والاندفاع بدون أن يصابوا باضطراب فرط الحركة.
    6. تعزيز التعليم


    قد يبدو الطفل هادئًا عندما يكون نائمًا ولكن الحقيقة أن دماغه مشغولة طوال الليل ويختبر نشاطًا مكثفًا ليبني الأسس لكيفية التعلم والنمو بما في ذلك تطور السلوك، والعواطف، والجهاز المناعي، حيث أن الطفل الذي يحصل على ما يكفي من النوم لديه قدرة على التعلم وتذكر الأشياء الجديدة وهذه هي فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة.
    كم من النوم يحتاج الأطفال حديثي الولادة؟


    بعد أن تعرفت على فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة بالتأكيد تتساءل كم النوم يحتاج الطفل؟ والجواب هو: يوجد لدى الطفل ما يسمى بالساعة البيولوجية والتي يطلق عليها أيضًا ساعة الجسم، حيث أنها دورة مدتها 24 ساعة تخبر جسم الطفل بموعد النوم.

    وتتأثر هذه الساعة بعمر الطفل حيث أنه كلما تقدم في العمر يحتاج إلى قسط أقل من النوم، لذلك في العموم يحتاج الطفل حديث الولادة ما يقارب 16 - 18 ساعة في اليوم أي 3 - 4 ساعات في المرة الواحدة حيث أنها مقسمة بسبب الحاجة للتغذية، وتغيير الحفاضات، والتفاعل مع أسرته.
    ما هي علامات وأعراض قلة النوم للأطفال حديثي الولادة؟


    يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة لظهور بعض الآثار السلبية والأعراض على الطفل، أبرزها:
    1. الأعراض الجسدية


    مثل:
    • صعوبة الاستيقاظ في الصباح.
    • النوم مرة أخرى بعد الاستيقاظ.
    • التثاؤب بشكل متكرر خلال النهار.
    • الشعور بالتعب والرغبة في النوم خلال النهار.
    2. الأعراض العقلية


    وتشمل:
    • قلة الاهتمام في معرفة الأشياء الجديدة.
    • رؤية مشوشة.
    • صعوبة تعلم معلومات جديدة.
    3. الأعراض العاطفية


    أبرزها:
    • زيادة المزاجية والتهيج.
    • زيادة الاندفاع.
    • زيادة الضغط على مدار اليوم.
    كيف يمكن الحصول على ما يكفي من النوم للأطفال حديثي الولادة؟


    لمتابعة جواب سؤال ما فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة؟ نقدم لك بعض الطرق التي تساعد على نوم الطفل بشكل جيد، حيث أنه يعد الروتين الثابت للطفل هو المفتاح لمساعدة الطفل في الحصول على ما يكفي من النوم خاصة خلال الأشهر الأولى من العمر، ومن أبرز الطرق المستخدمة:
    1. وضع جدول نوم منتظم للطفل من خلال تحديد نمط أكله حتى لا ينام جائعًا أو ممتلئًا جدًا؛ لأن ذلك قد يشعره بعدم الراحة أثناء النوم.
    2. وضع جدول لقيلولة الطفل أثناء النهار ليجعله متعبًا بدرجة كافية لينام ليلًا دون الشعور بالإرهاق أو عدم الاستقرار.
    3. الحرص على حصول الطفل على الكثير من ضوء النهار والتحفيز بشكل عام خلال النهار من خلال قضاء الوقت في اللعب في الهواء الطلق.
    4. الفترة التي تسبق النوم يمكن وضع بعض الطقوس التي تساعد على ربط الليل بالنوم، مثل:
      • أخذ حمام دافئ.
      • ارتداء البيجاما وحفاضات جديدة.
      • قراءة كتاب له قبل النوم.
      • الغناء قليلًا للطفل.
      • الحصول على تغذية ليلية.
      • تعتيم الأضواء، وخفض درجة الحرارة قليلًا.
      • خلق بيئة هادئة للنوم.

    وبهذا قد تطرقنا لأهم المعلومات حول فائدة النوم للأطفال حديثي الولادة.


