كيف تتخلص من الثرثرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تتخلص من الثرثرة

    كيف تتخلص من الثرثرة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتخلص_من_الثرثرة.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	24.7 كيلوبايت 
الهوية:	49597
    الثرثرة في كلّ مجتمعٍ من المجتمعات دائمًا ما يشار بالبنان إلى أشخاص معيّنين على أنّهم ثرثارون، فيُقال فلان ثرثار أو فلانة ثرثارة؛ فالثّرثرة في تعريفها الاجتماعي تُطلق على نوعيّة الكلام التي لا ينضبط فيها الإنسان بأيّ ضوابط بحيث يكون مستعدًا للكلام وإخراج ما في جعبته من الأحاديث والقصص في أيّ وقت وأي مناسبة ودون مراعاةٍ لآداب الحديث أو التفات إلى ما يبنغي كتمه من الأسرار والأمور التي لا ينبغي التّحدث عنها. بسبب انشغال الرّجل عادةً بالعمل وكسب الرّزق ارتبطت الثّرثرة في العرف الإنساني بالنّساء أكثر من الرّجال بسبب جلوسهنّ الطّويل في البيت واحتياجهنّ إلى الكلام كوسيلةٍ للتّعبير عن المشاعر والأحاسيس، على الرّغم من ذلك لا نستثني كثيرًا من الرّجال من هذه العادة الذّميمة وخاصّة في وقتنا الحاضر، فما هي الوسيلة التي تمكّن الإنسان من التّخلص من الثّرثرة في حياته؟
    التخلّص من الثرثرة إدراك الإنسان أنّ السّكوت هو أعظم من الكلام؛ فالحكمة الشّهيرة تقول (إذا كان الكلام من فضّة فالسّكوت من ذهب)، وهذه حقيقة بلا شكّ لا يدركها إلا من استشعر لذّلة السّكوت في نفسه وقلبه، فالسّكوت يعلّم الإنسان الصّبر ويزوّده بالحكمة، فالإنسان عندما يمتنع عن الكلام فيما غير حاجة تراه يتفكّر في الحياة وأسرارها ويتفكّر في الخلق وما يعالجونه من مشاكل الحياة ومسؤولياتها، ويتفكّر في الحلول لمشاكله ومشاكل النّاس، وكلّ ذلك يكسبه الحكمة والتّبصر في الأمور، بينما لا يتيح الكلام للإنسان هذه الفرصة؛ فالإنسان حينما يوجّه طاقته للكلام لا يجد ثمّة طاقة للتّأمل والتفكّر. الانشغال بالأعمال الصّالحة ومساعدة النّاس وتفريج كروبهم، فالإنسان الذي تراه منهمكًا في خدمة النّاس والمشي في قضاء حوائجهم تراه لا يجد وقتًا كثيرًا للكلام الزّائد الذي لا ينفع . الإيمان بأنّ الكلام الكثير والثّرثرة تؤدّي بلا شكّ في النّهاية إلى كثيرٍ من الأخطاء والزّلل في حقّ الله تعالى والنّاس، ففي الأثر من كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه كثرت سيئاته، ومن كثرت سيّئاته كانت النّار أولى به، فالّذي يتكلّم كثيرًا ويثرثر يكون عرضةً أكثر للوقوع في آفات اللسان من غيبة ونميمة وكذب وغير ذلك، وفي الحديث الشّريف ندب من النّبي عليه الصّلاة والسّلام إلى ترك فضول الكلام حيث قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت). ممارسة الرّياضات الرّوحيّة التي تشجّع الإنسان على التّأمل الرّوحي بعيدًا عن الكلام الزّائد والثّرثرة مثل رياضة اليوغا وغيرها؛ حيث يدرك الإنسان من خلالها أنّ ثمّة أمور في الحياة تحتاج إلى أن يسبر غورها ليصل إلى الحقّ والحكمة والحقيقة .


