كيفية تربية الحمام الزاجل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية تربية الحمام الزاجل

    كيفية تربية الحمام الزاجل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيفية_تربية_الحمام_الزاجل.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	45.8 كيلوبايت 
الهوية:	48629

    كيفية تربية الحمام الزاجل يعتبّر الحمام الزاجل هو من أحد أنواع الحمام وكان يستخدم قديماً في نقل الرسائل من بلد الى بلد ، من خلال ربط الرسالة في أحدى رجليه ،وهذا الحمام يعود دائماً إلى مكانه وموطنّه، وهو سيد الحمام لمايتمتع به من غريزة حب موطنه والعودة إليه مهما كانت المسافة والبلد الذي يذهب اليه لإيصال الرسائل ، بالاضافة الى دوره العظيم في الخدمات التي قدمها في الحروب القديمة ونقل الاخبار، واثبتت الدراسات قدرة الحمام الزاجل على رسم خارطة للأرض لمعرفة طريق العودة الى وطنه . شكل الحمام الزاجل يتميز بجسم قوي البنية ، وجنحانه عريضة وصدره شامخ الى الأعلى ويتمتع بغزارة وتماسك الريش والذيل رفيع ، رأسه يوجد به خط افقي يمتد من رأسه الى المنقار على مستوى خط واحد وله زوائد لحميّه سميكّة ،وعنق الحمام الزاجل متوسط بالطول وينتهي بالصدر العريض الشامخ الى الأعلى.

    كيف يدرب الحمام الزاجل يتم تدريب الحمام الزاجل عندما يبلغ عمر الشهرين و يكون تدريبه من نصف ساعه فى اليوم فى الصباح و المساءثم ينتقل بالتدرج الى ساعّة فى الصباح و ساعّة فى المساء ، ويبدأ تدريبه بمسافات قليقة مثل مسافه كيلو متر فى الجهات الاربعه و ثم تزيد بالتدرج لكي تصل الى ستون كيلو متر ثم تضاعف هذة المسافه الى ان تصل مائة وعشرون كيلو متر وهكذا . يكون برنامج تدريب الحمام الزاجل كالآتي : ♦الطيران الأول : تجويع الحمام : عندما يبلّغ الحمام الزاجل عمر 12 أسبوع تطلق و هي جائعة لمدة ما يقارب نصف ساعه ثم تعطى إشارة الغذاء ،وهي اشارة يتعلمها الحمام عند تقديم الغذاء له من خلال إصدار صوت بالحبوب فى الاناء فيعود الحمام بسرعة مع تكرار هذا التدريب . ♦التدريب الثانى : يتم من خلال إطلاق الحمام الزاجل مرتين بكل يوم قبل أن تعطى الغذاء و أيضاً فى المساء، و يكرر ذلك لمدة شهر الى شهرين ، من أجل خلق طبّع طبوغرافي للمكان في ذاكرة الحمام الزاجل . ♦ التدريب الثالث : قطّع المسافات بالتدريج : حيث يتم تدريب الحمام على الطيران لمسافات بشكل متدرج من خلال أخذ الحمام الى منطقه بعيدة عن المسكن بمسافة كيلو متر تقريباً ثم تزيد من هذه المسافة بالتدرج حتى تصل أكثر من 120 كيلو متر .


