ما هي الاسطورة
الكثير منا قرأ أو حتى درس عن آلهة الرومان واليونان والحضارة المصريّة وغيرهم في المدارس، تقريبًا كل ثقافةٍ لها أساطيرها الخاصة، وقِصصها عن الآلهة وأعمالهم السحرية، وبالرغم من أن الأساطير قد لا تكون صحيحةً دائمًا، إلا أن معظمها يحمل جوهرًا من الحكمة يمكن اعبتارها كحقيقةٍ مجازيةٍ. في هذا المقال، سنلقي نظرةً شاملةً على الاسطورة وخصائصها.
مفهوم الاسطورة
الأُسطُورة هي قصةٌ تقليديّةٌ تتعلق عادًة بحدثٍ أو بطلٍ ما، مع أو بدون الاستناد للواقع أو المنطق، وعادًة ما تكون القصص حول تكوين العالم والإنسان، وفي الغالب خيالية، إلا أنه قد يكون لبعض الأساطير أصولٌ واقعيةٌ، وتصف أحيانًا بعض الطقوس والممارسات والظواهر الطبيعية، كما تتضمن الأسطورة أحداثًا تاريخيّةً وكائناتٍ خارقةً للطبيعة وغيرها، وهناك عدة أنواعٍ للأساطير، كالأساطير الكلاسيكية والأساطير الدينية والأساطير الحديثة.
لا يمكن اعتبار الأسطورة مجرد قصةٍ، فقد كانت تخدم غرضًا أكثر عُمقًا في الثقافات القديمة والحديثة، ووجِدَت للإجابة على الأسئلة الوجودية، كما تُعد بمثابة بوصلة لكل جيلٍ، تعكس الاهتمامات العالميّة للبشريّة على مر التاريخ: من الولادة للموت والحياة الآخرة، وأصل الإنسان والعالم/ كذلك الخير والشر وطبيعة الإنسان نفسه.
مع الوقت تتطور الاسطورة لتصبح حِكايةً ثقافيّةً عالميّةً، ومجموعة حكم للإنسان، ومثال على شموليّة هذه المواضيع، هو أن الكثير من الشعوب التي لم يكن لها اتصال مع بعضها البعض تكون أساطيرها متشابهةً بشكلٍ ملحوظ.
على عكس الخرافات، فإن الأساطير ليست تفاؤليةً دومًا، حيث إن جوهر الأسطورة هو التحذير، والعديد منها مفيدة كدليلٍ للقواعد الاجتماعية، مثل التحذير من عاقِبة المحظورات الاجتماعيّة كالزِّنَا بالمُحَرَّمَات والقتل، والجشع.
دور الأسطورة
بالرغم من قِلّة الاهتمام بالأساطير في هذه الأيام، إلا أنها كانت ذات أهميةٍ كبيرةٍ في التاريخ القديم قبل الاكتشافات العلمية، كونها قدمت الشرح الوافي والمريح للأحداث الغامضة التي سعى الناس إلى فهمها، لذا فمن المهم في الوقت الحالي أن نقرأ هذه الأساطير كونها تعكس لنا عاداتٍ وتقاليد هذه المجتمعات، ومن المهم أيضًا دراسة هذه الأساطير، لأن العديد من الكُتاب المعاصرين يشيرون إلى هذه الأساطير في أعمالهم، وبشكلٍ خاص الأساطير اليونانيّة والرومانيّة والكتاب المُقَدِّس.
الاسطورة والخرافة
إن الخرافة والأسطورة عادًة ما تشتركان بشخصياتٍ معروفةٍ في ثقافتنا، إلا أن هناك اختلافاتٍ كثيرةً بين الاثنين؛ فالخرافة تتمحور حول بطلٍ بدلًا من الآلهة، عكس الأسطورة، وعلى الرغم من أن الخرافة قد تكون مبالغ فيها إلى حدٍ كبير، إلا أنها تستند عادةً إلى بعض الحقائق التاريخية، روبن هود سيكون خير مثالٍ على ذلك.
