النوم المنتظم ضروري _ كيف ينمو طفلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النوم المنتظم ضروري _ كيف ينمو طفلك

    النوم المنتظم ضروري _ كيف ينمو طفلك

    أن النوم المنتظم ضروري جدا لصحة طفلك فمتى حان وقت النوم يجب أن تضعيه في سريره دون أن تحمليه على ذراعيك الى أن ينام الا اذا كان مضطربا خائفا أن أغنية النوم للطفل تهدئه ومتى كبر قليلا فقصة قبل النوم هي أجمل ذكرياته في المستقبل اياك والقصص المخيفة بل اختاري القصص المفرحة ونغمة صوتك عند سردها كافية لان تجلب النعاس لجفنيه في هذا الوقت يمكنك ان تربيه بطريقة لايبقى في نفسه معها خوف او رهبة من المستقبل اذ أمكن ليكن. لطفلك غرفته الخاصة به ضعيه فيها لينام ثم اطفئي النور واتركيه وحده فاذا كان بصحة جيدة لا تخافي عليه ولاتقلقي ولاتعودي الى الغرفة. في فترات كثيرة وتضيئ الضوء لتري هل طفلك نائم لان ذلك قد يوقظه ويقلقه دون داع بحكم الطبع يجب ان يكون جو البيت هادئا وتجنبي الأصوات العالية التي تأتي فجأة لان ذلك يهيج أعصابه افسحي المجال لان تكون اعصابه دائما هادئة وبذلك ينمو جهازه العصبي نموا طبيعيا متزنا يوفر عليك في المستقبل الكثير من المشاكل والانزعاج


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20230109_234857_841.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	61.3 كيلوبايت 
الهوية:	49749 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20230109_235035_298.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	75.9 كيلوبايت 
الهوية:	49750






  • #2
    النوم: ماذا يقول العلم بشأن النوم الصحي للأطفال الرضع؟

    انحسار النوم ليس حقيقيا، والاستيقاظ الليلي أمر طبيعي ويقي من متلازمة موت الرضع المفاجئ. ولا يعد النوم لمدة 12 ساعة معيارا ذهبيا. إليك ما يريد العلماء أن نعرفه عن نوم الأطفال.

    ما إن تذكر أمام أي شخص أنك أنجبت طفلاً، حتى يسألك على الفور عن شيء واحد: كيف ينام؟

    يتطلع العديد من الآباء المنهكين إلى الوقت الذي ينام فيه طفلهم أخيرا خلال الليل. وفي الغرب على وجه الخصوص، انتشرت صناعة مدربي النوم والكتب والمقالات، ووعدت بمساعدة العائلات على تحقيق ما يراه الكثيرون شيئا إعجازيا: طفل ينام في فراشه بمفرده طوال الليل، ويستمتع بالقيلولة عدة مرات أثناء النهار.

    ويحذر بعض أطباء الأطفال الآباء من أنه حتى إذا لم تتحقق هذه الأهداف، فمن غير المرجح أن يحصل الأطفال على النوم الذي يحتاجونه للنمو والازدهار.
    لكن هذه الفكرة الخاصة بنوم الطفل بشكل مستقل وغير متقطع ليست بعيدة عن كونها فكرة عامة فحسب، لكنها أيضًا مختلفة تمامًا عن الطريقة التي ينام بها الأطفال الرضع خلال معظم تاريخ جنسنا البشري. ويمكن أن يسبب ذلك قدرًا كبيرًا من القلق والتوتر للآباء، بل ويكون غير آمن للأطفال أنفسهم
    تقول هيلين بول، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة دورهام ومديرة مركز دورهام للطفولة والنوم: "الطريقة التي ننام بها الآن في القرن الحادي والعشرين غريبة نوعًا ما، من منظور تطوري، لأننا لم نتطور لننام كما لو كنا ميتين لمدة ثماني ساعات، ولا نستيقظ، في صمت تام وظلام دامس. لكن هذا ما اعتاد عليه الناس في المجتمعات الغربية".

    وتضيف: "وهذا يؤثر على الطريقة التي نفكر بها حيال ما يتعين على الأطفال القيام به، وكيف يجب أن يُعامل الأطفال"


    إن القلق بشأن ما إذا كان الأطفال يحصلون على قسط كافٍ من النوم ليس أمرا جديدا. ويرجع تاريخ أول إرشادات "علمية" في هذا الصدد إلى عام 1897، عندما أوصى طبيب روسي، في كتاب عن النوم لسلسلة العلوم المعاصرة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، بضرورة أن ينام الأطفال حديثي الولادة 22 ساعة في اليوم.