  • #2
    كيف يعرف الحمام الزاجل طريقه

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_يعرف_الحمام_الزاجل_طريقه.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	19.3 كيلوبايت 
الهوية:	48631
    كيفية معرفة الحمام الزاجل طريقه الحمام الزاجل ينحدر من الحمام الصخري، حيث يتمتع بقدرة فطرية تميزه عن باقي الطيور وهي إيجاد طريقه إلى المنزل من مسافات طويلة، وكان يستخدمه الإنسان لحمل الرسائل عبر مسافات طويلة عن طريق تربيته على حمل الرسائل.[١] كما ويمكن للحمام الزاجل العثور على طريق العودة إلى المنزل في فترة زمنية قصيرة حيث يجد الحمام الزاجل طريق المنزل من مسافة تصل إلى 1100 ميل، ويمكنه السفر بمعدل 50 ميلاً في الساعة وقد تصل سرعته أيضا إلى 90 ميلاً في الساعة.[١] على الرغم من قيام الإنسان بالعديد من الدراسات، فلا أحد يفهم تمامًا كيف يتنقل الحمام من المنزل إلى مسافات طويلة ويعود إلى منزله، فهناك العديد من النظريات التي يعتقد الخبراء أنها تشرح على الأقل جزءًا من كيفية معرفة الحمام الزاجل طريقه إليكم بعض هذه الطرق.[١]