  • #2
    فوائد النوم المبكر للأطفال

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	فوائد_النوم_المبكر_للأطفال.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	34.0 كيلوبايت 
الهوية:	49760

    النوم المبكر للأطفال يعد النوم من أهم الأنشطة الحياتيّة اليوميّة الضروريّة لضمان الصّحة العامة، ويقي من الأمراض التي تتعلق بشكل مباشر بصّحة الدماغ والجهاز العصبي، لذلك ينصح الأطباء بتنظيم نوم الأطفال وجعله مبكراً قدر الإمكان، وذلك لضمان حصولهم على القدر الكافي من الراحة والاسترخاء، وعلى حاجتهم من ساعات النوم التي تختلف تبعاً لاختلاف المرحلة العُمرية لهم، وفيما يلي سنتحدث عن الفوائد النوم المبكر للأطفال. فوائد النوم المبكر للأطفال تتضمن فوائد النوم المبكر للأطفال ما يأتي: يعزز النمو السليم للأطفال، حيث إنّ حصول الطفل على حاجته من النوم يحفز إنتاج هرمون النمو، وبالتالي يقي العيوب والتشوهات وقصر القامة وضعف بنية الجسم وغيرها. يرفع من كفاءة القدرات العقلية، ويقوي القدرة على التركيز، والفهم، والاستيعاب، ويزيد من قوة الحفظ والتعلم. يحسن الحالة المزاجية للأطفال، ويزيد من ردود الفعل السليمة لهم اتجاه المواقف المختلفة، ويقي من العصبية والتوتر. ينشط الجسم، ويمنحهم القدرة على أداء الأنشطة والمهام الحياتية اليومية بكل كفاءة وفاعلية، وبأقل قدر ممكن من الشعور بالتعب والإرهاق. ينشط خلايا الدماغ لديهم، ويحافظ على صحة جهازهم العصبي. يقوي البصر، ويقي من مشاكل ضعفه. يكافح السّمنة، حيث إنّ حصول الطفل على قدر كافٍ من النوم يقلّل من حاجته لتناول كميّات كبيرة من الطعام. يقلّل من تلف الأوعية الدمويّة، ويقوّي صحة القلب، ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة التي قد تصيبه، منها الجلطات والسكتات القلبيّة وكذلك الدماغيّة. يزيد من إدراك وسرعة بديهة الطفل.

    ملاحظة: تختلف ساعات النوم التي يحتاجها الأطفال تبعاً لاختلاف مراحلهم العُمريّة، علماً أنها تقلّ بشكل تدريجي كلما تقدم الطفل في العُمر. نصائح للنوم السليم يُمكن للوالدين مُساعدة طفلهم للحصول على نوم صحي وسليم من خلال النصائح الآتية: تنظيم الساعة البيولوجية، وذلك بالالتزام بساعات معينة للنوم مساء والاستيقاظ صباحاً، حيث يقي ذلك من اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم، ويقي من مشاكل الأرق. عدم الإكثار من تناول السوائل من قبل الطفل، حيث يستدعي ذلك نهوضه من النوم أكثر من مرة للتخلص من هذه السوائل. عدم اللعب قبل النوم، حيث ينشط ذلك من الدورة الدموية ويزيد من يقظة الطفل. إعطاء الطفل كوباً من الحليب الدافئ قبل النوم، حيث يزيد من استرخائه وراحته. تعليم الطفل عادة القراءة البسيطة قبل النوم، حيث تساعده على النوم براحة بدون قلق. النوم في ظل مصدر من الضوء الخافت وسط الظلام يعد جيداً ومناسباً للأطفال. تجنب مشاهدة التلفاز، وخاصة البرامج المخيفة قبل النوم. يجب أنّ ينام الطفل وحيداً في سريره، أي ألا يعتاد على وجود أحد الوالدين أثناء النوم. ملاحظة: إنّ حصول الجسم على ساعات نوم تفوق حاجته يؤثر بشكل سلبي في الصّحة، ويزيد من حالات الكسل والخمول لدى الأطفال والكبار على حدٍ سواء.

