علاء شرابي
بدأت المجلات الطبيّة في بداية القرن التاسع عشر بتسليط الضوء على حالات مرضيّة غريبة كانت قد بدأت في الظهور والانتشار. وخلال تلك الفترة، اشتكى العديد من الأشخاص من حالة عُرفت آنذاك “بانفجار الأسنان”، حيث سُجّلت الحالة الأولى في سنة 1817، وذلك عندما واجه أحد الأشخاص ألم حاد في فمه، وتوجه إلى طبيب الأسنان “أتكينسون” لطلب المساعدة في هذا الخصوص.
لكن هذا الشخص الذي لجأ إلى جميع المحاولات لتخفيف آلامه، بما في ذلك ممارسة رياضة العدو، ووضع رأسه في ماء بارد، إلا أن جميعها باءت بالفشل. لكن فجأة اختفى الألم بعدما أحسَّ بفرقعة عنيفة وحادة شبيهة بطلقة مسدس في فمه. في الحقيقة، فقد انفجرت إحدى الأسنان لديه، وهذا ما جعل الرجل يشعر براحة فورية، وقد اختفى الألم تماماً.
أشار العلماء، إلى أن هذا قد يكون مرتبطاً بحشوة الأسنان الغير مُتقنة والتي تُحدث ردة فعل كيميائية كهربائية. ويكمن تفسير هذه الانفجارات في تواجد عنصر الهيدروجين في تجويفات الأسنان، الذي يتسبب في ردة الفعل “المتفجّرة” حين تُضاف إليه شحنة كهربائية. لكن رغم هذا كُله لم توجد أي أدلة على الاستخدام الفعلي لحشوة الأسنان في تلك الفترة، وبالتالي تبقى هذه الحال المرضية لغزاً كبيراً إلى حد هذا الوقت..
بدأت المجلات الطبيّة في بداية القرن التاسع عشر بتسليط الضوء على حالات مرضيّة غريبة كانت قد بدأت في الظهور والانتشار. وخلال تلك الفترة، اشتكى العديد من الأشخاص من حالة عُرفت آنذاك “بانفجار الأسنان”، حيث سُجّلت الحالة الأولى في سنة 1817، وذلك عندما واجه أحد الأشخاص ألم حاد في فمه، وتوجه إلى طبيب الأسنان “أتكينسون” لطلب المساعدة في هذا الخصوص.
لكن هذا الشخص الذي لجأ إلى جميع المحاولات لتخفيف آلامه، بما في ذلك ممارسة رياضة العدو، ووضع رأسه في ماء بارد، إلا أن جميعها باءت بالفشل. لكن فجأة اختفى الألم بعدما أحسَّ بفرقعة عنيفة وحادة شبيهة بطلقة مسدس في فمه. في الحقيقة، فقد انفجرت إحدى الأسنان لديه، وهذا ما جعل الرجل يشعر براحة فورية، وقد اختفى الألم تماماً.
أشار العلماء، إلى أن هذا قد يكون مرتبطاً بحشوة الأسنان الغير مُتقنة والتي تُحدث ردة فعل كيميائية كهربائية. ويكمن تفسير هذه الانفجارات في تواجد عنصر الهيدروجين في تجويفات الأسنان، الذي يتسبب في ردة الفعل “المتفجّرة” حين تُضاف إليه شحنة كهربائية. لكن رغم هذا كُله لم توجد أي أدلة على الاستخدام الفعلي لحشوة الأسنان في تلك الفترة، وبالتالي تبقى هذه الحال المرضية لغزاً كبيراً إلى حد هذا الوقت..