ملخص كتاب الأمير - بواسطة: نور الزبن - ٢ يونيو ٢٠٢٢
تلخيص كتاب الأمير :
فيما يأتي تلخيص كتاب الأمير: تلخيص الفصول (4-14)
كِتاب الأمير لصاحبه نيكولو ميكافيلّي :
الذي أهداه إلى حاكم فلورنسا (لورنزو دي ميديتشي) ليكون دليلًا للحُكم، ويهدف من خِلاله إلى تقديم المشورة بصورة نثريّة بسيطة وسهلة الفهم، وبأسلوب مُباشر، ويتكوّن كِتاب الأمير من عدّة فصول، وتتناول الفصول مواضيع مُختلفة؛ فأوّل فصلين يضمّان الحديث حول الأمير الذي يُعنى بالأنظمة الاستبدايّة وليس الأنظمة الجمهوريّة، وفي الفصل الأول تحديدًا يقوم بتعريف الأنواع المُختلفة للإمارات والأمراء، ويكون بذلك يهيئ القارئ لمنهج باقي الكتاب.[١]
ثمّ يأتي الفصل الثّالث شاملًا العناصر المهمّة للحفاظ على الإمارات المُركّبة قاصدًا فيها الإمارات التي أنشئت حديثًا أو تلك التي تمّ ضمّها من سلطة أخرى فيكون حينها الأمير "الذي يحكمهم" غير معروف بالنّسبة لهم؛ لأنّهم جُدد، ولم يغفل في هذا الفصل عن تناول مواضيع أخرى كسياسات القوّة، والنّوايا الشّعبيّة، وغيرها، أمّا بالنّسبة للفصول الّلاحقة، فالفصول الواقعة من (4-14) تُعد جوهر الكِتاب؛ إذ يقوم ميكافيلّي بتقديم نصائح مختلفة ومتنوّعة للعديد من الأمور منها الإيجابيّات والسّلبيّات في طُرق الوصول إلى السّلطة، وفي الكيفيّة المتّبعة لذلك، وكيف يتمّ ذلك في الدّول الجديدة وإبقائها تحت الحفظ.[١]
وأيضًا تناول الطُّرق الصّحيحة للتّعامل مع حركات التّمرّد الدّاخليّة، وفكرة إقامة تحالفات، وطُرق المحافظة على الجيش قويًّا، والكثير ممّا ضمّنه ميكافيلّي في هذه الفصول التي تعكس آراءه المرتبطة بالإرادة الحُرّة، والطّبيعة البشريّة، والأخلاق.[١]
تلخيص الفصول (15-23) بعد هذه الفصول تأتي الفصول الأخيرة من كِتاب الأمير (15-23) والتي تسلّط الضّوء على الصّفات التي تخصّ الأمير نفسه، وتطرح هذه الفصول آراء ميكافيلّي حول شخصيّة الأمير؛ فمثلًا يرى أنّ المِثاليّة والفضيلة الشّخصيّة تلحقها حكومات سيئة، ويدعّم رأيه بقوله أنّ الأفعال التي قد يقوم بها الأمير والتي تكون "شريرة" في ظاهرها هي الأصحّ في مصلحة الدّولة، وهذا ما يجب أن يكون وليست المُثُل السّامية، ويُورد في هذه الفصول أيضًا أنّ منطقه هذا لا يتنافى مع أنّ أفضل طريق للحفاظ على السّلطة هي الحصول على حسن النّية من الجماهير، فكلّ ذلك يصبّ في المسؤوليّة وهذا قوله.[١]
الجدير بالذِّكر أنّ الأقسام الأخيرة من هذه الفصول كانت تميل لكونها تاريخيّة، فهو يُترجم واقع "تفكّك إيطاليا"، وكأنّ ميكافيلّي يُحدّد كلامه ويُشير بإصبعه إلى أسباب فشل الحكّام الإيطاليّين السّابقين، وبنفس الوقت يُنادي ويطالب -بطريقة- تشجيعيّة للحكّام المستقبليّن أن يستعيدوا شرف إيطاليا، ثمّ يؤكّد أنّه يُهدي هذا الكِتاب لـ (لورينزو دي ميديتشي)؛ لاعتقاده أنّه الوحيد القادر على هذه المهمّة؛ وهي إعادة شرف وفخر إيطاليا.[١]
اقتباسات من كتاب الأمير فيما يلي مجموعة من الاقتباسات من كِتاب الأمير لميكافيلّي:[٢]
"ليست الألقاب هي التي تُكرّم الرّجال، ولكنّ الرّجال هم الذين يُكرّمون الألقاب". "لا مفرّ من الحرب، لا يُمكن تأجيلها إلّا لصالح عدوّك". "الأمراء والحكومات أخطر بكثير من العناصر الأخرى داخل المُجتمع". "من الخطأ الشّائع عدم توقّع العواصف عندما يكون البحر هادئًا".