«عن الحب والسرقة» ينقل واقع الشباب الفلسطيني إلى «برلين»
برلين ـ «سينماتوغراف»
يعرض فيلم «عن الحب والسرقة ومشكلات أخرى» واقع الشباب الفلسطيني من خلال قصة شاب يحاول الفكاك من مشكلاته لكنه يقع ضحية عبث الواقع. وقدم الفيلم، وهو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه مؤيد عليان، في مسابقة بانوراما، في الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين السينمائي، ويتعقب الفيلم حياة موسى، وهو شاب من مخيم فلسطيني يتمرد على الواقع الذي اضطر والده للعمل وتشغيله معه في بناء المستوطنات «الإسرائيلية».
ويسعى الشاب للفكاك في هذا الواقع من خلال سرقة سيارة للحصول على مبلغ يتيح له السفر والخروج من دائرة العنف المحيطة به، لكن العثور على جثة جندي “إسرائيلي” في صندوق السيارة يدخله في دوامة جديدة من التعقيدات الأكبر. ويصور الفيلم انسداد الأفق أمام الشباب الفلسطيني، العاجز عن تحقيق أحلامه الصغيرة، والحصول على الفتاة التي يحب، وحتى عن الرحيل حين يصير البقاء مستحيلاً.
واختار عليان أن يكون فيلمه بالأسود والأبيض، وهو ما أعطاه بعداً تراجيدياً أكبر، لكن الفيلم لا يخلو من السخرية المريرة في حكاية الواقع الفلسطيني.
وصوّر مؤيد عليان الفيلم بنفسه، وكتب السيناريو له مع شقيقه رامي، واختار أن يكون معظم الفريق المشارك في هذا العمل من الفلسطينيين.
وقال عقب عرض الفيلم إنه «لم يجد صعوبة في العثور على ممثلين فلسطينيين، لكن المشكلة كانت في جمع الفلسطينيين في مكان واحد للتصوير، خاصة وأنهم يأتون من مناطق فلسطينية مختلفة، بسبب الحواجز الإسرائيلية».
وصور الفيلم في أجزاء منه في مدينة بيت لحم وهي المدينة التي يعيش فيها المخرج المولود في الكويت في العام 1985، والذي درس السينما في سان فرانسيسكو.
وتصور أعمال مؤيد عليان واقع الفلسطينيين الشباب في ظل الاحتلال، حيث نال فيلمه القصير الأول «ليش صابرين» جائزة في مهرجان الفيلم القصير في كليرمون فيرون في فرنسا، ليجول بعدها على نحو 60 مهرجانا عبر العالم.
أما فيلمه الوثائقي الأول «منفيون في القدس» فحصل على جائزة كوداك للإبداع الفني في سان فرانسيسكو عام 2005.
برلين ـ «سينماتوغراف»
يعرض فيلم «عن الحب والسرقة ومشكلات أخرى» واقع الشباب الفلسطيني من خلال قصة شاب يحاول الفكاك من مشكلاته لكنه يقع ضحية عبث الواقع. وقدم الفيلم، وهو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه مؤيد عليان، في مسابقة بانوراما، في الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين السينمائي، ويتعقب الفيلم حياة موسى، وهو شاب من مخيم فلسطيني يتمرد على الواقع الذي اضطر والده للعمل وتشغيله معه في بناء المستوطنات «الإسرائيلية».
ويسعى الشاب للفكاك في هذا الواقع من خلال سرقة سيارة للحصول على مبلغ يتيح له السفر والخروج من دائرة العنف المحيطة به، لكن العثور على جثة جندي “إسرائيلي” في صندوق السيارة يدخله في دوامة جديدة من التعقيدات الأكبر. ويصور الفيلم انسداد الأفق أمام الشباب الفلسطيني، العاجز عن تحقيق أحلامه الصغيرة، والحصول على الفتاة التي يحب، وحتى عن الرحيل حين يصير البقاء مستحيلاً.
واختار عليان أن يكون فيلمه بالأسود والأبيض، وهو ما أعطاه بعداً تراجيدياً أكبر، لكن الفيلم لا يخلو من السخرية المريرة في حكاية الواقع الفلسطيني.
وصوّر مؤيد عليان الفيلم بنفسه، وكتب السيناريو له مع شقيقه رامي، واختار أن يكون معظم الفريق المشارك في هذا العمل من الفلسطينيين.
وقال عقب عرض الفيلم إنه «لم يجد صعوبة في العثور على ممثلين فلسطينيين، لكن المشكلة كانت في جمع الفلسطينيين في مكان واحد للتصوير، خاصة وأنهم يأتون من مناطق فلسطينية مختلفة، بسبب الحواجز الإسرائيلية».
وصور الفيلم في أجزاء منه في مدينة بيت لحم وهي المدينة التي يعيش فيها المخرج المولود في الكويت في العام 1985، والذي درس السينما في سان فرانسيسكو.
وتصور أعمال مؤيد عليان واقع الفلسطينيين الشباب في ظل الاحتلال، حيث نال فيلمه القصير الأول «ليش صابرين» جائزة في مهرجان الفيلم القصير في كليرمون فيرون في فرنسا، ليجول بعدها على نحو 60 مهرجانا عبر العالم.
أما فيلمه الوثائقي الأول «منفيون في القدس» فحصل على جائزة كوداك للإبداع الفني في سان فرانسيسكو عام 2005.