    تعليق


    • #3
      فوائد النوم للرضع

      الأطفال الرضع الأطفال الرضّع هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين يوم وحتى آخر يوم يَرضعون فيه رضاعةً طبيعيّة أو صناعيّة، ويحتاج هؤلاء الأطفال لعناية خاصة، سواءً من حيث التغذية، أو المُداعبة لتنمية قدراتهم العقلية، أو النظافة الشخصية خشية تعرّضهم للأمراض والفيروسات التي تُهاجم جهازهم المَناعي البسيط، كما تَحرص الأُمّ على نوم طفلها بشكلٍ كافٍ للحِفاظ على صحّته. فوائد النوم للرضع تعزيز القدرات العقلية يؤدي النوم إلى دعم ذاكرة الرّضيع، وقوة جمعها للمعلوماتح؛ فكلّ ما يتعرّض له الطفل من أحداث وحقائق يُبرمجها العقل، تتجمّع بشكلٍ واضحٍ في ذاكرة الطفل، ويُخزّنها بطريقته داخل العقل، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل إنّ عقل الطفل أثناء النوم يُغربل المواقف التي لا حاجة للذاكرة بها، مثل المواقف السلبية التي تَعرّض الطفل لها قبل النوم، كعدم قدرته على الوقوف، أو الحبو في شهوره المُتراوحة بين الشهر السابع وحتى العام.
      الرئيسية / العناية بحديثي الولادة / فوائد النوم للرضع فوائد النوم للرضع تمت الكتابة بواسطة: فاطمة مشعلة آخر تحديث: ٠٨:٤٥ ، ١٤ أبريل ٢٠٢٢ محتويات ١ الأطفال الرضع ٢ فوائد النوم للرضع ذات صلة فوائد النوم للأطفال الرضع فوائد النوم للطفل الأطفال الرضع الأطفال الرضّع هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين يوم وحتى آخر يوم يَرضعون فيه رضاعةً طبيعيّة أو صناعيّة، ويحتاج هؤلاء الأطفال لعناية خاصة، سواءً من حيث التغذية، أو المُداعبة لتنمية قدراتهم العقلية، أو النظافة الشخصية خشية تعرّضهم للأمراض والفيروسات التي تُهاجم جهازهم المَناعي البسيط، كما تَحرص الأُمّ على نوم طفلها بشكلٍ كافٍ للحِفاظ على صحّته. فوائد النوم للرضع تعزيز القدرات العقلية يؤدي النوم إلى دعم ذاكرة الرّضيع، وقوة جمعها للمعلوماتح؛ فكلّ ما يتعرّض له الطفل من أحداث وحقائق يُبرمجها العقل، تتجمّع بشكلٍ واضحٍ في ذاكرة الطفل، ويُخزّنها بطريقته داخل العقل، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل إنّ عقل الطفل أثناء النوم يُغربل المواقف التي لا حاجة للذاكرة بها، مثل المواقف السلبية التي تَعرّض الطفل لها قبل النوم، كعدم قدرته على الوقوف، أو الحبو في شهوره المُتراوحة بين الشهر السابع وحتى العام. بيّنت الدراسات أنّ الطفل الذي لا ينام لساعاتٍ كافية قد تَصدر عنه مواقف قد تكون خطرة، حيثُ لا يستطيع تمييز الأمور التي يجب الابتعاد عنها، مثل الإمساك بالأدوات الحادة، أو حمل الأوزان الثقيلة، أو الوقوف على حافة الأماكن المرتفعة بالنسبة له، مثل الطاولة، وحافة الدرج، وشرفة المنزل وغيرها من التصرفات، التي تُتعب الأهل لا سيما الأُم، في حين أن الرُضّع الذين ينامون لساعاتٍ كافيةٍ يستطيعون تمييز الصواب من الخطأ، أو على الأقل يُحاولون ذلك، وهذا بفعل أن النوم يدعم الوظائف العقلية كما ذكرنا سابقاً. دعم عملية النمو إنّ وصول الطفل لمرحلة النوم العميق، تدعم عملية النمو، وتُفسح المجال أمام أجهزة جسمه للتطور، حيثُ يتم إفراز هرمون النمو خلال مرحلة النوم العميق. ضبط الوزن إن الرضع الذي يحصلون على نوم أقل من الطبيعي، ويبقى هذا الأمر مرافقاً لهم حتى خلال سنوات عمرهم الأولى هم أكثر عُرضةً للإصابة بالبدانة، أما من يحصلون على ساعات نومٍ كافية فإنّهم غالباً سوف يتمتّعون بأوزانٍ جيدةٍ ومثالية، وذلك في حال عدم وجود موانع صحية أُخرى، مثل الإصابة بالأمراض التي تُسبّب السمنة للأطفال. تقوية جهاز المناعة من المعروف أنّ جسم الإنسان في جميع مَراحله العمرية يُفرز بروتينات (السيتوكينات) خلال النوم، وتُعدّ هذه البروتينات مسؤولةً عن مواجهة العدوى، وتقليل احتماليّة إصابة الطفل بالأمراض وأبرزها؛ الزكام، والإنفلونزا، وحالات القلق والانزعاج، التي لا تستطيع الأُم تخمين سببها أو التعامل معها، في حين أنّ قلة النوم تؤثر على عدد تلك السيتوكينات.

