أسباب احمرار الوجه المفاجئ للأطفال
في أغلب الأحيان تحمر وجنتا الطفل نتيجًة البكاء الشديد مثًلا أو الضحك، إذ يعتبر من الطبيعي ويختفي هذا العرض فورًا، لكن من ناحية أخرى إذا دام الاحمرار طويلًا فهذا ليس من الطبيعي ويجب التدخل حينها لمعرفة الأسباب وكيفية العلاج،[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز الأسباب المتعلقة باحمرار وجه الطفل بشكل مفاجئ.
ما هي الأسباب الشائعة لاحمرار وجه الأطفال بشكل مفاجئ؟
تنقسم الأسباب المؤدية لاحمرار وجه الطفل المفاجئ إلى أسباب طبيعية، وأخرى قد تحتاج تدخلًا لمنع حدوث المضاعفات وفي ومن هذه الأسباب الشائعة ما يأتي:[١]
الداء الخامس (Fifth’s disease)
وتسمى أيضًا بمتلازمة الخد الصفعية وتنتج عن عدوى فيروسية طفيفة، لا تشكل خطرًا على الطفل في حال الإصابة، وتسبب الاحمرار الشديد في الوجه والخدين، تعطي أعراضًا شبيه بالبرد كارتفاع درجة حرارة الطفل، والحمى بالإضافة إلى سيلان الأنف، وتأتي هذه الأعراض بعد احمرار الخدين وظهور الطفح الجلدي.[٢]
لا تعد أعراضه خطيرة وعادًة ما تزول من تلقاء نفسها، ولكن تختلف ردود الافعال بالنسبة لدى البالغين، بحيث قد تكون الأعراض لديهم أكثر شدة، وقد تستمر لأسابيع متواصلة مصحوبًة بآلام المفاصل.[٣]
طفح التسنين (Teething rash)
يتسبب طفح التسنين أحيانًا باحمرار وجه ووجنتين الطفل، ويرجع سبب هذا الطفح الجلدي لسيلان لعاب الطفل من فمه، مما يتسبب بتيهج وتشقق الجلد الملامس للعاب، إذ لا يشكل هذا الطفح خطرًا على الطفل ولكن في حال كان هناك تشقق واضح في طبقات الجلد فهذا نذير لإصابة الطفل بعدوى ما.[٤]
لذا على الأهل إزالة لعاب الطفل باستمرار، بالإضافة لوضع مرهم طبي مرطب خالي من العطور والكحول على التشققات الموجودة عند الطفل لتقليل تشققها ولتسريع التئامها.[٤]
تشقق الجلد (Chapped skin)
يتشكل تشقق الجلد من خلال التعرض للهواء البارد الجاف، ولعل أكثر الأطفال عرضة هم الأطفال ذو البشرة الجافة والمصابين بالأكزيما، ولا يشكل هذا النوع من الاحمرار في الوجه خطرًا على الطفل ولكنه مؤلم ويثير الحكة وأفضل ما يمكن فعله للطفل هو تعويض بشرته بكريمات الترطيب المناسبة له.[١]
الأكزيما (Eczema)
يصاحب هذا الاحمرار بقع صغيرة متشققة من الجلد تثير الحكة وجافة ولا تتواجد فقط على الوجه، وإنما بمناطق أخرى من جسد الطفل، إذ تتهيج الأكزيما لدى الطفل من خلال التعرض لمحفزات مهيجة مثل، مواد التنظيف كالصابون أو بعض الأطعمة وغيرها، وتكمن خطورتها في التشققات التي من الممكن أن تحدث التهابًا جلديًا، لذا على الأهل استشارة طبيب مختص بشأنها.[٥]
العدوى الجلدية (Skin infection)
تتمثل عادًة في احمرار أحد الخدين عن الآخر، ويمكن رؤية الاحمرار في كلا الخدين بالإضافة للانتفاخ الواضح في حالات معينة، وتكون نتيجة جرح أو خدشٍ ما؛ نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، أو من الممكن أن تظهر العدوى دون سبب.[١]
متى يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب؟
في حال ظهور أي من الآتي على الأهل اصطحاب طفلهم إلى الطبيب وتشمل ما يأتي:[٦]
ظهور تشققات كبيرة مع وجود دم.
إفرازات أو قيح من الجلد.
عدم تحسن الطفل المصاب بالأكزيما، بالرغم من القيام بالإجراءات اللازمة، كإبعاد الطفل عن المواد المحفزة للأكزيما واستخدام المرطبات الطبية.
عدم اختفاء الطفح أو الاحمرار خلال أيام بسيطة.
ملخص المقال
تتعدد أسباب احمرار الوجه عند الأطفال ولعل أغلبها لا يدعو للقلق، ولكن يجب اتباع الإجراءات اللازمة حتى وإن لم يكن الأمر خطيرًا، إذ أن حدوث المضاعفات وارد وخاصًة إذا كان سبب الاحمرار عدوى أو تشققات جلدية واضحة على وجه الطفل، وفي حال تفاقم الأمر على الأهل مراجعة الطبيب لأخذ الاستشارة الطبية.
