الاكزيما في الاطفال _ صوني جلد طفلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاكزيما في الاطفال _ صوني جلد طفلك

    الاكزيما في الاطفال _ صوني جلد طفلك
    ان الاكزيما عند الاطفال هي عادة مسببة عن نوع من الحساسية تختلف عما يصيب الكبار وهذه الحالة تنتقل بالوراثة ولكنها قد تصيب كل شخص ان الربو (الازما) وحمى و غبار اللقاح و الحماق ( جدىي الماء ) كلها مسببة عن الحساسية واذا كان احد الاقرباء مصابا بها فهناك امكانية ظهورها في الطفل
    كثيرا ما يصاب الاطفال بالحساسية ضد الطعام واغلب ما يكون ذلك ضد الحليب او البيض وهما من الاطعمة الشائعة الاستعمال قد يسبب حليب البقر الحساسية واما الحليب المبخر فلا وبعض الاحيان يستعيضون عن حليب البقر بحليب الماعز وقد يكون من الضروري ترك الحليب بأنواعه و الاستعاضة عنه بتقليد الحليب وهو مادة مصنوعة من لوبياء الصويا ومفيدة تسد حاجات الطفل من حيث طعامه عندما يكون مقطوعا عن حليب البقر
    يجب ان تتذكر الام ان هناك مواد اخرى تسبب الاكزيما في الاطفال فالشكولاتا مثلا تسبب امراضا جلدية ليس في الاطفال فقط بل في الكبار ايضا وكذلك الاثمار الحمضية حتى اننا نضطر في بعض الحالات الى اهمالها و لحسن الحظ هذه حوادث نادرة جدا
    ومتى كبر الطفل قد تزول الحساسية انما اذا كان الطفل بتحدر من سلالة معرضة لها فالافضل تجنبيه في الاشهر الاولى من عمره من الاطعمة التي تسبب الاكزيما ومتى كبر وقوي جهازه الهضمي يصبح اقل عرضة للاصابة به
    ماهو شكل الاكزيما ؟؟
    انها في الاطفال الصغار تظهر بشكل احمرار و تكثف في جلد المرفق. من الامام و وراء الركبة ثم تنتشر الى الوجه و العنق وقد يتشقق الجلد و ينزف منه سائل لا لون له وقد تشتد الحكة حتى انه يجب ربط يدي الطفل لئلا يخدش جلده بالحك فيزداد التهيج
    ان الشفاء من هذه العلة ليس سهلا ولحسن الحظ يكبر اكثر الاطفال قبل ان يصابوا بها ومع ان معظم الانزعاج يأتي من الحك فان مختلف العقاقير و المراهم قد تزيد التهيج و بالتالي الميل الى الحك ان الحمام البسيط بالنشاء او زوم الهرطمان (الشوفان) قد يساعد على تخفيف الحالة وقد يرى طبيب العائلة ان تستشيري اختصاصيا بالامراض الجلدية
    ان موقفك في هذه الحالة مهم جدا فاذا كنت هادئة فاعمة كان الانزعاج اخف لا تضطربي بل اتبعي ارشادات الطبيب بدقة دون بلوغ حد التطرف لان معظم حوادث الاكزيما تزول مع الصبر و التأني
    ان جلد الطفل درع واقية يبقى خارجا اليكروبات المضرة و الفيروسات الفتاكة. ليكن الطعام الذي تقدمينه له مغذيا مفيدا يحفظه بصحة تامة احميه من الضرر و التعرض للاخطار دون داع لذلك ومع عنايتك به امنحيه قسطا وافرا من المحبة و العطف فذلك يكفل له الصحة و القوة و السعادة كل ايام حياته

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20230109_023808_034.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	56.6 كيلوبايت 
الهوية:	49477
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20230109_023813_075.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	55.6 كيلوبايت 
الهوية:	49478

  • #2
    ما أسباب الإكزيما عند الأطفال

    أسباب الإكزيما عند الأطفال تُعد الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema) أحد أنواع أمراض الحساسيّة، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من مرض الإكزيما أكثرها شيوعاً ما يُعرَف بالتهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic Dermatitis)، وتحدث الإصابة بمرض الإكزيما نتيجة اجتماع عدد من العوامل المناعيّة، والعوامل الجينيّة، حيثُ توجد عدّد من الجينات التي قد تكون مسؤولة عن الإصابة بالمرض، مثل جين فيلاجرين (بالإنجليزية: Filaggrin)؛ وهو الجين المسؤول عن إنتاج أحد بروتينات الجلد، وعندما لا يعمل هذا الجين بشكل صحيح، فإنّ الجلد لا يستطيع تأدية وظيفة الحماية بشكل صحيح، ويرتفع خطر الإصابة بالإكزيما نتيجة بعض الاضطرابات الجهازيّة لدى الأطفال، مثل فرط تحفيز الجهاز المناعيّ عند التعرّض لبعض المهيجات، وانخفاض قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة.[١]