      تعليق


      • #4
        طريقة نوم الرضيع

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طريقة_نوم_الرضيع.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	18.6 كيلوبايت 
الهوية:	49763

        نوم الرضيع على الرغم من أهميّة معرفة الطريقة الصحيحة لنوم الرضيع، وطرحها للنقاش من قِبل العديد من الجمعيّات والمؤسسات المهتمة بصحّة الطّفل الرّضيع وسلامته، أهمّها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إلا أنّ العديد من الآباء والأمهات يغفلون عن الطريقة الصحيحة. كانَت قضيّة النقاش الأهم التي طرحت من قبل الأكاديمية الأمريكيّة لطب الأطفال تتعلّق بما هي طريقة النوم المناسبة للطفل الرضيع، والتي تسمح له بالتنفّس بأريحية ولا تسبّب انقطاع تنفّسه أو التقليل من كمية الأكسجين التي يحصل عليها أثناء النوم، خاصّةً للرُضّع الذين تنحصر أعمارهم ما بين شهرين وأربعة أشهر. طريقة نوم الرضيع النوم على البطن رفضت الأكاديميّة الأمريكية لطب الأطفال نوم الطفل الرضيع على بطنه، ويعود السبب في ذلك إلى ازدياد احتمالية توقّف الرضيع عن التنفّس خلال نومه بهذه الطريقة، وقد تمّ تحديد بعض العوامل المسبّبة لذلك، منها انسداد مجرى التنفس الفموي أو الأنفي نتيجةً لتلاقي أي منهما أو كلاهما مع الوسادة أو الفراش الذي ينام عليه، أمّا في ساعات استيقاظ الرضيع فيمكن مَدّه على بطنه لفترةٍ قصيرةٍ مع ضرورة مراقبة الأهل له أثناء ذلك، ومن الجدير ذكره أنّ الأطباء ينصحون بنوم الرضّع الذين يعانون من الأمراض التنفّسية أو القلبية على بطونهم.

        النوم على الظهر قد تعتقد بعض الأمهات بأنّ نوم الرضيع على ظهره أفضل الطرق وأكثرها أمناً له، كما قد تستخدم بعض الأمهات هذه الطريقة مع أطفالهن الرُضّع، والأمر لا يخلو من الصحّة، حيث تساعد هذه الطريقة الرضيع على التنفّس بشكل طبيعي وسليم، إلا أنّها لا تخلو من المخاطرة باختناق الرضيع وموته، ففي حال تقيؤ الطفل الرضيع للحليب الزائد بعد الرضاعة، سيعود الحليب عبر مجرى الفم والمجرى التنفسي متسبّباً في انسداده واختناقه، لذا، من المهّم السماح للرضيع بإفراغ الهواء من بطنه بعد كل عملية رضاعة، وتجنّب نومه على ظهره بعد عمليات الرضاعة مباشرةً. النوم على أحد الجنبين ينصح معظم أطبّاء الأطفال الأمهات بالسمّاح للرضيع بالنوم على أحد جانبيه، كما يمكن ملاحظة حرص الممرّضات في مستشفيات الولادة على نوم الرُضّع على أحد الجامبين، الأمر الذي يسمح للطفل الرّضيع بالتنفس بحرية، كما يُقلّل من احتمالية حدوث حالات اختناق بسبب التقيؤ أو التجشؤ، ومن المهم ترك مَخدّة صغيرة خلف ظهر الرضيع لمساعدته في النّوم على جنبه، مع الحرص على عدم انقلابه على ظهره، خاصةً إذا ما كان كثير الحركة، مع إبعاد الغطاء عن مجرى التنفّس والوجه، وإفراغ السرير من الأشياء الخفيفة التي قد تطير وتصل إلى وجهه، بالإضافة إلى التخلّص من أيّ قبّعات أو شرائط موجودة على رأس الطفل الرضيع عند تجهيزه للنوم.