خصائص الأسطورة
أنواع الأساطير
الكثير منا قرأ أو حتى درس عن آلهة الرومان واليونان والحضارة المصريّة وغيرهم في المدارس، تقريبًا كل ثقافةٍ لها أساطيرها الخاصة، وقِصصها عن الآلهة وأعمالهم السحرية، وبالرغم من أن الأساطير قد لا تكون صحيحةً دائمًا، إلا أن معظمها يحمل جوهرًا من الحكمة يمكن اعبتارها كحقيقةٍ مجازيةٍ. في هذا المقال، سنلقي نظرةً شاملةً على الاسطورة وخصائصها.
مفهوم الاسطورة
الأُسطُورة هي قصةٌ تقليديّةٌ تتعلق عادًة بحدثٍ أو بطلٍ ما، مع أو بدون الاستناد للواقع أو المنطق، وعادًة ما تكون القصص حول تكوين العالم والإنسان، وفي الغالب خيالية، إلا أنه قد يكون لبعض الأساطير أصولٌ واقعيةٌ، وتصف أحيانًا بعض الطقوس والممارسات والظواهر الطبيعية، كما تتضمن الأسطورة أحداثًا تاريخيّةً وكائناتٍ خارقةً للطبيعة وغيرها، وهناك عدة أنواعٍ للأساطير، كالأساطير الكلاسيكية والأساطير الدينية والأساطير الحديثة.
لا يمكن اعتبار الأسطورة مجرد قصةٍ، فقد كانت تخدم غرضًا أكثر عُمقًا في الثقافات القديمة والحديثة، ووجِدَت للإجابة على الأسئلة الوجودية، كما تُعد بمثابة بوصلة لكل جيلٍ، تعكس الاهتمامات العالميّة للبشريّة على مر التاريخ: من الولادة للموت والحياة الآخرة، وأصل الإنسان والعالم/ كذلك الخير والشر وطبيعة الإنسان نفسه.
مع الوقت تتطور الاسطورة لتصبح حِكايةً ثقافيّةً عالميّةً، ومجموعة حكم للإنسان، ومثال على شموليّة هذه المواضيع، هو أن الكثير من الشعوب التي لم يكن لها اتصال مع بعضها البعض تكون أساطيرها متشابهةً بشكلٍ ملحوظ.
على عكس الخرافات، فإن الأساطير ليست تفاؤليةً دومًا، حيث إن جوهر الأسطورة هو التحذير، والعديد منها مفيدة كدليلٍ للقواعد الاجتماعية، مثل التحذير من عاقِبة المحظورات الاجتماعيّة كالزِّنَا بالمُحَرَّمَات والقتل، والجشع.
دور الأسطورة
بالرغم من قِلّة الاهتمام بالأساطير في هذه الأيام، إلا أنها كانت ذات أهميةٍ كبيرةٍ في التاريخ القديم قبل الاكتشافات العلمية، كونها قدمت الشرح الوافي والمريح للأحداث الغامضة التي سعى الناس إلى فهمها، لذا فمن المهم في الوقت الحالي أن نقرأ هذه الأساطير كونها تعكس لنا عاداتٍ وتقاليد هذه المجتمعات، ومن المهم أيضًا دراسة هذه الأساطير، لأن العديد من الكُتاب المعاصرين يشيرون إلى هذه الأساطير في أعمالهم، وبشكلٍ خاص الأساطير اليونانيّة والرومانيّة والكتاب المُقَدِّس.
الاسطورة والخرافة
إن الخرافة والأسطورة عادًة ما تشتركان بشخصياتٍ معروفةٍ في ثقافتنا، إلا أن هناك اختلافاتٍ كثيرةً بين الاثنين؛ فالخرافة تتمحور حول بطلٍ بدلًا من الآلهة، عكس الأسطورة، وعلى الرغم من أن الخرافة قد تكون مبالغ فيها إلى حدٍ كبير، إلا أنها تستند عادةً إلى بعض الحقائق التاريخية، روبن هود سيكون خير مثالٍ على ذلك.
