القائمة الكاملة لرؤساء وأعضاء لجان تحكيم مسابقات «الجونة السينمائي»
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
نجح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية التي تعقد في الفترة من 20 – 28 سبتمبر الجاري في استقطاب 16 مهنياً بارزاً من مختلف تخصصات صناعة السينما، ليكونوا أعضاء لجان تحكيم مسابقات كل من الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، وتقوم تلك اللجان بالإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الثانية في حفل ختام المهرجان يوم 28 سبتمبر عام 2018.
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة يترأسها المنتج الكرواتي سيدومير كولر، صاحب الفيلم المتوج بالأوسكار “أرض لا أحد” 2001، والذي يمتلك خبرة في الإنتاج السينمائي لأكثر من ثلاثة عقود، حيث قدم أكثر من 30 فيلماً روائيا طويلًا، وكرمته أكاديمية الفيلم الأوروبي مؤخراً ومنحته جائزة الإنتاج الأوروبي المشتركة “بري يوريماج”، ويشارك في عضوية اللجنة الإيطالي كارلو شاتريان إلى جانب الصحفي والكاتب والمبرمج، والذي انضم للعمل في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 2002، ثم أصبح مديراً فنياً له من 2013 وحتى 2018، ومؤخراً تم تعينه مديراً فنياً لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
وتضم اللجنة أيضاً المخرج وكاتب السيناريو السريلانكي فيموكتي جاياسوندارا، الحاصل على جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل عمل أول في مهرجان كانّ عام 2004 عن فيلمه “الأرض المنبوذة”، كما تضم هذه اللجنة كذلك المخرج والمصور السينمائي المغربي أحمد المعنوني الذي عمل في مجالات مختلفة فى صناعة الفيلم ككاتب سيناريو وممثل ومنتج، ونالت أفلامه عديد الجوائز مثل فيلم “آليام آليام” 1978، و”الحال” عام 1981، “قلوب محترقة” عام 2007.
أما لجنة الأفلام الروائية فتضم في عضويتها أيضا الممثل الفلسطيني علي سليمان الذي حظي بشهرة واسعة عن دوره الرئيسي الأول في فيلم هانى أبو أسعد “الجنة الآن” 2005 والذي سبق ورشح لجائزة جولدن جلوب، وأصبح منذ ذلك الحين واحداً من أكثر الممثلين المرموقين ليس فقط في المنطقة ولكن أيضاً على المستوى الدولي، وتشارك فى اللجنة المخرجة الجورجية آنا أوروشادزه صاحبة الفيلم الروائي “أم مخيفة” Scary Mother، وهو الفيلم الحاصل على العديد من الجوائز منها الفهد الذهبي في مهرجان لوكارنو السينمائي، وجائزة نجمة الجونة الذهبية في دورة العام الماضي من مهرجان الجونة.
ومن مصر تشارك النجمة منى زكي في عضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وهي واحدة من ألمع النجوم في مصر هذه الأيام. عرفت بأدائها المتميز في أفلام مثل “صعيدي في الجامعة الأمريكية” (1998)، و”أيام السادات”، و”أفريكانو” عام (2001)، و”مافيا” عام 2002، و”سهر الليالي” 2003، و”دم الغزال” 2005، و”احكى يا شهرزاد” عام 2009 .
وبالنسبة إلى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة لمهرجان الجونة فيترأسها ألي ديركس، مؤسسة مهرجان أمستردام للفيلم التسجيلي “إدفا” وتولت إدارته طيلة 30 سنة، وحصلت على العديد من الجوائز لرعاية أفلام وثائقية، وتضم اللجنة في عضويتها رشيد مشهراوى من فلسطين، وهو مخرج من غزة ومن رواد السينما الفلسطينية، عُرف بأفلامه: “الملجأ” (1989)، و”حتى إشعار آخر” (1993)، و”حيفا” 1995، و”تذكرة إلى القدس” 2002، و”انتظار” 2005، و”عيد ميلاد ليلى” 2008، و”فلسطين ستريو”2013.