  • #2
    كيف أتخلص من كثرة الكلام
    كثرة الكلام إن كثرةَ الكلام أو التي يُطلق عليها الثرثرة داء خطير من الممكن أن يعاني منه الرَّجال والنَّساء على حدٍّ سواء، فكثرةُ الكلام تُخرج الفرد عن إطارِ الحد المناسب والمنطقي للتكلّم ضمن سياقات الحديث المختلفة، وقد يتحوّل الخروج عن ضوابط وحدود الكلام إلى عادةٍ وإدمانٍ فيصبح سمةً من السمات الشخصيّة التي يتميّزُ بها الفرد، ونبّهَ الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم إلى ضرورةِ انتقاء الكلام وضبطه، ففي الحديث الشريف (عن أبي اليُسر كعبُ بن عَمرو أنَّ رجلًا قالَ يا رسولَ اللَّهِ دلَّني على عملٍ يدخلني الجنَّةَ، قالَ أمسِك هذا وأشارَ إلى لسانِه، فأعادَها عليهِ فقالَ ثَكِلتكَ أمُّكَ هل يُكبُّ النَّاسَ على مناخرِهم في النَّارِ إلَّا حصائدُ ألسنتُهم)[١]، ويظهر من الحديث تحذير الرسول من خطر إطلاق اللسان والكلام غير المنضبط، وأن استعمال اللسان بشكلٍ سليم كفيل بإدخال صاحبه إلى الجنَّة، وعموماً إن الفرد كثير الكلام هو الذي يتعدى بشكلٍ تلقائي على راحةِ الآخرين وقد يصل تعديه إلى التجريح والإساءة، ويظهر من خلال ذلك أن كثرةَ الكلام والثرثرة هي سمة غير مُحبّبةٍ ومنبوذةٍ اجتماعياً ودينياً.[٢] كيفية التخلص من كثرة الكلام توجد العديد من الطُرق والأساليب التي تساعد الفرد على التخلص من عادةِ الثرثرة وكثرة الكلام، وفيما يأتي مجموعة من أهمها
    التدرّب على مهارات الإنصات والاستماع: هي محاولة الفرد أن يتدرب ذاتياً على الاستماع والإنصات للأشخاص الآخرين أكثر من التحدث معهم، فيُعدّ الإنصات أوّل الوسائل الخاصة بالمعرفة والفهم، وهو الطريق الذي يقود صاحبه إلى الوصول لاتساع الآفاق الفكرية الصحيحة، وتطوير قدرة التحكّم بالذّات وتوجيه الكلام المناسب أثناء الحوار مع الأشخاص الآخرين. التخلص من التفرد في سلطة الكلام: هي من أهم الطرق التي تساعد الفرد على التخلص من عادة كثرة الكلام؛ عن طريق الابتعاد عن إدارة الحديث والتخلي عن امتلاك الكلام، وفتح المجال أمام الآخرين للمشاركة في التفكير والنّقاش وتبادل الأفكار والخبرات، ويُمكّن ذلك من تحقيق التّواصل البنّاء والمتكامل مع الأفراد بعيداً عن التسلط والقيادة التعسفية لسياق الحديث في ظلِّ انزعاج الآخرين، كما من المهم تطوير قدرات الفرد في كبح رغبته بالحديث المتكرّر، وغير المهم بشكلٍ مسرف، وتجب محاولة تقمّص وأخذ دور المنصت أكثر من دور المتحدث، والتذكّر دائماً أن خير الكلام ما قلّ ودلّ. الانشغال بالنشاطات المختلفة: هي الاستفادة من أوقات الفراغ عن طريق استغلال واستثمار الطاقة الكلاميّة المهارات اللغويّة، وتفريغها بإلقاء المحاضرات أو تنظيم النشاطات المتنوّعة، والمشاركة في المجالات التوعوية والتطويرية في المؤسّسات المجتمعيّة والجمعيات الخيريّة، وتقديم المساهمات والاقتراحات والأفكار الجديدة، وتوجيه طاقات التفكير في قراءةِ كلّ ما هو مفيد وتفريغ المشاعر والأفكار