    وعلى مدار القرن التالي، وعلى الرغم من انخفاض عدد هذه الساعات المقترحة، فإن وقت النوم الموصى به استمر أكثر من النوم الفعلي للأطفال بحوالي 37 دقيقة، وهو ما مهد الطريق نحو شعور الآباء بالقلق على مدار عقود.

    ويتفق الخبراء على أن النوم أمر بالغ الأهمية للرضع والأطفال الصغار (وكذلك للبالغين). وارتبطت قلة النوم بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وانخفاض الأداء المعرفي، وضعف التنظيم العاطفي، والتحصيل الأكاديمي وجودة الحياة.

    ومع ذلك، فإن العديد من هذه النتائج طويلة المدى تشمل أطفالًا في سن المدرسة، وليس أطفالًا في سن الرضاعة. إن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان وقت معين من النوم (أو نقص النوم) "يسبب" حالة معينة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - كما قد يبدو من خلال البحث الذي يُظهر وجود علاقة بين الأطفال الذين ينامون لوقت قليل خلال الليل واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - هي القيام بدراسة على عينة عشوائية.

    وقد ينطوي هذا على حرمان مجموعة واحدة من الأطفال من النوم على مدى سنوات. ومن الواضح أن هذا غير أخلاقي بالمرة. لذلك، من الصعب كشف مقدار الارتباط الذي قد يكون معكوسًا في حقيقة الأمر: قد ينام الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لفترات أقل بكل بساطة!

    تعليق


    • #3
      نوم الرضيع: ما المسموح وما الممنوع


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	tbl_articles_article_13881_714e25deecb-5466-47ee-838a-4d848971a322.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	28.1 كيلوبايت 
الهوية:	49753


      اليكم بعض التعليمات التوجيهية بشأن نوم طفلكم الهام جداً:
      1- هذا هو النعاس وعلامات التعب


      فرك العينين، البكاء، حركات التشنج وبالطبع التثاؤب قد تكون علامات التعب والنعاس لدى الأطفال الرضع.

      الأطفال التعبين جدا يكون من الأصعب عليهم النوم ولذلك فمن المهم الانتباه لهذه العلامات مسبقا وفهم أن الوقت قد حان للنوم.

      علامات التعب لدى الأطفال الأكبر سنا يمكن أن تكون الارهاق، التبعية وفرط النشاط.
      2- لا توقظوا الرضيع من نومه


      ماذا لو نام الطفل في كرسي السيارة؟ خذوا الكرسي معكم الى المنزل، ويمكن للطفل الاستمرار في النوم هناك. أنتم غير ملزمين بإيقاظه أو نقله إلى السرير.

      حتى إذا بدأ الطفل بالنوم في ارجوحته، لا توقظوه، فقط راقبوه، وبالطبع، لا تدعوه ينام هناك طوال الليل. إذا كان الطفل مستغرقا في نوم عميق جداً، فيمكن نقله إلى السرير من دون ايقاظه.
      3- الأطفال ينامون كثيراً


      نوم الرضيع طويل ويمتد لحوالي 16 ساعة في اليوم حيث يستيقظ الرضيع فقط للأكل أو تبديل الحفاظات. كلما كبروا فانهم يحتاجون ساعات أقل من النوم أثناء النهار وأكثر في الليل:
      • حتى سن ستة أشهر يجب أن يكون الطفل قادر على النوم طوال الليل بالإضافة إلى قيلولتين- ثلاثة أثناء النهار.
      • في جيل سنة فانهم ينامون مرة واحدة أو مرتين خلال النهار، ويمكنهم النوم حتى 11 ساعة في الليل.
      4- لا تعتمدوا على القيلولة أثناء السفر


      قد يكون هذا الأمر مغريا بأن ندمج القيلولة مع السفر الطويل في السيارة، ولكن حاولوا ألا تحولوا ذلك الى عادة ثابتة. النوم خلال الحركة يمكن الا يوفر لطفلكم الراحة التي يحتاجها.

      إذا كان طفلكم يبدو متعبا وجدولكم الزمني ضيق، حاولوا تغييره أو إعادة ترتيبه من جديد. فكروا حتى في اتخاذ حاضنة لكي يحظى طفلكم بساعات نوم منتظمة أكثر.
      5- لا تسرعوا في الدخول الى الغرفة


      العطس، الفُواق أو الحازوقة، التنهدات، الآهات والأنين هي ظواهر صوتية شائعة لدى الأطفال الرضع. ولذلك، يجب عدم التسرع في دخول الغرفة في كل مرة تسمعون صوت من هذا القبيل.

