فقد الذين يعانون انعدام الإحساس باللذة اهتمامهم بالنشاطات التي اعتادوا الاستمتاع بها، وتنخفض قدرتهم على الشعور بالمتعة. يعد فقدان الإحساس باللذة عرضًا جوهريًا للاضطراب الاكتئابي الشديد، لكنه قد يكون عرضًا لاضطرابات نفسية أخرى، إلا أن بعض المصابين به لا يعانون أي اضطراب نفسي.
ما أعراض فقدان الإحساس باللذة؟
يتميز فقدان الإحساس باللذة بشكلين أساسيين: فقدان اللذة الاجتماعية، وفقدان اللذة الجسدية.
يتجلى فقدان اللذة الاجتماعية بفقدان الاهتمام بالتواصل الاجتماعي والافتقار إلى المتعة في المحافل الاجتماعية، أما فقدان اللذة الجسدية فهو عدم القدرة على الشعور بالمتع الملموسة، مثل الأكل واللمس والجنس.
من أعراض انعدام اللذة ما يلي:
ما أسباب فقدان الإحساس باللذة؟
يعد انعدام التلذذ عرضًا أساسيًا للاكتئاب، مع ذلك لا يترافق كل اكتئاب مع انعدام التلذذ، فقد تسببه الأدوية الموصوفة للعلاج، خاصةً مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.
تفيد نظرية في علم النفس تسمى نظرية الطبع الفصامي أن بعض الميزات الشخصية قد تشكل عامل خطر لحدوث اضطرابات ذهانية مثل الفصام. يعد انعدام التلذذ الاجتماعي عامل خطر للفصام، وقد يحدث انعدام التلذذ نتيجة إدمان الأدوية المهدئة أو اختبار قدر كبير من مشاعر القلق والتوتر.
ما عوامل خطر فقدان الإحساس باللذة ؟
إن كان أحد أفراد عائلتك مصابًا باضطراب الاكتئاب الكبير أو الفصام، فأنت معرض لارتفاع خطر إصابتك بانعدام التلذذ. تتضمن عوامل الخطر الأخرى:
سيسأل الطبيب أسئلةً حول الأعراض والمزاج العام، اكتب قائمةً بأعراضك قبل موعدك مع الطبيب متضمنةً فقدان المتعة، سيساعدك إخبار طبيبك على رؤية الصورة كاملةً للوصول إلى التشخيص. قد يفحصك الطبيب سريريًا لاكتشاف وجود أي مشكلات بدنية، إضافةً إلى سحب الدم لتحري نقص الفيتامينات أو اضطرابات الغدة الدرقية ما قد يساهم في اضطرابات المزاج.
علاج فقدان الإحساس باللذة
قد يصعب علاج انعدام التلذذ، وستضطر إلى علاج الاضطراب النفسي للعرض مثل الاكتئاب. الخطوة الأولى في العلاج هي الحصول على المساعدة من اختصاصي، في البداية عليك اللجوء إلى مقدم الرعاية الأولية لنفي السبب الطبي لأعراضك، فإن لم يجد أي خطب طبي قد ينصحك بزيارة طبيب نفسي أو عالم نفس أو اختصاصي صحة نفسية. من المهم وجود الانسجام والتوافق بينك والمعالج، وقد تحتاج إلى استشارات مبدئية من بعض الاختصاصيين النفسيين قبل أن تجد الاختصاصي المناسب.
قد يتضمن علاجك بعض الأدوية الموصوفة مثل مضادات الاكتئاب، وفي بعض الحالات تُنصَح بأصناف أخرى من الأدوية لتتناولها حسب الوصفة، عليك إعلام الطبيب بظهور أي أعراض جانبية قد توجب تعديل الجرعة أو الدواء. تؤثر هذه الأدوية بالأشخاص بطرق مختلفة، فالدواء الذي قد يكون فعالًا لك قد لا يكون فعالًا مع شخص آخر يعاني الأعراض نفسها.
