في التأريخ للجيلين الأول والثاني من مصوري فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في التأريخ للجيلين الأول والثاني من مصوري فلسطين

    في التأريخ للجيلين الأول والثاني من مصوري فلسطين
    هاني حوراني
    فوتوغراف
    الجيل الثاني من المصورين الفلسطينيين
    شارك هذا المقال
    حجم الخط
    في مقالة سابقة، كنا قد استعرضنا أولى جهود الباحثة الإسرائيلية، رونا سيلع، في التأريخ للتصوير الفوتوغرافي الفلسطيني المبكر. وهي المساهمة التي عقدت من خلالها مقارنة ما بين التوظيف الصهيوني المنظم للتصوير الفوتوغرافي في خدمة الماكينة الإعلامية الصهيونية، وبين التصوير الفوتوغرافي الفلسطيني، الذي ظل فرديًا وعفويًا، ويفتقر إلى التأطير والتنظيم (انظر ضفة ثالثة، 11 سبتمبر/ أيلول 2020).
    من اليمين: حنا صافية وكريمة عبود وخليل رعد
    وقد طورت رونا سيلع مقاربتها للتصوير الفوتوغرافي الفلسطيني، من خلال عدة مقالات لاحقة، ركزت فيها على الجيل الأول والثاني من المصورين الفلسطينيين، لكن كتابها الذي صدر عام 2009 بالعبرية، وحمل في نسخته العربية (2018) عنوان: "لمعاينة الجمهور، الفلسطينيون في الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية"، يعد المساهمة الأبرز للأكاديمية الإسرائيلية المستقلة، في تتبع مصائر أهم مصادر التاريخ البصري الفلسطيني. ويشكل اختراقًا معرفيًا هامًا في مجال لم يتم تناوله بهذه الجرأة والشمولية من قبل. ونقصد به متعلقات الفلسطينيين، من صور فوتوغرافية، ووثائق، وكتب، وممتلكات أخرى تمت مصادرتها من قبل التشكيلات العسكرية الصهيونية، والقوات الإسرائيلية، إبان حرب 1948 وبعدها، وصولًا إلى مصادرات وعمليات نهب أخرى تكررت في العقود الأخيرة؛ مثلًا: مصادرة وثائق بيت الشرق في القدس بعد إغلاقه من سلطات الاحتلال في آب/ أغسطس 2001، وقبل ذلك مصادرة الأرشيفات والمواد الفنية والمكتبات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إبان اجتياحها للعاصمة اللبنانية، بيروت، في صيف 1982.
    رونا سيلع
    وبالنظر إلى أهمية وريادية مساهمات رونا سيلع في المجال الذي نحن في صدده، أي الجهود المبذولة تاريخيًا وراهنًا لتطوير مصادر دراسة التأريخ البصري الفلسطيني، سنكرس الفقرات التالية لأبرز أعمال ومؤلفات د.رونا سيلع.



    1- لمعاينة الجمهور: الفلسطينيون في الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية
    تحتوي النسخة العربية من كتاب رونا سيلع على تقديم الناشر، وهو بقلم الباحث أنطوان شلحت، ومقدمة طويلة للمؤلفة، معدة للطبعة العربية، تعرض فيها رحلة البحث عن المواد الأرشيفية الخاصة بالفلسطينيين لدى المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، وهي نص مطول غني
    "الفصل الخامس في الكتاب يشكل تكثيفًا لتجربة التعامل مع الأرشيفات الكولونيالية، من واقع خبرة المؤلفة في تعاملها مع الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية"
    بالمعلومات عن كيفية جمع المؤلفة للمعلومات المتعلقة بالتاريخ الفلسطيني ـ البصري والمكتوب في الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية.
    توزع الكتاب على خمسة فصول، وأحد عشر ملحقًا، ألقى الفصل الأول فيه الضوء على الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية، وطبيعة إدارة هذه الأرشيفات من منطلقات كولونيالية. وتطرق الفصل الثاني بإسهاب لأدوات ووسائل جمع المنظومات العسكرية الرسمية للمواد المتعلقة بالفلسطينيين منذ وقت مبكر، مثل الجهد الاستخباراتي، وبدايات التصوير العسكري اليهودي، والاستطلاعات المصورة للبلدات الفلسطينية، والتصوير الجوي، والخدمات الإخبارية، وخدمات الخرائط والصور، إضافة إلى عناوين أخرى، لعل أبرزها غنائم الفصائل الصهيونية من صور ووثائق خاصة بالفلسطينيين. أما الباب الثالث، وهو بعنوان نهب الصور ومجموعات الصور التي نقلت إلى الأرشيفات العسكرية على أيدي أفراد وجهات مدنية إسرائيلية حتى سنوات الخمسينات، فيشكل مصدرًا مهمًا للمعلومات عن التصوير المحلي الفلسطيني، والمصورين الفلسطينيين في الحقبة المتأخرة من الانتداب البريطاني. ويعرف الفصل الرابع من الكتاب بالأرشيفات الفلسطينية التي كانت قد غنمتها القوات الإسرائيلية بعد اجتياحها لبيروت في صيف 1982.
