عناصر التصميم الفني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عناصر التصميم الفني

    عناصر التصميم الفني

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	عناصر_التصميم_الفني.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	46.0 كيلوبايت 
الهوية:	48520

    التّصميم الفنّي يشمل التّصميم الفنّي كلَّ عملٍ يدويٍّ يستخدم فيه الفنّان دوافعَه النّفسيّة ويُترجمها في شكلٍ من الأشكال، سواء أكان في لوحةٍ، أو قطعة أثاثٍ، أو مجسّمٍ، أو عملٍ يدويٍّ حرّ، وللعمل الفنّي كغيره من الفنون والدّراسات عناصرُ لا بدّ من توافرها، للوصول إلى عملٍ متكاملٍ من دون نقص، سنذكرها في هذا المقال. شروط العمل الفني أن تكون هذه الدّوافع النّفسيّة موحّدةً معاً، لتشكّل عملاً واحداً متكاملاً ومترابطاً في الفكرة والمضمون. أن تكون المكوّنات متّزنةً، أي ألاّ يطغى مكوّنٌ فيه على الآخر. أن تكون فيه فكرةُ سائدةٌ، تدور كلّ مكوّنات وعناصر التّصميم حولها. أن تكون هناك نسبةٌ وتناسب بين حجم وألوان الأشكال الموجودة في التّصميم. أن يكون هناك إيقاعٌ وتنظيم بين الفواصل في وحدات العمل الفنّي، ليحقّق الفنّان الحيويّة والتّنوّع في عمله الفنّي.

    عناصر التّصميم الفنّي العناصر هي ما يجب مراعاة توافره في أيّ عملٍ فنّي، وهي: النّقطة: وهي أبسط العناصر الفنيّة، وهي بدايةُ وتكوين العمل الفنّي، وتمتاز بأنّ لا أبعاد لها، ولا تدلّ على وجهتها، على الرّغم من أنّ الأكثريّة يرونها بشكلٍ دائري. الخط: هي ما ينتج من تحريك النّقطة إلى اتّجاهٍ ما، أو هي مجموعة من النّقاط المترابطة، وهي من أهمّ عناصر العمل الفنيّ، ويتواجد في الطّبيعة بأشكالٍ متعدّدة، فمنها خطٌّ أُفقي، وخطٌّ عمودي، وخطٌّ متعرّج، وخطٌّ مستقيم، وخطٌّ غير مستقيم، وخطٌّ مائل، وخطٌّ متوازي، وخطٌّ متعامد، وخطٌّ مقوّس، وخطٌّ انسيابي، وخطٌّ حلزوني. المساحة: وهي الشّكل الّذي يُشكّله الخطّ بحركته في اتّجاهٍ غير اتّجاهه الذّاتي، ويكوّن مساحة لها طولٌ وعرضٌ وارتفاع، وليس لها عمق، وتختلف بين بعضها في أمور، وهي: عدد المساحات والأشكال في التّصميم. موقع الأشكال والمساحات بالنّسبة لإطار وحدود العمل، وبالنّسبة لبعضها. شكل المساحات، فقد تكون أشكال أوليّة مثل الدّائرة والمربّع والمستطيل، أو أشكالاً معدّلةً، مثل الأشكال الهندسيّة، والعضويّة، والطّبيعيّة، والمجرّدة، والتّمثيليّة، وغير التّمثيليّة، والموضوعيّة، وغير الموضوعيّة. الحجم: وهو الإحساس بوزن وثقل العمل الفنّي، ومقدار الحيّز الخاص به في الفراغ المحيط به. اللّون: وهو إحساسٌ وانعكاسٌ للشّكل الظّاهر في شبكيّة العين، وله خواص هي: أصل اللّون، وقيمتُه، ونقاؤه، وينقسم الضّوء إلى أقسام، وهي: ألوان أساسيّة: مثل الأحمر، والأصفر، والأزرق. ألوان ثانويّة: مثل البنفسجيّ، والبرتقال. ألوان ثلاثيّة. ألوان محايدة: مثل الأبيض، والأسود، والرّمادي. الملمس: وهي الهيئة الخارجيّة لأسطح الأعمال الفنيّة، وتنقسم إلى: ملمس من حيث الدّرجة: ناعمة، وخشنة. ملمس من حيث النّوع: حقيقيّة، وإيهاميّة. الإضاءة وظلالها. الفراغ: وهي المساحة الفارغة المحيطة بالعمل الفنّي.