        تعليق


        • #5
          طريقة النوم الصحيحة للطفل حديث الولادة

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	طريقة_النوم_الصحيحة_للطفل_حديث_الولادة.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	26.6 كيلوبايت 
الهوية:	49765

          نوم الطفل من الطبيعيّ أن تُراقبُ الأم طّفلها النائم بين الحين والآخر؛ للتأكد من أنَّهُ بخير، وخاصَّةً إذا كان الطّفل هو أول مولودٍ لها. هناك العديد من الأمهات يَجهلنَ الوضعيةَ الصحيحة لنوم الطّفل؛ فمعرفة الوضعية المُناسبة للنوم أمرٌ مُهم لتجنُّبِ حدوثِ الموت المُفاجئ للطّفل والذي يُعرف اختصاراً بـ (SUDI) أي (Sudden Unexpected Death in Infancy)؛ وكذلك لتجنُّب غيرها من مُشكلات النوم الَّتي قد يَتعرَّض لها الطّفل.[١] عوامل الموت المفاجئ للطفل SUDI أُجريت بعض الأبحاث بخصوص الموت المُفاجئ للطّفل في بعض بُلدان العالم، وقد تَمَّ الكشفُ عن بعضِ العوامل الَّتي قد تؤدي إلى حدوث هذا الأمر المُؤسف للطّفل، وهذه العوامل تَنطبق على مُعظم حالات الموت المُفاجئ تقريباً للأطفال، ومن هذه العوامل:[٢

          نَوم الطّفل على بطنه وجانبه. نوم الطّفل على الأسطحِ الناعمة كالمخدَّة، والفراشِ المائيّ، وصوفِ الخروف، والصوفا، والفرشة الناعمة سواءً بوجود الأم والأب أو بعدمه. تَغطية وجهِ الطّفل ورأسه بالغطاء، والَّذي قد يُؤدّي إلى حوادث الاختناق، وارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ كبير. التدخينُ خلالِ الحمل وبعد الولادة. الطريقة الصحيحة لنوم الطّفل توجد الكثير من وضعيات النوم للاطفال ومنها:[٣] وضع الطّفل على ظَهره عند النوم: فهذه الوضعية هي أكثرُ الوضعيات أَماناً وصِحّةً للطّفل، وقد تَشعر الأم بالقلق بسبب احتمال تَعرُّض الطّفل للاختناق بسبب القيء الَّذي قَد يَخرج من فمه، ولكنْ لا داعي للقلق؛ فالأطّفال الأصحاء الَّذين يَنامون على ظُهورهم أَقلُّ عُرضةً للاختناق بالقيء أثناء نومهم من الأطّفال الَّذين ينامون على بطنهم أوعلى جانبهم، وفي حال بدأ الطفل بالتقلَّب من تلقاء نفسه - والَّذي يحدث عادةً للأطفال من عُمر الأربعة أشهر- فعلى الأم أنْ تُعيد الطفل للنوم على ظهره كُلما تقلَّب. التأكدُ من عَدم قُدرة الطفلِ على تحريك الغِطاء فوقَ وجهِهِ ورأسِه خلال النوم: وذلك بِتثبيتِ الغطاء من الجوانب، أو وَضع الطفل في كيسِ النوم المُخصّص للأطفال، ويُفضّل أنْ يكون هذا الكيس من دون غطاءٍ للرأس؛ فهو الأكثر أماناً. تَجنُّب التدخين: هُناك أدلةٌ كثيرةٌ تُشير أنّ تَعرُّض الطّفل للدُخان السجائر، أو تدخينُ الأمّ خلالَ فترةِ الحمل يَزيد من مُعدَّلِ وفاةِ الطّفل المُفاجأة عند النوم، وهذا التأثير يكون قويّاً حتَّى عندما يُدخن الوالدين بعيداً عن الطّفل. مُشاركةُ الغرفة مع الطّفل: أي يَجب أنْ ينام الطّفلُ مع والديه في نَفس الغرفة خاصةً أولَ سِتةِ أشهرٍ إلى سنة كاملة. إرضاعُ الطّفل طبيعيّاً متى أمكن ذلك: فتُقلّل الرضاعة الطبيعيّة من خَطر الموتِ المُفاجئ بسبب النوم بأكثر من النصف. تجنُّب استخدام الألعاب الناعمة، والوسائد، والمَهد الوَفير، والألحف: يُمكن أنْ يتعرَّض الأطفال إلى الاختناق حتَّى عندما يُتركون في المهود الوَفيرة، وحتَّى عند تغطيتهم بالألحفِ الكبيرة، وعند وَضع الألعاب الناعمةِ قُربهم؛ ولذلك من الأمنِ عدم وضع هذه الأشياء في مهد الأطّفال.