    لمس أنواع مُعيّنة من السجاد أو العشب. المُلوّنات الصناعيّة، والمواد الحافظة. العطور، والصابون، وبعض المواد الكيميائية. الأقمشة الصوفية، والصناعية. الطقس الحار، وارتفاع درجة حرارة الغرفة. جفاف الجاد. خدش المنطقة المصابة. العدوى الفيروسية، والبكتيرية. المواد الكيميائية المستخدمة في أحواض السباحة. لمس بعض أنواع الرمل. علاج الإكزيما عند الأطفال في العديد من الحالات يتمّ الشفاء من مشكلة الإكزيما لدى الأطفال بشكلٍ نهائيّ مع التقدّم في العُمر أو قد تختفي الأعراض لفترات طويلة قد تصل إلى عدّة سنوات، وتوجد مجموعة من العلاجات المنزليّة التي تساعد على التخفيف من مشكلة الإكزيما لدى الأطفال، ومنها ما يأتي:[٣] استخدام الصابون الخفيف، وغير المُعطّر للاستحمام، وغسل الثياب. تجفيف الجلد عن طريق التربيت عليه دون الفرك. ترطيب الجلد مُباشرة بعد الاستحمام. تجنّب استخدام الصابون لغسل مناطق الجسم غير المتسخة. الاستحمام بماء فاتر لمدة لا تزيد عن 10 دقائق، واستخدام المُنتجات التي تحتوي على دقيق الشوفان لتخفيف الحكّة. ارتداء الملابس القطنيّة المُريحة، والواسعة، وذلك لتجنّب التعرّق الذي من شأنه أن يُحفّز تهيّج الجلد. استخدام مرهم أو كريم يحتوي على دواء الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)، للتخفيف من الحكّة، والتهاب الجلد في الحالات الشديدة وتحت إشراف الطبيب.

