حمدي عاشور
دب الماء هو أقوى كائن عرفه كوكبنا، فعلى الرغم من حجمه الذي لا يتعدى 1.5 مليمتراً إلا أنه يستطيع العيش في كل البيئات، الماء المغلي، الماء المتجمد، على قمم جبال الهيملايا، و في أعماق المحيطات.
يستطيع تحمل درجات حرارة تصل إلى الصفر المطلق ..حيث قامو العلماء بخفض الضغط ودرجة الحرارة حتى حصلوا على حالة فراغ شبه كامل و وصلوا إلى برودة الصفر المطلق تقريباً (−273.15 درجة مئوية) و هي الأشد برودة في الكون حيث لا برودة بعدها و لا يمكن اختراقها ، وبعد 420 ساعة من فك التشابك، عاد دب الماء للحياة مرة أخرى ليروي الحكاية، و لكنه كان يحمل معه رقماً قياسياً جديداً بتحمل العيش عند درجة حرارة - 273.15 درجة مئوية . ، كان انه يمكنه العيش دون غذاء أو ماء لعشرات السنين، بل و يستطيع العيش في ظروف الفضاء القاسية و مقاومة الرياح الشمسية و إنعدام الأكسجين لمدة 12 يوماً .
هذا الكائن المجهري يعيش على ظهر كوكبنا منذ ما يقرب 600 مليون عام، أي أنه نجى من الانقراضات الخمس الكبرى التي دمرت جميع أشكال الحياة تقريباً على كوكب الأرض .
واخيرا فالبقاء على قيد الحياة عند أقصى حدود درجات الحرارة، وحتى في الفراغ، كل هذه الأسباب ، يمكن أن تجعل هذا الحيوان أول المسافرين بين النجوم عن طريق النقل الكمي الأني .!!
دب الماء هو أقوى كائن عرفه كوكبنا، فعلى الرغم من حجمه الذي لا يتعدى 1.5 مليمتراً إلا أنه يستطيع العيش في كل البيئات، الماء المغلي، الماء المتجمد، على قمم جبال الهيملايا، و في أعماق المحيطات.
يستطيع تحمل درجات حرارة تصل إلى الصفر المطلق ..حيث قامو العلماء بخفض الضغط ودرجة الحرارة حتى حصلوا على حالة فراغ شبه كامل و وصلوا إلى برودة الصفر المطلق تقريباً (−273.15 درجة مئوية) و هي الأشد برودة في الكون حيث لا برودة بعدها و لا يمكن اختراقها ، وبعد 420 ساعة من فك التشابك، عاد دب الماء للحياة مرة أخرى ليروي الحكاية، و لكنه كان يحمل معه رقماً قياسياً جديداً بتحمل العيش عند درجة حرارة - 273.15 درجة مئوية . ، كان انه يمكنه العيش دون غذاء أو ماء لعشرات السنين، بل و يستطيع العيش في ظروف الفضاء القاسية و مقاومة الرياح الشمسية و إنعدام الأكسجين لمدة 12 يوماً .
هذا الكائن المجهري يعيش على ظهر كوكبنا منذ ما يقرب 600 مليون عام، أي أنه نجى من الانقراضات الخمس الكبرى التي دمرت جميع أشكال الحياة تقريباً على كوكب الأرض .
واخيرا فالبقاء على قيد الحياة عند أقصى حدود درجات الحرارة، وحتى في الفراغ، كل هذه الأسباب ، يمكن أن تجعل هذا الحيوان أول المسافرين بين النجوم عن طريق النقل الكمي الأني .!!