تحدث في هذا المقال عن بعض الأساليب التي يتبعها بعض الآباء لتجاوز المصاعب المختلفة. تقول جانس دان، وهي أم ومؤلفة كتاب «كيف لا تكرهين زوجك بعد إنجاب الأطفال»: «فعليًا لم نتشاجر أنا وزوجي توم قبل الإنجاب، لكن عندما رُزقنا بطفل أصبحنا نتشاجر طوال الوقت». إذا بدت هذه القصة مألوفة لك فأنتِ لست وحدك.
طفل جديد، مرحلة جديدة:
الأبوة تغير العلاقة حقًا، فبعد كل شيء، أنتِ متوترة ومحرومة من النوم، وببساطة لا يمكنكِ وضع علاقتكِ بزوجك أولويةً بعد الآن، على الأقل ليس بينما لديكما طفل حديث الولادة يحتاج إلى الرعاية.
تقول تريسي كي روس، وهي اختصاصية اجتماعية ومعالجة أسرية: «تخبرنا الدراسات أن العلاقة التي لا نهتم بها تصبح أسوأ. ستتدهور العلاقة إذا لم تفعلا شيئًا، ستصبحان والدين مشاركين يتجادلان على المهام. عليكما بذل جهد في العلاقة للحفاظ عليها والعمل بجدية أكبر لتحسينها».
يبدو الأمر صعبًا، خصوصًا عندما تتعاملان مع الكثير من المتغيرات، لكن من المفيد أن تعرفا أن الطرق التي تتغير بها علاقتكما طبيعية تمامًا، وأن بإمكانكما اتخاذ خطوات لتحسين العلاقة وتجاوز المشكلات.
ما يلي بعض الطرق الشائعة التي تتغير بها العلاقات الرومانسية بعد إنجاب الأطفال:
يصبح التواصل مقتصرًا على المطالب:
تقول جاكلين لانجينكامب، وهي أم من أوهايو: «كان عليّ أنا وزوجي أن نتناوب في النوم، لذلك كنا نتحدث بصعوبة معًا، واقتصر حديثنا على طلبات مثل: اذهب وأحضر الزجاجة، أو حان دورك لحمل الطفل في أثناء الاستحمام. اقتصر حديثنا على المطالب وكنا غاضبين جدًا من بعضنا».
عندما تهتمين بمولود جديد متطلب، فأنتِ ببساطة لا تملكين الوقت والطاقة لفعل الأشياء التي تحافظ على قوة العلاقة.
تقول روس: «تزدهر العلاقات في الوقت الذي تقضينه مع شريككِ، وتركزين فيه عليه وتتواصلين معه وتستمعين إليه، لذا عليك أن تجعلي من ذلك أولوية، سيكون ذلك صعبًا في الأسابيع الستة الأولى من عمر الطفل، لكن بعد ذلك عليك تخصيص وقت لشريكك، وإن كان وقتًا قصيرًا، لتتواصلا معًا وتتحدثا عن أمور أخرى».
سيتطلب ذلك بعض التخطيط اللوجستي، مثل الحصول على جليسة أطفال، أو أن تعهدي بالطفل لشخص من العائلة ليعتني به، أو التخطيط لقضاء بعض الوقت معًا بعد أن يغفو الطفل ليلًا، بعد تحديد جدول نومه.
افتقاد طبيعتك العفوية القديمة أمر طبيعي:
تختلف طرق التواصل كثيرًا بعد إنجاب طفل، ربما اعتدتما الذهاب عفويًا في أيام المواعدة لتجربة مطعم جديد أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في التنزه والتخييم معًا.
أما الآن، فقد أصبح الحفاظ على العلاقات بواسطة الإحساس بالعفوية بالغ الصعوبة، وأصبح مجرد التحضير لنزهة يتطلب التخطيط اللوجستي والإعداد، زجاجات وأكياس وحفاضات وجليسة الأطفال، وغير ذلك.
تقول دان: «خطِّطي للتفكير بأساليب بسيطة لتتواصل مع حياتك القديمة، فمثلًا خصصنا أنا وزوجي 15 دقيقة يوميًا للحديث عن أي شيء باستثناء طفلنا ومتطلبات المنزل. نحاول فعل أشياء جديدة معًا، ليست تجارب استثنائية بالضرورة، بل أمور أبسط مثل تجربة مطعم جديد. تُذكرنا هذه التجارب بحياتنا قبل مجيء الطفل».