    تعليق


    • #3
      ما هي الأكزيما الجلدية

      الأكزيما الأكزيما هو مسمى عام يطلق على أي التهاب جلديٍ مناعي غير معدٍ يظهر على شكل جفاف واحمرار وانتفاخ وتهيج مع حكة مصاحبة له، في الوجه وباطن المرفق وخلف الركبة وفي اليدين والقدمين وغير ذلك، يزيد احمرار الجلد وانتفاخه مما يزيد الحكة نفسها، وتختلف الأعراض المصاحبة باختلاف نوع المرض، ومن أشهر أنواعها هو التهاب الجلد التأتّبي، وهو مرض مزمن يصيب الجميع بمختلف الأعمار ولكن يكثر عند الأطفال الرضع بشكل ملحوظ، ومعظم من يصاب بها يكونون أكثر عرضة لأمراض الحساسية مثل الربو وحمّى الكلأ.[١] أسباب الأكزيما إن السبب الرئسي لهذا المرض غير معروف ولكن هناك عدة أسباب تساهم في تكونه منها الوراثة، حيث يكون الطفل عرضة للإصابة به أكثر إذا كان أحد الوالدين مصاباً به، ويحدث بسبب تهيج غير طبيعي ومبالغ فيه لجهاز المناعة، فالمريض المصاب بالأكزيما يتفاعل جلده بصورة مبالغ بها تجاه ما يتعرّض له من المواد الخارجية فيتسبب بالحكة والخدوش.[٢
      أما العوامل التي يمكن أن تؤدّي إلى تهيج الأكزيما وحدوث الحكّة هي:[٢] بعض المواد الكيميائة المهيجة، مثل الصابون، ومواد التنظيف والمُعقّمات، وقد تختلف من شخص لآخر. العوامل البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والحرارة العالية وقلة الرطوبة، والتعرق. بعض مستفزات المناعة مثل حبوب اللّقاح، أو لعاب الحيوانات، وعث المنازل، وبعض أنواع الأقمشة. بعض أنواع الجراثيم مثل الفطريات والبكتيريا والفيروسات. بعض الأغذية مثيرة الحساسية مثل المنتجات اللبينة والبيض والمكسرات. التوتر، وليس معروفاً ما هو الرابط بينهم بالتحديد، لكن العديد ممن يعانون من الأكزيما يزداد وضعهم سوءاً بعد التعرض لضغوطات وتوتر. التغيرات الهرمونية في جسم الإنسان تساعد في زيادة حدة أعراض الأكزيما. أعراض الأكزيما تختلف أعراض الإصابة بالأكزيما بين كل شخصٍ وآخر، إلا أن هنالك بعض الأعراض الموحدة التي يشترك بها أغلب المرضى وهي جفاف الجلد واحمراره، مع احتمالية وجود بقع متهيجة على الجلد أيضاً. والأكزيما هي التي يشار إليها أحيانا باسم «الحكة التي تتحول الى الطفح»، فبسبب الحكة تحدث خدوش تعمل على إظهار الطفح الجلدي الذي بدوره يعمل على زيادة الحكة فتزيد الخدوش فيظهر الطفح وهكذا. وتحدث الأكزيما في أي جزء من أجزاء الجلد ولكن في الغالب ما تكون عند الجبين والخدين لدى الأطفال الرضع بالإضافة إلى السواعد والسيقان، وفروة الرّأس والرّقبة. أمّا عند الأطفال والبالغين، فعادة ما تكون في الوجه والعنق وداخل المرفقين، والرّكبتين، والكاحلين. والأكزيما لها مصيران إما أن تصبح رطبةً أو أن تجف وتتقشر وتزيد احمراراً، بالإضافة إلى أن الخدوش المزمنة تجعل الجلد أكثر سماكةً، ومن الممكن أيضاً أن يصيب الجلد التهابات بكتيرية في مناطق الأكزيما فتسبب الألم الشديد والتقيّح.[٣] أنواع الأكزيما كما ذُكر سابقاً فإن الأكزيما هي مصطلح عام لعدة أمراض جلدية تتشارك ببعض الصفات، وأهم هذه الأنواع التهاب الجلد التأتّبي. وما يلي بعض هذه الأنواع :[٢] أكزيما اليد: وهي منتشرة أيضاً وتكون محصورة فقط في اليدين وبين الأصابع. التهاب الجلد التماسي: وهو ردة فعل الجلد الذي يمكن أن يحدث عندما يحتك الجلد مع بعض المواد، التي يمكن أن تسبب التهابه. التهاب الجلد المَثِّيّ: وهو ردة فعل الجلد بصورة شديدة نتيجة لتعرضه لبعض أنواع الفطريات الجلدية. أكزيما خلل التعرق: هي ظهور بعض البثور والحبوب على الجلد في اليدين والقدمين. الأكزيما القرصية: هي نوع شائع من الأكزيما التي يمكن أن تحدث في أي عمر، وتكون أكثر صعوبة للعلاج من مثيلاتها وتظهر على شكل الأقراص المعدنية. التهاب الجلد العصبي: هو المعروف أيضاً باسم الحزاز المزمن البسيط، وهو مرض حكة في الجلد مشابهة لالتهاب الجلد التأتبي، ويظهر على شكل بقع كبيرة على الجلد. التهاب الجلد الركودي: ويسمى أحياناً بأكزيما الركود الوريدي لأنه ينشأ عندما تكون هناك مشكلة في الأوردة، فلا تسمح للدم بالرجوع فيتسرب تحت الجلد، وعموماً ما تكون في أسفل الساقين. علاج الأكزيما العناية بالبشرة جيداً هي العنصر الأساسي في السيطرة على الأكزيما، وبالنسبة لبعض مرضى الأكزيما المعتدلة، فإن تعديل روتين العناية بالبشرة، وتعديل نمط الحياة قد يكون كل ما هو مطلوب لعلاج الأكزيما. الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما الأكثر شدة قد يحتاجون إلى تناول الأدوية للسيطرة على أعراضهم. وتتعدد أساليب علاج الأكزيما، وهي كما يلي:[١] العلاجات اللادوائية: استخدام الصابون المرطب. الابتعاد عن التوتر والقلق. الاستحمام القصير بمياه دافئة فلا تكون شديدة الحرارة أو البرودة. استخدام مرطبات الجو في المنزل. العلاجات الدوائية: مراهم الهيدروكورتيزون السطحية. مضادات الهستامين مثل الأليرفين. حبوب الكورتيكوستيرويد ولا تستخدم إلا بوصفة طبية. علاج عن طريق جلسات الأشعة فوق البنفسجة للحالات الشديدة. أدوية مثبطات المناعة.

