العلاقة بين الإنسان والطبيعة فوتوغرافيًا.. متحف صور للشباب بمدغشقر
فوتوغراف
متحف الصورة الفوتوغرافية في مدغشقر
شارك هذا المقال
حجم الخط
معرض صور في السنغال حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة
تحتضن العاصمة السنغالية داكار معرضا للصور ينظمه الفنان والمصمم عالدي دياسي يبرز من خلاله العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وخاصة ضرورة حماية البيئة. ومن أهم الأعمال المعروضة صورة لطفل واقف على زورق وهو يحدق في الأفق ويتساءل، بحسب المصور، عن مستقبل الإنسانية.
وتظهر صورة ثانية عددا من الزوارق مركونة في الرصيف وقت مغيب الشمس تم التقاطها قبل أسبوع في مدينة "أمبور" السنغالية المعروفة بدور الصيد الكبير في حياة سكانها. وأوضح دياسي أن هذه الصورة الأخيرة تسعى إلى الحديث عن الصيد المفرط في السنغال والذي يمثل في الوقت الراهن واحدًا من مواضيع شؤون الساعة.
من جانبه، أشار مفوض المعرض إلى العدد المبالغ فيه من رخص الصيد الصناعي الممنوحة للبواخر الأجنبية وتأثيرها السلبي على الثروة السمكية وعلى البيئة البحرية.
وفي لوحة ثالثة بدون تعليق، يشاهد الزائر جزيرة فردوسية خلابة تسمى "جزيرة المحار"، والتي تظهر أن السكان يعيشون في تناغم كامل مع الطبيعة. ويرى المصور أن هذه اللوحة تمثل بالنسبة له أهمية الطبيعة، معتبرا أن عرض هذا النوع من الأعمال يساهم في التعريف بالسنغال كوجهة جيدة على صعيد السياحة الثقافية.
كما تحتل المرأة حيزا كبيرا في المعرض من خلال صور لنساء متزينات بأدوات الزينة التقليدية.
ومن جانب آخر، ذكّر الفنان بالآثار السلبية لتقدم البحر وتآكل تربة الشاطئ على مستوى العاصمة داكار، ولكنه نبه، في المقابل، إلى التأثير الإيجابي على البيئة الناجم عن الحجر الصحي أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد نظرا لتقلص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بفضل تعليق الرحلات الجوية والكثير من المنشآت الصناعية.
الشباب هم الأكثر إقبالا على متحف الصورة الفوتوغرافية في مدغشقر
أظهر تقرير صادر عن "متحف الصورة الفوتوغرافية" الواقع في العاصمة مدغشقر آنتاناناريفو أن شريحة الشباب كانت الأكثر إقبالا على المتحف خلال عام 2019. وأوضح التقرير المعد بناء على حصيلة سنوية، أن عدد زوار المتحف ارتفع بنسبة 1.27% في العام الماضي مقارنة بالعام السابق وأن نصف هذا العدد كان من الشباب.
وأكد المتحف أن 70% من الزوار كانوا من المحليين، معتبرا أن هذا المستوى الكبير من الإقبال يعزز قناعة المؤسسة بأهمية مهمتها التثقيفية والوطنية. وينظم "متحف الصورة الفوتوغرافية" عروض صور فوتوغرافية من الأرشيف موجهة للجيل الحالي الراغب في اكتشاف الأحداث الكبرى والأشخاص المهمين في تاريخ الجزيرة الكبرى.
ويبرمج المتحف الذي يمتلك حاليا 12000 صورة عروضا متغيرة كل ستة أشهر من بينها مواضيع مختلفة مثل "الشخصيات الكبرى في القرنين التاسع عشر والعشرين". وقد تمكن في العام الفائت وحده من رقمنة 5 آلاف صورة فوتوغرافية جديدة، ناهيك عن إنجاز 17 فيلما قصيرا بالاعتماد على تركيب الصور.
وينظم "متحف الصورة الفوتوغرافية" بانتظام ندوات يشارك فيها مؤرخون وتعالج مواضيع متنوعة من قبيل معتقدات الأجداد في مدغشقر وحقول الأرز في المدينة ومدينة فيانا رانتسوا. وشملت المواضيع أيضا طقوس الطفولة والفن الجنائزي وحيوان الزيبو.
