صوني جلد طفلك _طريقك الى الصحة والسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صوني جلد طفلك _طريقك الى الصحة والسعادة

    صوني جلد طفلك _ طريقك الى الصحة والسعادة إن جلد طفلك ناعم ولكنه درع واقية يصون الجسم ويمنع دخول الميكروبات والمواد الكيماوية اليه وصيانة الجلد وحمايته تقومان على وقايته من الجفاف والحرارة والأشعة المضرة ان الجلد النظيف الذي نغسله دائما قلما تهاجمه الميكروبات إنما الغسل بصابون قوي قد يؤدي الى المتاعب
    ان مشاكل الجلد لاتقتصر على الأطفال بل تتعداهم الى الكبار ايضا ولذلك أسباب كثيرة يضيق المقام هنا ان نعالجها كلها ولهذا نقصر بحثنا على أهم هذه الاسباب التي تحدث للصغار فقط ومعظمها ناتجةعن تغير في طريقة الطعام ولهذا هي قليلة الحدوث في الأطفال الذين يرضعون حليب امهاتهم
    يمكن اعطاء الطفل الصغير حمام الزيت الى ان يسقط حبل سرته ويشفى مكانه والحقيقة انه ليس من الخطأ اعطاء الطفل حمام الزيت مرة كل اسبوع في الاشهر القليلة الاولى من حياته وكل زيت من زيوت الاطفال التي لا رائحة لها تصلح لذلك ا من انما يجب ان نتذكر انها لا تقتل الميكروبات ولهذا يجب ان نحذر من تلويث القنينة التي تحتويها


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	tbl_articles_article_25944_48882ce1394-d469-473c-8b84-59183c8d7c59.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	27.9 كيلوبايت  الهوية:	48773



    حساسية الجلد المفاجئة عند الأطفال


    قد تتسبب بعض المواد في تحفيز استجابة الجهاز المناعي، وعندها يفرز الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تبقى متأهبة لمواجهة تلك العناصر مستقبلًا.

    وعند التعرّض لتلك العناصر المسببة للتحسس تتعرف الأجسام المضادة عليها، ثم تقوم بإفراز عدد من العناصر الكيميائية، مثل: الهستامين والتي بدورها تُسبب ظهور أعراض الحساسية، مثل: حساسية الجلد.
    أسباب حساسية الجلد المفاجئة عند الأطفال


    قد يتسبب التعرّض لبعض المُحفزات إلى ظهور حساسية على الجلد عند الطفل.

    تنقسم المحفزات في ما يأتي إلى خمسة أقسام:
    1. المُحفزات المحملة بالهواء: بعض الأمثلة عليها:
      • عث الغبار والذي يعيش عادًة في الفراش والسجاد وغيرها.
      • العفن.
      • حبوب لقاح الأشجار، والنباتات، والحشائش.
      • وبر الحيوانات.
    2. الأطعمة والأشربة: قد تُسبب بعض الأطعمة ظهور الحساسية عند الأطفال، منها:
      • الفستق السوداني.
      • جوز الشجر.
      • القمح.
      • الصويا.
      • الأسماك.
      • الحليب.
      • البيض.
      • المحار.
    3. لدغات الحشرات: بعض لدغات الحشرات تُسبب ظهور حساسية الجلد عن الأطفال، مثل:
      • لدغة النحلة.
      • لدغة الدبور.
    4. بعض الأدوية: تحديدًا أدوية البنسلين أو أي أدوية يدخل البنسلين في تركيبتها، والتي تُعد من أكثر المضادات الحيوية استخدامًا. 
    5. حساسية اللاتكس: والتي تحدث نتيجة التعرض للمواد التي يدخل في صناعتها اللاتكس، مثل:
      • الألعاب المطاطية.
      • البالونات.
      • الكرات.
      • اللهايات.
      • الحلمات.







    التعديل الأخير تم بواسطة Seham alhasan; الساعة 01-05-2023, 12:50 PM.

  • #2
    حساسية الغذاء

    نسبة انتشار المرض بين الأطفال تتراوح بين 3% - 5%، لكنها ترتفع أكثر لدى الأطفال الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي، أما في أوساط البالغين فتتراوح نسبة انتشار المرض بين 1% - 2%.