كما يشارك في اللجنة أيضاً مايك باندي من الهند، وهو أول منتج ومخرج آسيوي يحصل ثلاث مرات على جائزة “وايلدسكرين باندا”، وتعد أعلى جائزة في مجال سينما الحفاظ على الحياة البرية والمشهورة بلقب “الأوسكار الأخضر”، وغالبا ما تؤدي أفلامه المؤثرة عن حماية الأنواع المهددة بالانقراض إلى تغييرات تشريعية، وتضم اللجنة أيضاً البريطاني كيث شيري، مبرمج الأفلام دولي ومستشار البرمجة لمهرجان لندن السينمائي الدولي، وعمل أيضا في مناصب رئيسية استطاع من خلالها أن توفير فرص للأفلام السينمائية الأفريقية وصانعي الأفلام على المسرح العالمي.
وفي اللجنة يشارك اللبناني هادي زكاك، مخرج أفلام وثائقية لبناني حاصل على جوائز دولية، أخرج أكثر من عشرين فيلماً وثائقياً منها “يا عمري” 2017، و”كمال جنبلاط.. الشاهد والشهادة” 2015، و”مرسيدس” 2011، و”درس في التاريخ” 2009، و”حرب السلام” 2007 و”لاجئون مدى الحياة” 2006.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان الجونة الفنان الفلسطيني كمال الباشا الحاصل علي جائزة “كأس فولبي” لأفضل ممثل عن أدائه المقنع لدور مهندس لاجئ فلسطيني يقيم في لبنان في فيلم زياد دويري “قضية رقم 23 ” من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي الرابع والسبعين، ويشترك في اللجنة كل من دوريس باور من النمسا، وهي مبرمجة أفلام والمتحدثة باسم منتدى مهرجان الأفلام النمساوي، ورئيس البرمجة لمسابقة الأفلام الخيالية والوثائقية الدولية في مهرجان ڤينا للأفلام القصيرة المستقلة.
كما يشارك فيها من مصر الفنان أحمد مالك، وهو ممثل عُرف بعد أدائه لدور حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، فى فترة شبابه في المسلسل التلفزيوني “الجماعة” 2010)ومثل أيضا دور “منص” في الفيلم المتميز “اشتباك” 2016 الذي أخرجه محمد دياب، ولعب دور المراهق المهوس بمايكل جاكسون في فيلم عمرو سلامة “شيخ جاكسون” الذي عرض في مهرجان الجونة السينمائي 2017، ويشارك في اللجنة الممثلة الأردنية صبا مبارك، وهي إلى جانب التمثيل منتجة لها مجموعة من الأعمال الناجحة والتي تم الإشادة بها محلياً وعالمياً مثل: “سفر الأجنحة” 2003، و”خارج الخدمة”، و”مملكة النمل”، و”مدن الترانزيت”، و”فتاتان من مصر” 2010، “مسافر: حلب – اسطنبول” 2017.
كما تضم اللجنة أيضاً الكاتبة ليز شاكلتون من المملكة المتحدة، وهي تعمل محررة قسم آسيا في مجلة “سكرين”، وتشرف على المحتوى المرتبط بآسيا عبر الموقع الإلكتروني للنشرة، والإصدارات المطبوعة الشهرية، وهي أيضاً مؤسسة “تشايم كونسالتنجس”، والتي تساعد الشركات الغربية والوكالات الحكومية على التواصل مع صناعات السينما سريعة النمو في الصين والهند والشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار يقول انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة “نحن ملتزمون بإشراك المهنيين السينمائيين الدوليين والإقليميين للانضمام إلى المهرجان كأعضاء في لجان التحكيم، ونشكرهم لحضورهم باعتبارهم أصحاب مواهب وخبرات ورواة قصص وصانعي صور وأيضا نشكرهم على قبولهم تلك المسؤولية الهامة لتقييم الإبداع والأصالة في صناعة الأفلام بجميع أشكالها، كما كان الحال في الدورة الافتتاحية، فإن الجماهير أيضا لها دور في تحديد الفائزين بجائزة 2018.
