كيف تتم إزالة الألغام
الألغام هي عبارةٌ عن أوعيةٍ بلاستيكيةٍ أو معدنيةٍ ممتلئةً بموادٍ متفجرةٍ، تُزرع في الأرض على عمق 15 سم من السطح، وقد توضع فوق الأرض. قد تبقى خاملةً لسنواتٍ وعقود. وتعد إزالة الألغام أمرًا غايةً في الأهمية لسلامة الأفراد؛ إذ أن الألغام تنفجر بعدة طرقٍ منها:
وهي ليست قاتلةً بالدرجة الأولى بل مصمّمةٌ لإعاقة الأشخاص أو المركبات من خلال الأضرار الناجمة عن الانفجار والشظايا. وهناك أكثر من 600 نوعٍ مختلفٍ منها، وجميع هذه الأنواع تندرج في فئتين هما الألغام المضادة للأفراد (AP)، والألغام المضادة للدبابات (AT).
إزالة الألغام
تتم إزالة الألغام لهدفين أساسيين، إما لأغراضٍ عسكريةٍ أو لأغراضٍ إنسانيةٍ.
طرق الكشف عن الألغام
قد يستمر مفعول الألغام لأكثر من 50 عامًا بعد دفنها في الأرض، لذلك نرى الجهود العالمية الكبيرة مهتمةً بتلك الألغام وكيفية إزالتها. عملية التنظيف هذه تتطلب أولًا تحديد موقع الألغام المزروعة في الكثير من الدول حول العالم، فالعثور على تلك الخبايا ليس بالأمر السهل، وتحديد مكانها يستغرق الكثيرَ من الوقت والدقة لما يحمله من خطرٍ. ثم يتم التخلص منها. وعلى الرغم من استمرار تطور تقنيات الكشف، إلا أنه لا تزال بعض التقنيات التقليدية متّبَعة، مثل:
يتمثل العمل الرئيسي للجهاز على الألغام المدفونة في الأرض وعلى بعد أقدامٍ قليلةٍ، في حين لا يتحسس الإشارات القادمة من السطح. وعند العثور على لغمٍ مدفونٍ يقوم الجهاز بإرسال إشاراتٍ كيميائيةٍ داخل الأرض تلغي تنشيط اللغم، حيث تقوم إحداها بتصليب الزناد مع التربة المحيطة باللغم فيسهل عبور الجنود على الأرض، أما الثانية فتقوم بتصليب اللغم مع الأرض، بعد ذلك تتم إزالة اللغم وتدميره.
آلات إزالة الألغام
الوقت مهمٌ جدًا ولا سيّما في الحرب، فالدقيقة الواحدة وربما الثانية قد تخلّف الكثيرَ من الكوارث، والجنود في وقت المعارك لا يملكون الكثير من الوقت، لذلك تستخدم القوات العسكرية آلاتٍ معينةً مخصصةً لعملية إزالة الألغام أو تفجيرها لتنظيف حقول الألغام.
هناك آلاتٌ مصنوعةٌ خصّيصًا لهذا العمل، بينما يتم في بعض الأحيان تزويد الدبابات بأجهزةٍ معينةٍ لإزالة الألغام. تُصنف آلات إزالة الألغام ضمن عدة أنواعٍ، وهي ذات خطرٍ أقل بالنسبة للأشخاص، حيث أنه يتم التحكم بها عن بعدٍ.
تعتمد هذه الآلات في سير عملها على ثلاثة أنظمةٍ، وهي:
أنواع الآلات المستخدمة
هذه الآلات والتقنيات الحديثة لن تمنع زرع الألغام، لا سيما أن زرع الألغام أسرع بـ 25 من إزالتها، لكنها ستسهل اكتشاف مواقعها وتطهيرها.
الألغام هي عبارةٌ عن أوعيةٍ بلاستيكيةٍ أو معدنيةٍ ممتلئةً بموادٍ متفجرةٍ، تُزرع في الأرض على عمق 15 سم من السطح، وقد توضع فوق الأرض. قد تبقى خاملةً لسنواتٍ وعقود. وتعد إزالة الألغام أمرًا غايةً في الأهمية لسلامة الأفراد؛ إذ أن الألغام تنفجر بعدة طرقٍ منها:
- الضغط عليها من قبل الإنسان أو المركبة.
- الإشارات اللاسلكية.
- سحب شريطٍ أو مفتاحٍ معلق بها.
وهي ليست قاتلةً بالدرجة الأولى بل مصمّمةٌ لإعاقة الأشخاص أو المركبات من خلال الأضرار الناجمة عن الانفجار والشظايا. وهناك أكثر من 600 نوعٍ مختلفٍ منها، وجميع هذه الأنواع تندرج في فئتين هما الألغام المضادة للأفراد (AP)، والألغام المضادة للدبابات (AT).
إزالة الألغام
تتم إزالة الألغام لهدفين أساسيين، إما لأغراضٍ عسكريةٍ أو لأغراضٍ إنسانيةٍ.
طرق الكشف عن الألغام
قد يستمر مفعول الألغام لأكثر من 50 عامًا بعد دفنها في الأرض، لذلك نرى الجهود العالمية الكبيرة مهتمةً بتلك الألغام وكيفية إزالتها. عملية التنظيف هذه تتطلب أولًا تحديد موقع الألغام المزروعة في الكثير من الدول حول العالم، فالعثور على تلك الخبايا ليس بالأمر السهل، وتحديد مكانها يستغرق الكثيرَ من الوقت والدقة لما يحمله من خطرٍ. ثم يتم التخلص منها. وعلى الرغم من استمرار تطور تقنيات الكشف، إلا أنه لا تزال بعض التقنيات التقليدية متّبَعة، مثل:
- البحث في الأرض: استمرت عملية تقصي الألغام من خلال البحث عنها في الأرض بواسطة عصا أو حربةٍ لعدة سنواتٍ، بحيث يقوم جنودٌ مدربون بجس الأرض بخفةٍ عاليةٍ مع حربةٍ، على الرغم من أن خطأً واحدًا قد يودي بحياتهم.