      حتى إذا كان الطفل يتحرك ويبكي قليلا- فربما هو يحاول النوم فقط. انتظروا بضع دقائق قبل ان تذهبوا لفحصه، إلا إذا كنتم تعتقدون أنه غير آمن، غير مرتاح أو جائع.
      6- بعد الأكل، انتظروا قليلاً ثم ضعوه لينام


      عادة، يريد الأطفال النوم مباشرة بعد الأكل / الرضاعة. الرضاعة أو الأكل من القنينة أثناء نومهم يمكن أن تكون تجربة لطيفة، ولكن مع مرور الوقت قد تصبح هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم النوم بها.

      حاولوا الفصل بين الرضاعة أو الأكل وبين النوم، حتى لو كان ذلك لبضع دقائق فقط- حاولوا قراءة قصة أو تغيير الحفاضة له.
      7- "طفلي لا يريد النوم، شيء ما يزعجه"


      ان كان طفلك مضطرباً لسبب ما ولا يستطيع النوم من شدة انزعاجه عليك اكتشاف السبب ومحاولة علاجه:
      قومي بقياس درجة حرارته بواسطة ميزان الحرارة لتعرفي ان كان يشكو من ارتفاع درجة نظراً لواحدة من هذه الاسباب.
      ماذا عن طفح الحفاض؟


      ثمة احتمال اخر يسبب لطفلك عدم الراحة وهو طفح الحفاظ. ان منطقة الحفاظ معرضة جداً لحالات الطفح الجلدي نظراً لتعر بشرة الطفل في تلك المنطقة للرطوبة لوقت طويل مما يتسبب لطفح الحفاظ وحت الفطريات.

      ما العمل؟ عليك بالأمور التالية:
      • أولاً، تأكدي من نظافة حفاظته وجفافه قبل النوم.
      • ثانياً، يمكنك استخدام مرهم خاص للحماية من طفح الحفاظ الامن للاستخدام للمواليد الجدد وبشكل يومي.
      8- تشجيع نوم الرضيع لمدة أطول


      هل الطفل متعب؟ هل هو أكبر من ستة أشهر ولكنه لا يزال يأخذ غفوات لمدة 20 دقيقة خلال النهار؟ حاولوا تشجيعه على النوم لفترة أطول. كيف؟ عم طريق التالي:
      • حاولوا ابقاءه يقظاً لمدة أطول.
      • كبروا الفترة الزمنية بين الغفوات تدريجيا، هذه الطريقة قد تؤدي إلى نوم أطول - ساعة أو ساعتين أثناء النهار والى نوم أفضل في الليل.

      حددوا روتين نوم الرضيع الجيد واحرصوا عليه الى أقصى حد ممكن. ساعدوا الطفل على النوم بشكل أفضل من خلال العمليات التالية:
      1. دعوه ينام كل يوم في نفس الوقت.
      2. تجنبوا النوم في وقت متأخر بعد الظهر. إذا كان الطفل يستصعب النوم ليلا، فيفضل وضعه للنوم في الظهر في وقت مبكر، وايقاظه قبل نوم الليل.
      3. استخدموا السرير للنوم في الليل ولنوم الظهر، وبذلك يربط الطفل بين السرير والنوم.
      9- ضعوا الطفل في سريره، حتى لو كان مستيقظاً


      الأطفال الرضع بعمر بضعة أسابيع لا ينبغي أن يستغرقوا في نوم عميق عند وضعهم في السرير.

      الطفل النعس يمكن أن ينام أيضا وحده في سريره، وهكذا يتعلم كيف ينام وحده وعدم الاعتماد على الأيدي التي تحمله. هذه الطريقة أيضا تعلمه أن ينام وحده عندما يستيقظ في منتصف الليل.
      10- السلامة ... بالطبع!


      لا تبقوا الطفل نائماً في مكان غير آمن (مثل: الأريكة، سرير الكبار، سرير الماء أو على الأرض على السجاد).

      ضعوا الطفل للنوم على ظهره لمنع حدوث حالات موت المهد. أزيلوا البطانيات، الوسائد، دمى الصوف والأشياء الطرية.

