القوباء الصفراء (مرض جلدي ) _صوني جلد طفلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القوباء الصفراء (مرض جلدي ) _صوني جلد طفلك

    القوباء الصفراء (مرض جلدي ) _صوني جلد طفلك

    يصاب الاولاد الكبار بمرض القوباء الصفراء (امبثيجو) كما يصاب به الاطفال الصغار ربما عن طريق العدوى من الاولاد الكبار فيشعر الولد اولا بحكة خفيفة ثم تظهر بثور تتسع دوائرها وتمتد في انحاء الجسم المختلفة و تتكون على فم البثرة قشرة كأنها التصقت بها من الخارج
    وعلاج هذه الحالة هو بالادوية الاتنيبيوتيكية مثل البنسلين و الايثروميسين يعطى حقنا او عن طريق الفم وكذلك استعمال مرهم باستراسين على البثور نفسها
    قلمي دائما اظافر الطفل و لا تتركيها تطول فتخدش جلده فينفتح المجال اما الميكروبات للدخول الى الجسم ابعدي الاولاد و الكبار عن الطفل اذا كانوا مصابين بقروح جلدية ومع ان مرض القوباء المذكور كان خطرا في الماضي يقتل المصاب به بعض الاحيان فانه اليوم اصبح اخف خطرا ولكنه ما يزال مزعجا و مجلبه للضرر بما في ذلك التهاب الكليتين



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20230109_041025_155.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	70.9 كيلوبايت 
الهوية:	49505





  • #2
    مرض القوباء

    Impetigo

    ينتشر مرض القوباء عادةً لدى الرٌّضَّع والأولاد، ويصيب مختلف أعضاء الجسم الخارجية إلّا أنه غالبًا ما يصيب منطقة الوجه، وحول الأنف والفم، واليدين، ومنطقة العنق يُعدٌّ هذا المرض معديًا جدًا وتنتقل العدوى به عن طريق التلامس أو عند استعمال الأغراض الشخصية، مثل: المناشف، وأغطية الأسرّة، وغيرها، إذا انتشرت القَوْباء فإنها قد تُسبب مشكلة تثير قدرًا كبيرًا من الانزعاج وعدم الراحة لدى المصاب.
    أعراض مرض القوباء


    بالإمكان تشخيص القوباء من خلال:
    • طفح جلدي مميز والذي يظهر بدايةً كنقاط حمراء صغيرة على الجلد تتطور إلى نفطات (Blisters) صغيرة تنفجر فينتج عنها غشاء بلون العسل.
    • حكة قوية ومزعجة تسبب قروحًا في الجلد مصحوبة مع الطفح الجلدي وخاصةً في فصل الصيف وفي الأجواء الحارة والرطبة تحديدًا.

    عند شفاء هذه القروح قد يحصل غالبًا هبوط ما في لون الجلد في مكان القروح، لكن لا داعي للقلق إذ إن لون الجلد يعود غالبًا إلى وضعه الطبيعي.
    أسباب وعوامل خطر مرض القوباء


    مرض القَوْباء هو التهاب في الجلد ناجم عن بكتيريا من عائلة البكتيريا العقدية (Streptococcus) وعن أنواع أخرى من البكتيريا.
    مضاعفات مرض القوباء


    أشد ما يثير القلق من جراء الإصابة بهذا النوع من التلوث بهذه الجرثومة هو الخشية من ردة فعل قوية تصيب الكليتين بالتهاب يعرف باسم الْتِهابُ كُبَيباتِ الكُلَى (Glomerulonephritis)، يؤدي هذا النوع من الالتهاب إلى الآتي:
    • تغير لون البول ليصبح بنيًا داكنًا.
    • آلام في الرأس.
    • ارتفاع في ضغط الدم.

