عرض مجموعة فنية نادرة للبيع لأيقونة السينما العالمية جين فوندا
«سينماتوغراف» ـ متابعات
أعلنت إدارة دار مزادات «كريستيز» عن قيامها بعرض مجموعة ضخمة من القطع الفنية النادرة التى حصلت عليها من المجموعة الشخصية للممثلة الأمريكية الشهيرة، جين فوندا، من خلال معرضها السنوى للفنون الخارجية فى نيويورك، وهى عبارة عن 14 عملا فنياً نادراً للفنان الأمريكى الراحل ثورنتون ديال، وشقيقه آرثر ديال، وابنه ثورنتون ديال الابن.
وتعد «فوندا» من أيقونات السينما الكلاسيكية فى هوليوود بعد أن حصدت شهرتها فى ستينيات القرن الماضى من خلال تقديم عدة أعمال ناجحة للشاشة الفضية؛ على غرار: بيريود أوف أدجستمنت (1962)، وصنداى إن نيويورك (1963)، والقط بالو (1965)، وبيرفوت إن ذا بارك (1967)، وبارباريلا (1968.
وتحصلت الممثلة الحاصلة على الأوسكار والناشطة على مجموعة الأعمال الفنية القيمة على مدى العقدين الماضيين، وتتراوح الأعمال من مقاعد مطلية على شكل حيوانات من تصميم «ديال» الابن ــ وسط تقديرات أن تجلب كل قطعة منها مبلغ يتراوح بين 2000 دولار إلى 4000 دولار ــ إلى الجداريات ضخمة الحجم والتى رسمها ثورنتون ديال، والتى يُقدر ثمنها بين ما يقرب من 50000 وحتى 100000 دولار أمريكى.
وقامت «فوندا» بجمع أعمال فنية أيضًا لفنانين من ذوى البشرة السمراء من الجنوب الأمريكى علموا أنفسهم أصول الفن بأنفسهم، بما فى ذلك المبشرة مارى إل بروكتور، والفنان بورفيس يونجج، وابن عم «ديال» رونالد لوكيت.
وذكرت «فوندا» أن صديقها جامع التحف والأعمال الفنية الراحل، بيل أرنيت، هو الذى عرفها على المجموعة الفنية الواسعة لأعمال عائلة «ديال» وذلك بعد أن جذبت الأعمال انتباهها بعد زيارتها لمنزله فى أتلانتا فى التسعينيات من القرن الماضى، ووفقًا لدار المزادات، كانت «فوندا» حتى هذه اللحظة قد جمعت لوحات فى الغالب تم رسمها على يد فنانات من النساء لكنها تأثرت بشدة بالأعمال التى شاهدتها لفنانين مثل «ديال» ولونى هولى وجو مينتر.
وقالت «فوندا» عبر موقع دار المزادات على الإنترنت: «لقد أسرتنى تلك الأعمال الفنية بالكامل بعد أن رأيتها لأول مرة، بطاقتها الجبارة، وديناميكيتها، وجرأتها»، مضيفة أنها اشترت العديد منها على الفور، نقلًا عن شبكة سى إن إن الإخبارية.
وتشمل الأعمال الـ 14 المعروضة للبيع بالمزاد مجموعتين من أوائل التسعينيات لأعمال ثورنتون ديال، وهو نجل لإثنين من المزارعين فى ولاية ألاباما اكتسب شهرة فى الستينيات من عمره عبر المنحوتات الديناميكية والجداريات التى شيدها باستعمال أبسط المواد والطلاء والمواد الأخرى.
وتشمل الأعمال الأخرى التى قام بها «ديال»: لوحة زيتية على الخشب تعود لعام 1988 تصور أربع أشجار ويبلغ ارتفاعها أربعة أقدام وعرضها 10 أقدام ومن المُقدر أن يصل سعرها إلى 50 ألف دولار؛ وصورة كبيرة الحجم من القماش والخشب الرقائقى المطلية بحجم أكبر من الحجم الطبيعى للرمز الأمريكى الشهير «العم سام» تعود لعام 1989 ومن المتوقع بيعها بمبلغ يتراوح من 20 إلى 40 ألف دولار، والعديد من الأعمال الصغيرة على الورق التى تصوِّر مجموعة مختلفة من النساء التى يقدر ثمنها بما يتراوح بين 3000 و5000 دولار، بالإضافة إلى بعض الأعمال الفنية لشقيقه آرثر تعود لعام 1989.
بالإضافة إلى جمع الأعمال الفنية، دخلت «فوندا» فى شراكة مع مجموعة Tinwood Books فى عام 2001، وهى مؤسسة تهدف لدعم الأعمال الفنية والأدبية التى يقدمها الفنانون ذوو البشرة السمراء فى ولاية ألاباما، كما تعمل أيضًا كأحد أمناء مؤسسة Souls Grown Deep Foundation وهى منظمة غير ربحية مكرسة لدعم أعمال الفنانين الأفارقة من جنوب الولاية.
جدير بالذكر أن «فوندا» سبق لها بيع عمل فنى من الأعمال الفنية الخاصة بـ «ديال» من قبل من خلال مزاد علنى، وهو مجموعة فنية متراكبة تحمل اسم «مصنع العرائس» وتم تسليم العمل إلى دار مزادات «كريستيز» عام 2019، وتم بيعه بمبلغ تخطى تقديراته المرتفعة بالفعل البالغة 200 ألف جنيه إسترلينى (أى ما يعادل 246 ألف دولار) حيث بيع فى النهاية بمبلغ 225 ألف جنيه إسترلينى (أى ما يعادل 277 ألف دولار).