    نظرًا لعدم نضوج آليات الحماية المخاطية المعوية في الأشهر الأولى بعد الولادة فإن الأمعاء تمتص كميات كبيرة من جزيئات الأطعمة المسببة للأرجية مما يحفز إنتاج أجسام مضادة للأرجية من نوع الغلوبولين المناعي هـ، أو إنها تحفز حدوث ردات فعل مناعية أخرى موضعية نتيجة لعمل الجهاز المناعي الموجود داخل الجهاز الهضمي.

    تتطور لدى 80% من الأطفال الذين يعانون من الحساسية للحليب، أو الصويا، أو البيض مقدرة على تقبل هذه الأطعمة عند بلوغ عمر الثلاث سنوات، بينما الحساسية للفول السوداني، والجوز، والأسماك فتكون دائمة بشكل عام.
    أعراض حساسية الغذاء


    في الآتي التفصيل:
    1. أعراض حساسية الطعام الشائعة


    تشمل علامات وأعراض حساسية الطعام الأكثر شيوعًا ما يأتي:
    • وخز أو حكة في الفم.
    • شرى، أو حكة، أو أكزيما.
    • تورم الشفتين، والوجه، واللسان، والحلق، أو أجزاء أخرى من الجسم.
    • احتقان بالأنف.
    • صعوبة في التنفس.
    • آلام في البطن.
    • إسهال.
    • غثيان أو قيء.
    • الدوخة، أو دوار، أو إغماء.
    2. أعراض الحساسية المفرطة


    في بعض الأشخاص يمكن أن تؤدي حساسية الطعام إلى تفاعل تحسسي شديد يسمى الحساسية المفرطة، حيث يمكن أن يسبب هذا علامات وأعراضًا تهدد الحياة، بما في ذلك:
    • انقباض وشد الشعب الهوائية.
    • انتفاخ الحلق أو الإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل التنفس صعبًا.
    • صدمة مع انخفاض حاد في ضغط الدم.
    • سرعة النبض.
    • الدوخة والدوار أو فقدان الوعي.
    3. الأعراض التي تستوجب الذهاب إلى الطوارئ


    تشمل أبرز هذه الأعراض ما يأتي:
    • ضيق في المجاري الهوائية مما يجعل التنفس صعبًا.
    • صدمة مع انخفاض حاد في ضغط الدم.
    • سرعة النبض.
    • الدوخة أو الدوار.

    العلاج في حالات الطوارئ أمر بالغ الأهمية للحساسية المفرطة حيث يمكن أن تسبب الحساسية المفرطة إذا لم يتم علاجها غيبوبة أو حتى الموت.
    أسباب وعوامل خطر حساسية الغذاء


    تشمل أبرز أسباب وعوامل خطر حساسية الطعام ما يأتي:
    1. أسباب حساسية الطعام


    تحدث الحساسية تجاه الطعام عندما يتعامل جهاز المناعة عن طريق الخطأ مع البروتينات الموجودة في الطعام كعامل ممرض، ونتيجة لذلك يتم إطلاق عدد من المواد الكيميائية وهذه المواد هي التي تسبب أعراض الحساسية.

    يمكن أن يتسبب أي طعام تقريبًا في حدوث رد فعل تحسسي، ولكن هناك بعض الأطعمة المسؤولة عن معظم أنواع الحساسية الغذائية، والأطعمة الأكثر شيوعًا التي تسبب الحساسية هي:
    • حليب.
    • بيض.
    • الفول السوداني.
    • الجوز.
    • السمك.
    • المحار.
    • القمح.
    • السمسم.
    • فول الصويا.
    • بعض الفاكهة والخضروات كالخوخ، المشمش وغيرها

    تعليق


    • #3
      . حساسية الطعام الناتجة عن ممارسة الرياضة


      قد يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى الشعور بالحكة والدوار بعد فترة وجيزة من بدء ممارسة الرياضة وقد تشمل الحالات الخطيرة الحساسية المفرطة، وقد يساعد عدم تناول الطعام لبضع ساعات قبل ممارسة الرياضة، وتجنب بعض الأطعمة في منع هذه المشكلة.
      3. عدم تحمل الطعام وردود الفعل الأخرى


      قد يتسبب عدم تحمل الطعام أو رد فعل تجاه مادة أخرى تتناولها في ظهور نفس العلامات والأعراض التي تسببها حساسية الطعام، مثل: الغثيان، والقيء، والتشنج، والإسهال.

