كوكب الشرق.. صوت رنان ينال الإشادة من فنانين ونقاد غربيين.
الخميس 2023/01/05
كوكب الشرق مازالت تصدح
حصلت مطربة الشرق على مرتبة في قائمة أعظم 200 مغن ومغنية في التاريخ بعد مرور أكثر من نصف قرن على رحيلها، كما نالت الإشادة من فنانين ونقاد غربيين.
واشنطن - احتلّت كوكب الشرق أم كلثوم (1898 - 1975) مرتبة ضمن قائمة مجلة “رولينغ ستون” الأميركية لأعظم 200 مغن ومغنية في التاريخ، وضمت مطربين من عصور مختلفة.
و”رولينغ ستون” هي مجلة شهرية أميركية تأسست عام 1976، وتركز على موضوعات تتعلق بالموسيقى والسياسة والثقافة الشعبية.
وجاءت أم كلثوم في المرتبة الرقم 61 لتكون المطربة المصرية والعربية الوحيدة في القائمة، متقدمة على بيلي إيليش التي جاءت في المركز 198، وبوب مارلي في المركز 98، ومايكل جاكسون في المركز 89، وريانا في المركز 68.
وتصدرت القائمة أريثا لويز فرانكلين وهي مغنية وكاتبة أغان وعازفة بيانو أميركية لُقِّبت بـ”ملكة الروح”، كما ضمت نجوما مثل ليدي غاغا وبيونسيه وويتني هيوستن وفريدي ميركوري وألفيس بريسلي وفرانك سيناترا وإلتون جون وأديل.
ووصفت المجلة صوت أم كلثوم بـ”الرنان” الذي يعبّر عن المشاعر والعواطف بسهولة رغم تنوع المواضيع التي تتناولها أغانيها.
وفي حديثها عن أم كلثوم قالت المجلة “ليس لها نظير حقيقي بين المغنين في الغرب. لعقود من الزمان مثلت النجمة المصرية روح العالم العربي”.
وتشير إلى “الجانب العاطفي المذهل في أغانيها المعقدة التي من خلال الموضوعات والتنوعات المميزة كانت تستمر في الغناء بسهولة لمدة ساعة”، وكانت تتفاعل مع
الجماهير الغفيرة مثل “الواعظ الحماسي”.
وكتب الناقد ويل هيرميس عن كوكب الشرق “أم كلثوم لا يوجد مثيل لها في عالم الغناء، ومثلت روح العالم العربي لعقود، ولا تزال تمثلها حتى الآن إلى حد ما”.
وأضاف “لديها صوت رنان فعال ينقل نطاقا عاطفيا خاطفا للأنفاس في أغانيها المعقدة التي تستمر بسهولة لمدة ساعة بينما جمعت حشودا من الجماهير وكأنها واعظ حماسي”، لافتا إلى “نزول الملايين في شوارع القاهرة حدادا على موتها عام 1975، وبينما تأثيرها على المطربين العرب لا يحصى فقد تجاوز العالم العربي أيضا”.
وكان تأثيرها بين المطربين العرب غير محدود، فقد امتد إلى ما هو أبعد من المنطقة، إذ اعتبرها المغني والمؤلف الأميركي الحاصل على جائزة نوبل، بوب ديلان “مغنية عظيمة”.
وقال المغني البريطاني روبرت بلانت “عندما سمعت أم كلثوم لأول مرة وهي تنزل على السلم الموسيقي وتنتهي بنغمة جميلة لم أستطع حتى أن أتصور الغناء.. كان أمرا صعبا جدا، وكأن شخصا ما قد وضع ثقبا في جدار فهمي للغناء”.
مطربة الشرق.. روح العالم العربي
وسبق أن غنّت المطربة الأميركية بيونسيه في حفل بمدينة كولن الألمانية في يوليو من عام 2018 على ألحان أغنية “أنت عمري” لأم كلثوم.
كما سبق لها أيضا تقديم عرض على ألحان الأغنية في ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن أوائل يوليو عام 2016.
وعلى الرغم من هذه المرتبة العالمية، يتساءل بعض النقاد عن الذين صُنفوا قبلها في القائمة ومن منهم أكثر عطاء منها على المسرح وهي التي أمضت قرابة الستين عاما تغني للحب والعاشقين كما للسلام والحرية، وغنت للثوار والأحرار، وهل هناك من ظل مثلها يغني لثلاث أو أربع ساعات متواصلة، كما أنها مازالت حاضرة في أذهان العرب رغم مرور أكثر من نصف قرن على غيابها.
وجرى اختيار نجوم القائمة من قبل نقاد الموسيقى بناء على الأصالة والتأثير وعمق الأعمال المقدمة ومدى التنوع الموسيقي.
وواجهت القائمة التي اختارتها المجلة الأميركية انتقادات الأيام الماضية، أبرزها عدم ورود اسم المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون.
وكتب المنتج جيمي لامبرت في تغريدة له على تويتر “بكل احترام، استبعاد سيلين ديون التي يمكن القول إنها أفضل فني صوتي على الإطلاق، من هذه القائمة خيانة”.
وتوضح المجلة في مقدمة القائمة أنه “قبل البدء في التعليق، ضع في اعتبارك أن هذه قائمة أعظم المطربين، وليست قائمة أعظم الأصوات.. الموهبة رائعة والعبقرية تتعالى”، مضيفة أن معايير الاختيار تستند إلى الأصالة والتأثير وعمق الفنان واتساع تراثه الموسيقي.. في النهاية، المغنون موجودون هنا لسبب واحد: يمكنهم إعادة تشكيل العالم بمجرد فتح أفواههم.
وأوضحت المجلة أن القائمة جاءت بناء على تصويت فريق نقاد المجلة، وفريق النقاد الموسيقيين المساهمين، وتغطي 100 عام من موسيقى البوب.
