الجهاز العصبي ومكوناته
كلّ ما يقوم به الإنسان مرتبطٌ بشكلٍ أو بآخر بـ الجهاز العصبي ، فهو المسؤول عن خفقان القلب وتنفّس الرئتين والتّحكّم بالحركة والكلام وطريقة التّعلّم والتفكير، كما يتحكّم بالحواس والذّكريات.
طريقة عمل الجهاز العصبي
تُرسَل الرّسائل العصبيّةُ في الأعصاب عن طريق ملياراتٍ من الخلايا العصبية التي تدعى بالعصبونات، وتُسمّى المسافات بينها بالمشابك العصبيّة، وترتبط الخلايا العصبية ببعضها عن طريق موادٍّ كيميائيةٍ تدعى بالنّواقل العصبيةِ كالدّوبامين والسّيروتونين، والتي تتنقّل بين العصبونات عبر المشابك العصبية، وتتابع هذه العملية مسارها إلى أن تصل الرسالة العصبية إلى المكان الصحيح، وتنتقل بعض الرسائل بسرعة أكبر من 200 ميل في الساعة.
مكونات الجهاز العصبي
يتكون الجهاز العصبي من جزأين رئيسيين:
أجزاء ومكونات الجهاز العصبي المركزي
تشكّل العصبونات الوحدات الرئيسيّةُ التي تكوِّن خلايا الجهاز العصبي، وهي قادرةٌ على نقل النّبضات الكهربائية عبر الجسم على شكل إشاراتٍ تُسبّبُ الاستجابةَ، ولها ثلاثة أنواعٍ:
ويعدُّ الدماغ مركز تحكّم الجسم، وله ثلاثة أجزاءٍ رئيسيّةٍ، وهي:
الجِهاز العصبي الطّرفي
يشمل كلَّ أجزاء الجِهاز العصبي الموجودة خارج الدّماغ والحبل الشوكي، ويضمُّ الأعصاب القحفيّة، والأعصاب الشوكية وجذورها وتفرّعاتها، والأعصاب الطرفية، والموصِلات العصبية العضلية، على الرّغم من أنَّ الخلايا القرنيّةِ الأماميّةِ تنتمي إلى الجهاز العصبي المركزي، إلا أنّها تُدرَس مع الجهاز العصبي المحيطي لأنّها جزءٌ من الوحدة الحركية، كما يحوي مجموعةً من الألياف العصبية أو المحاور التي تنقل المعلومات من وإلى الجِهاز العصبي المركزي. يُعدُّ الجِهاز العصبي الذاتي (المستقل) جزءًا من الجِهاز العصبي المحيطي ويُعنى بتعصيب البِنى اللاإرادية في الجسم كالقلب والعضلات الملساء والغدد.
يتألف الجهاز العصبي الذاتي من قسمين رئيسيين: الجِهاز العصبي الودّي والجهاز العصبي نظير الودّي، ويعملان بصورةٍ متعاكسةٍ، ويتمُّ تشكيل الدّفق الخارجي الحركي لهما من قبل مجموعةٍ من العصبونات المرتبطة بشكلٍ تسلسليٍّ، حيث تدعى المجموعة الأولى بعصبونات ما قبل العقدة وتوجد في جذع الدّماغ والحبل الشوكي، وتدعى المجموعة الثانية بعصبونات ما بعد العقدة وتوجد خارج الجِهاز العصبي المركزي على شكل مجموعاتٍ من الخلايا العصبية تدعى بالعقد المستقلّة.
تقع العقد نظيرة الودية بالقرب من العضو أو النسيج الذي تعصّبه أو داخله، بينما تقع العقد الودّية بعيدًا عن الأعضاء التي تُعصِّبها، ولكِلا الجهازين أليافًا حسيّةً تُرسل معلوماتٍ راجعةً للجهاز العصبيِّ المركزيِّ متعلقةً بالحالة الوظيفيّةِ للنّسيج الهدف، يتكوّن الجزء الثالث من هذا الجهاز من الجهاز العصبيِّ المعوي الذي يتألف من مجموعةٍ من العصبونات الموجودة داخل جدار السّبيل الهضمي ومشتقّاته، ويتحكّم في حركة السّبيل الهضمي وإفرازاته.
المحافظة على صحة الجِهاز العصبي
كلّ ما يقوم به الإنسان مرتبطٌ بشكلٍ أو بآخر بـ الجهاز العصبي ، فهو المسؤول عن خفقان القلب وتنفّس الرئتين والتّحكّم بالحركة والكلام وطريقة التّعلّم والتفكير، كما يتحكّم بالحواس والذّكريات.
طريقة عمل الجهاز العصبي
تُرسَل الرّسائل العصبيّةُ في الأعصاب عن طريق ملياراتٍ من الخلايا العصبية التي تدعى بالعصبونات، وتُسمّى المسافات بينها بالمشابك العصبيّة، وترتبط الخلايا العصبية ببعضها عن طريق موادٍّ كيميائيةٍ تدعى بالنّواقل العصبيةِ كالدّوبامين والسّيروتونين، والتي تتنقّل بين العصبونات عبر المشابك العصبية، وتتابع هذه العملية مسارها إلى أن تصل الرسالة العصبية إلى المكان الصحيح، وتنتقل بعض الرسائل بسرعة أكبر من 200 ميل في الساعة.
مكونات الجهاز العصبي
يتكون الجهاز العصبي من جزأين رئيسيين:
- الجِهاز العصبي المركزي ويتكون من الدّماغ والحبل الشّوكي.
- الجِهاز العصبي المحيطي ويتكوّن من الأعصاب التي تتفرّع من الحبل الشّوكي وتمتدُّ لتصل إلى كلّ أجزاء الجسم.