بالكتابة، كما من المهم متابعة البرامج والندوات التي تساعد على تغذية وصقل الشخصيّة ورقيها، والبحث عن الأشياء التي تُساعد على تنمية القدرات المعرفيّة والكفاءات المختلفة؛ من خلال خوض التجارب الجديدة والخبرات غير المألوفة، ويساهم كلّ ذلك في تعويض الفرد عن المشاعر الكامنة التي تدفعه إلى الثرثرة وكثرة الكلام. الإحساس بإيجابيّة ضبط اللسان: هو أن يعطي الفرد الفرصة لنفسه للشعور بالعائدات الإيجابية، والناتجة عن ضبطه للسانه، واستمراره في حصر حديثه، والتحكّم بالرغبة المشجعة على الكلام المستمر، ويجب أن يعلّمَ الفرد نفسه عادة استخدام الصّمت، حتّى يتخلص من عادة الثرثرة، فمثلاً يجب عليه أن يُركّزَ انتباهه على التّغذية الراجعة الصادرة عن الآخرين بعد الانتهاء من نشاط معين أكثر من التركيز على التحدث حول تفاصيل هذا النشاط، وعموماً إن توجيه الانتباه إلى زوايا وأماكن معينة ومهمّة للفرد تسهل عليه عملية السيطرة على حديثه وكلامه الذي يطول في العادة أكثر من اللازم. تذكير النَّفس بأن الإنسان محاسب على كلامه: هو حرص الفرد على تذكّر أن جميع الكلام الذي يتفوه به لسانه من ضمن عمله الذي سيحاسب ويُسأل عليه، فكلامه المفيد والجيّد سوف يؤجر عليه، وكلامه السيئ سيُؤثم عليه، بالإضافةِ إلى ذلك يجب على الفرد تذكّر أن من صفات المؤمن الحسن والصادق أن يكون محبوباً بين النَّاس، ويدخل السرور إلى قلوبهم ويخفّف عنهم، وألّا يكون متصيداً للأخطاء ومزعجاً ومنبوذاً بكثرةِ كلامه. إدراك أن الكلام طاقة داخلية كالتفكير: فمن المهم أن يُعطيَ الفرد كلاً منهما حقه في مستوى أدائه الطبيعي، وعدم استخدام الكلام على حساب التفكير والعقل، بل يجب السعي إلى تمرين العقل في توسيع مجالات قدراته الواعية للأفكار الداخلية وتوظيفها لفهم الآخرين، ليتمكّن من إدراكها على مستويات الإدراك الواعية، وعموماً إن تحقيقَ التّوازن بين استخدام الكلام والأفكار العقلية والأحاديث النفسيّة يؤدي إلى وصول الفرد لنطقِ كلام مفيد ومنسق، كما أن المحافظة على الطاقة التي تُستهلك في كثرةِ الحديث تسمح للعقل أن ينميَ أفكاره. التدرّب المستمر على مهارات التأمل: هو تمرين الشخص لنفسه على الاسترخاء الذي يُساعد على تصفية العقل وترتيب الأفكار المتراكمة. سلبيات الكلام الكثير إن أساليبَ وعوامل التنشئة والتربية الأسريّة والاجتماعيّة لها الأثر الكبير في اكتساب الفرد لعادات الثرثرة وكثرة الكلام بنمذجته وتقليده لمن حوله، وعندما يتقدّمُ الفرد في العمر تظلُّ هذه العادة ملازمةً له في الكبر فتصبح بذلك صفةً من صفاته الشخصيّة المنبوذة، كما يظهر أن الأفرادَ كثيري الكلام هم أكثر إفشاءً للأسرار الأسريّة والزوجيّة؛ ممّا يترتب عليه الكثير من المشكلات الزوجيّة والمشكلات الاجتماعيّة، وقد ينتج عنها وقوع الطّلاق بين الزوجين أو حتّى قطع الأرحام، وعدم التواصل بين الأفراد؛ لذلك يجب على الأهل تعويد وتعليم أبنائهم بضرورة تجنّب الثرثرة في الكلام.[٥]