    امتلاك الحمام الزاجل مهارات كالبوصلة حسب رأي العلماء فالحمام الزاجل لديه بوصلة تساعده في تحديد منزله، كما تساعده هذه المهارة على الطيران في الاتجاه الصحيح، ويمتلك آلية كالخريطة تسمح له بمقارنة أماكن تواجده بمكان منزله.[١] الاعتماد على مغناطيسية الكرة الأرضية يعتقد الباحثين أن الحمام الزاجل يستخدم الاستقبال المغناطيسي، حيث يتضمن الاعتماد على المجالات المغناطيسية للكرة الأرضية للتوجيه، كما واكتشف الباحثون أن مناقير الحمام الزاجل يحتوي على تركيزات من جزيئات الحديد والتي بدورها تسمح للحمام الزاجل باكتشاف المجالات المغناطيسية بسهولة.[١] الاعتماد على اتجاه أشعة الشمس يستطيع الحمام الزاجل استخدام اتجاه أشعة الشمس وزاويتها لتحديد الاتجاه المناسب للطيران.[١] الاعتماد على موجات تحت صوتية يستمع الحمام الزاجل إلى الأصوات حيث يستطيع التعرف على أصوات التي تكون في منزله، وذلك عن طريق الأمواج تحت الصوتية منخفضة التردد وهذا ما تشير له الأبحاث، كما وتعد الأصوات ذات التردد المنخفض غير مسموعة للآذان البشرية لكنها تصدر عن كل شيء تقريبًا بما في ذلك المحيطات وقشرة الأرض.[١] القدرة على تمييز الأماكن لاحظ الباحثون أيضًا أنه بمجرد اقتراب الحمام الزاجل من المنزل، قد يتم توجيهه جزئيًا بواسطة معالم مألوفة، تمامًا مثل استخدام البشر عند التنقل.[١] الاعتماد على الرائحة قامت الباحثة آنا جالياردو من جامعة بيزا، للمرة الأولى بإجراء اختبار الاستشعار المغناطيسي والرائحة جنبًا إلى جنب، فقد قامت بقطع العصب الشمي للطيور وتم إطلاقها وضاع أغلبها وقد أثبت الاختبار في النهاية أن لحاسة الشم دور أساسي لعثور الحمام الزاجل.[٢] إمكانية ضياع الحمام الزاجل دائمًا كان الحمام الزاجل ملاحًا فعالاً بشكل لا يصدق، ومع ذلك في حالات نادرة من الممكن أن تسوء الأمور ويضيع الحمام طريق العودة إلى المنزل، وتم حل لغز أسباب ضياع الحمام الزاجل من قبل جون هاجستروم من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الذي قرأ في جريدته المحلية عن فقدان الحمام في عام 1998.[٣] والذي أخذه بالذاكرة لمحاضرة بيل كيتون التي سمعها عندما كان طالبًا جامعيًا في جامعة كورنيل، ووفقًا لكيتون فقد استبعد إمكانية حدوث اضطراب في المجال المغناطيسي المحلي يؤثر على مسار الحمام، فيما بعد توصل هاجستروم إلى حل ممكن لهذا اللغز فقد قرأ أن الحمام يمكنه سماع صوت منخفض التردد.[٣] حيث أن الموجات دون الصوتية التي يمكن أن تتولد عن اهتزازات دقيقة في سطح الكوكب بسبب الأمواج العميقة في المحيط تسافر لآلاف الكيلومترات، وتساءل إذا كان الحمام الزاجل يستمع إلى صوت التردد المنخفض المميز لمنطقة الدور العلوي الخاصة بمنزله، وفي هذه الحالة تبين أن الطيور التي لم تستطع سماع إشارة الموجات دون الصوتية.[٣] وبعد إجراء اختبارات هاجستروم من خلال بناء ظروف جوية تشبه الظروف أيام إطلاق الحمام، فقد فسر سبب ضياع الطيور هو التضاريس والرياح التي لعبت دور في تحويل الموجات دون الصوتية الذي أدى إلى إرسال الطيور إلى الاتجاه الخاطئ، كما ويوضح هاجستروم أن الطيور يجب أن تستخدم منارة التوجيه فوق الصوتية في المنزل للحصول على تأثيرها قبل تحديد اتجاه رحلة العودة.[٣] استخدام البشر للحمام الزاجل يُعتقد أن أول هدف من تربية الحمام الزاجل كان في القرن الخامس قبل الميلاد في بلاد آشور وبلاد فارس، وفي عام 2000 قبل الميلاد كان يستخدم الحمام الزاجل لحمل الرسائل إلى الجماعات المتحاربة في بلاد ما بين النهرين، وأيضا في الألعاب الأولمبية الأولى التي أقيمت عام 776 قبل الميلاد.[٤] وكان كل رياضي يملك حمامة من قريته فإذا فاز فسيكون طائره هو الذي يحمل خبر فوزه إلى المنزل، وتم استخدام الحمام على نطاق واسع لنقل الرسائل في الحرب العالمية الأولى، حيث كان يتم حمل الحمام في خزانات ويتم إطلاقه من خلال فتحات صغيرة في الجانب برسالة تؤكد الموقع الدقيق للقارب الغارق مما يؤدي إلى إنقاذ الطاقم.[٤] واستخدم الحمام أيضًا لنقل معلومات عاجلة عن تحركات العدو، وفي الحرب العالمية الثانية تم استخدام الحمام في الخدمة الفعلية في أوروبا والهند وبورما وقد تم إنشاء أول بريد جوي يستخدم الحمام الزاجل في عام 1896 في نيوزيلندا وكان يُعرف باسم خدمة Pigeon-Gram، وقد بلغ متوسط ​​سرعة الحمامة 77.6 ميل في الساعة.[٤] وكانت كل حمامة تحمل 5 رسائل وتم بيع طوابع خاصة من نوع Pigeon-Gram لكل رسالة محمولة، وأقيم نصب تذكاري في عام 2004 لإحياء ذكرى جميع الحيوانات والطيور التي قُتلت خلال زمن الحرب في هايد بارك، حيث تم إعطاء الحمام مكان الصدارة في النصب التذكاري فقد كان الحمام الزاجل أفضل حيوان للإنسان في وقت الأزمات.[٤] الحمام الزاجل الملاح بالفطرة يتميز بعدة أمور جعلت منه حل للأزمات، كما ونرى أنه استخدم لإرسال الرسائل على مر العصور، نعم في بعض الأحيان يضيع الحمام طريق العودة لأسباب تؤثر على الموجات الصوتية ولكن أغلبها كان يعود لمنزله فضلًا للميزات التي تجعله يحدد طريق العودة.