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
نجح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية التي تعقد في الفترة من 20 – 28 سبتمبر الجاري في استقطاب 16 مهنياً بارزاً من مختلف تخصصات صناعة السينما، ليكونوا أعضاء لجان تحكيم مسابقات كل من الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، وتقوم تلك اللجان بالإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الثانية في حفل ختام المهرجان يوم 28 سبتمبر عام 2018.
لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة يترأسها المنتج الكرواتي سيدومير كولر، صاحب الفيلم المتوج بالأوسكار “أرض لا أحد” 2001، والذي يمتلك خبرة في الإنتاج السينمائي لأكثر من ثلاثة عقود، حيث قدم أكثر من 30 فيلماً روائيا طويلًا، وكرمته أكاديمية الفيلم الأوروبي مؤخراً ومنحته جائزة الإنتاج الأوروبي المشتركة “بري يوريماج”، ويشارك في عضوية اللجنة الإيطالي كارلو شاتريان إلى جانب الصحفي والكاتب والمبرمج، والذي انضم للعمل في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 2002، ثم أصبح مديراً فنياً له من 2013 وحتى 2018، ومؤخراً تم تعينه مديراً فنياً لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
وتضم اللجنة أيضاً المخرج وكاتب السيناريو السريلانكي فيموكتي جاياسوندارا، الحاصل على جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل عمل أول في مهرجان كانّ عام 2004 عن فيلمه “الأرض المنبوذة”، كما تضم هذه اللجنة كذلك المخرج والمصور السينمائي المغربي أحمد المعنوني الذي عمل في مجالات مختلفة فى صناعة الفيلم ككاتب سيناريو وممثل ومنتج، ونالت أفلامه عديد الجوائز مثل فيلم “آليام آليام” 1978، و”الحال” عام 1981، “قلوب محترقة” عام 2007.
أما لجنة الأفلام الروائية فتضم في عضويتها أيضا الممثل الفلسطيني علي سليمان الذي حظي بشهرة واسعة عن دوره الرئيسي الأول في فيلم هانى أبو أسعد “الجنة الآن” 2005 والذي سبق ورشح لجائزة جولدن جلوب، وأصبح منذ ذلك الحين واحداً من أكثر الممثلين المرموقين ليس فقط في المنطقة ولكن أيضاً على المستوى الدولي، وتشارك فى اللجنة المخرجة الجورجية آنا أوروشادزه صاحبة الفيلم الروائي “أم مخيفة” Scary Mother، وهو الفيلم الحاصل على العديد من الجوائز منها الفهد الذهبي في مهرجان لوكارنو السينمائي، وجائزة نجمة الجونة الذهبية في دورة العام الماضي من مهرجان الجونة.
ومن مصر تشارك النجمة منى زكي في عضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وهي واحدة من ألمع النجوم في مصر هذه الأيام. عرفت بأدائها المتميز في أفلام مثل “صعيدي في الجامعة الأمريكية” (1998)، و”أيام السادات”، و”أفريكانو” عام (2001)، و”مافيا” عام 2002، و”سهر الليالي” 2003، و”دم الغزال” 2005، و”احكى يا شهرزاد” عام 2009 .
وبالنسبة إلى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة لمهرجان الجونة فيترأسها ألي ديركس، مؤسسة مهرجان أمستردام للفيلم التسجيلي “إدفا” وتولت إدارته طيلة 30 سنة، وحصلت على العديد من الجوائز لرعاية أفلام وثائقية، وتضم اللجنة في عضويتها رشيد مشهراوى من فلسطين، وهو مخرج من غزة ومن رواد السينما الفلسطينية، عُرف بأفلامه: “الملجأ” (1989)، و”حتى إشعار آخر” (1993)، و”حيفا” 1995، و”تذكرة إلى القدس” 2002، و”انتظار” 2005، و”عيد ميلاد ليلى” 2008، و”فلسطين ستريو”2013.