في أغلب الأحيان تحمر وجنتا الطفل نتيجًة البكاء الشديد مثًلا أو الضحك، إذ يعتبر من الطبيعي ويختفي هذا العرض فورًا، لكن من ناحية أخرى إذا دام الاحمرار طويلًا فهذا ليس من الطبيعي ويجب التدخل حينها لمعرفة الأسباب وكيفية العلاج،[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز الأسباب المتعلقة باحمرار وجه الطفل بشكل مفاجئ.
ما هي الأسباب الشائعة لاحمرار وجه الأطفال بشكل مفاجئ؟
تنقسم الأسباب المؤدية لاحمرار وجه الطفل المفاجئ إلى أسباب طبيعية، وأخرى قد تحتاج تدخلًا لمنع حدوث المضاعفات وفي ومن هذه الأسباب الشائعة ما يأتي:[١]
الداء الخامس (Fifth’s disease)
وتسمى أيضًا بمتلازمة الخد الصفعية وتنتج عن عدوى فيروسية طفيفة، لا تشكل خطرًا على الطفل في حال الإصابة، وتسبب الاحمرار الشديد في الوجه والخدين، تعطي أعراضًا شبيه بالبرد كارتفاع درجة حرارة الطفل، والحمى بالإضافة إلى سيلان الأنف، وتأتي هذه الأعراض بعد احمرار الخدين وظهور الطفح الجلدي.[٢]
لا تعد أعراضه خطيرة وعادًة ما تزول من تلقاء نفسها، ولكن تختلف ردود الافعال بالنسبة لدى البالغين، بحيث قد تكون الأعراض لديهم أكثر شدة، وقد تستمر لأسابيع متواصلة مصحوبًة بآلام المفاصل.[٣]
طفح التسنين (Teething rash)
يتسبب طفح التسنين أحيانًا باحمرار وجه ووجنتين الطفل، ويرجع سبب هذا الطفح الجلدي لسيلان لعاب الطفل من فمه، مما يتسبب بتيهج وتشقق الجلد الملامس للعاب، إذ لا يشكل هذا الطفح خطرًا على الطفل ولكن في حال كان هناك تشقق واضح في طبقات الجلد فهذا نذير لإصابة الطفل بعدوى ما.[٤]
لذا على الأهل إزالة لعاب الطفل باستمرار، بالإضافة لوضع مرهم طبي مرطب خالي من العطور والكحول على التشققات الموجودة عند الطفل لتقليل تشققها ولتسريع التئامها.[٤]
تشقق الجلد (Chapped skin)
يتشكل تشقق الجلد من خلال التعرض للهواء البارد الجاف، ولعل أكثر الأطفال عرضة هم الأطفال ذو البشرة الجافة والمصابين بالأكزيما، ولا يشكل هذا النوع من الاحمرار في الوجه خطرًا على الطفل ولكنه مؤلم ويثير الحكة وأفضل ما يمكن فعله للطفل هو تعويض بشرته بكريمات الترطيب المناسبة له.[١]
الأكزيما (Eczema)
يصاحب هذا الاحمرار بقع صغيرة متشققة من الجلد تثير الحكة وجافة ولا تتواجد فقط على الوجه، وإنما بمناطق أخرى من جسد الطفل، إذ تتهيج الأكزيما لدى الطفل من خلال التعرض لمحفزات مهيجة مثل، مواد التنظيف كالصابون أو بعض الأطعمة وغيرها، وتكمن خطورتها في التشققات التي من الممكن أن تحدث التهابًا جلديًا، لذا على الأهل استشارة طبيب مختص بشأنها.[٥]
العدوى الجلدية (Skin infection)
تتمثل عادًة في احمرار أحد الخدين عن الآخر، ويمكن رؤية الاحمرار في كلا الخدين بالإضافة للانتفاخ الواضح في حالات معينة، وتكون نتيجة جرح أو خدشٍ ما؛ نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، أو من الممكن أن تظهر العدوى دون سبب.[١]
متى يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب؟
في حال ظهور أي من الآتي على الأهل اصطحاب طفلهم إلى الطبيب وتشمل ما يأتي:[٦]
ظهور تشققات كبيرة مع وجود دم.
إفرازات أو قيح من الجلد.
عدم تحسن الطفل المصاب بالأكزيما، بالرغم من القيام بالإجراءات اللازمة، كإبعاد الطفل عن المواد المحفزة للأكزيما واستخدام المرطبات الطبية.
عدم اختفاء الطفح أو الاحمرار خلال أيام بسيطة.
ملخص المقال
تتعدد أسباب احمرار الوجه عند الأطفال ولعل أغلبها لا يدعو للقلق، ولكن يجب اتباع الإجراءات اللازمة حتى وإن لم يكن الأمر خطيرًا، إذ أن حدوث المضاعفات وارد وخاصًة إذا كان سبب الاحمرار عدوى أو تشققات جلدية واضحة على وجه الطفل، وفي حال تفاقم الأمر على الأهل مراجعة الطبيب لأخذ الاستشارة الطبية.