خصائص الأسطورة
- عادةً ما تتمحور الاسطورة حول الآلهة أو شخصيات قريبة من الألوهية، ومن الذين لديهم صفات تشبه الإله، ولكن تبقى مكانتهم أقل منها.
- كما يجب أن يكون ابن أو ابنة الإله، الذي يجب أن يكون مخلوقًا فانيًا مثل البشر، ولكن له قدراتٌ خارقةٌ للطبيعة ترفعه فوق البشر العاديين.
- وجِدَت الأسطورة في قديم الزمان، قبل وجود العلوم والفلسفة والتكنولوجيا التي وصل لها العالم اليوم، لذا كانت الأسطورة تتضمن شرحًا يوضح الظواهر الطبيعية، ولتصف الطقوس واحتفالات للناس، وذلك عندما ولم يكن الناس يعلمون إجابة أسئلة معينة، مثل لماذا تكون السماء زرقاء، أو لماذا الليل مُظْلِم.
أنواع الأساطير
- أساطير الخلق: من القصص المُقدسة لجنة عدن، إلى قصص هوبي حول امرأة العنكبوت التي ابتكرت البشر من الأوساخ واللعاب، وغيرهم من قصص الخَلَقَ المُختلفة، ولكن يبقى الدور الحقيقي لهذه الأساطير ليس تزويدنا بحقائق ملموسة حول بداية الكون، وإنما توفير سياقٍ متناغمٍ وذو مغزى يفسر الوضع الحالي، ولا يقتصر دور أساطير الخَلَقَ كقصصٍ تاريخيّةٍ فحسب، بل تقدم دروسًا وظيفيةً تعكس السلوك البشري والاجتماعي السليم آنذاك.
- أساطير الآلهة: ظهر هذا النمط في العديد من الحضارات الكلاسيكية، بما في ذلك اليونانية والمصرية والهندوسية وحضارة بلاد الرافدين، كانت تُجسّد الآلهة عادًة في هذه الأساطير، الظواهر الطبيعية مثل الشمس أو الرعد بالإضافة إلى السِمات البشريّة مثل الحكمة والموسيقى والجمال، وكان التفاعل بين هذه الآلهة بمثابة نوعٍ من العروض الدرامية الإلهية، حيث كانت الأعمال المتناغمة أو غير المتناغمة بين الآلهة بمثابة صورةٍ تعكس الأسباب الكامنة وراء الأحداث في العالم الدنيوي، هذه الأساطير كانت تحدث عادةً في عوالم أخرى: في السماء والكون أو مواقع أسطورية محددة، مثل جبل أوليمبوس الإغريق.
- الاسطورة السحرية: يضم هذا النمط شخصيةً أسطوريّةً ذات قَوَّى خارِقة، عادةً ما تكون موجودةً في العديد من الثقافات في جميع أنحاء العالم، وما يميز هذه الشخصيات، هو قوتهم التي تجلب التغيير إلى بنيةٍ اجتماعيةٍ ثابتة، في كثيرٍ من الأحيان وهذا هو السبب في أن هذه الشخصيات تكون بأشكال الحيوانات، من الأمثلة على هذه الشخصيات هو الإله اليوناني هيرميز.
- أساطير الموت والجحيم والقيامة: يعد الموت من أهم المواضيع الأسطوريّة، كما يعد واحدًا من أكثر المُعضِلات الأساسية التي واجهت البشرية جمعاء، تشمل القصص في هذا النمط، شخصية أسطوريّة تزور أرض الموتى وتعود لاحقًا، مثل جلجامش، الذي يسافر إلى العالم السفلي لحل لغز الموت البشري ثم يخرج ويشرح للآخرين عنه.