(وكالات)
فوتوغراف
متحف الصورة الفوتوغرافية في مدغشقر
شارك هذا المقال
حجم الخط
معرض صور في السنغال حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة
تحتضن العاصمة السنغالية داكار معرضا للصور ينظمه الفنان والمصمم عالدي دياسي يبرز من خلاله العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وخاصة ضرورة حماية البيئة. ومن أهم الأعمال المعروضة صورة لطفل واقف على زورق وهو يحدق في الأفق ويتساءل، بحسب المصور، عن مستقبل الإنسانية.
وتظهر صورة ثانية عددا من الزوارق مركونة في الرصيف وقت مغيب الشمس تم التقاطها قبل أسبوع في مدينة "أمبور" السنغالية المعروفة بدور الصيد الكبير في حياة سكانها. وأوضح دياسي أن هذه الصورة الأخيرة تسعى إلى الحديث عن الصيد المفرط في السنغال والذي يمثل في الوقت الراهن واحدًا من مواضيع شؤون الساعة.
من جانبه، أشار مفوض المعرض إلى العدد المبالغ فيه من رخص الصيد الصناعي الممنوحة للبواخر الأجنبية وتأثيرها السلبي على الثروة السمكية وعلى البيئة البحرية.
وفي لوحة ثالثة بدون تعليق، يشاهد الزائر جزيرة فردوسية خلابة تسمى "جزيرة المحار"، والتي تظهر أن السكان يعيشون في تناغم كامل مع الطبيعة. ويرى المصور أن هذه اللوحة تمثل بالنسبة له أهمية الطبيعة، معتبرا أن عرض هذا النوع من الأعمال يساهم في التعريف بالسنغال كوجهة جيدة على صعيد السياحة الثقافية.
كما تحتل المرأة حيزا كبيرا في المعرض من خلال صور لنساء متزينات بأدوات الزينة التقليدية.
ومن جانب آخر، ذكّر الفنان بالآثار السلبية لتقدم البحر وتآكل تربة الشاطئ على مستوى العاصمة داكار، ولكنه نبه، في المقابل، إلى التأثير الإيجابي على البيئة الناجم عن الحجر الصحي أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد نظرا لتقلص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بفضل تعليق الرحلات الجوية والكثير من المنشآت الصناعية.
الشباب هم الأكثر إقبالا على متحف الصورة الفوتوغرافية في مدغشقر
أظهر تقرير صادر عن "متحف الصورة الفوتوغرافية" الواقع في العاصمة مدغشقر آنتاناناريفو أن شريحة الشباب كانت الأكثر إقبالا على المتحف خلال عام 2019. وأوضح التقرير المعد بناء على حصيلة سنوية، أن عدد زوار المتحف ارتفع بنسبة 1.27% في العام الماضي مقارنة بالعام السابق وأن نصف هذا العدد كان من الشباب.
وأكد المتحف أن 70% من الزوار كانوا من المحليين، معتبرا أن هذا المستوى الكبير من الإقبال يعزز قناعة المؤسسة بأهمية مهمتها التثقيفية والوطنية. وينظم "متحف الصورة الفوتوغرافية" عروض صور فوتوغرافية من الأرشيف موجهة للجيل الحالي الراغب في اكتشاف الأحداث الكبرى والأشخاص المهمين في تاريخ الجزيرة الكبرى.
ويبرمج المتحف الذي يمتلك حاليا 12000 صورة عروضا متغيرة كل ستة أشهر من بينها مواضيع مختلفة مثل "الشخصيات الكبرى في القرنين التاسع عشر والعشرين". وقد تمكن في العام الفائت وحده من رقمنة 5 آلاف صورة فوتوغرافية جديدة، ناهيك عن إنجاز 17 فيلما قصيرا بالاعتماد على تركيب الصور.
وينظم "متحف الصورة الفوتوغرافية" بانتظام ندوات يشارك فيها مؤرخون وتعالج مواضيع متنوعة من قبيل معتقدات الأجداد في مدغشقر وحقول الأرز في المدينة ومدينة فيانا رانتسوا. وشملت المواضيع أيضا طقوس الطفولة والفن الجنائزي وحيوان الزيبو.
(وكالات)