قد يُستخدم نمط آخر من العلاج في بعض الحالات يعرف بالعلاج بالتخليج الكهربائي وهو أحد أنجع العلاجات للاكتئاب، يظن بعض الخبراء أنه يجب استخدامه مبكرًا خاصةً مع الأشخاص الذين يعانون اكتئابًا بسيطًا. يضع الطبيب أقطابًا كهربائيةً على الرأس، ويطبّق تيارًا كهربائيًا للشخص الخاضع للإجراء تحت التخدير العام، يحرّض هذا الإجراء اختلاجًا دماغيًا صغيرًا، وعادةً ما نلجأ إليه عند فشل العلاجات الأخرى.
أما التحفيز المغناطيسي العابر للقحف فيستخدم حقلًا مغناطيسيًا لتحفيز الخلايا العصبية ويستعمل تيارًا كهربائيًا أصغر من العلاج بالتخليج الكهربائي ولا يتطلب تخديرًا عامًا، يعالج التحفيز المغناطيسي العابر للقحف الاكتئاب الكبير عند الذين يعانون اكتئابًا لا يستجيب على الأدوية.
يتمثل الخيار العلاجي الأخير بتحفيز العصب المبهم، سيزرع الطبيب ما يشبه منظم ضربات القلب في صدرك فتنتج أسلاكه نبضات كهربائيةً تحفز الدماغ. يستطيع تحفيز العصب المبهم علاج الاكتئاب لدى من يعانون اكتئابًا عصيًا على العلاج.
قد يؤثر فقدان الإحساس باللذة في نوعية حياتك، تواصل مع الطبيب حالما تشعر بذلك. فور بدء العلاج يُفترض أن يعاودك شعور المتعة مجددًا، ويتلاشى انعدام التلذذ فور التحكم في الاكتئاب.
المصدر:ibelieveinsci
ما أعراض فقدان الإحساس باللذة؟
يتميز فقدان الإحساس باللذة بشكلين أساسيين: فقدان اللذة الاجتماعية، وفقدان اللذة الجسدية.
يتجلى فقدان اللذة الاجتماعية بفقدان الاهتمام بالتواصل الاجتماعي والافتقار إلى المتعة في المحافل الاجتماعية، أما فقدان اللذة الجسدية فهو عدم القدرة على الشعور بالمتع الملموسة، مثل الأكل واللمس والجنس.
من أعراض انعدام اللذة ما يلي:
- انسلاخ اجتماعي.
- شح في العلاقات أو الانسحاب من علاقات ماضية.
- مشاعر سلبية تجاه الذات والآخرين.
- تناقص في المؤهلات العاطفية متضمنةً فقرًا في التعابير المنطوقة وغير المنطوقة.
- صعوبة في التأقلم مع المواقف الاجتماعية.
- ميل لإظهار مشاعر كاذبة، مثل ادّعاء الفرح في حفل زفاف.
- فقدان الرغبة الجنسية أو نقص الاهتمام بالحميمية الجسدية.
- مشكلات جسدية مستمرة مثل الشعور بالمرض غالبًا.
ما أسباب فقدان الإحساس باللذة؟
يعد انعدام التلذذ عرضًا أساسيًا للاكتئاب، مع ذلك لا يترافق كل اكتئاب مع انعدام التلذذ، فقد تسببه الأدوية الموصوفة للعلاج، خاصةً مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.
تفيد نظرية في علم النفس تسمى نظرية الطبع الفصامي أن بعض الميزات الشخصية قد تشكل عامل خطر لحدوث اضطرابات ذهانية مثل الفصام. يعد انعدام التلذذ الاجتماعي عامل خطر للفصام، وقد يحدث انعدام التلذذ نتيجة إدمان الأدوية المهدئة أو اختبار قدر كبير من مشاعر القلق والتوتر.
ما عوامل خطر فقدان الإحساس باللذة ؟
إن كان أحد أفراد عائلتك مصابًا باضطراب الاكتئاب الكبير أو الفصام، فأنت معرض لارتفاع خطر إصابتك بانعدام التلذذ. تتضمن عوامل الخطر الأخرى:
- حدثًا مرهقًا أو صادمًا حدث أخيرًا.