      تعليق


      • #4
        ما هو علاج الإكزيما العصبية

        علاج الإكزيما العصبية تعدّ الإكزيما العصبيّة (بالإنجليزية: Neurodermatitis)، أو الحزاز البسيط المزمن (بالإنجليزية: Lichen simplex chronicus)، أو التهاب الجلد العصبيّ أحد الاضطرابات الجلديّة التي تبدأ بحكة في الجلد، وتزداد شدة الحكة مع خدش الجلد، مما يؤدي إلى زيادة سماكة الجلد، وقد يظهر لدى الشخص المصاب بالإكزيما العصبية عدّة بقع بسبب الحكة، حيث تظهر في العادة على الرسغين، أو الساعدين، أو الرقبة، أو الساقين، أو على منطقة الشرج،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الإكزيما العصبية لا تمتثل للشفاء في العادة دون الخضوع للعلاج، حيث يهدف العلاج إلى التخفيف من الحكّة ومنع خدش الجلد في المنطقة المصابة حتى يتمّ تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة وعلاجه، لذلك قد تختلف الخطة العلاجية من شخصٍ لآخر،[٢][٣] ونوضح فيما يأتي بعض طرق العلاجية المتبعة: أدوية لتخفيف الحكة يهدف علاج الإكزيما العصبية إلى التخفيف من الحكة ومنع خدش الجلد كما ذكرنا سابقًا،[٢] ويمكن تحقيق ذلك من خلال وصف بعض الأدوية، وفيما يأتي بيان هذه الأدوية :

        أدوية الكورتيكوستيرويد: أو ما يُعرف طبيًا بالستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids)؛ إذ يمكن تطبيق أدوية الكورتيكوستيرويد الموضعيّة على المنطقة المصابة من الجلد أو قد يتم استخدام حُقن الكورتيكوستيرويد لحقن المنطقة المصابة بشكلٍ مباشر، حيث تساهم هذه الأدوية في تليين الجلد السميك، والتخفيف من الحكّة، والألم، والانتفاخ، والاحمرار، والحرارة.[٢][٤] الكريمات المضادّة للحكّة: في حال عدم قدرة أدوية الكورتيكوستيرويد التي تُعطى دون وصفةٍ طبية على تخفيف الحكة، فقد يقوم الطبيب بوصف أنواع أقوى من الكورتيكوستيرويد أو قد يلجأ الطبيب لوصف أحد أنواع مضادّات الحكّة اللاستيرويديّة (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-itch drugs).[٤] مضادّات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamine)‏؛ حيث تساعد هذه الأدوية على التخفيف من الحكّة، بالإضافة إلى أنّ استخدام بعض هذه الأدوية قد يسبب النعاس مما يقلل من خدش الجلد أثناء النوم.[٤] لصقات الليدوكايين:‏ حيث يتمّ استخدام لصقات الليدوكايين بتركيز 5% (بالإنجليزية: Lidocaine) في حالات الحكة الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات السابقة.[٤] الكمّادات الباردة: حيث تساهم الكمّادات الباردة في العلاج من خلال التخفيف من الحكّة، بالإضافة إلى أنّ تطبيق الكمادات الباردة على المنطقة المصابة قبل تطبيق دواء الكورتيكوستيرويد بما يقارب خمس دقائق يساعد على تليين الجلد السميك، ويترتب على ذلك اختراق الدواء لطبقة الجلد السميكة بسهولة.[٢] الكريمات المرطبة: حيث تؤدي الإصابة بالإكزيما العصبيّة إلى جفافٍ شديدٍ في الجلد، لذلك يُساعد استخدام مرطبات الجلد الخالية من العطور في التخفيف من الجفاف والحكّة، كما يُنصح بالاستمرار باستخدام المرطبات بعد التعافي من الإصابة للوقاية من تكرارها، ويُفضّل استخدام المرطّب مرة واحدة على الأقل يوميًا، وبعد كل استحمام ويفضل وضع المرطب قبل جفاف البشرة لزيادة فاعليّته.[٢][٥] مستحضرات قطران الفحم: (بالإنجليزية: Coal tar preparations)؛ حيث تساهم هذه المنتجات في إزالة الخلايا الميتة عن الجلد، بالإضافة إلى أنّها تُبطئ نمو الخلايا الجديدة، ويمكن استحدام هذه المنتجات خلال الاستحمام أو قد يتم وضعها على الجلد بشكلٍ مباشر.[٢] الكريمات الموضعية: حيث قد يتم استخدام كريم الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin)؛ إذ تساهم هذه المادّة في التخفيف من الحكّة والألم المصاحب للإكزيما العصبيّة، كما قد يتمّ استخدام كريم دوكسيبين (بالإنجليزية: Doxepin) في بعض الحالات.[٢][٦] قد يلجأ الطبيب المختص في حال عدم نجاح الطرق السابقة في تخفيف الحكّة إلى استخدام بعض الطرق الأقل شيوعًا والتي قد تكون فعالة لبعض الحالات، وفيما يأتي بيان هذه الطرق:[٦] تطبيق محلول يحتوي على دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) وثنائي كلورو الميثان (بالإنجليزية: Dichloromethane) على المنطقة المصابة بالحكة. تطبيق مرهم تاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus) على المنطقة المُصابة بالحكة، وهو من الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الجلد التأتبيّ (بالإنجليزية: Atopic dermatitis). استخدام حُقن البوتكس أو ما يُعرف بحقن توكسين البوتولينيوم (بالإنجليزية: Botulinum toxin)، إذ تخفف هذه الحقن من الحكّة، وتعمل على إزالة البقع الجلديّة الخشنة والقاسية.[٣] استخدام دواء ان أسِيتيل سِّيسْتين (بالإنجليزية: N-acetylcysteine) الفمويّ؛ للتخفيف من الرغبة في خدش الجلد

