كيف تطور من شخصيتك
الشخصية يمكن تعريف الشخصية على أنّها تلك الخصائص الراسخة التي يتميز بها الإنسان فرداً عن الآخرين، ومن هنا فإن الشخصية تعتبر من أهم ما يشعر به الآخرون خلال تعاملهم مع الإنسان، فشخصية الإنسان تفرض إيقاعاً معيناً على طبيعة التعامل. العوامل التي تؤثر على الشخصية تخضع شخصيّة الإنسان للتبدل والتغير خلال فترة الحياة، وهذا يتضمّن بشكل أو بآخر التطور أو التراجع والتأخر، فهناك العديد من العوامل الهامة التي تؤثر في المنحى الذي تميل إليه الشخصية، كالطفولة، والرفقة، والاضطهاد، والحب، والشوق، والإيمان، والخبرات الحياتية، واللاشعور، والعوامل البيولوجية، والعوامل النفسية، والمناصب الرفيعة، والمحفزات، وغيرها؛ حيث تتضافر هذه العوامل وتتآزر معاً في سبيل تطوير الشخصية والنهوض بها، أو في سبيل تدميرها وسحقها. وفيما يلي بعض أبرز الطرق التي من الممكن أن تعمل على تطوير الشخصية لدى الإنسان.[١]
كيفية تطوير الشخصية يمكن تطوير الشخصية من خلال ما يأتي:[٢] يجب الاهتمام بشكلٍ أو بآخر بالنفس، وليس هذا يعني تركها على هواها، بل يجب أن يكبحها، وأن يحدّ من رغباتها، وأن يطوعها لخدمته لا أن تطوّعه هي لخدمتها، وهذا لا يتأتّى إلا بالصراع الطويل الداخلي، وبمنعها عمّا تريده، ومن خلال أيضاً الإيمان بالله، والدخول في حالة من الروحانية الجميلة التي تحجم الشهوات النفسية وتضبطها ضمن الحدود الطبيعية التي يجب أن لا تتجاوزها، فكلّما سمت الروح تضاءلت قدرة النفس على التأثير إلى درجة تتبدّل فيها وتتغير لترتقي هي الأخرى. الانطلاق في الحياة، وعدم التقوقع على أفراد معينين، وهذا يعني السير في الأرض، والبحث عن كلّ ما هو جديد ومفعم بالحياة، والجمال. كما ويجب عدم اختزال الحياة باللذائذ الآنية كالأكل، والشرب، والجنس، والبحث عن المتع الباقية، والسعادة التي لا تفنى ولا تتبدل. عدم الخوف من الآخرين، والثقة بالنفس، وطرح الأفكار والآراء دون توجّس أو قلق من الهجوم؛ فكل هذه الأمور تعتبر طبيعية في بداية المشوار، فبعد ذلك سيتأقلم الناس، وربّما يبدؤون بالاستماع شيئاً فشيئاً. التقرب والتودد من الأشخاص الطيبين الجيدين الذين يعملون على تغيير نظرة الإنسان إلى كل ما حوله؛ ليس بطرق مباشرة، كالنصائح المقززة، ولكن بالنظر في أحوالهم، والتمعّن في أقوالهم وتصرفاتهم، تماماً كما فعل الخضر بموسى. الاختلاء بالنفس من فترة إلى أخرى، والانطلاق في رحلة كونية معرفية إنسانية شاملة، فالتفكير المستمر في كافة المجالات، والتفكر في المعلومات المكتسبة، والأحوال المختلفة، والأفكار المنتشرة تساعد الإنسان على الخروج من بوتقة نفسه الضيّقة والانطلاق إلى فضاءات أوسع وأشمل. الإقدام على مكامن الخوف، فكلّما تخلّص الإنسان من مخاوف كانت لديه شعر بالتحرّر أكثر فأكثر. التحرّر التام من كل ما يكبت الحرية، وعدم بيع لحظات الحياة دون اقتناع لأيّ شخص كان.