لا بأس بتغيير طريقة تفكيركما بشأن قضاء الوقت معًا، باعتماد التخطيط المسبق وتحديد موعد على التقويم حتى تستطيعا الالتزام به.
اكتئاب ما بعد الولادة يصعّب كل شيء:
ماذا عن مشاعر ما بعد الولادة؟ حتى لو لم يكن لديكِ اكتئاب أو قلق ما بعد الولادة، فمن المحتمل أن تشعري بطوفان من المشاعر، 80% من الأمهات الحوامل يعانين اكتئاب ما بعد الولادة، ويجب ألا ننسى أن الآباء قد يصابون باكتئاب ما بعد الولادة أيضًا.
تقول الطبيبة آمنة حسين، وهي أم لطفل صغير: «أتمنى لو شرح لي أحد سابقًا كم سيكون صعبًا علي حتى التنقل».
بين التغيرات الهرمونية، والحرمان من النوم والضغوط التي تصاحب المولود الجديد، ليس غريبًا أن تجدي نفسكِ تنفجرين في وجه شريكك، أو تضعيه أسفل قائمة أولوياتك.
يجب أن تكون هذه الأعراض مؤقتة، تحدثي إلى طبيبك فورًا إن لم تتحسن بمرور الوقت، وفي غضون ذلك، افعلي ما بوسعك لمحاولة التواصل بلطف مع شريكك.
الجنس.. أي جنس؟
عندما يتعلق الأمر بالجنس، فإن كل الأمور التي ذكرناها سابقًا تمثل عقبات: ليس لديك وقت وجسمك في حالة فوضى وأنتِ منزعجة من شريكك.
قد لا يجعل تغيير الحفاضات مزاجكِ جيدًا للجنس، وإذا كنت ترضعين رضاعة طبيعية فقد تعانين جفافًا مهبليًا، ما يعني أن رغبتك متذبذبة غالبًا، لكن الجنس قد يكون وسيلة رائعة لإعادة التواصل وقضاء بعض الوقت مع شريكك.
تذكري، عندما يتعلق الأمر بالجنس، فلا بأس أن تبدؤوا بتروٍ، وأن تعطي أهمية للأمور التي تفعلينها من أجل التواصل. غالبًا ما يكون النقص في ممارسة الجنس والمداعبة من أعراض ضعف التواصل والحاجز التدريجي الذي قد يتراكم بين الزوجين.
للعودة إلى المسار الصحيح في غرفة النوم، على الأزواج محاولة إيجاد الوقت لممارسة الجنس، واختيار الوقت المناسب لذلك وإن كان الطفل في المنزل، مثل وقت قيلولة الطفل، ويفضل استخدام المزلقات.
تقسيم المسؤوليات ليس سهلًا:
في أي علاقة، قد يشعر أحد الطرفين بضغط أكبر عندما يتولى مسؤوليات تربية الطفل أكثر من شريكه، ما يجعله يشعر باستياء تجاه الطرف الآخر.
أظهرت دراسة لفحوص الدماغ أن أنماط نشاط الدماغ عند النساء تحولت فجأة إلى وضع اليقظة عندما سمعن صراخ الرضيع، في حين تبقى أدمغة الرجال في حالة راحة.
تقول آمنة حسين: «أعتقد أنه من المهم مناقشة الأمر. قد نكون مخطئين إذ نفترض أن شريكنا سيقرأ ما بذهننا، ارسمي مخططًا مرنًا، لأنه لا يمكنك التنبؤ بكل حالة».
تقول روس: «من المهم أن نعتني ببعضنا، وأن نحاول أن نكون أفضل ما يمكن لبعضنا، انظري إلى الأمر بهذه الطريقة: نحن لا نتقاسم الأعمال المنزلية الروتينية فقط، بل نحن في كل هذا معًا».
لا تجدين وقتًا لنفسك؟
لا يؤثر مجيء الطفل في الوقت الذي تقضيانه معًا فقط، بل قد لا يبقى لديكِ وقت لنفسكِ أيضًا.
تقول روس إنه من المهم أن تسألا بعضكما عن الوقت الذي تحتاجان إليه للاعتناء بنفسيكما، والتعاون على منح هذا الوقت لبعضكما.