- الكلاب المُدَربة: تُعتبر الكلاب المدربة إحدى وسائل الكشف عن الألغام من خلال استنشاق الأبخرة المنطلقة من المكونات المتفجرة الموجودة داخل الألغام.
- أجهزة الكشف عن المعادن: هي وسيلةٌ ذات قدراتٍ محدودةٍ في التقاط الألغام، لوجود العديد من الألغام المصنوعة من البلاستيك مع كمياتٍ قليلةٍ جدًا من المعدن.
- جهاز جي بي آر (GPR): هو جهازٌ قيد العمل والتطوير، يقوم علماء في جامعة ولاية أوهايو بتطويره ليدخل سلسلة الأجهزة القائمة على كشف الألغام. هو جهازٌ ذو فاعليةٍ كبيرةٍ في تحديد موقع الألغام وإيقاف خطرها، لا سيما البلاستيكية منها، فآلية عمل هذا الجهاز قائمةٌ على كشف الخواص الكهربائية للمكونات المتفجرة في اللغم بغض النظر عن غلافها الخارجي.
يتمثل العمل الرئيسي للجهاز على الألغام المدفونة في الأرض وعلى بعد أقدامٍ قليلةٍ، في حين لا يتحسس الإشارات القادمة من السطح. وعند العثور على لغمٍ مدفونٍ يقوم الجهاز بإرسال إشاراتٍ كيميائيةٍ داخل الأرض تلغي تنشيط اللغم، حيث تقوم إحداها بتصليب الزناد مع التربة المحيطة باللغم فيسهل عبور الجنود على الأرض، أما الثانية فتقوم بتصليب اللغم مع الأرض، بعد ذلك تتم إزالة اللغم وتدميره.
آلات إزالة الألغام
الوقت مهمٌ جدًا ولا سيّما في الحرب، فالدقيقة الواحدة وربما الثانية قد تخلّف الكثيرَ من الكوارث، والجنود في وقت المعارك لا يملكون الكثير من الوقت، لذلك تستخدم القوات العسكرية آلاتٍ معينةً مخصصةً لعملية إزالة الألغام أو تفجيرها لتنظيف حقول الألغام.
هناك آلاتٌ مصنوعةٌ خصّيصًا لهذا العمل، بينما يتم في بعض الأحيان تزويد الدبابات بأجهزةٍ معينةٍ لإزالة الألغام. تُصنف آلات إزالة الألغام ضمن عدة أنواعٍ، وهي ذات خطرٍ أقل بالنسبة للأشخاص، حيث أنه يتم التحكم بها عن بعدٍ.
تعتمد هذه الآلات في سير عملها على ثلاثة أنظمةٍ، وهي:
- السلاسل المتساقطة لضرب الأرض.
- بكرات ( لفائف) تتدحرج على الأرض.
- شفرات تُطهر حقول الألغام، وتدفعها جانبًا.
أنواع الآلات المستخدمة
- دبابات: مثل الدبابات الرئيسية المستخدمة للقتال في الجيش الأمريكي M-1A1 أبرامز، هذه الدبابات تحتوي غالبًا على محراثٍ مؤلف من عدة شفراتٍ تقوم بانتزاع الألغام من الأرض، وسكة محراثٍ تدفع تلك الألغام جانبًا، ومزلقة تسويةٍ لتحديد عمق الشفرة. وهذا المحراث يقوم بإبعاد الألغام عن مسار الدبابة.
- بانثر: هي مركبةٌ ذات وزن 60 طن، مدعمةٌ بجسم دبابةٍ نوع M-60 معدلة. تنتقل هذه المركبة في حقل الألغام من خلال عصا لا تخترق سطح التربة. تتضمن بكراتٍ معدنيةً تقوم بالتدحرج وتفجير الألغام المغناطيسية.
- مركبة أردفارك Mk IIl: هي مركبةٌ مزودةٌ بدرّاسةٍ تقوم بضرب السلاسل على الأرض بركلاتٍ متتاليةٍ لتدمير هذه الألغام وتفجيرها، في الغالب يتم استخدام هذه المركبة في انتزاع الألغام ضمن عملياتٍ ذات أهدافٍ إنسانيةٍ، بما يتناسب مع خطة إعانة ومساعدة الشعوب العائدة إلى مناطقها بعد حربٍ.
- مجموعة معالجة بيرم: عندما تتحرك آلة الحراثة في حقول الألغام، تخلّف وراءها كمياتٍ كبيرةً من الأتربة المحملة بالألغام في جوفها. هنا يأتي دور مجموعة معالجة بيرم حيث تقوم بتنقية التراب من الألغام، واستخراج تلك الألغام ووضعها بشكلٍ ظاهرٍ على سطح الأرض لتقوم فيما بعد وحداتٌ بإزالتها بشكلٍ آمن.
هذه الآلات والتقنيات الحديثة لن تمنع زرع الألغام، لا سيما أن زرع الألغام أسرع بـ 25 من إزالتها، لكنها ستسهل اكتشاف مواقعها وتطهيرها.