    بالرغم من أنّ لهذا النوع مضاعفات مخيفة إلّا أنّ الإصابة به لا تدوم وقتا طويلًا ومعظم الذين يصابون به يشفون منه تمامًا، من سوء الحظ لا يؤدي العلاج بالمضادات الحيوية إلى منع التهاب الكليتين إلّا أنه قد يكون فعالًا في الحد من انتشار جرثومة القوباء وانتقالها إلى أشخاص آخرين، كما أنه يُعد فعالًا في عملية الشفاء من الالتهاب.
    تشخيص مرض القوباء


    لتشخيص القوباء قد يبحث طبيبك عن تقرحات على وجهك أو جسمك، لا تُوجد حاجة لإجراء الاختبارات المخبرية بشكل عام، لكن إذا لم تُعالج القروح حتى مع العلاج بالمضادات الحيوية فقد يأخذ طبيبك عينة من السائل الناتج عن القرحة ويختبرها لمعرفة أنواع المضادات الحيوية التي ستعمل بشكل أفضل عليها.
    علاج مرض القوباء


    رغم وجود الكثير من الجدل حول هذا الموضوع إلّا أنّ عددًا كبيرًا من الأطباء يؤمن بأنه في بعض حالات الإصابة الطفيفة التي لا تتعدى الإصابة بجرح واحد أو اثنين بحيث لا تكون الجروح مفتوحة من الممكن الاكتفاء بالعلاج المنزلي لمعالجة القوباء، تتوفر طرق عديدة لعلاج القوباء وهي تشمل الآتي:
    • العلاج البيتي

    تشمل خطوات علاج القَوْباء البيتي الآتي:
    1. نقع الجروح في ماء فاتر حتى تتساقط الأغشية.
    2. غسل الجروح بالماء والصابون بعد تساقط الأغشية.
    3. دهنها بمرهم يحتوي على المضادات الحيوية لمنع انتشار الالتهاب.

    إذا لوحظ أن هذا العلاج ليس فعالًا في تحسين حالة الجروح بسرعة، أو إذا كان غير فعال في الحد من انتشارها فيتوجب التوجه إلى الطبيب دونما تأخير.
    • العلاج في عيادة الطبيب

    في البداية يقوم الطبيب بفحص الجروح والاستيضاح حول التاريخ الطبي، حيث يصف الطبيب عادةً نوعًا من المضادات الحيوية التي يتم تناولها بالبلع عن طريق الفم أو مرهمًا خاصًا من المضادات الحيوية يحتوي على المادة الفاعلة (Mupiricin).

    ثمة أطباء يقررون إجراء قياس لضغط الدم أو تحليل للبول من أجل البحث عن علامات مبكرة تشير إلى حصول ضرر في الكليتين.
    الوقاية من مرض القوباء


    تشمل نصائح الوقاية ما يأتي:
    • خذ حمامًا أو اغتسل بانتظام.
    • استخدم الصابون للحفاظ على بشرتك نظيفة.
    • اعتنِ بالجلد المتقشر أو المتهيج كعدم تعرضه للدغة البعوض.
    • حافظ على تلك المناطق نظيفة ومغطاة ولا تخدشها.
    • اغسل يديك بانتظام بالصابون.
    • حافظ على أظافرك قصيرة ونظيفة

    تعليق


    • #3
      القوباء الوليدية

      Neonatal impetigo

      القوباء معدية ويمكن أن تكون خطيرة جدًا على الأطفال حديثي الولادة، لذا من المهم إبقاء الأطفال الذين يعانون من القوباء بعيدًا عن الأطفال ويجب ألا يذهبوا إلى المدرسة أو رعاية الأطفال حتى تنتهي مرحلة العدوى.
      أنواع القوباء


      هناك ثلاثة أنواع من القوباء:
      • القوباء غير الفقاعية (Nonbullous impetigo): هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا عند البالغين حيث يسبب قشور سميكة بلون العسل.
      • القوباء الفقاعية (Bullous impetigo): هذا يسبب ظهور بثور كبيرة على الجلد.
      • إكثيما (Ecthyma): هذا شكل أكثر خطورة وينتج غالبًا عن القوباء غير المعالجة ويُسبب تقرحات تنزل إلى الطبقات العميقة من الجلد.
      أعراض القوباء الوليدية


      هناك نوعان شائعان من القوباء: القوباء مع ظهور بثور، والقوباء بدون بثور، وتشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
      1. أعراض القوباء غير المتقرحة


      تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
      • تحول البثور الصغيرة أو المناطق الحمراء بسرعة إلى بقع ذات لون عسلي متقشرة.
      • تأثر الوجه أو المناطق المصابة من الجلد.
      • حكة أو تورم الغدد الليمفاوية، لكن الطفل يشعر بصحة جيدة بشكل عام.
      • حدوث قروح وجلبات أعمق مليئة بالصديد تترك ندبات أحيانًا.
      2. أعراض القوباء المتقرحة


      تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
      • ظهور بثور غير مؤلمة يمكن أن تنكسر بسهولة.
      • انتشار القوباء إلى الوجه أو الجذع أو الذراعين أو الساقين.
      • شعور الشخص بشكل عام بحالة جيدة.
      3. أعراض القوباء الحادة


      تشمل ما يأتي:
      • حمى.
      • تورم الغدد الليمفاوية.
      • الشعور العام بالتوعك.
      أسباب وعوامل خطر القوباء الوليدية


      تشمل أبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالقوباء الوليدية ما يأتي:
      1. أسباب الإصابة بالقوباء الوليدية


      غالبًا تحدث القوباء بسبب المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus)، ويمكن أيضًا أن يكون سبب القوباء غير الفقاعية هو المكورات العقدية الحالة للدم من المجموعة أ (Streptococcus pyogenes).

      قد تتعرض للبكتيريا التي تسبب القوباء عندما تتلامس مع قروح شخص مصاب أو بأشياء لمسها المصاب، مثل: الملابس، وأغطية السرير، والمناشف، وحتى الألعاب.
      2. عوامل خطر الإصابة بالقوباء الوليدية


      تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
      • العمر

      تحدث القوباء بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات.
      • الاقتراب من الأشخاص المصابين

      تنتشر القوباء بسهولة داخل العائلات وفي الأماكن المزدحمة، مثل: المدارس، ومرافق رعاية الأطفال، ومن المشاركة في الألعاب الرياضية التي تنطوي على ملامسة الجلد.
      • حالة الطقس

      حيث أنه تعد عدوى القوباء أكثر شيوعًا في الطقس الدافئ الرطب.
      • البشرة الدهنية

      حيث غالبًا تدخل البكتيريا المسببة للقوباء الجلد من خلال جرح صغير، أو لدغة حشرة، أو طفح جلدي.
      • الحالة الصحية

      عند الإصابة بالأمراض الآتية فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالقوباء الوليدية، وتشمل ما يأتي:
      1. مرض في الجلد.
      2. الجرب.
      3. جدري الماء.
      4. لدغة الحشرات.
      5. كشط الجلد.
      6. حروق حرارية.
      7. الأطفال المصابون بأمراض جلدية أخرى، مثل: التهاب الجلد التأتبي.
      8. مرضى السكري.
      9. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة

      تعليق


      • #4
        مضاعفات القوباء الوليدية


        من النادر حدوث مضاعفات عند الإصابة بمرض القوباء، لكن قد تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
        • انتشارها في النسيج الخلوي

        حيث تؤثر هذه العدوى التي يُحتمل أن تكون مهددة للحياة على الأنسجة الواقعة تحت الجلد، وقد تنتشر في النهاية إلى العقد الليمفاوية ومجرى الدم.
        • مشاكل في الكلى

        يمكن أن تتسبب أحد أنواع البكتيريا المسببة للقوباء في تلف الكلى أيضًا.
        • تندب

        يمكن أن تترك القروح ندوبًا.
        • عدوى الأنسجة الرخوة

        يمكن أن تغزو البكتيريا المسببة للقوباء الجسم مما يؤدي إلى التهاب النسيج الخلوي والتهاب الأوعية اللمفاوية، وقد يؤدي تسمم الدم إلى التهاب العظم والنقي، والتهاب المفاصل الإنتاني، والالتهاب الرئوي.
        • متلازمة الجلد المسموط العنقودية

        عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات أو البالغين المصابين بقصور كلوي يمكن أن تؤدي القوباء الفقاعية الموضعية بسبب أنواع معينة من المكورات العنقودية (Staphylococcal) الإصابة بمتلازمة الجلد المسموط العنقودية.