  • #2
    بحث عن تصميم الأزياء

    [ATTACH=JSON]n48533[/ATTACH] ​​​​​​تصميم الأزياء يهتمّ العالم اليوم بالموضة والأزياء، فتقام عروض أزياءٍ ومسابقاتٌ يتنافسُ فيها المصممون على ابتكارِ تصاميمَ مميزة ومختلفة، ويذيعُ صيتُ بعض المصممينَ حتى يصلوا للعالميّة. ومهما اختلفَ النّاسُ على أهميّة تصميم الأزياء في الحياة، تبقى عمليّة التصميمِ أساساً لأبسطِ القطع التي يرتديها النّاس في حياتهم اليوميّة، من الملابسِ والاكسسواراتِ حتى الأحذيةِ والحقائب. ويُعرف تصميمِ الأزياء بأنّه عمليّة خلقِ أفكارٍ ومفاهيمَ مرتبطةٍ بأنماطِ الملابس والاكسسوارات وغيرها، للحصولِ على هذه المقتنياتِ بتصاميمَ جديدةٍ سواء كانَ ذلكَ بالأشكالِ، أو الأقمشةِ، أو الألوان المستخدمة، وتتأثّر هذه الاختياراتِ بأنماطٍ موسميّة فيما يطلق عليه (الموضة السائدة). ويُستخدم لعمل هذه التصاميم الرسمِ اليدويّ أو يستخدمُ المصممونَ برامجَ حاسوبيّةٍ حديثةٍ مُخصّصةٍ لتصميم الأزياء.[١] ومن أشهر دور الأزياء العالميّة الناجحة: شركة أرماني الإيطاليّة، وشركة كرستيانو ديور، وكوكو شانيل، لويس فويتون الفرنسيّة، وغيرها.[٢] عمليّة تصميم الأزياء يمتلك كلّ مُصمّمٍ بصمته الخاصّة في عالم الأزياء، ويتطوّر حسه الخياليّ والجماليّ مع مرور الوقتِ، وفي كلّ مرّةٍ تمرّ عمليّة تصميم الأزياء بمجموعةٍ مِن المراحل التي تتشابَه في كلّ أنواعِ التصميمِ المختلفةِ، ويمكن اختصارها كما يأتي:[٢]