        تعليق


        • #5
          علاج الأسباب الكامنة في حال عدم نجاح طرق العلاج السابقة أو الشكّ بوجود بعض الأسباب الكامنة وراء ظهور الإكزيما العصبيّة، فإنه يجدر البحث عن هذه الأسباب وتقديم العلاج المناسب اعتمادًا على ذلك،[٧] ومن الطرق العلاجيّة المتبعة في هذه الحالة ما يأتي: علاج القلق النفسيّ: حيث يؤدي التوتّر والقلق النفسيّ (بالإنجليزية: Anxiety) إلى تحفيز الحكّة حتى في حال أخذ الأدوية التي تخفف من الحكة، ففي حال كان الشخص المصاب بالإكزيما العصبية يعاني من اضطرابات نفسيّة أو من التوتّر النفسيّ، فقد يلجأ الطبيب لبعض العلاجات مثل استخدام الأدوية المضادّة للقلق النفسيّ (بالإنجليزية: Anti-anxiety drugs)، أو قد يلجأ للعلاج النفسيّ (بالإنجليزية: Psychotherapy)؛ حيث يتم في العلاج النفسي إرشاد المصاب حول الطرق التي تساعد على تخفيف التوتّر والقلق.[٧] العلاج بالضوء: (بالإنجليزية: Light therapy)؛ حيث قد يكون تعريض المنطقة المصابة لأنواعٍ محددة من الضوء مفيدًا في بعض الحالات.[٨] علاج العدوى قد تؤدي الحكّة الشديدة وخدش الجلد بشكلٍ مستمر إلى الإصابة بالجروح أو الإصابة بعدوى بكتيرية في الجلد،[٨] وفيما يأتي بيان الطرق العلاجية المتبعة في هذه الحالات: علاج العدوى: يتم اللجوء إليها في حال تعرض الجلد للعدوى البكتيرية، إذ يصف الطبيب المختص في هذه الحالة أحد أنواع المضادّات الحيويّة الموضعيّة أو الفمويّة، وفي حال أخذ الأدوية الفموية كالحبوب أو الكبسولات فيجب الحرص على الالتزام بتعليمات الطبيب والاستمرار في أخذ العلاج حتى في حال الشعور بالتحسّن أو زوال آثار العدوى.[٦] علاج الجرح: يتم اللجوء إليها في حال أدت الحكّة والخدش المستمر للجلد إلى حدوث جرح فيهِ، فيمكن اتّباع طرق العلاج الآتية:[٢] العلاج الجراحيّ. تضميد الجرح. العلاج بالأكسجين عالي الضغط (بالإنجليزية: Hyperbaric oxygen therapy)؛ حيث يتمّ وضع الشخص المصاب في حجرة خاصّة لاستنشاق الأكسجين النقي، مما يعزز من قدرة الجسم على التعافي. علاج الجرح بالضغط السلبيّ (بالإنجليزية: Negative-pressure wound therapy) واختصارًا NPWT، وفيه يتمّ شفط السوائل من منطقة الجرح، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في المنطقة المصابة مما يساعد على الشفاء. نصائح وإرشادات لعلاج الإكزيما العصبية نوضح فيما يأتي بعض النصائح والإرشادات التي تساهم في علاج الإكزيما العصبيّة: الامتناع عن الفرك والخدش: قد تكون الحكة في بعض الحالات شديدة، إلّا أنّه يجب الامتناع عن الفرك والخدش، حيث يعد ذلك من أساسيّات علاج الإكزيما العصبيّة ومنع تكرار الإصابة بها.[٩] الحرص على تقليم الأظافر: وذلك بهدف التخفيف من الضرر الحاصل على الجلد عند الحكّ خصوصًا أثناء النوم.[٩] تجنّب التعرّض للمحفّزات: مثل الملابس المهيّجة للجلد، بالإضافة إلى اتّباع الطرق التي تخفف من التوتّر والإجهاد النفسيّ.[٩] الاستحمام بالماء الدافئ: حيث يساهم الاستحمام بالماء الدافئ واستخدام الصابون الذي لا يحتوي على الصبغات أو العطور في التخفيف من الحكّة، كما يُنصح باستخدام الكريمات المرطبة بعد الاستحمام كما ذكرنا سابقًا.[٩] تغطية الجلد: حيث يُنصح في حال عدم القدرة على التوقف عن لمس الجلد، أو حكه، أو خدشه بتغطية المنطقة المصابة باستخدام الضمادات الطبيّة أو القفّازات؛ حيث يساهم ذلك أيضًا في إدخال الدواء في طبقات الجلد بشكلٍ أفضل، كما أنّ ذلك يقلل من الحكّة أثناء النوم مما يجعل الشخص ينام بشكلٍ أفضل.[٥][٢] ارتداء الملابس القطنيّة الفضفاضة: حيث قد تسبب الملابس الضيقة تهيج الجلد مما يسبب الحكة، لذلك يُنصح بارتداء الملابس الفضفاضة وتجنّب الملابس المصنوعة من الصوف أو الأقمشة الصناعية مثل البوليستر أو الرايون.[٥] دواعي مراجعة الطبيب تجدر مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[١٠] المعاناة من الحمّى التي يرافقها الشعور بألم الجلد أو ظهور بعض الأعراض التي قد تدلّ على تعرض المنطقة المصابة للعدوى. خدش بقعة من الجلد بشكلٍ متكرر. تأثير الحكّة في الأنشطة اليوميّة للشخص المصاب عدم القدرة على النوم بسبب الحكة المستمرة.