      اعتمادًا على نوع عدم تحمل الطعام الذي تعاني منه قد تتمكن من تناول كميات صغيرة من الأطعمة التي بها مشاكل دون رد فعل، لكن على النقيض من ذلك إذا كنت تعاني من حساسية حقيقية تجاه الطعام فقد تؤدي حتى كمية ضئيلة من الطعام إلى حدوث رد فعل تحسسي.

      وتشمل أبرز هذه الحالات:
      • عدم وجود إنزيم ضروري لهضم الطعام بشكل كامل

      قد لا يكون لديك كميات كافية من بعض الإنزيمات اللازمة لهضم بعض الأطعمة.
      • تسمم غذائي

      في بعض الأحيان يمكن أن يشبه التسمم الغذائي رد الفعل التحسسي حيث يمكن للبكتيريا الموجودة في التونة الفاسدة والأسماك الأخرى أيضًا أن تصنع سمًا يؤدي إلى تفاعلات ضارة.
      • الحساسية تجاه المضافات الغذائية

      يُعاني بعض الأشخاص من ردود فعل في الجهاز الهضمي وأعراض أخرى بعد تناول بعض المضافات الغذائية.
      • سمية الهستامين

      بعض الأسماك، مثل: التونة أو الماكريل التي لا يتم تبريدها بشكل صحيح والتي تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا قد تحتوي أيضًا على مستويات عالية من الهيستامين التي تثير أعراضًا مشابهة لأعراض حساسية الطعام.
      • مرض الاضطرابات الهضمية

      بينما يُشار أحيانًا إلى الداء البطني على أنه حساسية الغلوتين، إلا أنه لا يؤدي إلى الحساسية المفرطة.
      2. عوامل خطر الإصابة بحساسية الطعام


      تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
      • التاريخ العائلي

      أنت في خطر متزايد للإصابة بحساسية الطعام إذا كان الربو أو الأكزيما أو خلايا النحل أو الحساسية، مثل: حمى القش شائعة في عائلتك.
      • الحساسية الأخرى

      إذا كنت تعاني بالفعل من حساسية تجاه أحد الأطعمة فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالحساسية تجاه طعام آخر، وبالمثل إذا كان لديك أنواع أخرى من ردود الفعل التحسسية، مثل: حمى القش، أو الأكزيما فإن خطر إصابتك بحساسية الطعام يكون أكبر.
      • العمر

      تعد الحساسية الغذائية أكثر شيوعًا عند الأطفال وخاصةً الأطفال الصغار والرضع، فمع تقدمك في العمر ينضج جهازك الهضمي ويقل احتمال امتصاص جسمك للطعام أو مكونات الطعام التي تسبب الحساسية.
      • الأزمة

      عادةً يحدث الربو وحساسية الطعام معًا وعندما يحدث ذلك من المرجح أن تكون أعراض حساسية الطعام والربو أكثر حدة.
      مضاعفات حساسية الغذاء


      يمكن أن تشمل مضاعفات حساسية الطعام ما يأتي:
      • الحساسية المفرطة: وهذا رد فعل تحسسي يهدد الحياة.
      • التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما): حيث قد تسبب حساسية الطعام تفاعلًا جلديًا، مثل الإكزيما.
      تشخيص حساسية الغذاء


      يمكن أن تساعد الاختبارات الآتية الطبيب في تشخيص حساسية الطعام:
      1. اختبار وخز الجلد


      يضع أخصائي الرعاية الصحية الأطعمة المخففة على ذراع الشخص ويثقب الجلد برفق، حيث يشير أي رد فعل، مثل: الحكة، أو التورم، أو الاحمرار إلى أن الشخص قد يكون مصابًا بالحساسية، وقد يحتاج الناس إلى تكرار هذا الاختبار عدة مرات.
      2. اختبار الدم


      يبحث هذا الاختبار عن وجود أجسام مضادة خاصة ببروتينات غذائية معينة ويمكن أن تشير إلى وجود حساسية.
      3. تحدي الغذاء الفموي الأعمى تحت إشراف الطبيب