    تحديد العميل: قد تكون التصاميم خاصّةً بعميلٍ مُحدّد لذا يجب معرفة بعض المعلومات التي قد تؤثّر في عمليّة التصميم، كالميزانيّة التي يمتلكها العميل، أو معرفة نمط الملابس التي يفضلها، وغيرها من المعلومات. الرسومات المبدئيّة: هيَ المرحلة التي يبدأ المصمم فيها بالبحث عن مصادر لإلهام فكرته التصميميّة، والبدء بتنفيذ بعض الأفكار على شكل رسومات مبدئيّة، وحتى يصل للفكرة المطلوبة لا بدّ له من رسم العديد من الرسومات المبدئيّة، فكلّ رسمةٍ تضيف أو تعدّل فكرةً ما للحصول على تصميمٍ مميّز. اختيار الألوان والأقمشة: بعدَ تحديد شكل القطعة المراد تصميمها يختار المصمم الألوان والأقمشة المناسبة، فيستخدم خلال هذه المرحلة الورق المقوّى الملون أو قطعاً من النسيج الذي يرغب باستخدامه، وذلك بعمل قُصاصاتٍ من هذه المواد ولصقها على الرسمة التصميميّة لمعرفة الصورة التي ستبدو عليها القطعة عند الانتهاء من تصميمها. عمل نموذج مبدئيّ: بعدَ أن يُحدّد المُصمّم الشكل والألوان والأقمشة التي سيستخدمها يكون قد حصلَ على خطته الشاملة للقطعة المصممة، لذا فإنّه يعمل على خياطة نموذجٍ مَبدئيّ للتصميم حتى يحصل على نسخةٍ واضحةٍ للتصميم تكون قابلة للتعديل. المناسَبة للجسد: لا يمكن معرفة الشكل النهائيّ للقطعة دونَ معرفة شكلها على الجسد ومناسبتها له، لذا يلجأ بعض المصممين لعمل التصميم باستخدام مادّة قابلة للتعديل كالقطن، وذلك حتى لا يخسر في كلّ مرحلة تعديلٍ القماش الثمين. تحديد المواصفات: عندما ينتهي المصمم من مرحلة التجارب، يقوم بكتابة مواصفاتٍ للتصميم الخاصّ به، وذلك بتحديد نوع الغرز المستخدمة في التصميم، ونوع النسيج، والقياسات، وغيرها. حياكة وصنع التصميم: يتمّ تنفيذ التصميم النهائيّ والحصول على المُنتج المُصمّم حسب المواصفات التي قامَ المُصمم بتحديدها. عرض التصميم: يلجأ المصممون لعرض تصاميمهم المختلفة على الإنترنت أو في المحال التجاريّة أو في دور عرض الأزياء، والتي بدورها تقيم حفلات لعرض الأزياء المميزة. كيف تصبح مصمم أزياء يمكن الدخول إلى عالمِ تصميمِ الأزياء بعدّة طرق، فالبعض يلجأ لدراسة تصميم الأزياء في الجامعاتِ والكليّاتِ ضمنَ برامجَ تدريبيّةٍ متخصصة في هذا المجال، أو بالالتحاقِ ببعضِ المدارسِ والمراكزِ التي تقيمُ دوراتٍ لتعليم حرفة التصميم، وفي بعضِ الدولِ يحصل المرء على درجة البكالوريوس والماجستير في تصميم الأزياء بدراسةٍ لا تتجاوز مدّتها 3 إلى 4 سنوات. وتُقدّم البرامج التدريبيّة المهارات الأساسية للتصميم كمعرفة أنواع المنسوجات، ورسم التصاميم، ومبادئ الخياطة، وإنشاء الأنماط بمساعدة برنامج cad، وقد تقدّم الخبرة النظريّة في هذا المجال على شكل معلومات في تاريخ الموضة، والتنبؤ باتجاهات الموضة المتوقعة، ومعرفة الأعمال التجارية للأزياء، ولاحقاً يمكن للطالب أن يتخصص في مجالٍ معيّن كتصميم ملابسِ الأطفالِ، أو الملابس الرياضيّة، وغيرها. ولا يشترط أن يمتلك مصمم الأزياء شهادة معتمدة ليصبحَ جزءاً مهمّاً في عالم الموضة والأزياء، إذ يكفي أن يمتلك الإبداع والمهارات التي يستطيع تحصيلها بجهدٍ شخصيّ،[٣] ومن أهمّ الأمور التي يمكن المباشرة بعملها والتي تشكل عنصراً رئيسيّاً لتعلّم تصميم الأزياء:[٤] إدراك الرسومات ذات الأبعاد الثلاثيّة، والتدرّب على الرسم. اكتساب مهارات الخياطة الأساسيّة. معرفة أهمّ المعلومات عن الأقمشة كمظهرها على الجسد، ومقدار مرونتها، وملمسها، لأنّ ذلك يساعد على اختيار النسيج الصحيح عندَ التصميم. الاطلاع على أعمال وأفكار المصممين العالميين، والوسائل التي ساعدتهم حتى يصلوا لمستوى رفيع في عالم الأزياء. تغذية العين على الألوان والتصاميم بالاطلاع على الموضة المنتشرة والمرغوبة في الأسواق. الانتساب إلى الدروس التي يقدمها مصممون ذوي