          تعليق


          • #6
            وصفة طبيعية لعلاج الإكزيما

            علاج الأكزيما ذات صلة وصفة لعلاج الأكزيما علاج آثار الأكزيما الإكزيما الإكزيما أو الإكزيمة أو النّملة هو شكل من أشكال التهاب الطبقات الخارجيّة والعليا من الجلد، وإصابتها بالجفاف المتكرر، والطفح الجلدي، والتي يرافقها أعراض الاحمرار، والحكة، والتقشير، وظهور فقاعات في بعض الأحيان، وتختلف أسباب الإصابة بهذه الحالة، فهناك العوامل الوراثيّة، واختلال الجهاز المناعي، وعوامل أخرى قد تكون مجهولة، مما يسبب للشخص المصاب الانزعاج نتيجة مظهرها غير اللائق على الجلد، ولكن هناك بعض الطرق الطبيعيّة التي تعالج الإكزيما سنعرفكم عليها فيما يأتي. وصفات طبيعيّة لعلاج الإكزيما البابونج: يمكن استخدام البابونج بعدّة طرق لعلاج الإكزيما، حيث نضع بعضاً من زيت البابونج على المنطقة المصابة، أو نضع بعض أزهار البابونج في الماء المغلي، ونتركها لمدة ربع ساعة، ثمّ نتركه حتى يبرد، ونغمس قطعة من القماش في المغلي، ونضعها على المنطقة المصابة لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة. زيت جوز الهند: ندهن المنطقة المتضررة بالإكزيما بزيت جوز الهند، ونتركه لمدة لا تقل عن عشر دقائق حتى تتمكن البشرة من امتصاصه، ونكرر ذلك ثلاث مرات يوميّاً. جلّ الصبّار: نقطع بعضاً من أوراق الصبّار بالسكين، ونستخرج الجل الموجود فيها، ونضعه على البشرة المصابة لمدة عشر دقائق، ثمّ نغسلها بالماء. العسل: نغسل البشرة جيّداً، ونجففها بعد ذلك، ونطبق عليها العسل لمدة عشر دقائق، ثمّ نغسلها بالماء الدافئ، ونكرر استخدام هذه الطريقة ثلاث مرات يوميّاً للحصول على أفضل النتائج. زيت الزيتون: نضع القليل من زيت الزيتون على المنطقة المصابة، ونتركه لمدة أربع دقائق حتى يتمكن من التفاعل بشكلٍ جيّد مع البشرة، وندلك البشرة بعد ذلك بلطف حتى يتغلغل الزيت إلى داخل الجلد، ثمّ نزيل ما تبقى منه بقطعة قطن نظيفة. خلّ التفاح: نمزج ملعقتين من الخل والعسل في كوبٍ من الماء المغلي، ونتناوله مرتين في اليوم، وذلك لتقوية جهاز المناعة، كما نخلط مقدارين متساويين من الماء والخل، وندهن به المنطقة المصابة. الشوفان: نخلط ملعقة كبيرة من الحليب البارد، وملعقتين من دقيق الشوفان جيّداً حتى نحصل على عجينة، ونضعها بعد ذلك على المنطقة المصابة، ونتركها لمدة لا تقل عن ربع ساعة. الكركم: نمزج نصف ملعقة صغيرة من الكركم، والقليل من الحليب معاً حتى نحصل على معجون كريمي، ونضعه بعد ذلك على البشرة المصابة بمعدل مرتين في اليوم، وذلك حتى نتخلص من الاحمرار والحكة. الخيار: نضع بعضاً من شرائح الخيار على الجلد المُصاب، ونتركها لمدة ساعة كاملة، ثمّ نغسل الجلد جيّداً بالماء الدافئ. جوزة الطيب: نطحن بعضاً من جوزة الطيب الطازجة، ونضيف للمطحون ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، ونعجنها جيّداً حتى نحصل على عجينة، ونضعها بعد ذلك على المنطقة المصابة لمدة ربع ساعة، ثمّ نغسلها بالماء الدافئ.