    وينتهي الكتاب بالفصل الخامس، الذي يشكل تكثيفًا لتجربة التعامل مع الأرشيفات الكولونيالية، من واقع خبرة المؤلفة في تعاملها مع الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية، وكيفية إعادة إنتاج كتابة التاريخ، من وجهة نظر مناهضة للكولونيالية، وتقديم قراءات وتفسيرات جديدة.
    يعنينا هنا من زاوية مراجعة المساهمات والأدبيات السابقة في مجال التأريخ البصري أن نتوقف عند الفصل الثالث بصورة خاصة، وذلك لارتباطه الوثيق بأحداث حقبة ما قبل 1948. فالمؤلفة تناقش في هذا الفصل مسألة أخذ الجنود الإسرائيليين للصور المملوكة للفلسطينيين، سواء أكان بدوافع النهب الشخصية، أو المصادرة، كغنائم حرب، أو كجزء في النشاطات العسكرية الإستخبارية. وبعد ذلك تتناول الأرشيفات، أو الصور التي نهبت من مصورين، أو من مصادر فلسطينية، وانتهت في الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية. من ضمن مجموعة المصورين الفلسطينيين الذين نهبت ممتلكاتهم، كانت هناك 4500 نسخة سالبة (نيجاتيف) من مجموعات حنا صافية في الأستوديو الخاص به في القدس، اختفت بعد احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولم يعثر عليها إلى اليوم.
    وهنالك كذلك مجموعة خليل رعد، حيث نهب جزء منها، ونجا جزء آخر، عندما نقل إبان عمليات القتال في مدينة القدس عام 1948. وهنالك أيضًا مجموعة هرنات ناقشيان Harnat Nakashian، وهو مصور أرمني، وتحتوي على صور التقطها في مدينة يافا ما بين عامي 1945 و1948، ولم يعثر عليها إلى اليوم. هذا إضافة إلى أرشيف كريمة عبود، الذي لا يزال حتى الآن في حوزة جامع أعمال فنية إسرائيلي.
    من ناحية أخرى، تشير رونا سيلع إلى وجود صور ومواد أرشيفية مختلفة موزعة ما بين أرشيفات مدنية إسرائيلية، من بينها المكتبة الوطنية الإسرائيلية في القدس، إضافة إلى أرشيف البلماح، الذي احتوى على منهوبات شخصية من الشهيد القائد عبدالقادر الحسيني، وصورًا لفوزي القاوقجي.



    استوديو رصاص
    استوديو رصاص تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي وإلى اليسار المصور علي زعرور وصورة مقربة له في شبابه
    ويلقى الفصل المذكور، أي الفصل الثالث، أضواء جديدة على مجموعات بعض المصورين الفلسطينيين التي تعرضت للنهب، واحتفظت بها الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية، وأبرزها مجموعة صور "استوديو رصاص"، التي كانت قد نهبت على يد أفراد من الهاغاناه، وانتهت في أرشيف الجيش الإسرائيلي. كما تلقي رونا سيلع الضوء على سيرة خليل رصاص، المولود
    "تناقش المؤلفة مسألة أخذ الجنود الإسرائيليين للصور المملوكة للفلسطينيين، سواء أكان بدوافع النهب الشخصية، أو المصادرة، كغنائم حرب، أو كجزء في النشاطات العسكرية الإستخبارية"
    في القدس عام 1926، والذي يمثل الجيل الثاني من المصورين الفلسطينيين، الذي واكب الثوار في منطقة القدس، وفي داخل مدينة القدس القديمة، ووثق الأعمال العسكرية للثوار. كما تُعرّف المؤلفة بمصور فلسطيني آخر، هو علي زعرور، من مواليد العيزرية عام 1901، كان قد وثق المعركة على البلدة القديمة في القدس، خلال عامي 1947 و1948.
    تقول رونا سيلع في الفصل الثالث من "لمعاينة الجمهور" أن مجموعتين من صور "استوديو رصاص"، الأولى وهي الأكبر، سطا عليها أحد ضباط الهاغاناه من الاستوديو لدوافع شخصية، قبل أن تنتقل إلى أرشيف الهاغاناه. أما المجموعة الثانية فهي موجودة لدى أرشيف الجيش الإسرائيلي، وكشف النقاب عنها فقط في عام 2002. كما تصف المؤلفة عملية انتزاع صور تعود لاستوديو رصاص من جيب أحد القتلى العرب، وهي "تضم صورًا لقتلى وجرحى ولمظاهرات وأعمال شغب في القدس".