كوكب الشرق مازالت تصدح
حصلت مطربة الشرق على مرتبة في قائمة أعظم 200 مغن ومغنية في التاريخ بعد مرور أكثر من نصف قرن على رحيلها، كما نالت الإشادة من فنانين ونقاد غربيين.
واشنطن - احتلّت كوكب الشرق أم كلثوم (1898 - 1975) مرتبة ضمن قائمة مجلة “رولينغ ستون” الأميركية لأعظم 200 مغن ومغنية في التاريخ، وضمت مطربين من عصور مختلفة.
و”رولينغ ستون” هي مجلة شهرية أميركية تأسست عام 1976، وتركز على موضوعات تتعلق بالموسيقى والسياسة والثقافة الشعبية.
وجاءت أم كلثوم في المرتبة الرقم 61 لتكون المطربة المصرية والعربية الوحيدة في القائمة، متقدمة على بيلي إيليش التي جاءت في المركز 198، وبوب مارلي في المركز 98، ومايكل جاكسون في المركز 89، وريانا في المركز 68.
وتصدرت القائمة أريثا لويز فرانكلين وهي مغنية وكاتبة أغان وعازفة بيانو أميركية لُقِّبت بـ”ملكة الروح”، كما ضمت نجوما مثل ليدي غاغا وبيونسيه وويتني هيوستن وفريدي ميركوري وألفيس بريسلي وفرانك سيناترا وإلتون جون وأديل.
ووصفت المجلة صوت أم كلثوم بـ”الرنان” الذي يعبّر عن المشاعر والعواطف بسهولة رغم تنوع المواضيع التي تتناولها أغانيها.
وفي حديثها عن أم كلثوم قالت المجلة “ليس لها نظير حقيقي بين المغنين في الغرب. لعقود من الزمان مثلت النجمة المصرية روح العالم العربي”.
وتشير إلى “الجانب العاطفي المذهل في أغانيها المعقدة التي من خلال الموضوعات والتنوعات المميزة كانت تستمر في الغناء بسهولة لمدة ساعة”، وكانت تتفاعل مع
الجماهير الغفيرة مثل “الواعظ الحماسي”.
وكتب الناقد ويل هيرميس عن كوكب الشرق “أم كلثوم لا يوجد مثيل لها في عالم الغناء، ومثلت روح العالم العربي لعقود، ولا تزال تمثلها حتى الآن إلى حد ما”.
وأضاف “لديها صوت رنان فعال ينقل نطاقا عاطفيا خاطفا للأنفاس في أغانيها المعقدة التي تستمر بسهولة لمدة ساعة بينما جمعت حشودا من الجماهير وكأنها واعظ حماسي”، لافتا إلى “نزول الملايين في شوارع القاهرة حدادا على موتها عام 1975، وبينما تأثيرها على المطربين العرب لا يحصى فقد تجاوز العالم العربي أيضا”.
وكان تأثيرها بين المطربين العرب غير محدود، فقد امتد إلى ما هو أبعد من المنطقة، إذ اعتبرها المغني والمؤلف الأميركي الحاصل على جائزة نوبل، بوب ديلان “مغنية عظيمة”.
وقال المغني البريطاني روبرت بلانت “عندما سمعت أم كلثوم لأول مرة وهي تنزل على السلم الموسيقي وتنتهي بنغمة جميلة لم أستطع حتى أن أتصور الغناء.. كان أمرا صعبا جدا، وكأن شخصا ما قد وضع ثقبا في جدار فهمي للغناء”.
مطربة الشرق.. روح العالم العربي
وسبق أن غنّت المطربة الأميركية بيونسيه في حفل بمدينة كولن الألمانية في يوليو من عام 2018 على ألحان أغنية “أنت عمري” لأم كلثوم.
كما سبق لها أيضا تقديم عرض على ألحان الأغنية في ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن أوائل يوليو عام 2016.
وعلى الرغم من هذه المرتبة العالمية، يتساءل بعض النقاد عن الذين صُنفوا قبلها في القائمة ومن منهم أكثر عطاء منها على المسرح وهي التي أمضت قرابة الستين عاما تغني للحب والعاشقين كما للسلام والحرية، وغنت للثوار والأحرار، وهل هناك من ظل مثلها يغني لثلاث أو أربع ساعات متواصلة، كما أنها مازالت حاضرة في أذهان العرب رغم مرور أكثر من نصف قرن على غيابها.
وجرى اختيار نجوم القائمة من قبل نقاد الموسيقى بناء على الأصالة والتأثير وعمق الأعمال المقدمة ومدى التنوع الموسيقي.
وواجهت القائمة التي اختارتها المجلة الأميركية انتقادات الأيام الماضية، أبرزها عدم ورود اسم المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون.
وكتب المنتج جيمي لامبرت في تغريدة له على تويتر “بكل احترام، استبعاد سيلين ديون التي يمكن القول إنها أفضل فني صوتي على الإطلاق، من هذه القائمة خيانة”.
وتوضح المجلة في مقدمة القائمة أنه “قبل البدء في التعليق، ضع في اعتبارك أن هذه قائمة أعظم المطربين، وليست قائمة أعظم الأصوات.. الموهبة رائعة والعبقرية تتعالى”، مضيفة أن معايير الاختيار تستند إلى الأصالة والتأثير وعمق الفنان واتساع تراثه الموسيقي.. في النهاية، المغنون موجودون هنا لسبب واحد: يمكنهم إعادة تشكيل العالم بمجرد فتح أفواههم.
وأوضحت المجلة أن القائمة جاءت بناء على تصويت فريق نقاد المجلة، وفريق النقاد الموسيقيين المساهمين، وتغطي 100 عام من موسيقى البوب.