    تعليق


    • #3
      كيف تصبح كثير الكلام

      الرئيسية / تنمية المهارات الشخصية / كيف تصبح كثير الكلام كيف تصبح كثير الكلام تمت الكتابة بواسطة: أريج الشيشاني آخر تحديث: ١٨:٠٥ ، ٢ يناير ٢٠١٩ محتويات ١ متابعة الأخبار الجارية ٢ التعرف إلى ثقافات أخرى ٣ تعزيز الثقافة ٤ سؤال الآخرين عن آرائهم ٥ البحث عن الاهتمامات المشتركة ٦ المراجع ذات صلة كيف تكون قليل الكلام كيف أتخلص من كثرة الكلام متابعة الأخبار الجارية إنّ التعرف على الأخبار والأحداث الجارية يعد من أفضل الطرق التي تمنح الشخص موضوعات كافية ليتكلّم بها خلال أي حوار، وفي هذه الحالة لا يُشترط أن تكون هذه المواضيع على قدر كبير من الخطورة، أو وجود حاجة إلى خبرة كبيرة للتحدث حولها؛ فيكفي مثلًا التطرّق إلى أغنية انتشرت حديثاً أو غيرها من المواضيع الجارية.[١] التعرف إلى ثقافات أخرى ليتمكّن الشخص من التحدث أكثر، يُمكن أن يتعرّف إلى ثقافات تخص بلدان، ومناطق، وأمم أخرى، ليتم من خلالها اكتساب آراء ووجهات نظر جديدة، وليُصبح الحوار مع الآخرين أكثر متعة؛ لذلك يُنصح بالتعلم من الشخص الذي تتم مقابلته للمرّة الأولى؛ إذ قد يكون هناك احتمال بمروره بتجارب جديدة مختلفة عن تلك التي مر بها الفرد.[١]

      تعزيز الثقافة من الطبيعي أن لا يكون الشخص خبيراً في كافة المواضيع، إلّا أنّ عليه بذل بعض الجهد للتعرّف على الأساسيات المتعلقة بالمواضيع العامة؛ كمواضيع الفنون، والعلوم، والدين وغيرها، وهناك بعض الكتب التي يُمكن لها أن تعرض المعلومات المختلفة حول هذه المواضيع، والتي تُساهم في تنمية المعرفة.[٢] سؤال الآخرين عن آرائهم إنّ الحوار الجيد هو الذي يسمح لجميع أطرافه بالمشاركة في الحديث؛ لذا يُنصح بطلب آراء المستمعين عند التحدث، وتساعد هذه الاستراتيجية على إخفاء قلة معرفة الشخص حول موضوع معين عند الحديث عنه، كما تمكّنه من اكتساب معلومات جديدة يمكن له استخدامها في حوارات لاحقة.[٢] البحث عن الاهتمامات المشتركة يُمكن استخدام هذه الطريقة عند عدم وجود موضوع للتحدث حوله، حيث يتم البدء في البحث عن الاهتمامات، أو المصالح المشتركة بين الشخصين والتكلم حولها، الأمر الذي قد يمد الحوار لساعات طويلة دون الشعور بالملل، وعند الصمت يُمكن طرح المزيد من الأسئلة حول هذه الاهتمامات، وفي حال عدم معرفة الشخص باهتمامات الطرف الآخر، فيُمكن له أن يوجّه له بعض الأسئلة ببساطة ودون خجل؛ لمعرفتها.[٣]