لا بأس في أن ترغبي في قضاء بعض الوقت وحدك، أن تذهبي إلى صالة الألعاب الرياضية أو تلتقي الأصدقاء. يجب على الآباء الجدد مناقشة بعض الأمور، مثل كيف سنعتني بأنفسنا؟
تمثل أنماط الأبوة المختلفة ضغطًا إضافيًا:
قد تجدين أنكما مختلفان في طريقة ممارسة الأبوة، ولا بأس بذلك، يمكنك التحدث عن أي خلافات مهمة واتخاذ قرارات بشأن كيفية العمل معًا فريقًا واحدًا، سواء كان ذلك للتوصل إلى حل وسط بشأن مشكلة معينة أو تقبل الاختلاف أو تجاهله إن لم يكن مهمًا.
تقول روس: «ثمة خطأ شائع، أن تطلب الزوجة من شريكها فعل المزيد لكنها لا تعطيه المساحة للقيام بذلك. إذا رغبتِ في مشاركة الأبوة، فأعطي شريكك المساحة ليقوم بدوره ولا تدققي في التفاصيل».
تحدثي عن الأشياء التي لا يمكنكِ تحملها، وحاولي أن تتجاهلي بعض الأمور غير المهمة. عندما يكون شريكك في المنزل، فأتيحي له أن يقوم بدوره.
أنتِ الآن أقوى:
مع كل العقبات الصعبة التي قد تواجهها العلاقة بعد إنجاب طفل، يبلغ العديد من الناس عن أن ارتباطهم أصبح أقوى وأعمق، وبعد كل شيء، أنتما لستما مجرد زوجين، بل أنتم عائلة الآن، وإذا اجتزتما الأمور الصعبة معًا، فأنتما تبنيان أساسًا قويًا يساعدكما على التغلب على تقلبات الأبوة والأمومة. تقول دان: «بعد اعتماد أنظمة جديدة، تضمنت أيضًا اجتماعًا أسبوعيًا، نمت علاقتنا لتصبح أقوى بكثير».
«نحن متفقون على حبنا لابنتنا، ما يضيف بعدًا جديدًا تمامًا لعلاقتنا، وأصبحنا أفضل في إدارة الوقت، وأزلنا بواقعية الأمور التي تستنزفنا».
ثمة سبب يجعل بعض الناس يقولون إن إنجاب الأطفال كان أفضل شيء فعلوه على الإطلاق!
المصدرibelieveinsci
طفل جديد، مرحلة جديدة:
الأبوة تغير العلاقة حقًا، فبعد كل شيء، أنتِ متوترة ومحرومة من النوم، وببساطة لا يمكنكِ وضع علاقتكِ بزوجك أولويةً بعد الآن، على الأقل ليس بينما لديكما طفل حديث الولادة يحتاج إلى الرعاية.
تقول تريسي كي روس، وهي اختصاصية اجتماعية ومعالجة أسرية: «تخبرنا الدراسات أن العلاقة التي لا نهتم بها تصبح أسوأ. ستتدهور العلاقة إذا لم تفعلا شيئًا، ستصبحان والدين مشاركين يتجادلان على المهام. عليكما بذل جهد في العلاقة للحفاظ عليها والعمل بجدية أكبر لتحسينها».
يبدو الأمر صعبًا، خصوصًا عندما تتعاملان مع الكثير من المتغيرات، لكن من المفيد أن تعرفا أن الطرق التي تتغير بها علاقتكما طبيعية تمامًا، وأن بإمكانكما اتخاذ خطوات لتحسين العلاقة وتجاوز المشكلات.
ما يلي بعض الطرق الشائعة التي تتغير بها العلاقات الرومانسية بعد إنجاب الأطفال:
يصبح التواصل مقتصرًا على المطالب:
تقول جاكلين لانجينكامب، وهي أم من أوهايو: «كان عليّ أنا وزوجي أن نتناوب في النوم، لذلك كنا نتحدث بصعوبة معًا، واقتصر حديثنا على طلبات مثل: اذهب وأحضر الزجاجة، أو حان دورك لحمل الطفل في أثناء الاستحمام. اقتصر حديثنا على المطالب وكنا غاضبين جدًا من بعضنا».
عندما تهتمين بمولود جديد متطلب، فأنتِ ببساطة لا تملكين الوقت والطاقة لفعل الأشياء التي تحافظ على قوة العلاقة.
