الرجال يختلفون عن بعضهم البعض في تقييمهم للنساء فالرجال ليسوا قالب واحد ولا يتشابهون فيما بينهم فلكل شخص تجارب مختلفة و اسلوب حياة مختلف عن الآخر.
إذا قمنا باختيار 10 رجال بشكل عشوائي وطلبنا رأيهم حول امرأة جميلة لا يعرفون عنها شيئا فالأغلبية منهم قد تتفق على جمال هذه المرأة ولكن لن يراها الجميع مناسبة للزواج أو تكوين علاقة جدية أو أسرة قبل معرفة تفاصيل شخصية أعمق عن هذه المرأة فالجمال معيار مبدأي مهم جدا (مدخل) أو موافقة مبدأية مشروطة أما القرار النهائي مرهون بما تتميز به هذه الفتاة ويرغبون فيه كل وفق تفضيلاته واسلوب حياته وما يفضله.
أبرز السمات الشخصية في الانثى والتي تجذب 99% من الرجال بعد الجمال هي الذكاء و الحياء والتمنع (عدم اظهار ما تضمره من نية او اندفاع تجاه رجل يعجبها) وعدم تصنُّع سمة أو صفة ما فهو سهل الكشف والإخلاص والوفاء بالإضافة الى العمق الفكري وعدم السطحية المقترنة بهذا العصر (كالاهتمام المفرط بالموضة وأسلوب حياة المراهقات)
أما إذا تحدثنا عن آلية الجذب فالرجال فضوليّون وينبغي أن لا تكشفي عن أوراقك بشكل كامل وأن تبقي على مسافة أمان مناسبة. إن اقترب ابتعدي قليلاً وإن ابتعد اقتربي قليلاً فحاولي الإبقاءَ على حالة الفضول لديه موجودة ولا تكوني ورقة مفتوحة سهلة القراءة كوني غامضة الى حد ما ولا تكوني سهلة المنال في أيّ وقت.
قد تكون هذه معلومة غريبة ولكن الرجال لا يهتمون بالتفاصيل التي تهتم فيها النساء ويميل الرجال لتبسيط الأمور وعدم التعقيد فالمظهر البسيط اللطيف مثير لاعجاب الرجل فإن اعجب بك رجل فلن يأبه لتسريحة شعرك أو شكل حجابك أو لون ملابسك أو نوعية نظاراتك ولا شكل حذائك في الحقيقة ربما لن نلاحظ حتى ماذا ترتدي النساء فأدمغتنا لا تتصرف بهذه الطريقة ولا نلاحظ التفاصيل أو نهتمّ بها كما تفعلُ معظمُ الفتيات وأغلبُنا لا يستطيع حتى القيام بحفظ واستذكار تواريخ الأحداث المهمة التي تخص العلاقة العاطفية بل نقوم بتسجيلها في مذكرة أو دفتر ملاحظات حتى لا ننسى كأول لقاء وأول مصارحة عاطفية بل وحتى تواريخ الزواج وأعياد الميلاد فهذا الأمر أسهل بالنسبة للنساء.