الشخصية يمكن تعريف الشخصية على أنّها تلك الخصائص الراسخة التي يتميز بها الإنسان فرداً عن الآخرين، ومن هنا فإن الشخصية تعتبر من أهم ما يشعر به الآخرون خلال تعاملهم مع الإنسان، فشخصية الإنسان تفرض إيقاعاً معيناً على طبيعة التعامل. العوامل التي تؤثر على الشخصية تخضع شخصيّة الإنسان للتبدل والتغير خلال فترة الحياة، وهذا يتضمّن بشكل أو بآخر التطور أو التراجع والتأخر، فهناك العديد من العوامل الهامة التي تؤثر في المنحى الذي تميل إليه الشخصية، كالطفولة، والرفقة، والاضطهاد، والحب، والشوق، والإيمان، والخبرات الحياتية، واللاشعور، والعوامل البيولوجية، والعوامل النفسية، والمناصب الرفيعة، والمحفزات، وغيرها؛ حيث تتضافر هذه العوامل وتتآزر معاً في سبيل تطوير الشخصية والنهوض بها، أو في سبيل تدميرها وسحقها. وفيما يلي بعض أبرز الطرق التي من الممكن أن تعمل على تطوير الشخصية لدى الإنسان.[١]
كيفية تطوير الشخصية يمكن تطوير الشخصية من خلال ما يأتي:[٢] يجب الاهتمام بشكلٍ أو بآخر بالنفس، وليس هذا يعني تركها على هواها، بل يجب أن يكبحها، وأن يحدّ من رغباتها، وأن يطوعها لخدمته لا أن تطوّعه هي لخدمتها، وهذا لا يتأتّى إلا بالصراع الطويل الداخلي، وبمنعها عمّا تريده، ومن خلال أيضاً الإيمان بالله، والدخول في حالة من الروحانية الجميلة التي تحجم الشهوات النفسية وتضبطها ضمن الحدود الطبيعية التي يجب أن لا تتجاوزها، فكلّما سمت الروح تضاءلت قدرة النفس على التأثير إلى درجة تتبدّل فيها وتتغير لترتقي هي الأخرى. الانطلاق في الحياة، وعدم التقوقع على أفراد معينين، وهذا يعني السير في الأرض، والبحث عن كلّ ما هو جديد ومفعم بالحياة، والجمال. كما ويجب عدم اختزال الحياة باللذائذ الآنية كالأكل، والشرب، والجنس، والبحث عن المتع الباقية، والسعادة التي لا تفنى ولا تتبدل. عدم الخوف من الآخرين، والثقة بالنفس، وطرح الأفكار والآراء دون توجّس أو قلق من الهجوم؛ فكل هذه الأمور تعتبر طبيعية في بداية المشوار، فبعد ذلك سيتأقلم الناس، وربّما يبدؤون بالاستماع شيئاً فشيئاً. التقرب والتودد من الأشخاص الطيبين الجيدين الذين يعملون على تغيير نظرة الإنسان إلى كل ما حوله؛ ليس بطرق مباشرة، كالنصائح المقززة، ولكن بالنظر في أحوالهم، والتمعّن في أقوالهم وتصرفاتهم، تماماً كما فعل الخضر بموسى. الاختلاء بالنفس من فترة إلى أخرى، والانطلاق في رحلة كونية معرفية إنسانية شاملة، فالتفكير المستمر في كافة المجالات، والتفكر في المعلومات المكتسبة، والأحوال المختلفة، والأفكار المنتشرة تساعد الإنسان على الخروج من بوتقة نفسه الضيّقة والانطلاق إلى فضاءات أوسع وأشمل. الإقدام على مكامن الخوف، فكلّما تخلّص الإنسان من مخاوف كانت لديه شعر بالتحرّر أكثر فأكثر. التحرّر التام من كل ما يكبت الحرية، وعدم بيع لحظات الحياة دون اقتناع لأيّ شخص كان.
تعليق