تقول روس: «تزدهر العلاقات في الوقت الذي تقضينه مع شريككِ، وتركزين فيه عليه وتتواصلين معه وتستمعين إليه، لذا عليك أن تجعلي من ذلك أولوية، سيكون ذلك صعبًا في الأسابيع الستة الأولى من عمر الطفل، لكن بعد ذلك عليك تخصيص وقت لشريكك، وإن كان وقتًا قصيرًا، لتتواصلا معًا وتتحدثا عن أمور أخرى».
سيتطلب ذلك بعض التخطيط اللوجستي، مثل الحصول على جليسة أطفال، أو أن تعهدي بالطفل لشخص من العائلة ليعتني به، أو التخطيط لقضاء بعض الوقت معًا بعد أن يغفو الطفل ليلًا، بعد تحديد جدول نومه.
افتقاد طبيعتك العفوية القديمة أمر طبيعي:
تختلف طرق التواصل كثيرًا بعد إنجاب طفل، ربما اعتدتما الذهاب عفويًا في أيام المواعدة لتجربة مطعم جديد أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في التنزه والتخييم معًا.
أما الآن، فقد أصبح الحفاظ على العلاقات بواسطة الإحساس بالعفوية بالغ الصعوبة، وأصبح مجرد التحضير لنزهة يتطلب التخطيط اللوجستي والإعداد، زجاجات وأكياس وحفاضات وجليسة الأطفال، وغير ذلك.
تقول دان: «خطِّطي للتفكير بأساليب بسيطة لتتواصل مع حياتك القديمة، فمثلًا خصصنا أنا وزوجي 15 دقيقة يوميًا للحديث عن أي شيء باستثناء طفلنا ومتطلبات المنزل. نحاول فعل أشياء جديدة معًا، ليست تجارب استثنائية بالضرورة، بل أمور أبسط مثل تجربة مطعم جديد. تُذكرنا هذه التجارب بحياتنا قبل مجيء الطفل».
لا بأس بتغيير طريقة تفكيركما بشأن قضاء الوقت معًا، باعتماد التخطيط المسبق وتحديد موعد على التقويم حتى تستطيعا الالتزام به.
اكتئاب ما بعد الولادة يصعّب كل شيء:
ماذا عن مشاعر ما بعد الولادة؟ حتى لو لم يكن لديكِ اكتئاب أو قلق ما بعد الولادة، فمن المحتمل أن تشعري بطوفان من المشاعر، 80% من الأمهات الحوامل يعانين اكتئاب ما بعد الولادة، ويجب ألا ننسى أن الآباء قد يصابون باكتئاب ما بعد الولادة أيضًا.
تقول الطبيبة آمنة حسين، وهي أم لطفل صغير: «أتمنى لو شرح لي أحد سابقًا كم سيكون صعبًا علي حتى التنقل».
بين التغيرات الهرمونية، والحرمان من النوم والضغوط التي تصاحب المولود الجديد، ليس غريبًا أن تجدي نفسكِ تنفجرين في وجه شريكك، أو تضعيه أسفل قائمة أولوياتك.
يجب أن تكون هذه الأعراض مؤقتة، تحدثي إلى طبيبك فورًا إن لم تتحسن بمرور الوقت، وفي غضون ذلك، افعلي ما بوسعك لمحاولة التواصل بلطف مع شريكك.
الجنس.. أي جنس؟
عندما يتعلق الأمر بالجنس، فإن كل الأمور التي ذكرناها سابقًا تمثل عقبات: ليس لديك وقت وجسمك في حالة فوضى وأنتِ منزعجة من شريكك.
قد لا يجعل تغيير الحفاضات مزاجكِ جيدًا للجنس، وإذا كنت ترضعين رضاعة طبيعية فقد تعانين جفافًا مهبليًا، ما يعني أن رغبتك متذبذبة غالبًا، لكن الجنس قد يكون وسيلة رائعة لإعادة التواصل وقضاء بعض الوقت مع شريكك.
تذكري، عندما يتعلق الأمر بالجنس، فلا بأس أن تبدؤوا بتروٍ، وأن تعطي أهمية للأمور التي تفعلينها من أجل التواصل. غالبًا ما يكون النقص في ممارسة الجنس والمداعبة من أعراض ضعف التواصل والحاجز التدريجي الذي قد يتراكم بين الزوجين.