      تعليق


      • #4
        كيف تكون جريئاً في الكلام

        الرئيسية / تنمية الشخصية والقدرات / كيف تكون جريئاً في الكلام كيف تكون جريئاً في الكلام تمت الكتابة بواسطة: ليلى العاجيب آخر تحديث: ٠٩:٤٩ ، ٧ أغسطس ٢٠١٦ محتويات ١ الخجل الاجتماعي ٢ كيف تكون جريئاً في الكلام ذات صلة كيف تكون جريئاً مع الناس كيف تكون جريئاً الخجل الاجتماعي يتطلّب نجاح الفرد قي المجتمع التواصل مع الأفراد الآخرين من أجل تحقيق الرغبات والحاجات الأولية وغيرها، وفي العصر الحديث أصبح الاختلاط بين العلاقات الاجتماعيّة والعمليّة شديداً للغاية؛ بحيث أصبحت فرص نجاح الأشخاص الذين لا يجيدون التواصل الاجتماعيّ أقلّ بكثير من الذين يتمتّعون بالشجاعة وروح المبادرة والتواصل، كما يظهر الخجل الاجتماعيّ والخوف من الفشل في التواصل في صورة عدم القدرة على تبادل أطراف الحديث مع الآخرين والامتناع في الكثير من المواقف عن التعبير عن الرأي سواءً بالرفض أو الإيجاب، الأمر الذي يجعل صورة الفرد الخجول سلبيةً للغاية في محيطه الاجتماعي، والعمليّ، والتخلّص من ذلك الخجل والتمتّع بالجرأة والشجاعة في الحديث أمر بسيط ولا يتطلّب سوى عزم النية وبعض التدريب على تطوير الذات. كيف تكون جريئاً في الكلام المواجهة إنّ أول الطرق ليصبح الشخص جريئاً في الكلام مع الآخرين تتمثل في مواجهة ذاته بالسبب الذي يمنعه من التحدث بحرية، وقد تكون قلة الثقة بالذات نابعة من الحالة الصحيّة، أو اللياقة البدنيّة أو نقص المعلومات في المجالات المطروحة للنقاش، ثمّ العمل على تعديل تلك الحالات التي يجب فيها التعامل مع الآخرين بحريّة أكبر، أو بمعنى أصحّ مواجهة الخجل بصورةٍ عمليّة عبر التظاهر بالجرأة في الحديث، ومحاولة إخفاء الخجل والتوتر قدر الإمكان، والنجاح في التعامل بتلك الطريقة يجعل الشخص جريئاً بصورة حقيقية بعد فترةٍ وجيزة عند اعتياد التغيير.
        المبادرة إنّ التردّد وعدم البوح بما يجول في الخاطر يُضيّع على الإنسان الكثير من الفرص التي يمكن أن تكون سبباً في تقدّمه اجتماعياً وعمليّاً، لذا فإنّ امتلاك روح المبادرة والتركيز على التعبير عن النفس بوضوح يضيف الكثير من الخبرات إلى شخصيّة الإنسان، ويمكن أن تكون تلك المباردات غير متوقعةٍ من الآخرين كاقتراح الذهاب إلى مكان للتنزّه أو إعداد نوعٍ معين من الطعام، وسواءً كان الرد بالرفض أو بالإيجاب من قبل الآخرين فإنّ الثابت أنّ الانطباع الذي سيتوّلد عن ذلك هو انطباع جيّد في النهاية يدفع إلى المزيد من الثقة والمشاركة. ترتيب الأفكار يمتنع الكثير من الأشخاص عن الكلام والخوض في النقاشات، بسبب عدم قدرتهم على ترتيب الأفكار التي تجول بذهنهم، رغم امتلاكهم الرأي الصحيح في موضوع النقاش، وللتغلّب على تلك الحالة يُنصح بالإكثار من القراءة في مجالاتٍ مختلفة، ثمّ محاولة كتابة الأفكار على الورق يوميّاً، وفي حالة الحديث المباشر مع أشخاص آخرين يجب عدم التسرّع في الكلام واختيار الألفاظ بدقةٍ ووضوح مع استخدام لغة الجسد لإيصال المعنى، مع الممارسة ستزداد القدرة على الكلام مع الآخرين بصورةٍ كبيرةٍ وفعّالة للغاية.

        تعليق

        يعمل...
        X