      تعليق


      • #4

        قلة النوم تؤثر سلبًا على التطور العصبي والإدراكي لدى الأطفال

        إعلان
        يقول الكاتب البريطاني الشهير ويليام شكسبير: "النوم هو الشيء الوحيد الذي يستحق أن نعطيه أكثر من حجمه"، وتؤكد العديد من الدراسات العلمية أهمية النوم ليلًا، سواء للكبار أو للأطفال، ولا توجد دراسة واحدة تنفي أهمية النوم لكل المراحل العمرية أو تقلل منها.



        وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و12 عامًا بالنوم من 9 ساعات إلى 12 ساعة كل ليلة بشكل منتظم لتعزيز الصحة، مؤكدةً أن مدة النوم غير الكافية ترتبط بنمط حياة غير صحي بين الأطفال والمراهقين؛ إذ تؤدي إلى عادات غذائية غير صحية، مثل تخطي وجبة الإفطار، وتزايُد معدل استهلاك الوجبات السريعة، وتناوُل الحلويات بكميات أكبر، كما ترتبط مدة النوم غير الكافية بزيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات.



        وفي المقابل، يرتبط نوم العدد الموصى به من الساعات بصورة منتظمة، بنتائج صحية أفضل، مثل تحسين الانتباه، والسلوك، والتعلم، والذاكرة، والتنظيم العاطفي، وجودة الحياة، والصحة العقلية والجسدية.



        وفي السياق ذاته، حذرت دراسة نشرتها مجلة "ذا لانسيت تشايلد آند أدولسنت هيلث" The Lancet Child and Adolescent Health من أن "الأطفال الذين تترواح أعمارهم من 6 أعوام إلى 12 عامًا، ولا ينامون 9 ساعات على الأقل في أثناء الليل، يتعرضون لتأثيرات ضارة تتعلق بنمو الدماغ والإدراك، ويعانون من صعوبات معرفية".



        وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة ميريلاند أن "الأطفال في المرحلة الإبتدائية الذين لا يحصلون على 9 ساعات نوم ليلًا على الأقل لديهم اختلافات كبيرة في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والذكاء والرفاهية، مقارنةً بأولئك الذين يحصلون على فترة نوم تتراوح بين 9 ساعات و12 ساعة كل ليلة".



        وأوضحت أن "الاختلافات بين الأطفال الذين ينامون بشكل جيد ليلًا ونظرائهم الذين لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم ترتبط بمشكلات صحية عقلية أكبر، مثل الإصابة بالاكتئاب والقلق والسلوكيات الاندفاعية، كما يرتبط الأمر بالصعوبات المعرفية المتعلقة بالذاكرة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرار".



        اعتمد الباحثون على بيانات "دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين" (ABCD)، وهي أكبر دراسة طويلة المدى لتتبُّع تطور الدماغ وصحة الطفل في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ قامت المعاهد الوطنية للصحة بتمويل باحثين بارزين في مجالات تنمية المراهقين وعلم الأعصاب لإجراء هذا المشروع الطَّموح.

        تعليق


        • #5
          مشاكل النوم عند الأطفال
          ينام معظم الأطفال لمدة متواصلة لا تقل عن 5 ساعات عندما يبلغون من العمر 3 أشهر، ولكنهم قد يمرون بفترات من الاستيقاظ في أثناء الليل خلال السنة الأولى، وعادةً ما يكون ذلك عند الإصابة بمرض.ومع نموهم وزيادة عمرهم، يزداد مقدار النوم الريمي (REM sleep)، وخلال هذه المرحلة من دورة النوم التي تحدث فيها الأحلام (والكوابيس بطبيعة الحال).

          تختلف العائلات في عاداتها وسلوكياتها الخاصة بنوم الأطفال مع الوالدين، أو غير ذلك من عادات النوم.يوصي الخبراء بأن ينام الطفل الرضيع في نفس غرفة والديه، ولكن ليس على نفس السرير.يُعتقد أن نوم الطفل الرضيع على نفس السرير يزيد من خطر مُتلازمة موت الرضيع الفجائي (SIDS).من الضروري أن يتمتع الزوجان بدرجة من الصراحة حول تفضيلات عادات النوم، وأن يتجنبا إرسال رسائل متضاربة للأطفال بهذا الشأن.

          بالنسبة لمعظم الأطفال، فإن مشاكل النوم تكون متقطعة أو مؤقَّتة، وغالبًا ما لا تحتاج إلى أي علاج.


