تكلس العظام
يعتبر الكالسيوم أحد أهم العناصر في الجسم والأكثر وفرةً، يوجد في العظام والأسنان وحتى في مجرى الدم، في بعض الأحيان يحدث ترسب الكالسيوم في بعض أعضاء الجسم كالعظام والكلى والشرايين، ويُطلق على هذه الحالة اسم "التكلس" وبعض أنواع هذا التكلس يمكن أن تكون خطيرةً. وهذا ما سنتطرّق إليه في مقالنا وهو تكلس العظام وعلاجه .
التكلس وأنواعه
قبل أن نتعرف على تكلس العظام سنتحدث قليلًا عن مفهوم التكلس بشكلٍ عام، يحدث التكلس عندما تتراكم كمياتٌ زائدةٌ من الكالسيوم في أجزاءٍ مختلفةٍ من الجسم، يُمكن لهذا التراكم أن يعطل بعض العمليات الطبيعية في الجسم، هذا وينتقل الكالسيوم عبر مجرى الدم كما يوجد في كل خليةٍ وهذا ما يفسر احتمال حدوث التكلس في أي جزءٍ من أجزاء الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنّ حوالي 99% من الكالسيوم في جسمك يوجد في الأسنان والعظام، أمّا 1% المتبقي يوجد في الدم والعضلات وأنسجة الجسم الأخرى وذلك وفقًا للأكاديمية الوطنية للطب، وإنّ ما يسبب حدوث التكلس (مثل تكلس العظام ) وهو تراكم الكالسيوم في أماكنَ غير مناسبةٍ أو لا ينتمي إليها.
أمّا بالنسبة لأنواع التكلس، فمن الممكن أن تتشكل التكلسات في عدة أماكنَ مختلفةٍ من الجسم بالإضافة إلى تكلس العظام، بما في ذلك:
إنّ معظم البالغين ممن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يعانون من تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية، وذلك وفقًا لقسم أمراض القلب في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا.
تكلس العظام وعلاجه
تكلس العظام يعني ترسب كمياتٍ من الكالسيوم في النهايات العظمية أو الأنسجة العظمية وفي الأوتار والمفاصل، مثل تكلس مفصل الكتف أو الركبة أو الورك، أو تكلس أوتار الكفة المدورة، جميعها تنتمي لحالة تكلس العظام .
لدينا على سبيل المثال التهاب حوائط المفصل الكلسي أو ما يعرف بالتهاب الوتر الكلسي، وهو حالةٌ مرضيةٌ تسبب تورمًا مؤلمًا حول المفاصل، يحدث الألم نتيجة احتكاك جزيئات الكالسيوم البلورية بالأنسجة الرخوية المحيطة بالمفصل. عادةً لا يزيد الألم الناجم عن ذلك الالتهاب عن مدة أربعة أسابيع.
و الجدير بالذكر أنّ الأشخاص المصابين بالتهاب المفصل الكلسي في أحد الكتفين هم أكثر عرضةً للإصابة به في الكتف الآخر، يمكن أن يؤثر أيضًا على الأوتار حول الوركين والأيدي وأماكن أخرى حول الجسم.
وكما حال تكلس العظام فإنّ تكلس المفاصل والأوتار شائعٌ أيضًا، فهناك بين 3 إلى 15% من الناس يعانون من التهاب الأوتار التكلسي، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ حوالي 45٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا يعانون من ترسب الكالسيوم في غضاريف مفاصلهم.
أمّا بالنسبة لكيفية علاج تكلس العظام فليس بالضرورة أن يسبب ترسب الكالسيوم في منطقة الأوتار والمفاصل الشعور بأعراضٍ مؤلمةٍ، إلا أنها قد تؤثر على الحركة وتسبب شعورًا بعدم الراحة. يلجأ الأطباء عند معالجة تكلس المفاصل والأوتار إلى الاعتماد على حقن الجلوكوكورتيكويد أو ما يعرف بالقشرانيات السكرية، وكذلك تناول الكولشيسين عن طريق الفم، وأخد مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، ولكن لسوء الحظ فإنه لا يوجد هناك علاج محدّد يمكّننا الاعتماد عليه من أجل إزالة ترسبات الكالسيوم من غضروف المفاصل.