    تعليق


    • #3
      مواصفات الحمام الزاجل الأصيل

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مواصفات_الحمام_الزاجل_الأصيل.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	51.4 كيلوبايت 
الهوية:	48633
      الحمام الزاجل للطيور أصناف كثيرة يتمتع كلٌ منها بميّزات وصفات معيّنة مثل: الدجاج، والعصافير، والحمام، ويعتبر الحمام الزاجل من أفضل أنواع الطيور، حيث يتميّز بقدرته على رسم خارطة السفر وحفظها ليستطيع من خلالها معرفة طريق العودة إلى الوطن، بالإضافة إلى نشاطه وسرعته في الطيران، وذكائه الحاد، ونظراً لذلك فقد تمّ استخدامه لنقل الرسائل والأخبار من بلدٍ إلى آخر، وخاصةً في فترات الحروب والنزاعات، وفي هذا المقال سنتحدّث عن مواصفات الحمام الزاجل وأنواعه. الصفات الشكلية رأسه مقوسٌ ومرفوع. وقفته ثابتة، وصدره بارز. رقبته قصيرة ومتناسقة مع الكتفين. منقاره رفيع الشكل، ولونه أسود. فكّه قويّ، وحوافّه مستقيمة. عيونه لونها أحمر أو أخضر زيتي. ريشه صلب ومتماسك مع بعضه البعض. أجنحته قصيرة وعريضة وقوية. ذنبه رفيع وقصير ولونه أبيض. ذيله طويلٌ ولونه أسود، ويشار إلى أنّ الذيل موجودٌ تحت الذنب مباشرةً. أرجله قصيرة وقوية وخالية من الريش. الكشاكيش لونها أبيض ذات ملمس ناعم، على شكل سبعة رقم 7. ألوان جسمه متعددة، كالأبيض، والأسود، والأزرق السماوي، وذي الأجنحة السوداء والذيل البنيّ، هذا بالإضافة إلى الحمام الأزرق المنقط باللون الأسود، والحمام البني الفاتح.

      أنواع الحمام الزاجل توجد أنواع عديدة من الحمام الزاجل كالحمام البغداديّ، والأستراليّ، والإنجليزيّ، والتي تقسم إلى ما يلي: الزاجل المخصّص للزينة: أو الزاجل العادي الذي يتصف بشكله الجميل، وألوانه الجذابة، وأعضائه المتناسقة مع بعضها البعض. الزاجل المخصّص للسباق: يتميز بجناحه الطويل والمرن، وبريشه الناعم، وصدره العريض، وذيله الرفيع والقويّ، وعيونه الكبيرة ذات البؤبؤ الكبير البيضاويّ، والقزحية المسطّحة، وعضلاته القوية المتناسقة مع بعضها البعض، ووزنه الخفيف عند الإمساك به، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الحمام يقسم إلى نوعين، وهما: زاجل المسافات الطويلة، وزاجل المسافات القصيرة. العناية بالحمام الزاجل لا بد لمربي الحمام الزاجل مراعاة ما يأتي: فصل الطيور الكبيرة عن الطيور الصغيرة، وبالتالي فصل الجنسين ( الذكور والإناث) عن بعضهما. تغذية الحمام الزاجل بغذاء مجهّز خاص، وهو عبارة عن مخاليط من بذور البسلة والذرة وبذور أخرى متوفّرة في الأسواق. تدريب الحمام الزاجل يجب الحرص على البدء بتدريبه بعد مرور شهرين على تفقيسه ولمدّةٍ لا تقلّ عن نصف ساعةٍ في فترة الصباح ونصف ساعةٍ إضافيةٍ في فترة المساء، على أن تتمّ زيادة الوقت حسب قوة الحمام وقدرته على التحمّل، وسيلاحظ أنّ مسافة الطيران في البداية ستكون قصيرة، وستتضاعف تدريجياً مع مرور الوقت.