      هذه هي الطريقة الأكثر علمية لتشخيص حساسية الطعام بدقة حيث يعطي الطبيب الشخص مسببات الحساسية الغذائية بكميات متزايدة، ويراقب الأعراض تحت إشراف دقيق.
      علاج حساسية الغذاء


      في الآتي توضيح للعلاج:
      1. علاج رد الفعل التحسسي البسيط


      بالنسبة لرد الفعل التحسسي البسيط قد تساعد مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية أو الموصوفة في تقليل الأعراض، حيث يمكن تناول هذه الأدوية بعد التعرض لطعام مسبب للحساسية للمساعدة في تخفيف الحكة، ومع ذلك لا يمكن لمضادات الهيستامين أن تعالج رد الفعل التحسسي الشديد.
      2. علاج رد الفعل التحسسي الشديد


      لرد الفعل التحسسي الشديد قد تحتاج إلى حقنة طارئة من الإبينفرين (Epinephrine) والذهاب إلى غرفة الطوارئ.

      حيث يحمل العديد من الأشخاص المصابين بالحساسية حاقنًا ذاتيًا لمادة الإبينفرين وهذا الجهاز عبارة عن حقنة مدمجة وإبرة مخفية تحقن جرعة واحدة من الدواء عند ضغطها على فخذك.
      الوقاية من حساسية الغذاء


      تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
      • الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة.
      • الامتناع عن تناول الأغذية التي تسبب الحساسية.
      • معرفة ما تأكله وتشربه.
      • استشارة الطبيب حول وصف الإبينفرين في حالات الطوارئ.
      • الحذر في المطاعم تجاه المكونات التي تدخل في تحضير الوجبات.

      تعليق


      • #4
        حساسية الحليب

        تعد حساسية الحليب أكثر أنواع الحساسية للعناصر الغذائية انتشارًا وعندما نقول حساسية الحليب فإننا نقصد حساسية حليب البقر تحديدًا على الرغم من احتمال أن يسبب الحليب من المصادر الأخرى حساسية أيضًا، وكما هو معروف فإن حليب البقر يسبب المشاكل لعدد كبير من الناس يفوق عدد من يعانون من فرط حساسية الحليب بشكل فعلي.
        يصيب هذا النوع من فرط حساسية الحليب الأطفال الصغار والرضـّع بشكل خاص ويُعتقد أن نسبة 2% من مجمل الأطفال يعانون من فرط حساسية الحليب.

        تختفي هذه الحساسية تلقائيا مع التقدم بالسن لدى أكثر من 70% من الحالات وتبدأ القدرة على تحمّل الحليب بالتطور والظهور بعمر سنة حتى ثلاث سنوات، لكن من الوارد أيضا أن يحصل هذا الامر في عمر أكثر تأخرًا.

        يطلق على ظهور حساسية الحليب المتأخرة اسم عدم احتمال الحليب أو الحساسية من النوع الثاني حيث أن هذه الحساسية أيضًا تصيب الأطفال والرضع وهي تختفي تلقائيًا أيضًا في أكثر من 90% من الحالات بعمر السنة في هذه الحالات تحدث الاستجابة للعامل المحفز حتى بعد مرور 48 ساعة من التعرض إلى حليب البقر.

        ظاهرة أخرى قد تسبب البلبلة والخلط بينها وبين حساسية الحليب، هي ظاهرة عدم احتمال اللاكتوز وهو سكر الحليب والتي تمتاز بتراكم الغازات وآلام البطن حيث تنتشر هذه الحالة أكثر كلما تقدمنا بالسن، كما أنها تميل للتفاقم أيضًا مع التقدم بالسن.
        أعراض حساسية الحليب


        لا تظهر جميع الأعراض لدى كل الأطفال كما أن حدّتها تتفاوت من شخص لآخر وفقًا لدرجة الحساسية ولكمية الحليب التي تناولها، حيث تحدث الحساسية عند التعرض للعامل المسبب لها.