أسباب وأعراض تكلس العظام
هناك عدّة أسبابٍ وراء الإصابة بحالة تكلس العظام عمومًا وتكلس النسج خصوصًا، يُمكن أن يكون بسبب حدوث بعض الالتهابات في الجسم، أو بسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم أو ما يُعرف بفرط كالسيوم الدم، وقد يكون التكلس في بعض الحالات جزءًا من الاستجابة الطبيعية للشفاء في حالة وجود إصاباتٍ هيكليةٍ عضليةٍ، وغالبًا ما يسبب تصلب الشرايين حدوث تكلساتٍ في الشرايين، وكذلك هناك حالاتٌ أخرى تسبب التكلس كعمليات استئصال سرطان الثدي وفي مواقع حدوث إصابات في الغضاريف والعظام.
أمّا بالنسبة للأعراض الشائعة المترافقة مع تكلس العظام والأنسجة الرخوة فهي كما يلي:
وبغض النظر فيما إذا حدث تكلس العظام أو تكلس نسج أخرى فهنالك بعض الحالات التي يشكل التكلس فيها خطرًا على حياتك عند ظهور أعراض معيّنة، ويجب تقييمه على الفور في حالات الطوارئ، وتشمل تلك الأعراض كما يلي:
يعتبر الكالسيوم أحد أهم العناصر في الجسم والأكثر وفرةً، يوجد في العظام والأسنان وحتى في مجرى الدم، في بعض الأحيان يحدث ترسب الكالسيوم في بعض أعضاء الجسم كالعظام والكلى والشرايين، ويُطلق على هذه الحالة اسم "التكلس" وبعض أنواع هذا التكلس يمكن أن تكون خطيرةً. وهذا ما سنتطرّق إليه في مقالنا وهو تكلس العظام وعلاجه .
التكلس وأنواعه
قبل أن نتعرف على تكلس العظام سنتحدث قليلًا عن مفهوم التكلس بشكلٍ عام، يحدث التكلس عندما تتراكم كمياتٌ زائدةٌ من الكالسيوم في أجزاءٍ مختلفةٍ من الجسم، يُمكن لهذا التراكم أن يعطل بعض العمليات الطبيعية في الجسم، هذا وينتقل الكالسيوم عبر مجرى الدم كما يوجد في كل خليةٍ وهذا ما يفسر احتمال حدوث التكلس في أي جزءٍ من أجزاء الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنّ حوالي 99% من الكالسيوم في جسمك يوجد في الأسنان والعظام، أمّا 1% المتبقي يوجد في الدم والعضلات وأنسجة الجسم الأخرى وذلك وفقًا للأكاديمية الوطنية للطب، وإنّ ما يسبب حدوث التكلس (مثل تكلس العظام ) وهو تراكم الكالسيوم في أماكنَ غير مناسبةٍ أو لا ينتمي إليها.
أمّا بالنسبة لأنواع التكلس، فمن الممكن أن تتشكل التكلسات في عدة أماكنَ مختلفةٍ من الجسم بالإضافة إلى تكلس العظام، بما في ذلك:
- الشرايين الصغيرة والكبيرة.
- صمام القلب.
- الدماغ، ويُعرف عندها بتكلس الجمجمة.
- المفاصل والأوتار كمفاصل الركبة وأوتار الكفة المدورة.
- الأنسجة الرخوة كالثدي والعضلات والدهون.
- الكلى والمثانة والمرارة.
إنّ معظم البالغين ممن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يعانون من تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية، وذلك وفقًا لقسم أمراض القلب في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا.
تكلس العظام وعلاجه
تكلس العظام يعني ترسب كمياتٍ من الكالسيوم في النهايات العظمية أو الأنسجة العظمية وفي الأوتار والمفاصل، مثل تكلس مفصل الكتف أو الركبة أو الورك، أو تكلس أوتار الكفة المدورة، جميعها تنتمي لحالة تكلس العظام .
