كتب الاستاذ محمد عدنان حريتاني..تعليقاً على صورة بروفايل المصور هيثم المغربي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب الاستاذ محمد عدنان حريتاني..تعليقاً على صورة بروفايل المصور هيثم المغربي.



    Haitham Almoghrabi


    ‏٢٧ أكتوبر‏، الساعة ‏٨:٤١ م‏ ·
    من أجمل التعليقات التي أتتني على صورة بروفايلي الجديدة و التي خرجت من كاميرا رقمية بروح فلمية ليأتي هذا الرد في شكل سيمفونية من الكلمات تحكي تماما قصة الجمال و العلاقة الروحية بين المصور و الفيلم و الزمن و النور....
    أترككم مع لمحة عن عصر كان لي شرف حضوره و إن في أواخره، شكرا استاذ Mohammad Adnan Hritani
    على هذا الرد الجميل المفعم بذكرى الأيام الطيبة
    ...........................
    نقلا عن الاستاذ محمد عدنان حريتاني
    اسمح لي هذه المرة ان اغرد خارج السرب واطرح سؤالاً :
    رغم التقانات العالية التي وصلت إليها الكاميرات الرقمية بالتوازي مع اسعارها ، لماذا استسلمت للصورة التي أعادتك لزمن الأفلام والنيگاتيف والمختبرات وعبرت عن فرحك بها كانك اول مرة تحصل عليها ؟
    ياصديقي جيل اليوم من المصورين لم يمر بتجربة التصوير بواسطة الأفلام لهذا لم يتذوق جمالها ولم يستشعر لذة انجازها وتحقيقها وحتى من استخدم الفيلم لم يمر بتجربة الغرفة المظلمة وعملية الطبع والتكبير للصور الملونة او بالأبيض والأسود ، عندما كنا نصور قديماً كنا نقوم بعملية تنجيم وضرب بالرمل وكان للحظ نصيب في نجاحنا .
    قبل اختراع مخابر التحميض والطبع الملونة كان العمل يتم يدوياً ويستغرق وقتاً طويلاً ، حضرت مرة واحدة عملية طبع صور ملونة استغرقت الجلسة وقتها حوالي ثمان ساعات ، كان الطبع دون تصحيح الالوان سهلاً مثل الأبيض والأسود مع زيادة في عمليات المعالجة الرطبة ، لكن الأمر يختلف مع استخدام الفلاتر لتصحيح الالوان ومعالجة المسحات اللونية التي تكسو الصور ، كان لمكنة الطبع درج مربع الشكل على قياس الفلتر يتسع لعدد كبير منها مختلف الكثافات تتراكب فوق بعضها وكان التجريب سيد الموقف ، ثم تظهّر الصورة وتشاهد النتائج وتطرح الاقتراحات ، كان اقصى هدف للمصور هو الوصول إلى ألوان مطابقة للأصل الطبيعي وهنا يحصل الرضى والقبول وتكال عبارات المديح والاطراء ، بعد فترة تتغير الألوان بشكل يناسب عمر الصورة فيكسبها جمالاً جديداً مميزاً هو الفرق بين مانراه في الصورة التي عبثت بها الأيام مع الأصل الذي تحفظه ذاكرتنا ، ويزداد الجمال ، في الطرف الآخر تحافظ الصورة الرقمية على كل خصائصها ثابتة لايؤثر فيها زمن ، لهذا لاتتغير نظرتنا إليها ، الأمر الآخر مهما علت قيمتها واشاد بها النقاد تخسر الجولة عند مقارنتها بالصورة الفيلمية لأننا بالأساس نحترم الصورة الفلمية أكثر فهي المحك لخبرة المصور الفنية والمعملية ، وتلعب قناعتنا الدور الأكبر في تأكيد أصالتها فهي صورة فريدة لن تتكرر ولو انه بالامكان استنساخها او تقليدها رقمياً .
    في صورتك التي تحاكي الصورة الفلمية ولو رقمياً كانت الألوان بريئة كما تصافح نظرك ، وكانت الظلال تتدرج بسلاسة لم تدهشك لأنها بدت كما تراها لم يعبث بـ HDR الخاص بها النقطة المهمة ان اللقطة لم يتم التحضير لها ولم يعد المصور ،، واحد ،، اتنين ،، تلاتة ، وقفة لمصور محترف يعرف دقائق مايجري في كواليس الصورة اتخذت شكل التحدي امام كاميرا ربما كانت جديدة عليك لكنها واحدة كغيرها سياتي يوم تكون خلف ظهرك وستحتل مكانها واحدة احدث .
    عند عرض الصور لا أحد يسأل عن الكاميرا التي حققت العمل لكنهم يسألون عمن انجزه ويبقى الإنسان الفنان سيد الموقف .

    Ihsan Jezany، Sair Aldahhak

  • #2

    Haitham Almoghrabi

    ‏٢٦ أكتوبر‏، الساعة ‏٩:٢٢ م‏ ·
    بهي الصورة في شي خلاني انتقل من النيكون للفوجي و اللي هو film recipe اللي بتقدر فيها تصور بصيغة JPEG و تاخد مظهر الافلام النيجاتيف القديمة و روحها الحلوة مع ألغوريثمات فوجي المميزة للألوان
    بهي الصورة حطينا PORTRA 400 Recipe...
    و كان معكم هيثم من امام عدسة الحبيب ابو سليم راتب بيك رجب صديقي و حبيبي و اللي زحلقني معه عالفوجي
    Ratib Rajab

    تعليق

    يعمل...
    X