        حيث تتمثل الأعراض بظهور قشور سطحية جلدية رقيقة على الوجه، وفي الثنيات، وفي أي مكان آخر في الجسم.
        • متلازمة الصدمة السامة

        نادرًا ما يسبق متلازمة الصدمة السمية القوباء، وتشمل أبرز أعراض متلازمة الصدمة السامة: الحمى، ثم طفح جلدي متقشر، وانخفاض ضغط الدم.
        • التهاب كبيبات الكلى التالي للمكورات العقدية

        قد تؤدي عدوى المكورات العقدية من المجموعة أ إلى التهاب كبيبات الكلى الحاد التالي للمكورات العقدية من 3 - 6 أسابيع بعد الإصابة بالجلد.
        • الحمى الروماتيزمية

        تم ربط عدوى الجلد بالمكورات العقدية من المجموعة أ بحالات الحمى الروماتيزمية وأمراض القلب الروماتيزمية، يُعتقد أن هذا يحدث لأن سلالات المكورات العقدية من المجموعة أ التي توجد عادةً على الجلد تنتقل إلى الحلق وهو الموقع الأكثر شيوعًا للعدوى المرتبطة بالحمى الروماتيزمية.
        تشخيص القوباء الوليدية


        لتشخيص القوباء قد يبحث طبيبك عن تقرحات على وجهك أو جسمك، حيث لا توجد حاجة لإجراء التحاليل بشكل عام.

        إذا لم تتخلص من القروح حتى مع العلاج بالمضادات الحيوية فقد يأخذ طبيبك عينة من السائل الناتج عن القرحة ويختبرها لمعرفة أنواع المضادات الحيوية التي ستعمل بشكل أفضل عليها، حيث أصبحت بعض أنواع البكتيريا المسببة للقوباء مقاومة لبعض المضادات الحيوية.

        في الآتي التفصيل حول السمات النسيجية المميزة لكل نوع من القوباء الوليدية:
        1. السمات النسيجية للقوباء غير الفقاعية


        تشمل ما يأتي:
        • المكورات موجبة الغرام.
        • البثور داخل الجلد.
        • ارتشاح التهابي كثيف في الأدمة العليا.
        2. السمات النسيجية للقوباء الفقاعية


        تشمل ما يأتي:
        • ارتشاح التهابي ضئيل في الأدمة العليا.
        • مشابه للفقاع الورقي.
        3. السمات النسيجية للإكثيما


        تشمل ما يأتي:
        • تقرح جلدي كامل السماكة.
        • ظهور صبغة غرام الكوتشي داخل الأدمة.
        علاج القوباء الوليدية


        يتم علاج القوباء بوصفة مرهم أو كريم مضاد حيوي يسمى ميوبيروسين (Mupirocin) يوضع مباشرة على القروح، لكن قبل تطبيق الدواء انقع المنطقة في ماء دافئ أو ضع قطعة قماش مبللة لبضع دقائق، ثم جففه بالتربيت عليه وقم بإزالة أي قشور برفق حتى يتمكن المضاد الحيوي من الوصول إلى الجلد، ثم ضع ضمادة غير لاصقة على المنطقة المصابة للمساعدة في منع انتشار القروح.

        في حالة وجود أكثر من مجرد قرح قليلة من القوباء فقد يصف لك الطبيب مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم، تأكد من إنهاء الدورة العلاجية بالكامل حتى لو التئمت القروح.
        الوقاية من القوباء الوليدية


        لم يعد معظم المرضى معديين بعد 48 ساعة من العلاج، أو بمجرد أن تجف قروحهم وتشفى لذا يجب تجنب رعاية الأطفال، أو المدرسة، أو العمل حتى تصبح غير معدي.

        وتشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
        1. طرق الوقاية للشخص المصاب


        تشمل ما يأتي:
        • تجنب لمس القروح.
        • اغسل يديك بانتظام وخاصةً بعد وضع الكريم على القوباء.
        • ضع مرهم مطهر على المنطقة المصابة.
        • اغسل المنطقة المصابة يوميًا بصابون مضاد للبكتيريا.
        • قلم الأظافر واحافظعلى نظافة اليدين
        • حدد وعالج مصدر إعادة العدوى.
        2. طرق الوقاية من انتقال العدوى إلى شخص آخر


        تشمل ما يأتي:
        • تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين.
        • يجب على الأطفال الابتعاد عن المدرسة حتى تجف القشور أو لمدة 24 ساعة بعد تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
        • استخدم مناشف وفانيلات منفصلة.
        • قم بتغيير الملابس والمفروشات وغسلها يوميًا.

        تعليق


        • #5
          ما هي عدوى القوباء

          عدوى القوباء تنتشر عدوى القوباء (بالإنجليزية: Impetigo) في البيئات الرطبة، والدافئة، وتعتبر فئة الأطفال في المرحلة العمرية بين 2-5 سنوات الأكثر عرضة للإصابة بها، وتُعدّ القوباء من الأمراض البكتيرية المعدية التي تُصيب الجلد، والتي تسببها البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية، الموجودة على سطح جلد الإنسان، والبكتيريا المكورة العقدية المقيحة التي تُعدّ من الميكروبات الطبيعية في فم الإنسان، وفي الحقيقة يمكن تقسيم عدوى القوباء إلى نوعين رئيسيين، اعتماداً على طرق بدء العدوى وهما القوباء الأولية؛ حيث تخترق بكتيريا القوباء الجلد السليم المتماسك الخالي من أية جروح، والقوباء الثانوية؛ إذ تخترق البكتيريا الجلد من خلال جرحٍ أو عدوى جلدية، كالإصابة بالإكزيما أو الجرب اللذان يسببان تمزيقاً وخللاً في طبقات الجلد.[١][٢][٣] أنواع عدوى القوباء وأعراضها القوباء الفقاعية تتسبب بعض سلالات البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية الإصابة بالقوباء الفقاعية، إذ تفرز هذه السلالات نوعاً خاصاً من السموم التي تُحطم البروتينات المسؤولة عن ترابط طبقات الجلد، مما يُسهل عملية اختراقه، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال دون الثانية من العمر هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع، وفيما يلي بيانٌ للأعراض المصاحبة لها:[٤]
          ظهور بثور كبيرة إلى متوسطة الحجم، مليئة بالسوائل في منطقة الجذع، والساقين، والذراعين. احمرار الجلد المحيط بالبثور مع الشعور بالحكة دون ألم. انفجار البثور تاركة خلفها قشور صفراء، وغالباً ما تُشفى وحدها دون ترك أيّ ندوب. المعاناة من الحُمى وانتفاخ الغدد، اللذان يُعدّان من الأعراض الشائعة. القوباء اللافقاعية وتُعرف أيضاً بالقوباء المعدية، والتي تُعدّ أكثر الأنواع انتشاراً، وتظهر أعراض الإصابة بها كما يلي:[٤] ظهور بثور صغيرة حمراء حول الفم والأنف، وأحياناً على الأطراف. انفجار هذه البثور مُخلفةً وراءها قشوراً ذهبية سميكة، ويؤدي جفاف هذه القشور إلى ترك علامات حمراء تُشفى دون ترك أية ندوب. المعاناة من الحمى وانتفاخ الغدد، إذ تُعدّ هذه الأعراض من الأعراض النادرة، وتظهر في الحالات الشديدة. عوامل خطر الإصابة بعدوى القوباء يُعدّ الأطفال في المراحل العمرية التي تتراوح ما بين 2-5 سنوات، والمُسجلين في مراكز رعاية الأطفال، ومجموعات اللعب الأكثر عرضة للإصابة بعدوى القوباء، كما تزداد احتمالية إصابة البالغين بها في الحالات الآتية:[٥] العيش في المناطق ذات المناخ الرطب والدافئ. الإصابة بمرض السكري. المعاناة من نقص المناعة. الإصابة بأمراض جلدية؛ كالإكزيما. الإصابة بالحروق. ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب اتصالاً جسدياً. الخضوع لغسيل الكلى. مضاعفات عدوى القوباء إنّ حدوث مضاعفات القوباء يُعدّ أمراً نادراً، وفيما يلي بيان لهذه المضاعفات:[٦] التهاب النسيج الخلوي: (بالإنجليزية: Cellulitis)، يحدث التهاب النسيج الخلوي بسبب اختراق البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية للطبقات العميقة الداخلية من الجلد، مما يؤدي إلى احمرار الجلد والتهابه، بالإضافة إلى المعاناة من الحمى والألم. الصدفية النقطية: غالباً ما تُصيب الأطفال والمراهقين بعد الإصابة بعدوى بكتيرية، إذ تظهر على هيئة بقع متقشرة حمراء اللون على جميع أنحاء الجسم، ولا تُعدّ الصدفية النقطية من الأمراض المعدية. الحمى القرمزية: وهي عدوى بكتيرية نادرة الحدوث، إذ تسببها البكتيريا المكورة العقدية المقيحة، ومن أعراضها طفح جلدي زهري اللون، والغثيان، والتقيؤ، والألم. التهاب كبيبات الكلى ما بعد الإصابة بالعقديات: يُعدّ من المضاعفات الخطيرة والنادرة، إذ تصاب أوعية الدم الصغيرة في الكليتين بالعدوى، مما يؤدي إلى حالة مُهددة لحياة المصابين بها، مما يستدعي دخول المستشفى لمراقبة ضغط الدم، ومن أعراض الإصابة به؛ ارتفاع ضغط الدم، وتغير لون البول بحيث يصبح أكثر قتامةً. الوقاية من عدوى القوباء تُعدّ عدوى القوباء من الأمراض شديدة العدوى، وفيما يلي مجموعة من الإرشادات التي تساعد على منع انتشارها:[٧][٨] تجنّب اختلاط المصابين بغيرهم، حتى تجف البثور، والقروح، أو بعد مضي 48 ساعة من بدء العلاج. تجنّب مشاركة الأغطية والمناشف مع المصابين، وغسلها يومياً على درجة حرارة 60 مئوية أو أكثر. تجنّب لمس القروح. غسل اليدين جيداً، وبالأخص بعد لمس الجلد المصاب. غسل ألعاب الأطفال المصابين وتعقيمها. المحافظة على نظافة الأظافر وقصها باستمرار؛ وذلك للتقليل من احتمالية خدش المناطق المصابة. تجنّب تأجيل العلاج، والبدء به بعد التشخيص بالإصابة مباشرة. غسل القروح بالماء والصابون، ومن ثم تغطيتها بالثياب أو الضماد دون الضغط عليها بإحكام. علاج عدوى القوباء يهدف علاج عدوى القوباء إلى تسريع عملية الشفاء، وتحسين المظهر الخارجي للجلد، ومنع انتشار العدوى، وتطور أية مضاعفات، وفي الحقيقة يعتمد نوع العلاج على نوع عدوى القوباء وشدّة أعراضها، ومن العلاجات المستخدمة ما يأتي:[٩] المضادات الحيوية الموضعية: قبل استخدام هذه المضادات، لا بد من تنظيف الجلد المصاب بالماء الدافىء والصابون، وإزالة القشور، حتى يستطيع الدواء الدخول إلى طبقات الجلد العميقة، مع مراعاة ارتداء القفازات الطبية عند استخدام الدواء، وغالباً ما تتم الاستجابة للعلاج بعد ما يُقارب سبعة أيام، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ موبيروسين (بالإنجليزية: Mupirocin). مضادات حيوية فموية: تستخدم المضادات الحيوية الفموية في حال عدم استجابة المريض للمضادات الموضعية، ويتم اختيار نوع المضاد بناءً على حالة المريض وشدة العدوى، ويتم تناول الدواء على مدى سبعة أيام، ولا بد من إكمال العلاج حتى بعد اختفاء الأعراض. العلاجات الطبيعية: لوحظ أنّ استخدام زيت شجرة الشاي، والثوم، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وعسل مانوكا، قد يؤدي إلى التخفيف من أعراض القوباء، إلا أنّ ذلك يحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباته

          تعليق

          يعمل...
          X