    كذلك تعرض المؤلفة معلومات أقل عن صور، ومجموعات صور، كانت قد غُنمت من مصورين في مدن فلسطينية مختلفة، ومن بيوت عائلات معروفة، ثم انتقلت إلى الأرشيفات الإسرائيلية.



    علي زعرور
    أما في ما يخص المصور الفلسطيني علي زعرور، فإن المؤلفة تكشف عن وجود 400 صورة أصلية له في أرشيف الجيش الإسرائيلي، التقطت إبان الصراع علي القدس عام 1948، وقد رفعت القيود عنها في عام 2002، مع مجموعة أخرى من الصور لحرب 1948. وكانت هذه المجموعة من الصور قد صودرت بعد دخول الجيش الإسرائيلي للقدس في حرب حزيران/ يونيو 1967.
    وعمومًا، يقدم الفصل الثالث من الكتاب، ولأول مرة، إضاءات هامة على اثنين من مصوري فلسطين نشطا في السنوات المتأخرة من الانتداب البريطاني، شهدا ووثقا النكبة ووقائع الصراع على القدس، من مواقع فلسطينية، ونعني بهما خليل رصاص، وعلي زعرور، اللذين واصلا مهنتهما كمصورين إبان الحكم الأردني للقدس والضفة الغربية.
    إن أهميتهما نابعة من حقيقة أن أعمالهما "شكلت تغييرًا مهمًا في التصوير الفلسطيني"، إذ حتى منتصف سنوات الأربعين، تقول رونا سيلع، تركزت غالبية أعمال التصوير الفلسطيني في توثيق المعاش الفلسطيني اليومي: تصوير داخل الاستوديو، وتصوير عائلات، وتصوير بورتريهات، وتصوير تجاري، وتصوير توثيقي، وتصوير للمناظر الطبيعية، أو التصوير لصالح وكالات أنباء أجنبية ومحلية.
    وتضيف: "عشية أواخر سنوات الأربعين، وخصوصًا مع تعاظم الصراع، وصولًا إلى 1948، طرأ تغير مهم وكبير على مواضيع التصوير الفلسطيني، فمصورون مثل علي زعرور، وهرناتناقشيان، وخليل رصاص، تركزوا في توثيق الصراع بأبعاده المختلفة، وخصوصًا الثورة والمقاومة الفلسطينية، ونتائج الحرب كما عاشها السكان الفلسطينيون (الدمار والقتلى واللجوء وما شابه).



    2- عودة ثانية إلى استوديو رصاص وعلي زعرور
    قلنا إن مساهمات رونا سيلع في تتبع تاريخ التصوير الفوتوغرافي الفلسطيني تعود إلى عام 2000، ففي ذلك العام عرضت سيلع أعمالًا لمصورين فلسطينيين، إلى جانب مصورين يهود
    "تعرِّفنا سيلع على أبرز المصورين الفلسطينيين الذي نشطوا في تلك الحقبة: حنا صافية، وخليل رعد، وكريمة عبود، والمصورين الأرمنيين إليا كهفجديان، وهنريت نكشيان، خليل رصاص، وعلي زعرور"
    في معرض جماعي، كما نشرت في ذلك العام كتابها عن "التصوير الفوتوغرافي في فلسطين خلال عقدي الثلاثينيات والأربعينيات"، الذي طبع باللغة العبرية، وشمل بالتعريف المصورين المحليين، من فلسطينيين ويهود، خلال تلك الحقبة.
    وبعد نحو عقدين على كتابها المذكور أعلاه، أعادت سيلع تسليط الضوء على المصورين الفلسطينيين الأوائل في مقالة نشرت بالإنكليزية، تحت عنوان: "في عيون المراقب: جوانب من التصوير الفلسطيني المبكر""In the Eyes of Behelder; Aspects of Early Palestinian Photography، وقد تناولت في مقالتها هذه بالتعريف المقتضب أبرز المصورين الفلسطينيين الذي نشطوا في تلك الحقبة: حنا صافية، وخليل رعد، وكريمة عبود، والمصورين الأرمنيين إليا كهفجديان، وهنريت نكشيان، خليل رصاص، وعلي زعرور.
    في ما بعد، خصت رونا سيلع كل من استوديو رصاص (إبراهيم وخليل رصاص) وعلي زعرور بمقالتين مستقلتين باللغة الإنكليزية. ففي مقالتها "صور سجينة" الأرشيف المنهوب لاستوديو رصاص ـ إبراهيم خليل رصاص"، المنشور في خريف 2018، تصف بقدر أكبر من التفصيل ما سبق أن تناولته عن كيفية اكتشافها لأرشيف صور استوديو رصاص، الذي كان مقاتلون في الهاغاناه، المنظمة الصهيونية العسكرية، قد سطوا عليه، إبان القتال في القدس عام 1948، والذي انتقل لاحقًا إلى أرشيف المنظمة المذكورة.
