قصة الفنان باسم ياخور بائع الصبّار الذي برع في مسلسل "ضيعة ضايعة"
برز باسم ياخور كأحد نجوم الدراما السورية من خلال مشاركته بقرابة 100 عمل درامي وغيره ما دفع البعض لوصفه بأيقونة الدراما السورية.
استطاع ياخور أن يلفت انتباه المشاهدين بأدائه الرائع وحركاته الكوميدية أمام الشاشة وطريقة تعامله مع زملائه حتى نال الشهرة.
بدايات باسم ياخور
موقع دراماتنا رصد لكم قصة الفنان السوري باسم ياخور وأهم محطات حياته الفنية والشخصية وعلاقته بزملائه وأبرز أعماله
والفنان باسم من مواليد مدينة اللاذقية في السادس عشر من شهر آب من العام 1971م وزوجته رنا الحريري.
وتربّى الممثل السوري في كنف عائلة مثقفة فوالده هو الشاعر إبراهيم ياخور الذي عمل في مجال التمثيل خلال إحدى فترات حياته.
كما درس باسم في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج منه في العام 1993م ووصفت دفعته بالقوية حينها.
وتخرج مع الممثل باسم من المعهد العالي للعلوم المسرحية في نفس دفعته كل من فرح بسيسو وشكران مرتجى ومهند قطيش.
انتسب باسم إلى نقابة الفنانين السوريين في 16 من شباط من العام 1999 وبدأ مشواره الفني من خلال المشاركة بأعمال مهمة كوميدية واجتماعية.
توالت أعمال باسم ونجح بتمثيل الشخصيات التي أسندت إليه حيث حفلت مسيرته بنحو مائة عمل درامي متنوع إضافة لتجربته في التأليف والإخراج.
باسم ياخور في ضيعة ضايعة
لمع ياخور في دوره الشهير بشخصية “جودة أبو خميس” في مسلسل ضيعة ضايعة إلى جانب الراحل نضال سيجري والذي حظي بالإعجاب.
كما برز ياخور بدور “أبو نيبال” ضمن مسلسل “الولادة من الخاصرة” وقدم شخصية قوية لاقت صدى إيجابياً بين الجمهور السوري.
بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية شارك باسم بمسلسل الثريا عام 1993 وكان أول عمل درامي له في مسيرته.
خاض باسم تجربة تقديم البرامج حيث شارك مذيعة قناة العربية حالياً ريم مكتبي برنامج “ليلة أنس” على شاشة قناة المستقبل اللبنانية عام 2001.
أبدع ياخور في مسلسل “أيام الولدنة” وحصد من خلال دوره في العمل جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2008م.
خلافه مع أيمن رضا
اختلف ياخور مع زميله الفنان أيمن رضا بعد تصوير إحدى حلقات برنامج “أكلناها” وهجوم رضا على زميله بأكثر من مناسبة.
كما انتشر خلاف رضا وياخور على مواقع التواصل حيث ردّ الأخير: “تبادر تجاه الشخص بالحب والصداقة لتفاجأ بهجومه عليك وإساءاته المتكررة”.
وأضاف ياخور بعد صمت طويل: “كنت أعتقد أن علاقتنا فيها الكثير من المحبة والمودة… إلى أن جاء اليوم الذي جرى فيه تصوير (أكلناها)”.رغم أن عائلته ميسورة الحال, لكن ياخور اعتمد على نفسه في تأمين مصروفه طيلة فترة دراسته في معهد الفنون المسرحية.
بائع الصبّار
سبق وأن امتهن ياخور بيع الصبار بالإضافة لعمله كأجير بمغسل للسيارات وفي إحدى ورشات النجارة بهدف جمع مصروفه.
كما أن الفنان باسم وقبل دخوله عالم التمثيل عمل مساعدًا للتصوير مع مصور في التلفزيون السوري.
احتج ياخور على كثير من المغالطات في نص مسلسل خالد بن الوليد وكان قارئاً شغفاً بتاريخ الإسلام.
وأمضى باسم 6 أشهر بالصحراء أثناء تصويره مسلسل “خالد بن الوليد” وتعرض ياخور لعدة ضربات بالسيوف وبقيت فترة حتى شفيت إضافة لسقوطه عن الخيل.
وكاد الممثل السوري أن يصاب بعاهة عدا عن تواجد الأفاعي والعقارب ومصاحبتها لهم طيلة تلك الفترة.
لم يقل نجاح باسم في الأعمال التاريخية عن نجاحه الباهر في الأعمال التاريخية رغم أنه ممثل غلب عليه طابع الكوميديا.
وشكّل تعاون ياخور مع المخرج الراحل حاتم علي نقطة انعطاف مهمة في مسيرة أعماله التي لاقت قبولاً كبيراً من الجمهور.
ومن أبرز الأعمال التي تعاون فيها ياخور مع علي: مسلسلات: “صلاح الدين” عام 2001 و “صقر قريش” و”ربيع قرطبة.