          الكوابيس الكوابيس هي أحلام مخيفة تحدث في أثناء النوم الريمي.إذا شاهد الطفل كابوسًا في أثناء نومه، فقد يستيقظ مرعوبًا، ويستذكر تفاصيل ذلك الحلم.لا تُعد الكوابيس سببًا للقلق، إلا إذا كانت تحدث بشكل متكرر جدًا.يمكن أن تحدث الكوابيس بوتيرة أعلى في أوقات الشدة النفسية، أو بعد أن يشاهد الطفل برنامجًا سينمائيًا أو تلفزيونيًا يحتوي على مشاهد عنيفة أو مخيفة.إذا كان الطفل يرى الكوابيس بشكل متكرر، فيمكن للأهل تخصيص سجل لتوثيق ذلك، ومحاولة تحليل ومعرفة الأسباب لذلك.

          الرعب الليلي night terror هو نوبات من الاستيقاظ غير الكامل المترافق بقلق شديد بعد فترة وجيزة من النوم.يحدث ذلك في مراحل النوم غير الريمي، ويكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات.قد يصرخ الطفل ويبدو مرتعبًا، ويتسرُّع معدَّل ضربات قلبه، ويتعرق، ويتنفس بسرعة.ويبدو الطفل وكأنه غير مدرك لوجود والديه إلى جواره، وقد يتصارع بعنف معهما ولا يستجيب لمحاولات تهدئته، وقد يتحدث دون أن يتمكن من الإجابة عن الأسئلة.ينبغي عدم إيقاظ الطفل، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالرعب. عادة ما يعود الطفل إلى النوم تلقائيًا بعد بضع دقائق.على عكس الكوابيس، قد لا يتمكن الطفل من تذكر هذه النوبات من الرعب.يكون الرعب الليلي حادثًا دراماتيكيًا، لأن الطفل يصرخ ولا يمكن تهدئته في أثناء النوبة.حوالى ثلث الأطفال الذين يعانون من الرعب الليلي يعانون أيضًا من المشي في أثناء النوم (النهوض من السرير والمشي في الوقت الذي يبدو فيه نائمًا).كما إن حوالى 15٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-12 سنة تحدث لديهم نوبة واحدة على الأقل من المشي في أثناء النوم.

          غالبًا ما يتوقف المشي في أثناء النوم والرعب الليلي عند جميع الأطفال بدون علاج، ولكن قد يستمر ذلك بشكل متفاوت لعدة سنوات.لا تستدعي الحالة العلاج عادةً، ولكن إذا استمرت هذه الاضطرابات حتى مرحلة المراهقة أو البلوغ وكانت شديدة، فقد يكون العلاج ضروريًا.يستجيب بعض الأطفال الذين يحتاجون إلى مُعالَجَة الرعب الليلي إلى المهدئات أو إلى أنواع معينة من مضادَّات الاكتئاب.ولكن هذه الأدوية قوية، وقد تترك آثارًا جانبية.قد يتأثر النوم أحيانًا بمُتلازمة تململ الساقين ، كما إن عددًا قليلًا من الأطفال، وخاصة أولئك الذين يتحركون بعنف أو يشخرون في أثناء النوم، قد يكونون مصابين بمتلازمة انقطاع التنفُّس في أثناء النوم.قد يوصي الأطباء بإعطاء مكملات الحديد للأطفال الذين يعانون من مُتلازمة تململ الساقين، حتى ولو لم يكن لديهم فقر الدَّم بسبب عوز الحديد، وربما يوصي بتحري إصابة بالطفل بانقطاع التنفس في أثناء النوم، إذا كان الطفل يتحرك بعنف أو يشخر في أثناء النوم.

          تعليق


          • #6
            مشاكل النوم عند الأطفال

            كثيرًا ما يقاوم الأطفال، وخاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين 1-2 سنة، الذهاب إلى السرير، وقد يُعزى ذلك إلى ما يُسمى قلق الانفصال، في حين أن السبب عند الأطفال الأكبر سنًا يكون غالبًا محاولتهم السيطرة على محيطهم.كثيرًا ما يبكي الأطفال عندما يُتركون لوحدهم في السرير، أو يحاولون التسلق عليه، والوصول إلى ذويهم.ومن الأسباب الشائعة الأخرى لمقاومة النوم هو تعديل وقت النوم.تحدث هذه الحالة عندما يُسمح للأطفال بالبقاء مستيقظين حتى وقت متأخر، ثم النوم في وقت متأخر أكثر من المعتاد كل ليلة، والاستمرار على هذا المنوال بما يكفي لتعديل ساعة الجسم الداخلية إلى وقت النوم المتأخر.قد يكون من الصعب تبكير موعد النوم، إلا أن الاستخدام الوجيز لبعض أنواع الأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية (مثل مضادات الهيستامين أو الميلاتونين) قد يُساعد على إعادة ضبط الساعة الداخلية.