      تعليق


      • #4
        أنواع الحمام الزاجل

        الحمام الزاجل هذا الطائر الذي ورد في القصص والتاريخ كثيراً، فكان أشهر من نار على علم هو الحمام الزاجل، والحمام الزاجل هو نوع مميّز وخاص من الحمام، وكان جُل استخدامه في المراسلات، فكان الإنسان يستخدمه في نقل الرسائل من مكان إلى آخر، إذ وصلت المسافات التي يقطعها هذا الحمام إلى 100 ميل تقريباً، وفي بداية الأمر كان هذا الحمام ينقل الرسائل ذهاباً فقط، ولكن بعد التدريب والتطوير تمكن الإنسان من جعل هذا الحمام ينقل الرسائل ذهاباً وإياباً أكثر من مرّة تقريباً في اليوم الواحد. تاريخ الحمام الزاجل كان للعرب صولاتٌ وجولاتٌ مع هذا الطائر الجميل، وكان له أهميّة عُظمى لدى الأمّة العربيّة لدرجة أنّهم كتبوا المؤلفات عنه وعن طريقة تدريبه وعن طبائعه وكيفية علاج الأمراض التي من الممكن أن تُصيبه، ويُعدّ الحمام الزاجل من الطيور المجّنة، فالحمام الزاجل عبارة عن خليط يجمع بين الحمام الجبلي أو البري وأنواع أخرى عديدة من الحمام التي تحمل صفات تكوينية جيّدة كالعضلات وغيرها، وكانت بلجيكا هي الدولة السبّاقة في التهجين، وتمّ ذلك من خلال إحداث عمليات تزاوج بين الحمام الذي يستطيع العيش في ظروف بيئيّة قاسية وبين من يمتلك عضلاتٍ قويّةٍ ومواصفات أخرى تُكسب الحمام الهجين قدرات رفيعة المستوى تجعله مؤهلاً للقيام بمهامه.

        انتشار الحمام الزاجل حظي هذا النوع من الحمام باهتمام كبير من المختصين في مجال الطيور، وذلك لما يحمله من خصائص وصفات تجذب وتلفت الأنظار والاهتمام لها، وذلك منذ العصور القديمة حتى وقتنا الحاضر، حيث كان هذا النوع من الحمام هو أكثر الأنواع المفضلة لدى العرب من بين الطيور، واشتهر إلى أبعد من ذلك حتى وصل إلى إنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وأمريكا وغيرهم من الدول الأجنبية والأوروبية، حيث قامت هذه الدول بالاهتمام به بشكل كبير، وتطبيق علم التهجين عليها للحفاظ عليها وتطويرها، حيث نتج عن ذلك تطوّراً كبيراً على هذا النوم من الحمام وعلى شكله وحجمه وأعداده. الحمام الزاجل قديماً كان هناك اهتماماً واضحاً من قبل الشعوب القديمة بهذا النوع من الطيور، وخاصة في تلك العصور التي لم تشهد التطور الذي نشهده اليوم على وسائل الاتصال والتواصل، حيث كانت إمكانية الوصول إلى الأشخاص في المناطق البعيدة صعبة جداً وتحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، ويمكننا القول أنها شبه مستحيلة، وجاء الحمام الزاجل ليختصر هذه المسافات، وليختصر الجهد الذي يرافق قطعها، حيث وفر على الإنسان الكثير من العناء لقطع المسافات الشاسعة، حيث تمّ الاستعانة به كوسيلة أساسية لإرسال الرسائل إلى الجهات المقصودة، وخاصة في فترات الغزوات والمعارك، التي كان التواصل فيها مع الحلفاء ضرورة حتمية لا بدّ منها، كما وشاع في مجال نقل العينات الطبيّة بين المستشفيات، واستُخدم أيضاً في الحرب العالمية الأولى والثانية، في مجال التجسس، ونقل المعلومات للقواعد المتحاربة من ساحة المعركة.