          تعليق


          • #6
            أفضل وضعية لنوم الرضيع

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أفضل_وضعية_لنوم_الرضيع.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	23.4 كيلوبايت 
الهوية:	49767
            وضعية نوم الرضيع توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بوضعية النوم على الظهر للطفل الرضيع، حيث تعد الوضعية الأصح والأفضل لنومه، وذلك لأنها تقلل من فرصة حدوث متلازمة موت الرضّع المفاجئ التي تعتبر سبباً رئيسياً لوفياتهم، كما أنه يجب تجنّب وضع الرضيع على بطنه عند النوم؛ وذلك لأنه سيحصل على أكسجين بكمية أقل.[١] يجب استمرار النوم على الظهر للطفل الرضيع خلال السنة الأولى من حياته، مع توفير سطح ثابت صلب وخالٍ من الوسائد والألعاب أثناء نومه، وذلك لتقليل خطر اختناقه في حال تدحرجه على بطنه.[٢] مدة نوم الرضيع تختلف مدة نوم الأطفال حسب العمر، حيث يُوصى بعدد من ساعات النوم لكل فئة عمرية كما يأتي:

            حديثو الولادة: ينام حديثو الولادة حوالي ست عشرة ساعة يومياً، بينما ينام آخرون ساعات أقل أو أكثر، كما أنه يعتبر من غير المألوف تغير نمط نوم الرضيع من يوم لآخر، ولكن يجب تركه لينام بقدر ما يريد طالما أنه يستفيق للرضاعة.[٣] عمر 1-4 أشهر: ينام الرضيع في هذا العمر من 14- 15 ساعة يومياً.[٤] عمر 4-12 شهراً: يحتاج الطفل في هذا العمر لما يقارب 14-15 ساعة يومياً من النوم.[٤] عمر 1-3 سنوات: يحتاج الطفل في هذا العمر إلى ما يقارب 12-14 ساعة يومياً من النوم.[٤] مساعدة الطفل على النوم يمكن تحسين نوم الطفل ومساعدته على النوم من خلال اتباع الأنشطة المهدئة ليلاً، والتي تساعد على استرخائه، حيث يمكن استخدام الحمام الدافئ، ثمّ قراءة القصص أو الغناء له من أجل تسهيل عملية نومه، كما أنه ينبغي تخفيف بكائه من خلال تهدئته دون حمله؛ وذلك ليعرف أن البكاء ليلاً لا يجدي نفعاً، وبالتالي سينام بشكل أسرع في المرات القادمة.[٥] نصائح لنوم الطفل يمكن اتباع العديد من النصائح لنوم الطفل بشكل صحيح، ومنها ما يأتي:[٦] توفير مساحة خالية وواسعة للطفل حتى يستطيع النوم، لهذا يجب تجهيز سريره بحيث يكون آمناً من خلال تواجد فراش مسطح وبدون أي بطانيات أو وسائد. إزالة أي شيء من سرير الطفل قد يسبب رفع الحرارة أو ضعف التنفس؛ بما في ذلك اللحف والحيوانات المحشوة. مراقبة غرفة الطفل بأنها ليست حارة أو باردة جداً، كما أنه يجب تجنب وضع سرير الطفل بالقرب من مكيفات الهواء، أو فتحات التسخين، أو النوافذ المفتوحة.[٧]