            لا تتحسن مقاومة الطفل للنوم إذا مكث الأهل معه في الغرفة لمنحه الإحساس بالراحة أو سمحوا له بالخروج من السرير.وفي الواقع، فإن هذه التصرفات قد تعزز من سلوك الاستيقاظ ليلا، حيث يحاول الأطفال إعادة تهيئة الظروف التي ناموا فيها.ولتجنب هذه المشاكل، يمكن لأحد الوالدين الجلوس بهدوء في الردهة على مرأى من الطفل والتأكد من أنه يبقى في السرير.بعد ذلك يؤسس الطفل لروتين نومه بمفرده، ويعلم أن الخروج من السرير هو سلوك غير جيد.كما يدرك الطفل أيضًا بأن الأب أو الأم قريبين منه، دون أن يلعبان معه أو يحكيا له القصص.في نهاية المطاف، سوف يرقد الطفل ويخلد إلى النوم.كثيرًا ما يكون من المفيد توفير دمية للطفل (مثل دبدوب).كما يكون من المفيد إنارة ضوء خافت، وإصدار صوت ضجيج رتيب، أو كلا الأمرين.
            الاستيقاظ أثناء الليل

            يستيقظ كل شخص عدة مرات في كل ليلة.ولكن معظم الناس يعودون إلى النوم من تلقاء أنفسهم.كثيرًا ما يواجه الأطفال نوبات متكررة من الاستيقاظ ليلًا، بعد التحرك، أو الإصابة بمرض، أو المرور بتجربة مرهقة.قد تتفاقم مشاكل النوم إذا أخذ الطفل قيلولة طويلة في وقت متأخر من فترة ما بعد الظهر، أو تحفز بشكل كبير نتيجة الإفراط في اللعب قبل النوم.قد يتأثر النوم أحيانًا بمُتلازمة تململ الساقين، كما إن عددًا قليلًا من الأطفال، وخاصة أولئك الذين يتحركون بعنف أو يشخرون في أثناء النوم، قد يكونون مصابين بمتلازمة انقطاع التنفُّس في أثناء النوم.قد يوصي الأطباء بإعطاء مكملات الحديد للأطفال الذين يعانون من مُتلازمة تململ الساقين، حتى ولو لم يكن لديهم فقر الدَّم بسبب عوز الحديد، وربما يوصي بتحري إصابة بالطفل بانقطاع التنفس في أثناء النوم، إذا كان الطفل يتحرك بعنف أو يشخر في أثناء النوم.

            السماح للطفل بالنوم مع الوالدين بسبب الاستيقاظ في الليل يعزز من هذا السُّلُوك ولا يعالجه.كما إن اللعب مع الطفل أو إطعامه في الليل، أو ضربه على مؤخرته أو توبيخه هي إجراءات غير مفيدة.عادةً ما تكون إعادة الطفل إلى سريره مع طمأنته بشكل بسيط الإجراء الأكثر فعالية.غالبًا ما يكون من المفيد اتباع روتين للنوم يتضمن قراءة قصة قصيرة، وتقديم دمية قماشية أو بطانية مفضلة، واستخدام ضوء خافت (للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات).ولتقليل احتمال استيقاظ الطفل، من الضروري، من المهم أن تكون الظروف والمكان الذي يستيقظ فيه الطفل في أثناء الليل هي نفس الظروف والمكان الذي نام فيه.وبالتالي، على الرغم من إمكانية السماح للطفل للركون بهدوء في مكان آخر (على سبيل المثال، في غرفة أخرى مع الوالدين)، فيجب أن لا يكون الطفل نائمًا تمامًا عند وضعه في السرير الخاص بنومه.يجب على الوالدين وغيرهما من مقدمي الرعاية للطفل أن يحافظوا على روتين النوم كل ليلة، حتى يتعلم الطفل هذا الروتين ويتوقعه يوميًا.إذا كان الطفل يتمتع بصحة جيدة، فقد يكون تركه يبكي لبضع دقائق مفيدًا من جهة أنه يساعده على الهدوء لوحده، مما يقلل من احتمال استيقاظه ليلاً.

            تعليق

            يعمل...
            X