«سينماتوغراف» ـ متابعات
أعلنت إدارة دار مزادات «كريستيز» عن قيامها بعرض مجموعة ضخمة من القطع الفنية النادرة التى حصلت عليها من المجموعة الشخصية للممثلة الأمريكية الشهيرة، جين فوندا، من خلال معرضها السنوى للفنون الخارجية فى نيويورك، وهى عبارة عن 14 عملا فنياً نادراً للفنان الأمريكى الراحل ثورنتون ديال، وشقيقه آرثر ديال، وابنه ثورنتون ديال الابن.
وتعد «فوندا» من أيقونات السينما الكلاسيكية فى هوليوود بعد أن حصدت شهرتها فى ستينيات القرن الماضى من خلال تقديم عدة أعمال ناجحة للشاشة الفضية؛ على غرار: بيريود أوف أدجستمنت (1962)، وصنداى إن نيويورك (1963)، والقط بالو (1965)، وبيرفوت إن ذا بارك (1967)، وبارباريلا (1968.
وتحصلت الممثلة الحاصلة على الأوسكار والناشطة على مجموعة الأعمال الفنية القيمة على مدى العقدين الماضيين، وتتراوح الأعمال من مقاعد مطلية على شكل حيوانات من تصميم «ديال» الابن ــ وسط تقديرات أن تجلب كل قطعة منها مبلغ يتراوح بين 2000 دولار إلى 4000 دولار ــ إلى الجداريات ضخمة الحجم والتى رسمها ثورنتون ديال، والتى يُقدر ثمنها بين ما يقرب من 50000 وحتى 100000 دولار أمريكى.
وقامت «فوندا» بجمع أعمال فنية أيضًا لفنانين من ذوى البشرة السمراء من الجنوب الأمريكى علموا أنفسهم أصول الفن بأنفسهم، بما فى ذلك المبشرة مارى إل بروكتور، والفنان بورفيس يونجج، وابن عم «ديال» رونالد لوكيت.
وذكرت «فوندا» أن صديقها جامع التحف والأعمال الفنية الراحل، بيل أرنيت، هو الذى عرفها على المجموعة الفنية الواسعة لأعمال عائلة «ديال» وذلك بعد أن جذبت الأعمال انتباهها بعد زيارتها لمنزله فى أتلانتا فى التسعينيات من القرن الماضى، ووفقًا لدار المزادات، كانت «فوندا» حتى هذه اللحظة قد جمعت لوحات فى الغالب تم رسمها على يد فنانات من النساء لكنها تأثرت بشدة بالأعمال التى شاهدتها لفنانين مثل «ديال» ولونى هولى وجو مينتر.
وقالت «فوندا» عبر موقع دار المزادات على الإنترنت: «لقد أسرتنى تلك الأعمال الفنية بالكامل بعد أن رأيتها لأول مرة، بطاقتها الجبارة، وديناميكيتها، وجرأتها»، مضيفة أنها اشترت العديد منها على الفور، نقلًا عن شبكة سى إن إن الإخبارية.
وتشمل الأعمال الـ 14 المعروضة للبيع بالمزاد مجموعتين من أوائل التسعينيات لأعمال ثورنتون ديال، وهو نجل لإثنين من المزارعين فى ولاية ألاباما اكتسب شهرة فى الستينيات من عمره عبر المنحوتات الديناميكية والجداريات التى شيدها باستعمال أبسط المواد والطلاء والمواد الأخرى.
وتشمل الأعمال الأخرى التى قام بها «ديال»: لوحة زيتية على الخشب تعود لعام 1988 تصور أربع أشجار ويبلغ ارتفاعها أربعة أقدام وعرضها 10 أقدام ومن المُقدر أن يصل سعرها إلى 50 ألف دولار؛ وصورة كبيرة الحجم من القماش والخشب الرقائقى المطلية بحجم أكبر من الحجم الطبيعى للرمز الأمريكى الشهير «العم سام» تعود لعام 1989 ومن المتوقع بيعها بمبلغ يتراوح من 20 إلى 40 ألف دولار، والعديد من الأعمال الصغيرة على الورق التى تصوِّر مجموعة مختلفة من النساء التى يقدر ثمنها بما يتراوح بين 3000 و5000 دولار، بالإضافة إلى بعض الأعمال الفنية لشقيقه آرثر تعود لعام 1989.
بالإضافة إلى جمع الأعمال الفنية، دخلت «فوندا» فى شراكة مع مجموعة Tinwood Books فى عام 2001، وهى مؤسسة تهدف لدعم الأعمال الفنية والأدبية التى يقدمها الفنانون ذوو البشرة السمراء فى ولاية ألاباما، كما تعمل أيضًا كأحد أمناء مؤسسة Souls Grown Deep Foundation وهى منظمة غير ربحية مكرسة لدعم أعمال الفنانين الأفارقة من جنوب الولاية.
جدير بالذكر أن «فوندا» سبق لها بيع عمل فنى من الأعمال الفنية الخاصة بـ «ديال» من قبل من خلال مزاد علنى، وهو مجموعة فنية متراكبة تحمل اسم «مصنع العرائس» وتم تسليم العمل إلى دار مزادات «كريستيز» عام 2019، وتم بيعه بمبلغ تخطى تقديراته المرتفعة بالفعل البالغة 200 ألف جنيه إسترلينى (أى ما يعادل 246 ألف دولار) حيث بيع فى النهاية بمبلغ 225 ألف جنيه إسترلينى (أى ما يعادل 277 ألف دولار).