            تعليق


            • #7
              فوائد القطران للإكزيما

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	فوائد_القطران_للإكزيما.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	46.1 كيلوبايت 
الهوية:	49489

              القطران القطران هو خليط أسود اللون عالي اللزوجة من السوائل العضوية ويتكون من الهيدروكربونات؛ وهي مواد عضوية تتكون من الكربون والهيدروجين، ويتم الحصول على القطران مما يتبقى من قاع برج التقطير بعد عملية تكرير النفط الجزئي، ويعتبر من أثقل منتجات النفط وأعلاها في درجة الغليان، كما يمكن إنتاج القطران من الخشب والفحم والجفت، ويحتوي أغلب القطران على الرصاص، والكروم، والنيكل والزئبق، والسيلينيوم، ويطلق على القطران اسم القار، ومن خلال المقال سوف نتحدث عن استعمالات وفوائد القطران المتعددة.[١] فوائد القطران للأكزيما يعد القطران من المواد الفعالة في علاج بعض المشاكل الجلدية؛ وأهمها الإكزيما، حيث يقلل ويبطيء نمو خلايا الجلد وتكاثرها، وبالتالي تخفيف أعراض الإكزيما، كما يعالج الصدفية أيضاً، ويمكن استعمال القطران عن طريق وضع طبقة رقيقة منه على الأماكن المصابة بالإكزيما، وتركها طوال الليل، ثم غسلها بالماء الدافئ، ووضع أي كريم مرطب جديد النوعية، ويمكن تخفيف زيت القطران ببضع قطرات من الماء، وذلك لأنه قد يتسبب بالإصابة بالاحمرار أوالحساسية.[٢]
              فوائد القطران للقطران فوائد كثيرة ومنها:[٣] يقاوم البكتيريا والجراثيم والفطريات؛ وذلك لاحتوائه على مواد مطهرة؛ نظراً لوجود حمض الساليسيليك. يعالج بعض أمراض الجهاز الهضمي. استعمل قديماً في طلاء المباني مع بعض الإضافات الأخرى. يمكن استعماله للعناية بالشعر بفعالية، حيث يعزز اللون الأسود الداكن للشعر، كما أنه يغذي الشعر ويعطيه لمعاناً فائقاً، ويحافظ على صحة الشعر ويقيه من التقصف والتكسر باعتباره يقوي بصيلة الشعر، ويزيد من كثافته، ويعالج قمل الرأس. يُستخدم لعزل الأسقف والسطح من التسرب. ينقي البشرة ويعطيها نضارة ولمعاناً. ينقي زيت القطران الدم، إذ يزيد من التعرق والتبول. يخفف من أمراض الجهاز التنفسي ويخففها؛ مثل: الاحتقان، والحساسية، والتهابات الشعب الهوائية، ويمكن استعماله عن طريق تدليك الصدر بكمية قليلة من زيت القطران. يخلص الجسم من البلغم المتراكم في الحلق، وذلك بواسطة استنشاق بخار زيت القطران. يقضي على رائحة الفم الكريهة، كما يعالج بعض مشاكل الأسنان؛ مثل: التسوس، ويستخدم عن طريق مزج بضع قطرات من زيت القطران في كوب من الماء الدافئ، ثم إضافة قطرتين من زيت النعناع، وبعدها يُستعمل المزيج كغرغرة طبيعية للفم. يقي من الإصابة بالخلايا السرطانية الخبيثة، ويقضي عليها بشكل نهائي. يخلص الجسم من التهابات القولون. يحفز الدورة الدموية بطريقة طبيعية، كما أنه ينشط الغدد الصماء، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنزيمات والهرمونات الرئيسية، وبالتالي فهو يتخلص من الأمراض المرتبطة بها، وأهمها مرض السكري. يقلل من الإصابة بالاكتئاب.