كما يشارك في اللجنة أيضاً مايك باندي من الهند، وهو أول منتج ومخرج آسيوي يحصل ثلاث مرات على جائزة “وايلدسكرين باندا”، وتعد أعلى جائزة في مجال سينما الحفاظ على الحياة البرية والمشهورة بلقب “الأوسكار الأخضر”، وغالبا ما تؤدي أفلامه المؤثرة عن حماية الأنواع المهددة بالانقراض إلى تغييرات تشريعية، وتضم اللجنة أيضاً البريطاني كيث شيري، مبرمج الأفلام دولي ومستشار البرمجة لمهرجان لندن السينمائي الدولي، وعمل أيضا في مناصب رئيسية استطاع من خلالها أن توفير فرص للأفلام السينمائية الأفريقية وصانعي الأفلام على المسرح العالمي.
وفي اللجنة يشارك اللبناني هادي زكاك، مخرج أفلام وثائقية لبناني حاصل على جوائز دولية، أخرج أكثر من عشرين فيلماً وثائقياً منها “يا عمري” 2017، و”كمال جنبلاط.. الشاهد والشهادة” 2015، و”مرسيدس” 2011، و”درس في التاريخ” 2009، و”حرب السلام” 2007 و”لاجئون مدى الحياة” 2006.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان الجونة الفنان الفلسطيني كمال الباشا الحاصل علي جائزة “كأس فولبي” لأفضل ممثل عن أدائه المقنع لدور مهندس لاجئ فلسطيني يقيم في لبنان في فيلم زياد دويري “قضية رقم 23 ” من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي الرابع والسبعين، ويشترك في اللجنة كل من دوريس باور من النمسا، وهي مبرمجة أفلام والمتحدثة باسم منتدى مهرجان الأفلام النمساوي، ورئيس البرمجة لمسابقة الأفلام الخيالية والوثائقية الدولية في مهرجان ڤينا للأفلام القصيرة المستقلة.
كما يشارك فيها من مصر الفنان أحمد مالك، وهو ممثل عُرف بعد أدائه لدور حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، فى فترة شبابه في المسلسل التلفزيوني “الجماعة” 2010)ومثل أيضا دور “منص” في الفيلم المتميز “اشتباك” 2016 الذي أخرجه محمد دياب، ولعب دور المراهق المهوس بمايكل جاكسون في فيلم عمرو سلامة “شيخ جاكسون” الذي عرض في مهرجان الجونة السينمائي 2017، ويشارك في اللجنة الممثلة الأردنية صبا مبارك، وهي إلى جانب التمثيل منتجة لها مجموعة من الأعمال الناجحة والتي تم الإشادة بها محلياً وعالمياً مثل: “سفر الأجنحة” 2003، و”خارج الخدمة”، و”مملكة النمل”، و”مدن الترانزيت”، و”فتاتان من مصر” 2010، “مسافر: حلب – اسطنبول” 2017.
كما تضم اللجنة أيضاً الكاتبة ليز شاكلتون من المملكة المتحدة، وهي تعمل محررة قسم آسيا في مجلة “سكرين”، وتشرف على المحتوى المرتبط بآسيا عبر الموقع الإلكتروني للنشرة، والإصدارات المطبوعة الشهرية، وهي أيضاً مؤسسة “تشايم كونسالتنجس”، والتي تساعد الشركات الغربية والوكالات الحكومية على التواصل مع صناعات السينما سريعة النمو في الصين والهند والشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار يقول انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة “نحن ملتزمون بإشراك المهنيين السينمائيين الدوليين والإقليميين للانضمام إلى المهرجان كأعضاء في لجان التحكيم، ونشكرهم لحضورهم باعتبارهم أصحاب مواهب وخبرات ورواة قصص وصانعي صور وأيضا نشكرهم على قبولهم تلك المسؤولية الهامة لتقييم الإبداع والأصالة في صناعة الأفلام بجميع أشكالها، كما كان الحال في الدورة الافتتاحية، فإن الجماهير أيضا لها دور في تحديد الفائزين بجائزة 2018.