خبرة، فالتواصل المباشر مع المصممين يزيد من سرعة اكتساب المهارات. تاريخ تصميم الأزياء كانت الملابس قديماً تُحاك بجهودٍ فرديّة من كلّ شخصٍ لأسرته، فلم يكن هناكَ مكانٌ مسؤولٌ عن توفيرِ تصاميمَ مميّزة للأفراد إلّا إذا طُلبت بشكلٍ فرديّ من خيّاطٍ، واستمرّ الأمر كذلك حتى نهاية القرن التاسع عشر، إذ بدأت عمليّة تصنيع الملابس الجاهزة في أمريكا الشماليّة خلال الحرب الأهليّة الأمريكيّة، فانطلقت هذه الفكرة من حاجة الجنود لزيّ رسميّ موحّدٍ في تصميمه بأحجامٍ مختلفة. وبعدَ انتهاءِ الحربِ أنشئت العديد من المصانع المسؤولة عن إنتاج الملابس الجاهزة. ومع بداية القرن العشرين تطوّر نظام الإنتاج العالميّ، وظهرت العديد من الآلات التكنولوجيّة الحديثة التي ساهمت في عمليّة التصنيع والإنتاج، وافتُتِحَت العديد من المحلات التجاريّة الكبيرة التي تعرض الملابس الجاهزة، فقد بدأت صناعة الأزياء في أمريكا وأوروبا، وهيَ الآن منتشرة في كلّ أرجاء العالم، وتشكل جزءاً من الاقتصاد الوطنيّ.[٢][٥] فلسفة تصميم الأزياء يمتلك كلّ مصمم أفكاره التي تعبّر عن عوالم فلسفيّة تنعكس على تصاميمه، ويظهر ذلكَ جليّاً في أزياء المصممين العصريين، إذ إنّهم يمتلكونَ توجهات فلسفيّة لتصماميهم، والتي يمكن إدراجها ضمن 8 أنواع كما يأتي:[٦] القصصيّ: وفيها يقوم المصمم بعمل تصاميم ذات طابع دراميّ أو كوميديّ كأنّه يقدم مشاهدَ من مسرحيّة، فتكون لكلّ مجموعةٍ من مجموعاته التصميميّة قصّةً ما. ومن أشهر المصممين الذينَ يتبنونَ هذه الفلسفة التصميميّة: ألكسندر ماكوين، جون جاليانو، جان بول غوتييه، فيفيان ويستوود، ايف سان لوران. ابتكار صفات مميّزة: تعتمد هذه الفلسفة على استيحاء شخصيّات ذات صفات مميّزة من الأزياء المصممة، فتكون إمّا شخصيّات حقيقية أو متخيلة، ومن أهم مصممي هذا الاتجاه الفلسفيّ: دونا كاران، تييري موغلر، يوهجي ياموموتو، كريستيان لاكروا، فالنتينو. الإلهام الذاتيّ: وهم المصممونَ الذينَ ينشؤونَ علاماتٍ تجاريّةٍ مستوحاة من شخصياتهم الفريدة ذاتها. كما يلجؤونَ لوسائل التواصل الاجتماعيّ المكتوبة والمرئيّة والمسموعة لإيصالِ تصاميمهم لأكبر عددٍ من النّاس. ومن أهمّ المصممين الذينَ يعدّونَ من هذا الصنف: توم فورد، كوكو شانيل، مارك جاكوبس، هالستون، فيكتوريا بيكهام، كارل لاغرفيلد، بيتسي جونسون، غوين ستيفاني. الرغبة الشائعة: هم المصممونَ الذينَ يستغلونَ أحلام ورغبات النّاس لعمل تصاميمهم، فينتجونَ تصاميم تشبه أسلوب حياة النّاس الذي ليسَ بالضرورة أن يكون أسلوب حياتهم الواقعيّ، بل أسلوب الحياة التي يحلمونَ بالحصول عليها. ومن أشهر المصممينَ الذين ينتهجونَ هذه الفلسفة في أعمالهم: مايكل كورز، رالف لورين، كالفن كلاين، جورجيو أرماني، فيبي فيلو. الفكرة: يستخدم المصممونَ في هذه الفلسفة أفكاراً تتعدى الحدود العاديّة للإبداع، فيتجاوزونَ المُعتاد فيما يزيّنُ جسدَ الإنسانِ من ملابس وحليّ، فيبتكرونَ تصاميمَ غريبة ومبدعة. من أشهرالمصممينَ الذين يعتنقونَ أفكاراً غير مألوفةٍ في تصاميمهم: حسين شاليان، فيكتور ورولف. ما بعد الحداثة: هو توجه يتبنى أصحابه أفكاراً غريبة ولكن بصورةٍ أكثر حداثة، ومن أشهر مصممي هذا التوجه: شياباريلي، جيريمي سكوت، والتر فان بيريندونك، رودي جيرنيريش، هنري هولاند، ري كواكوبو. التقنية: هم المصممونَ الذينَ يوسّعونَ آفاقَ استخدامِ الموادّ، بعملِ التجاربِ التصميميّة عليها وابتكارِ تصاميمَ حديثةٍ مميّزة باستخدام موادّ غير تقليديّة، ومن أشهر هؤلاء المصممين: كريستوفر كين، مارك فاست، ايسي مياكي. التقليديّ: ففي تقديرٍ للتصاميمِ التقليديّة يقوم مصممو هذا التوجه بالحفاظ على التصاميم التقليديّة مع السعيِ لتطويرها، ومن أشهر مصمميها: السيد بيرل، أنجيلا ميسوني، بول سميث، كريستيان لوبوتان