        تعليق


        • #5
          تهجين الحمام الزاجل

          تهجين الحمام الزاجل هدفت عدة أبحاث إلى إيجاد طُرق تُساعد على الوقاية من انقراض الحمام الزاجل، حيث تمت دراسة هذا النوع من الحمام كنموذج للدراسة، وذلك لإيجاد طرق للوقاية من انقراض أنواع أخرى من الطيور، ويحتاج تهجين الحمام بشكل سليم ومنع انقراضه لعدة خطوات علمية سليمة في مواقع الاختبار والعمل، وهذه الخطوات خمسة كالتالي:[١] مقارنة جينومات الحمام الزاجل بالحمام ذي الذيل الشريطي. تحديد أماكن جينومات الحمام ذي الذيل الشريطي الحي لتعديلها بما يناسب الحمام الزاجل. تحرير سلالة الجراثيم الموجودة في جينومات الحمام ذي الذيل الشريطي الحية. تربية جيل جديد كامل من الحمام الزاجل في الأسر لدراسة مواصفاته وحمايته. إعادة إدخال الحمام الزاجل إلى البرية، وهذا يتم عبر المراقبة والتكيف السليمين في البرية.

          الحمام الزاجل يتشابه الحمام الزاجل مع أنواع الحمام الأخرى المعروفة في وقتنا الحالي، ولكن تميزت بتكيفها السريع وقدرتها على المناورة في أثناء طيرانها، وتميزت بأجسامها بالعنق القصير، وبذيل طويل، وأجنحة عريضة ومُدببة، وعضلات الصدر كبيرة لديها مما أمكنها من الطيران بسرعة لمسافات طويلة.[٢] يملك الحمام الزاجل الطائر عيون وأقدام، منقار أسود، أما عن موطنها الأصلي فهو الغابات الشرقية المتساقطة فوق أشجار الزان والبلوط، وتم العثور على بعضها في شرق جبال روكي في قارة أمريكا الشمالية.[٢] يتكاثر الحمام الزاجل أواخر مارس أو أبريل أو مايو، وه طيور تعيش لمدة طويلة، وفي الأسر تستطيع العيش لما يقل عن 15 سنة، وسُجلت حمامة في الأسر بعمر 17 سنة، وأفضل أنواع الأكل التي تفضلها هي الجوز والكستناء، كذلك تتناول الفاكهة اللينة والتوت.[٢] أنواع الحمام الزاجل عُرِفَ الحمام الزاجل ومنذ تربيته وتهجينه بعدة أنواع ممُيزة لعل أبرزها: حمام الساتينيت يُعرف حمام الساتينيت (Satinette Pigeon) بالحمام الشرقي العتيق، تستخدم لأغراض العرض نظرًا لجمالها ومظهرها الفاخر، فالريش يغطي أرجلها، مما يمنحها مظهرًا مميزًا يشبه الحذاء.[٣] وهو طائر بحجم متوسط وذيل بارز مُرقّط بلون أبيض، وريش باللون الأبيض، وتزن الطيور البالغة ما بين 310-340 جراماً.[٣] حمام الرولر الأسود يُعرف حمام الرولر الأسود (بالإنجليزية: Dark Roller) كذلك باسم حمام رول برمنغهام (بالإنجليزية: Birmingham Roller)، لأنه يمكن إرجاع أصوله إلى برمينغهام، إنجلترا، وهي حمامة سوداء الريش تستخدم للأغراض المنزلية، وتتميز بقدرتها على الشقلبة في أثناء الطيران، وهي قدرة فسرها بعض العلماء على أنها طفرة جينية.[٤] حمام أمريكان شو ريسر يُعرف حمام متسابق الحذاء الأمريكي باسم حمام أمريكان شو ريسر (American Show Racer)، وقد ظهر في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وتم تربيته لأغراض الترفيه والعرض.[٣] الشو ريسر طائر ذو مظهر جميل، ينحدر هذا النوع من سلالة كبيرة، ويأتي بألوان متعددة، متوسط طوله 34 سم، ووزن الحمام البالغ 400-670 جراماً، ومتوسط ​​العمر 7-10 سنوات.[٣]

          تعليق

          يعمل...
          X