- تاريخًا من الإساءة أو الإهمال.
- مرضًا يؤثر في نوعية الحياة أو مرض خطير.
- اضطرابات تناول الطعام.
- تزداد خطورة الإصابة بفقدان الإحساس باللذة لدى النساء.
سيسأل الطبيب أسئلةً حول الأعراض والمزاج العام، اكتب قائمةً بأعراضك قبل موعدك مع الطبيب متضمنةً فقدان المتعة، سيساعدك إخبار طبيبك على رؤية الصورة كاملةً للوصول إلى التشخيص. قد يفحصك الطبيب سريريًا لاكتشاف وجود أي مشكلات بدنية، إضافةً إلى سحب الدم لتحري نقص الفيتامينات أو اضطرابات الغدة الدرقية ما قد يساهم في اضطرابات المزاج.
علاج فقدان الإحساس باللذة
قد يصعب علاج انعدام التلذذ، وستضطر إلى علاج الاضطراب النفسي للعرض مثل الاكتئاب. الخطوة الأولى في العلاج هي الحصول على المساعدة من اختصاصي، في البداية عليك اللجوء إلى مقدم الرعاية الأولية لنفي السبب الطبي لأعراضك، فإن لم يجد أي خطب طبي قد ينصحك بزيارة طبيب نفسي أو عالم نفس أو اختصاصي صحة نفسية. من المهم وجود الانسجام والتوافق بينك والمعالج، وقد تحتاج إلى استشارات مبدئية من بعض الاختصاصيين النفسيين قبل أن تجد الاختصاصي المناسب.
قد يتضمن علاجك بعض الأدوية الموصوفة مثل مضادات الاكتئاب، وفي بعض الحالات تُنصَح بأصناف أخرى من الأدوية لتتناولها حسب الوصفة، عليك إعلام الطبيب بظهور أي أعراض جانبية قد توجب تعديل الجرعة أو الدواء. تؤثر هذه الأدوية بالأشخاص بطرق مختلفة، فالدواء الذي قد يكون فعالًا لك قد لا يكون فعالًا مع شخص آخر يعاني الأعراض نفسها.
قد يُستخدم نمط آخر من العلاج في بعض الحالات يعرف بالعلاج بالتخليج الكهربائي وهو أحد أنجع العلاجات للاكتئاب، يظن بعض الخبراء أنه يجب استخدامه مبكرًا خاصةً مع الأشخاص الذين يعانون اكتئابًا بسيطًا. يضع الطبيب أقطابًا كهربائيةً على الرأس، ويطبّق تيارًا كهربائيًا للشخص الخاضع للإجراء تحت التخدير العام، يحرّض هذا الإجراء اختلاجًا دماغيًا صغيرًا، وعادةً ما نلجأ إليه عند فشل العلاجات الأخرى.
أما التحفيز المغناطيسي العابر للقحف فيستخدم حقلًا مغناطيسيًا لتحفيز الخلايا العصبية ويستعمل تيارًا كهربائيًا أصغر من العلاج بالتخليج الكهربائي ولا يتطلب تخديرًا عامًا، يعالج التحفيز المغناطيسي العابر للقحف الاكتئاب الكبير عند الذين يعانون اكتئابًا لا يستجيب على الأدوية.
يتمثل الخيار العلاجي الأخير بتحفيز العصب المبهم، سيزرع الطبيب ما يشبه منظم ضربات القلب في صدرك فتنتج أسلاكه نبضات كهربائيةً تحفز الدماغ. يستطيع تحفيز العصب المبهم علاج الاكتئاب لدى من يعانون اكتئابًا عصيًا على العلاج.
قد يؤثر فقدان الإحساس باللذة في نوعية حياتك، تواصل مع الطبيب حالما تشعر بذلك. فور بدء العلاج يُفترض أن يعاودك شعور المتعة مجددًا، ويتلاشى انعدام التلذذ فور التحكم في الاكتئاب.
المصدر:ibelieveinsci