    تعليق


    • #3
      كيف أتعلم رسم الأزياء

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_أتعلم_رسم_الأزياء.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	26.7 كيلوبايت 
الهوية:	48538

      الأزياء في عالم الأزياء تقدم الأزياء الجديدة على شكل رسماتٍ على الورق قبل البدء بالقص والخياطة، فيجب اختيار الزي والتصميم قبل البدء باختيار القماش والمواد اللازمة، فهنالك العديد من العناصر التي يجب أن تتواجد في التصميم حتى يقبله الشخص المسؤول، ويتم ذلك عن طريق رسمٍ إعدادي أولاً على شكل تقاسيم جسد العارضة، والغاية هنا ليست رسم أشكال واقعية إنما وسيلة لعرض تصاميم الفساتين والتنانير والإكسسوارات وغيرها من الإبداعات الخاصة بالشخص، وإضافة الألوان إلى الرسمة يساعد على إيصال الفكرة العامة في التصميم وجعله أقرب إلى الواقع، وليصبح الشخص مصمم أزياءٍ عليه تعلم رسم الزي أولاً قبل البدء. كيفية تعلم رسم الأزياء البدء بنموذج الرسمة الخاصة جمع المواد اللازمة، كقلم رصاص صلب، فهو أسهل للمحي والتصحيح، والرسم باستخدام هذه الأقلام يساعد على إبقاء الورقة نظيفة وغير ملطخة وبالأخص عند إضافة الألوان إلى الرسمة، وبالإضافة إلى القلم يجب شراء ممحاة جيدة وأوراق رسم سميكة، وجميعها تجعل الرسمة تبدو احترافية بشكلٍ أكبر. اختيار الوقفة أو الشكل العام للعارضة في الرسمة الإعدادية، فيجب رسم العارضة بحيث تكون جميع عناصر الرسمة والتصميم ظاهرة بوضوح، وكشخصٍ مبتدئ يفضل رسم العارضة وكأنها تقف على ممشى العرض. النظر في طرق بديلة لإنشاء الرسم الإعدادي.
      إنشاء الرسم الإعدادي رسم خط التوازن، وهو عبارة عن الخط الأولي والرئيسي للرسمة، وهو يمثل مركز الجاذبية في العارضة، ويتم رسمه من أعلى الرأس وإلى أسفل القدم متماشياً مع العمود الفقري للعارضة، وبعد ذلك رسم دائرة تمثل الرأس. البدء برسم منطقة الحوض أولاً، ويتم ذلك عن طريق رسم مربع مع ​​أطوال أضلاع متساوية على خط التوازن أسفل المنتصف، بمكان وجود الحوض بشكلٍ طبيعي في الجسد، والتحكم بكبر المربع حسب الحجم المرغوب للعارضة، فكلما كانت العارضة أنحف كلما صغر حجم المربع. رسم الجذع والكتفين، عن طريق مد خطوط الجذع من أعلى زوايا الحوض، ويجب أن يمتد الجذع صعوداً وجعله مقوساً من المنتصف عند الخصر، ومده مرةً أخرى للكتفين، فكما هو الحال في الجسد الحقيقي فالأكتاف يجب أن تكون بعرض الحوض نفسه. رسم الرقبة والرأس، ويجب أن تكون الرقبة بثلث عرض الكتف ونصف طول الرأس، وبعد الانتهاء منها يجب رسم الرأس، بحيث يجب أن يكون متناسباً مع الجسد، فكلما كبر حجم الرأس كلما بدت العارضة أصغر. رسم الساقين، بحيث يجب أن تكون أطول جزء من الجسد. إنهاء الرسمة بالقدمين والذراعين، وتكون الأقدام بحجم الرأس نفسه تقريباً، والذراعان محاذيتين للجسد أو موضوعتين على الخصر. رسم الثياب على العارضة، وهنا تكمن إبداعات المصمم بحيث يبدأ برسم تصميم الملابس على عارضته. تلوين الرسمة بعد الانتهاء منها.

      تعليق

      يعمل...
      X