لدينا على سبيل المثال التهاب حوائط المفصل الكلسي أو ما يعرف بالتهاب الوتر الكلسي، وهو حالةٌ مرضيةٌ تسبب تورمًا مؤلمًا حول المفاصل، يحدث الألم نتيجة احتكاك جزيئات الكالسيوم البلورية بالأنسجة الرخوية المحيطة بالمفصل. عادةً لا يزيد الألم الناجم عن ذلك الالتهاب عن مدة أربعة أسابيع.
و الجدير بالذكر أنّ الأشخاص المصابين بالتهاب المفصل الكلسي في أحد الكتفين هم أكثر عرضةً للإصابة به في الكتف الآخر، يمكن أن يؤثر أيضًا على الأوتار حول الوركين والأيدي وأماكن أخرى حول الجسم.
وكما حال تكلس العظام فإنّ تكلس المفاصل والأوتار شائعٌ أيضًا، فهناك بين 3 إلى 15% من الناس يعانون من التهاب الأوتار التكلسي، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ حوالي 45٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا يعانون من ترسب الكالسيوم في غضاريف مفاصلهم.
أمّا بالنسبة لكيفية علاج تكلس العظام فليس بالضرورة أن يسبب ترسب الكالسيوم في منطقة الأوتار والمفاصل الشعور بأعراضٍ مؤلمةٍ، إلا أنها قد تؤثر على الحركة وتسبب شعورًا بعدم الراحة. يلجأ الأطباء عند معالجة تكلس المفاصل والأوتار إلى الاعتماد على حقن الجلوكوكورتيكويد أو ما يعرف بالقشرانيات السكرية، وكذلك تناول الكولشيسين عن طريق الفم، وأخد مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، ولكن لسوء الحظ فإنه لا يوجد هناك علاج محدّد يمكّننا الاعتماد عليه من أجل إزالة ترسبات الكالسيوم من غضروف المفاصل.
أسباب وأعراض تكلس العظام
هناك عدّة أسبابٍ وراء الإصابة بحالة تكلس العظام عمومًا وتكلس النسج خصوصًا، يُمكن أن يكون بسبب حدوث بعض الالتهابات في الجسم، أو بسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم أو ما يُعرف بفرط كالسيوم الدم، وقد يكون التكلس في بعض الحالات جزءًا من الاستجابة الطبيعية للشفاء في حالة وجود إصاباتٍ هيكليةٍ عضليةٍ، وغالبًا ما يسبب تصلب الشرايين حدوث تكلساتٍ في الشرايين، وكذلك هناك حالاتٌ أخرى تسبب التكلس كعمليات استئصال سرطان الثدي وفي مواقع حدوث إصابات في الغضاريف والعظام.
أمّا بالنسبة للأعراض الشائعة المترافقة مع تكلس العظام والأنسجة الرخوة فهي كما يلي:
- آلام العظام.
- نتوءات عظمية.
- بعض التكتلات في الثدي.
- تهيج العين.
- تثبيط أو إعاقة النمو.
- ضعف العضلات أو التشنج.
- تشوهات مثل تقوس الساق أو حدوث انحناءٍ في العمود الفقري.
- ترسّب القلح والتراكمات الجيرية على الأسنان.
وبغض النظر فيما إذا حدث تكلس العظام أو تكلس نسج أخرى فهنالك بعض الحالات التي يشكل التكلس فيها خطرًا على حياتك عند ظهور أعراض معيّنة، ويجب تقييمه على الفور في حالات الطوارئ، وتشمل تلك الأعراض كما يلي:
- فقدان السمع.
- الوخز العضلي.
- الغثيان مع أو بدون قيء.
- ألم حاد في العظام.
- صداع شديد.
- حدوث ألم مفاجئ في أسفل الظهر أو في البطن والحوض، وقد يكون الألم شديدًا.