        تحدث ردة فعل الحساسية خلال دقائق معدودة وليس بعد عدة أيام وأول الأعراض التي قد تظهر هي الشعور بدغدغات ولسعات داخل الفم، كما أنها قد تكون على شكل بصق الحليب أو عدم الرغبة بتناوله لدى الأطفال الرضـّع، وتشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
        في حالات حساسية الحليب من النوع الثاني، تكون أعراض حساسية الحليب التقيؤ والإسهال فقط دون الإصابة بضيق التنفس أو الطفح الجلدي أو التعب، وكذلك دون وجود خطورة أو احتمال للتعرض للوفاة.
        أسباب وعوامل خطر حساسية الحليب


        تنجم جميع أنواع الحساسية الغذائية الحقيقية عن خلل في الجهاز المناعي فإذا كنت تعاني من حساسية الحليب فإن جهازك المناعي يحدد بعض بروتينات الحليب على أنها ضارة مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة للغلوبيولين المناعي لتحييد البروتين الذي سبّب الحساسية.

        في المرة التالية التي تتلامس فيها مع هذه البروتينات تتعرف الأجسام المضادة عليها وترسل إشارة إلى جهاز المناعة لديك لإفراز الهيستامين (Histamine) والمواد الكيميائية الأخرى، مما يتسبب في مجموعة من علامات وأعراض الحساسية.

        هناك نوعان من البروتينات الرئيسية في حليب البقر يمكن أن تسبب الحساسية:
        • الكازين (Casein): الموجود في الجزء الصلب أي اللبن الرائب الذي يتخثر.
        • مصل اللبن (Whey): الموجود في الجزء السائل من الحليب الذي يتبقى بعد تخثُّر الحليب.
        مضاعفات حساسية الحليب


        الأطفال الذين لديهم حساسية من الحليب أكثر عرضة للإصابة ببعض المشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك:
        • الحساسية تجاه الأطعمة الأخرى: مثل البيض، أو فول الصويا، أو الفول السوداني، أو حتى لحم البقر.
        • حمى القش: وهي رد فعل شائع تجاه وبر الحيوانات الأليفة، وعث الغبار، وحبوب اللقاح، وغيرها من المواد.
        تشخيص حساسية الحليب


        بالإمكان تشخيص حساسية الحليب:
        • فحص جسدي: وذلك يتم التشخيص اعتمادًا على الأعراض التي قد تظهر
        • اختبار الجلد: الذي يعد أفضل فحص نظرًا لدقته وقلة تكاليفه وسرعة الحصول على النتائج.
        • فحص الدم: الخاص في حساسية الحليب بحسب الغلُوبولينٌ المَناعِيّ المميز لهذا الداء.

        في بعض الحالات الخاصة والنادرة وعندما يكون هنالك شك بوجود الحساسية بالإمكان إجراء فحص التحدي أي تناول كميات محدودة من الحليب ومتابعة حالة الشخص.

        معظم الرضع الذين يعانون من حساسية حليب البقر يعانون أيضًا من حساسية حليب الماعز والخراف حيث يستهلك معظم المصابين بهذه الحساسية حليب نباتي المصدر.

        تكون نتيجة اختبار الجلد من حليب البقر لدى الرضع المصابين من حساسية النوع الثاني سلبية بالعادة، وكذلك الأمر بالنسبة لنتيجة اختبار الدم الخاص بحساسية الحليب.
        علاج حساسية الحليب


        الطريقة الوحيدة لمنع الحساسية هي تجنب الحليب وبروتينات الحليب حيث قد يكون هذا صعبًا لأن الحليب عنصر شائع في العديد من الأطعمة، كما يمكن لبعض الأشخاص المصابين بحساسية الحليب تحمل الحليب في بعض الأشكال مثل الحليب الذي يتم تسخينه في المخبوزات، أو في بعض الأطعمة المصنعة مثل الزبادي.

        إذا استهلكت أنت أو طفلك الحليب عن طريق الخطأ فقد تقلل الأدوية مثل مضادات الهيستامين من رد الفعل التحسسي الخفيف، لكن إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من رد فعل تحسسي خطير فقد تحتاج إلى حقنة طارئة من الأدرينالين (Adrenaline) وتذهب إلى غرفة الطوارئ.
        الوقاية من حساسية الحليب


        لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من حساسية الطعام، ولكن يمكنك منع ردود الفعل عن طريق تجنب الطعام الذي يسببها فإذا كنت تعلم أنك أو طفلك تعاني من حساسية تجاه الحليب فتجنب الحليب ومنتجات الألبان.

        تعليق

        يعمل...
        X