أجزاء ومكونات الجهاز العصبي المركزي
تشكّل العصبونات الوحدات الرئيسيّةُ التي تكوِّن خلايا الجهاز العصبي، وهي قادرةٌ على نقل النّبضات الكهربائية عبر الجسم على شكل إشاراتٍ تُسبّبُ الاستجابةَ، ولها ثلاثة أنواعٍ:
- العصبونات الحركيّة: تنقلُ المعلومات بين الأعضاء والغدد والعضلات.
- العصبونات الحسيّة: ترسلُ المعلومات إلى الدماغ والحبل الشّوكي من الأعضاء الداخلية أو المنبّهات الخارجية التي يتلقّاها الجسم.
- العصبونات البينيّة: تعملُ كالمرسال حيث تنقل الإشارات بين العصبونات الحسيّة والحركيّة.
ويعدُّ الدماغ مركز تحكّم الجسم، وله ثلاثة أجزاءٍ رئيسيّةٍ، وهي:
- الدّماغ الأمامي: يتلقّى ويعالج الوظائف الحركيّةَ والمعلومات الحسيّة كالتفكير والفهم وإنتاج اللغة، ويتكوّن من المهاد، والوطاء، والمخ، والقشرة الدماغيّة.
- الدّماغ الخلفي: يتكوّن من النّخاع الذي يتحكم بالوظائف اللاإرادية كالتنفس وتدفّق الدم، والجسر الذي يؤثر على نشاطات النوم والاستيقاظ والحلم، والمخيخ الذي يتحكم بالتوازن وتنسيق الحركات.
- الدماغ البيني: يقع بين الدماغ الخلفي والأمامي، ويحوي مجموعةً من العصبونات التي تُطلق الدّوبامين، والنّظام الشّبكي الذي يمرُّ عبر الدّماغ البيني والأمامي ويلعب دورًا في النّوم والاستيقاظ، واحساس الألم، والتنفس، والانعكاسات العضليّة.
الجِهاز العصبي الطّرفي
يشمل كلَّ أجزاء الجِهاز العصبي الموجودة خارج الدّماغ والحبل الشوكي، ويضمُّ الأعصاب القحفيّة، والأعصاب الشوكية وجذورها وتفرّعاتها، والأعصاب الطرفية، والموصِلات العصبية العضلية، على الرّغم من أنَّ الخلايا القرنيّةِ الأماميّةِ تنتمي إلى الجهاز العصبي المركزي، إلا أنّها تُدرَس مع الجهاز العصبي المحيطي لأنّها جزءٌ من الوحدة الحركية، كما يحوي مجموعةً من الألياف العصبية أو المحاور التي تنقل المعلومات من وإلى الجِهاز العصبي المركزي. يُعدُّ الجِهاز العصبي الذاتي (المستقل) جزءًا من الجِهاز العصبي المحيطي ويُعنى بتعصيب البِنى اللاإرادية في الجسم كالقلب والعضلات الملساء والغدد.
يتألف الجهاز العصبي الذاتي من قسمين رئيسيين: الجِهاز العصبي الودّي والجهاز العصبي نظير الودّي، ويعملان بصورةٍ متعاكسةٍ، ويتمُّ تشكيل الدّفق الخارجي الحركي لهما من قبل مجموعةٍ من العصبونات المرتبطة بشكلٍ تسلسليٍّ، حيث تدعى المجموعة الأولى بعصبونات ما قبل العقدة وتوجد في جذع الدّماغ والحبل الشوكي، وتدعى المجموعة الثانية بعصبونات ما بعد العقدة وتوجد خارج الجِهاز العصبي المركزي على شكل مجموعاتٍ من الخلايا العصبية تدعى بالعقد المستقلّة.
تقع العقد نظيرة الودية بالقرب من العضو أو النسيج الذي تعصّبه أو داخله، بينما تقع العقد الودّية بعيدًا عن الأعضاء التي تُعصِّبها، ولكِلا الجهازين أليافًا حسيّةً تُرسل معلوماتٍ راجعةً للجهاز العصبيِّ المركزيِّ متعلقةً بالحالة الوظيفيّةِ للنّسيج الهدف، يتكوّن الجزء الثالث من هذا الجهاز من الجهاز العصبيِّ المعوي الذي يتألف من مجموعةٍ من العصبونات الموجودة داخل جدار السّبيل الهضمي ومشتقّاته، ويتحكّم في حركة السّبيل الهضمي وإفرازاته.
المحافظة على صحة الجِهاز العصبي
- مراقبةُ نمط الطعام والحرص على تناول الوجبات بشكلٍ منتظمٍ للحفاظ على الغلوكوز الذي تستهلكه العصبونات للحصول على الطاقة.
- اتّباعُ نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ والحرص على أن يتضمن فيتامينات db12 إضافةً إلى الدهون الصحية.
- تجنُّبِ التدخين والإسراف في شرب الكحول.
- الحصولُ على قسطٍ كافٍ من النوم لأنه يساعد في تحسين عملِ الجِهاز العصبي والذاكرة.
- تمرينُ الجهاز العصبي والدّماغ من خلال ممارسة النّشاطات كالكتابة باليد أو لعب الألعاب الذّهنية مثل السودوكو.
- ممارسةُ التّمارين الرّياضية الملائمة لجسدك ثلاث مراتٍ في الأسبوع على الأقل.
- الحفاظُ على وزنٍ صحيٍّ لأن معظم الحالات، كحالات اعتلال السكر العصبي، مرتبطةٌ بشكلٍ كبيرٍ بالسُّمنة.
- تجنُّبِ العوامل البيئيّة التي يمكن أن تسبب ضررًا عصبيًّا أو التقليل منها كالحركات المتكررة أو التعرُّض للمواد الكيميائية السّامة.