              تعليق


              • #8
                فوائد القطران للجلد

                الرئيسية / معلومات و نصائح طبية / فوائد القطران للجلد فوائد القطران للجلد تمت الكتابة بواسطة: سمر حسن سليمان آخر تحديث: ١٦:٤١ ، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨ محتويات ١ القطران ٢ فوائد القطران واستخداماته ٣ الآثار الجانبيّة لاستخدام القطران ٤ المراجع. ذات صلة فوائد القطران للإكزيما فوائد القطران للجسم القطران القطران يتمّ إنتاجه باستخدام بعض المواد والأدوات البسيطة، ومن هذه الأدوات المِقطر وهو أُنبوب لإخراج القطران منه يُثبَّت على صفيحة حديديّة بعد وضع الأغصان الخشبيّة صغيرة الحجم فيها، وتغُطى بالتراب بعد مزجه بالماء، ثم تُشعل النار في الصحيفة الحديديّة، فعن طريق الحرارة سيخرج سائل أسود اللون يُسمّى القطران، ويكثر إنتاجه في مناطق الخليج العربيّ، وأحياناً يتمّ استخراجه من قيعان آبار النفط بعد عملية التكرير.[١] فوائد القطران واستخداماته للقطران فوائد عديدة نذكر منها:[٢] يُقلل نموّ وتكاثر خلايا الجلد التي تُسبّب الإصابة بالصدفيّة، حيث ينجحُ القطران في استعادة الشكل الطبيعيّ للجلد. يُخلّص من قشرة الرأس المزعجة. يُقلل الأعراض المصاحبة للصدفيّة وكذلك الحكّة والانتفاخ. يُخفّف من أعراض الإكزيما والطفح الجلديّ. يقي من الثعلبة التي تصيب الرأس، وخاصّة الثعلبة المحدودة التي تُصيب مكاناً معيناً من الرأس. يُعالج بعض أنواع الالتهابات التي تُصيب الجلد. يحتوي القطران على معادن مُتعددة ومفيدة مثل النيكل، والفانديوم، والرصاص، والكروم، والزئبق، والسيلينيوم. يزيد من نعومة الشعر ويكسبه اللون الأسود الجميل، ولكن يجب الحذر في استعماله. يحمي جلد الأغنام والبعير من البرد. يوجد فيه مادة القار الجامدة التي تُستخدم في طلاء بعض الأواني الخشبيّة والمعدنيّة
                الآثار الجانبيّة لاستخدام القطران هناك العديد من الآثار الجانبيّة للقطران والتي على المريض أخذها بعين الاعتبار ومنها:[٣] يُمنع استعماله على الوجه والأماكن المصابة بعدوى بكتيريّة ولا يوضع على الجروح. يُسبب تهيّج واحمرار البشرة؛ لذلك يجب تجربته أولاً على منطقة صغيرة من الجلد، ويتمّ التخلّص من الاحمرار المُصاحب له باستخدام كريم مرطب، أو يمكن خلط القطران مع الكريم. يجعل البشرة أكثر عُرضةً للإصابة بالحساسية وخاصة بعد التعرّض لأشعة الشمس، ممّا يعرض المريض لحروق شمسيّة طفيفة، لذا يُفضّل عدم التعرّض للشمس بعد استخدامه مباشرةً. وضعه على الجلد لفترة طويلة قد يُسبب التهاباً في حويصلات الشعر وحساسيّة وطفح جلديّ. تُميّزه الرائحة القويّة النفاذة، ويصعب التخلّص منها حتى لو تمّ غسلها، كما يتميّز بالفوضويّة بسبب لونه الأسود ممّا يتسبّب في اتساخ الثياب واليدين، لذلك يتم أخذ الحيطة والحذر عند استعماله. يعتقد بعضُ الناس أنّ القطران يُسبب السرطان، إلاّ أنّ الدراسات الحديّثة أكّدت عدم مصداقية هذه المعلومة. يدخل القطران في عدة أشكالٍ دوائيّة وعلاجيّة تتناسب مع الحالة المستعمل لها، ويكون المُنتج المُحتوي على القطران على شكل مرهم أو كريم سائل. على الشخص التقيّد بالجرعات المُحددة، أو المدة التي يُقررها له الطبيب؛ لأنّ الزيادة فيها أو عدم التقيّد يؤدي إلى وجود مشاكل وأمراض


                تعليق

                يعمل...
                X