            تعليق


            • #7
              طريقة نوم الأطفال

              نوم الأطفال تختلف ساعات النوم من طفل إلى آخر، حيث تتراوح بين الطويلة المتواصلة والقصيرة المتقطعة، مع العلم أنّ عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل تتراوح ما بين 16 و18 ساعة. ينصح المختصون باتباع بعض الخطوات لجعل عمليّة النوم روتينيّة ومنتظمة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن طريقة نوم الأطفال، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يجب اتباعها لمساعدة الطفل على النوم. طريقة نوم الطفل هناك طرق مختلفة ومتعددة لنوم الأطفال نذكر منها ما يأتي: نوم الطفل على الوضع الذي اعتاد أن ينام عليه في مرحلة الرضاعة، إذ يعتبر الوضع الصحيح هو النوم على الظهر؛ ليتمكن من التنفس بشكلٍ مريح. ترك وجهه مكشوفاً، ومنع وضع الغطاء بشكل أعلى من مستوى كتفيه. محاولة ملامسة قدميه لنهاية السرير. تدليك جسمه لمدة ربع ساعة يوميّاً قبل النوم؛ ليساعده ذلك على النوم بهدوء. وضع بعض الأصوات الموسيقيّة المريحة والممزوجة بالأصوات التي اعتاد عليها خلال فترة الحمل كنبضات القلب. هزه عن طريق حمله، أو بواسطة المهد الهزاز الخاص به، ممّا يساعد على تهدئته ونومه بشكل سريع. لفه بقماش خفيف في فصل الصيف، وبقماش من الصوف في فصل الشتاء؛ لتقليل قوة حركته، وتوفير الأمان له. وضعه على الثدي؛ حتى يشعر بالدفء والهدوء، إذ تعتبر من أكثر الطرق الفعّالة للنوم. وضع قطعة ملابس خاصّة بالأم في سرير الطفل، ممّا يجعله يشعر بالراحة والأمان؛ نظراً لاعتياده على رائحة أمه.

              نصائح لمساعدة الطفل على النوم ملاحظة علامات التعب عليه، ووضعه في السرير فوراً، إذ تتمثل هذه العلامات بفقدان الرغبة في اللعب، وعدم الاهتمام بمن حوله. الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين؛ لمنع انتقاله إلى الطفل عن طريق الرضاعة. القيام بتشجيعه على الرضاعة خلال فترة النهار؛ حتى يمتد نومه طوال فترة الليل. عرض الرضاعة عليه قبل نوم الأم، وفي حال كان نائماً يُفضل عدم إيقاظه، وإرضاعه وهو نائم. تجنُّب التدفئة المفرطة في غرفة نوم الطفل. العمل على تعليمه الفرق بين الليل والنهار عن طريق خفض الأضواء في فترة الليل، والاحتفاظ بالحركة والأضواء خلال النهار. وضع سرير الطفل في غرفة الوالدين خلال الأشهر الأولى من عمره. تجنُّب لفه بقطعة من القماش إذا كان ينام في سرير الوالدين، أو بجانب إخوته. تفقده كل عشر دقائق؛ للتأكد من نومه دون إزعاج. تجنُّب ارتدائه لملابس ثقلية؛ حتى لا ترتفع حرارته أثناء النوم وتؤرّقه.

              تعليق


              • #8
                أسرع طريقة لنوم الأطفال

                روتين النوم أظهرت دراسةٌ أجريت على أربعمئةٍ وخمسة أمهاتٍ مع أطفالهنّ، حيث تبلغ أعمارهم سبعةَ أشهرٍ إلى ستةٍ وثلاثين شهراً أنَّ الذين لديهم روتين نومٍ محددٍ يخلدون إلى النوم بسرعةٍ أكبر، ويكون معدل بكائهم أقل خلال الليل، وينامونَ بطريقةٍ أفضل، ويبدء معظم الأهل في تعويد أطفالهم على ذلك من عمر ستة إلى ثمانية أشهر من خلال تطبيق نشاطاتٍ معينةٍ كما يأتي:[١] 0 seconds of 0 seconds لعب الطفل بالألعاب النشيطة والحركية أثناء النهار، والألعاب الهادئة أثناء الليل. تعويد الطفل على نفس الأنشطة يومياً، وجعلها مريحةً وهادئةً أكثر وأكثر كلما اقترب موعد النوم. استحمام الطفل قبل النوم. ممارسة النشاط المفضّل والأخير للطفل في غرفة النوم؛ حتى يتحمّس لها، ويربط حبه وراحته النفسية مع موعد النوم. ترك جو الغرفة وفق ما هو عليه الحال قبل نومه وذلك طوال الليل؛ بحيث يجد الأصوات والإضاءة نفسها عند نومه وفي حال استيقاظه.