    في تناولها للاستيلاء على الإرث الثقافي الفلسطيني، بما في ذلك الصور الفوتوغرافية، والمواد السمع بصرية، والمكتبات، وغيرها، تعرج سيلع على قانون أملاك الغائبين، الذي استخدم لتسويغ حرمان أصحابها من ممتلكاتهم بكافة أنواعها، كما ناقشت ذلك من وجهة نظر القانون الدولي، وكذلك بأبعاده النظرية، من حيث علاقة ذلك بسلوك الدول الكولونيالية في البلدان المستعمرة.
    ومن ثم انتقلت سيلع إلى التعريف باستوديو رصاص، الذي كان قد أسسه إبراهيم رصاص في القدس، وكان قد مارس التصوير الفوتوغرافي منذ العقد الأول من القرن العشرين، ثم تلقي الضوء، بتوسع، على ابنه خليل رصاص، الذي نشط خلال أربعينيات القرن المنصرم، ولا سيما في تغطية وقائع القتال في القدس، واحتلال الحي اليهودي في البلدة القديمة للمدينة.
    من ناحية أخرى، كانت سيلع قد تعرفت على أعمال علي زعرور في نهاية تسعينيات القرن
    "أسس إبراهيم رصاص استوديو في القدس، وكان قد مارس التصوير الفوتوغرافي منذ العقد الأول من القرن العشرين"
    الماضي، من خلال معرض ومقالة لآمي ستنتز Ami Steinitz، التي قدمت فيه أعماله لأول مرة للجمهور. ثم تعرفت سيلع لاحقًا على ابنه زكي، الذي ورث بدوره المهنة عن والده. وهو ما فتح الباب لاحقًا أمام التعرف على أبرز ما خلفه علي زعرور من صور عن الصراع الدامي الذي شهدته القدس في عامي 1948 و1949. أما القسم الأهم من المقال فهو عبارة عن استقصاء معمق حول الصور المصادرة والمخفية في أرشيفات الجيش الإسرائيلي (IDFA)، ولا سيما ألبومات صور علي زعرور.
    كانت الألبومات المذكورة قد وصلت إلى أيدي تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس الغربية، عام 1977، وقد انتقلت في ما بعد إلى "مؤسسة القدس" "Jerusalem Foundation"، بعد أن كانت قد سرقت من بيت صاحبها، أي علي زعرور. وقد أعيدت إلى أراشيف الجيش الإسرائيلي الذي كان مهتمًا بها، لأنها تضمنت صورًا تصف القتال في الحي اليهودي، والاستيلاء عليه من قبل الجيش الأردني والمقاتلين الفلسطينيين، وظلت هذه الألبومات محتجزة في هذه الأراشيف لمدة ثلاثين عامًا.
    من صور الجيل الثاني من المصورين الفلسطينيين
    من صور الجيل الثاني من المصورين الفلسطينيين
    وتتوقف رونا سيلع أمام أهمية صور خليل زعرور، باعتبارها التمثيل البصري لمعركة 1948 حول القدس، من وجهة نظر غير إسرائيلية، أو غربية، حيث غالبًا ما صورت تلك المعركة من وجهة نظر صهيونية، أو مؤيدة لإسرائيل، وقلما عرضت المعركة كما رآها مصور عربي فلسطيني كان شاهدًا عليها. وهنا تعقد سيلع مقارنة ما بين علي زعرور، وما بين مصور مجلة Time Life الأميركية، جون فيلبس John Phillips، الذي رغم أنه صور المعركة حول القدس حين كان متواجدًا في الجانب الأردني من القتال، إلا أنه كان منحازًا للجانب الإسرائيلي عاطفيًا وعمليًا. وقد عاد فيليبس، في أيلول/ سبتمبر 1976، ليقيم معرضًا لصوره في متحف إسرائيل بالقدس الغربية، مظهرًا بذلك تحيزه الصريح للاحتلال الإسرائيلي للقدس.
    لكن على أهمية هذه الجهود في إضاءة تاريخ التصوير الفوتوغرافي الفلسطيني، إلا أن مساهمتها في عرض أعمال خليل رعد الفوتوغرافية، ونشر كتالوغ كبير عن أعماله، في العام 2010، تعد من أبرز الإضاءات التي قامت بها رونا سيلع، لتأريخ التصوير الفوتوغرافي الفلسطيني، وهو ما سوف نتوقف عنده في مقالة مستقلة.



    * رسام ومصور فوتوغرافي وباحث في الفنون البصرية.
يعمل...
X