«من الأفلام المستقلة إلى صناعة السينما» في سوق عكاظ السعودي
الرياض ـ «سينماتوغراف»
كشف مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا في ورقة قدمها في البرنامج الثقافي بسوق عكاظ عنوانها (من الأفلام المستقلة إلى صناعة السينما السعودية) أن السعودية هي أكبر مستهلك لموقع اليوتيوب بواقع 90 مليون مشاهدة، كما أنها الأولى عالمياً في رفع المحتوى على اليوتيوب حسب إحصاءات شركة جوجل.
جاء ذلك خلال ندوة (التجارب السينمائية والثقافة) التي نظمتها اللجنة الثقافية بالسوق. وقد قسم الملا حقبة السينما في المملكة إلى ما قبل وما بعد 2018م عقب صدور قرار فتح دور السينما في المملكة، معتبراً أن الحقبة ما قبل 2018 كانت حقبة السينما المستقلة، مشيراً إلى أن السينما السائدة في المملكة هي السينما القصيرة الممولة تمويلاً ذاتياً.
وأضاف: «إن التنافس في السينما التجارية سيكون شديداً، لذا يجب على السينما السعودية أن تكون منافسة في هذا الميدان جنباً إلى جنب مع الفيلم الأجنبي» وإيجاد حصة لها وسط وجود الفيلم الأجنبي. ثم قدم الفائز بجائزة السرد محمد أحمد ناغي تعريفاً للثقافة بأنها أداة معنوية لتقويم وعي الفرد وبالتالي تقويم وعي المجتمع، ثم استعرض ملخصاً للجوانب الفنية لسيناريو (حلال) الفائز بجائزة السرد.
وتطرق السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد للتحدي الذي واجهته صناعة الفيلم الإماراتي، قائلاً: «كان التحدي هو كيف نصنع فيلماً إماراتياً يشبهنا، فكانت البدايات بسيطة بأفلام فردية مستقلة، فالأفراد هم من شكلوا صناعة الفيلم الإماراتي بشكل واسع»، مستدركاً: «إننا لا نملك صناعة سينما بل نملك صناعة أفلام».
ثم استعرض المؤلف والناقد السينمائي فهد الأسطا، تجربة المرأة السعودية في صناعة السينما، وكيف استنفدت معظم وقتها في تعزيز ذاتها، مقدماً أبرز الإنجازات التي قدمها مخرجات سعوديات، معتبراً أن تجربة المرأة السعودية في السينما «ناجحة وطموحة وشغوفة».
الرياض ـ «سينماتوغراف»
كشف مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا في ورقة قدمها في البرنامج الثقافي بسوق عكاظ عنوانها (من الأفلام المستقلة إلى صناعة السينما السعودية) أن السعودية هي أكبر مستهلك لموقع اليوتيوب بواقع 90 مليون مشاهدة، كما أنها الأولى عالمياً في رفع المحتوى على اليوتيوب حسب إحصاءات شركة جوجل.
جاء ذلك خلال ندوة (التجارب السينمائية والثقافة) التي نظمتها اللجنة الثقافية بالسوق. وقد قسم الملا حقبة السينما في المملكة إلى ما قبل وما بعد 2018م عقب صدور قرار فتح دور السينما في المملكة، معتبراً أن الحقبة ما قبل 2018 كانت حقبة السينما المستقلة، مشيراً إلى أن السينما السائدة في المملكة هي السينما القصيرة الممولة تمويلاً ذاتياً.
وأضاف: «إن التنافس في السينما التجارية سيكون شديداً، لذا يجب على السينما السعودية أن تكون منافسة في هذا الميدان جنباً إلى جنب مع الفيلم الأجنبي» وإيجاد حصة لها وسط وجود الفيلم الأجنبي. ثم قدم الفائز بجائزة السرد محمد أحمد ناغي تعريفاً للثقافة بأنها أداة معنوية لتقويم وعي الفرد وبالتالي تقويم وعي المجتمع، ثم استعرض ملخصاً للجوانب الفنية لسيناريو (حلال) الفائز بجائزة السرد.
وتطرق السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد للتحدي الذي واجهته صناعة الفيلم الإماراتي، قائلاً: «كان التحدي هو كيف نصنع فيلماً إماراتياً يشبهنا، فكانت البدايات بسيطة بأفلام فردية مستقلة، فالأفراد هم من شكلوا صناعة الفيلم الإماراتي بشكل واسع»، مستدركاً: «إننا لا نملك صناعة سينما بل نملك صناعة أفلام».
ثم استعرض المؤلف والناقد السينمائي فهد الأسطا، تجربة المرأة السعودية في صناعة السينما، وكيف استنفدت معظم وقتها في تعزيز ذاتها، مقدماً أبرز الإنجازات التي قدمها مخرجات سعوديات، معتبراً أن تجربة المرأة السعودية في السينما «ناجحة وطموحة وشغوفة».