                تقميط الطفل يحاكي لف الطفل بالبطانية أو ما يسمّى بالتقميط، وضعيته التي كانَ عليها في الرحم، مما يهدئه ويحضّره للنوم، كما أنَّ هذه الطريقة تساعد الطفل على البقاء نائماً؛ لأنه لا يستطيع التحكّم بعضلات يديه، أو أرجله، وأي حركةٍ فجائيةٍ قد تتسبّب في استيقاظه، وعلى الرغم من أنَّ الطفل قد يقاوم التقميط إلَّا أنه يشعر بالراحة بعدَ فترةٍ بسيطةٍ، ويمكن تبديل التقميط بأكياس النوم الخاصة بالأطفال.[٢] وضعية النوم عندَ نوم الطفل على ظهره، تحدث له ردّات فعلٍ جسديةٍ، وتتحرك ذراعيه لا إرادياً، لذا فإنّ المحافظة على نوم الطفل على جنبه أو بطنه يسيطرعلى هذه الحركات، ولا يتعرض الطفل لها، ولا توقظه من النوم، وتُبقيه هادئاً، وبمجرد أن نام الطفل ينصح بقلبه على ظهره حتى لا يموت بشكل فجائي،[٢] وينصح بوضع الطفل بعد تهدئته وقبل أن يغفو تماماً في سريره؛ حتى يتعلم كيفية النوم لوحده حال استيقظه في منتصف الليل.[٣] محاكاة الأصوات إنّ الصوت الذي تعوّد الطفل عليه في رحم أمه يعادلُ ثمانين إلى تسعين ديسيبل أي أعلى من صوت المكنسة الكهربائية؛ لذا فإنَّ النوم على صوتٍ مشابهٍ له مثل الأصوات المتقطعة، أو وضع الضوضاء البيضاء، أو تشغيل المكنسة أو مجففة الشعر يمكنها أن تساعد الطفل على النوم.[٢] التأرجح إنّ الحركة الدائمة التي كانت موجودةً في الرحم توقّفت بالكامل، وأصبحَ الطفل منزعجاً ويبكي ولا ينام؛ ولحل هذه المشكلة يجب محاكاة هذه الحركة والتأرجح الذي تعوّد عليه الطفل عن طريق الركوب بالسيارة، أو وضع كرسي السيارة فوق مجففة الملابس، وغيرها من الأساليب مثل أرجحته بخفةٍ والتطبيب على ظهره، أو هزّه في الكرسي الهزاز لمساعدته على النوم بسرعةٍ، ويجب ربط حدة التأرجح والحركة بحدة البكاء؛ فإذا كانَ بكائه حاداً تكون الحركة أقوى قليلاً والتخفيف من الحركة كلما هدأ الطفل، وللوقاية من متلازمة الطفل المهزوز يُنصح بإبقاء رأس الطفل بنفس إتجاه جسمه، وألا يميل رأسه أكثر من خمسة سنتمتراتٍ من كلِّ جانبٍ، وينصح كذلك بعدم هز الطفل عندَ الغضب أو العصبية وتركه يبكي في سريره بأمانٍ من عشر إلى خمسَ عشرة دقيقة قبل حمله.[٢] المص المص من أهم المهارات الحياتية التي يمارسها الأطفال للبقاء على قيد الحياة؛ لذا يمكن استخدام اللهاية لتهدئتهم وتنويمهم بعد أن تصبحَ الرضاعة الطبيعية منتظمةً؛ أي بعد أن يصبح عمر الطفل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.[٢]

                تعليق

                يعمل...
                X