للعودة إلى المسار الصحيح في غرفة النوم، على الأزواج محاولة إيجاد الوقت لممارسة الجنس، واختيار الوقت المناسب لذلك وإن كان الطفل في المنزل، مثل وقت قيلولة الطفل، ويفضل استخدام المزلقات.
تقسيم المسؤوليات ليس سهلًا:
في أي علاقة، قد يشعر أحد الطرفين بضغط أكبر عندما يتولى مسؤوليات تربية الطفل أكثر من شريكه، ما يجعله يشعر باستياء تجاه الطرف الآخر.
أظهرت دراسة لفحوص الدماغ أن أنماط نشاط الدماغ عند النساء تحولت فجأة إلى وضع اليقظة عندما سمعن صراخ الرضيع، في حين تبقى أدمغة الرجال في حالة راحة.
تقول آمنة حسين: «أعتقد أنه من المهم مناقشة الأمر. قد نكون مخطئين إذ نفترض أن شريكنا سيقرأ ما بذهننا، ارسمي مخططًا مرنًا، لأنه لا يمكنك التنبؤ بكل حالة».
تقول روس: «من المهم أن نعتني ببعضنا، وأن نحاول أن نكون أفضل ما يمكن لبعضنا، انظري إلى الأمر بهذه الطريقة: نحن لا نتقاسم الأعمال المنزلية الروتينية فقط، بل نحن في كل هذا معًا».
لا تجدين وقتًا لنفسك؟
لا يؤثر مجيء الطفل في الوقت الذي تقضيانه معًا فقط، بل قد لا يبقى لديكِ وقت لنفسكِ أيضًا.
تقول روس إنه من المهم أن تسألا بعضكما عن الوقت الذي تحتاجان إليه للاعتناء بنفسيكما، والتعاون على منح هذا الوقت لبعضكما.
لا بأس في أن ترغبي في قضاء بعض الوقت وحدك، أن تذهبي إلى صالة الألعاب الرياضية أو تلتقي الأصدقاء. يجب على الآباء الجدد مناقشة بعض الأمور، مثل كيف سنعتني بأنفسنا؟
تمثل أنماط الأبوة المختلفة ضغطًا إضافيًا:
قد تجدين أنكما مختلفان في طريقة ممارسة الأبوة، ولا بأس بذلك، يمكنك التحدث عن أي خلافات مهمة واتخاذ قرارات بشأن كيفية العمل معًا فريقًا واحدًا، سواء كان ذلك للتوصل إلى حل وسط بشأن مشكلة معينة أو تقبل الاختلاف أو تجاهله إن لم يكن مهمًا.
تقول روس: «ثمة خطأ شائع، أن تطلب الزوجة من شريكها فعل المزيد لكنها لا تعطيه المساحة للقيام بذلك. إذا رغبتِ في مشاركة الأبوة، فأعطي شريكك المساحة ليقوم بدوره ولا تدققي في التفاصيل».
تحدثي عن الأشياء التي لا يمكنكِ تحملها، وحاولي أن تتجاهلي بعض الأمور غير المهمة. عندما يكون شريكك في المنزل، فأتيحي له أن يقوم بدوره.
أنتِ الآن أقوى:
مع كل العقبات الصعبة التي قد تواجهها العلاقة بعد إنجاب طفل، يبلغ العديد من الناس عن أن ارتباطهم أصبح أقوى وأعمق، وبعد كل شيء، أنتما لستما مجرد زوجين، بل أنتم عائلة الآن، وإذا اجتزتما الأمور الصعبة معًا، فأنتما تبنيان أساسًا قويًا يساعدكما على التغلب على تقلبات الأبوة والأمومة. تقول دان: «بعد اعتماد أنظمة جديدة، تضمنت أيضًا اجتماعًا أسبوعيًا، نمت علاقتنا لتصبح أقوى بكثير».
«نحن متفقون على حبنا لابنتنا، ما يضيف بعدًا جديدًا تمامًا لعلاقتنا، وأصبحنا أفضل في إدارة الوقت، وأزلنا بواقعية الأمور التي تستنزفنا».
ثمة سبب يجعل بعض الناس يقولون إن إنجاب الأطفال كان أفضل شيء فعلوه على الإطلاق!
المصدرibelieveinsci