طرق مكافحة حشرة المن
طرق مكافحة حشرة المَنْ تجتمع حشرات المَنْ للحصول على الغذاء ضمن مجموعات كبيرة على أوراق وسيقان النّباتات، ومع ذلك يمكن العثور عليها كحشرات منفردة، ويمكن أن تسبب للنباتات آفات خطيرة تعيق نموها، وقد تسبّب ما يُسمى العفصات على النبات، وتشوّه أوراقها، وبراعمها، وزهورها، ويمكن أن تنقل لها أمراضاً فيروسيّة، وتتميّز بأنّها لا تتحرّك بسرعة عند تعرضّها للإزعاج؛ لذلك يمكن تمييزها عن الحشرات التي قد يتمّ الخلط بينها مثل: حشرات قافرزات الأوراق.[١][٢] يهاجم المَنْ عادة الأجزاء الغضّة من النّبات، والجانب السّفلي من الأوراق، ويتغذى على النّباتات باستخدام أجزاء الفم الماص الثّاقب، وأثناء ذلك تَحقِن بعض أنواع السموم والتي يمكن أن تشوّه أنسجة النّبات، وتُنتِج إفرازات لزجة تُسمى النّدوة العسليّة (بالإنجليزيّة: Honeydew) على سطح النبات تشبه في قوامها مشروباً سكرياً، ويمكن مكافحة حشرة المَنْ بعدة طرق، منها:[٣]
المكافحة الزراعية يمكن التّخلّص من المَنْ عن طريق المكافحة الزّراعيّة أو الضّبط الثّقافي في مجال الزّراعة (بالإنجليزيّة: Cultural Control) عن طريق إجراء بعض التّعديلات على البيئة التي ينمو فيها النّبات، ومن الأمثلة على ذلك:[٢] تفقّد الأرض قبل البدء بالزراعة، والتخلص من الأعشاب التي يمكن أن تتراكم عليها حشرات المَنْ؛ تجنباً لانتقالها إلى المحاصيل الزراعية بعد نموها. تقليم فروع الأشجار الكبيرة التي توفّر ظلة كثيفة تشجع نمو المَنْ؛ لتصبح المنطقة أقل ملاءمة له. تقليم الأوراق والبراعم الجديدة التي يغزوها المَنْ مباشرة بعد حدوث الإصابة قبل أن تنتقل الحشرات إلى الأجزاء الأخرى. استخدام كمية مناسبة من الأسمدة النّيتروجينية؛ لأنّ التّركيز المرتفع لهذه الأسمدة يشجّع نمو المَنْ، ويُنصح باستخدام الأشكال الأقل ذوباناً واستخدامها على دفعات صغيرة طوال الموسم بدلاً من وضع كمية كبيرة مرة واحدة، وتُعدَُ الأسمدة بطيئة الذوبان (أو التحلل) مثل الأسمدة العضويّة، أو سماد اليوريا الذي يتحرّر على دفعات من أفضل أنواع السّماد في هذه الحالة. زراعة شتلات تحت أغطية واقية داخل الحديقة، أو داخل البيوت الزّجاجيّة؛ لأنّها تكون عرضة للتلف الشّديد إذا أصيبت بالمَنْ في المراحل المبكرة، وبعد أن تصبح الشّتلات أكثر تحملاً يمكن نقلها إلى الخارج، ومن جهة أخرى تساعد الأغطية الواقية على منع انتشار الفيروسات التي تنقلها حشرات المن. تغطية التّربة بغطاء عضوي (بالإنجليزية: Mulch) عند زراعة الخضار الحساسة للمَنْ مثل القرع الصّيفي والشمام؛ لأنّه طارد للمَنْ وغيره من الحشرات من جهة، ولأنّه يعكس أشعة الشمس على الأوراق من جهة أخرى مما يعزز نمو المحصول، بالإضافة إلى دوره في السيطرة على الحشائش والقضاء عليها، ويمكن شراء الأغطية على شكل لفائف بلاستيكية فضية اللون، أو صنعها باستخدام ورق البناء المطلي بالرش، أو البلاستيك الشّفاف، وعند استخدام الغطاء البلاستيكي يجب استخدام طريقة ري المزروعات بالتّنقيط، وفي جميع الحالات يجب إزالة الغطاء العاكس عند ارتفاع درجة الحرارة لمنع ارتفاع درجة حرارة النّبات. غسل النباتات المصابة بالمَنْ عن طريق توجيه رذاذ قوي من الماء إليها لغسل الندوة العسليّة ما يسبب سقوط المَنْ، ولن تتمكن من تسلق النّبات مرة أخرى، . المكافحة الميكانيكية يمكن استخدام المكافحة الكيميائيّة للتخلص من المَنْ، وتتمثّل هذه الطريقة بتوجيه رذاذ قوي من الماء على النّباتات المصابة مما يؤدي إلى سقوط المَنْ عنها، وفي هذه الحالة يفقد المَنْ مصدر الغذاء ويموت جوعاً خاصة أنّه لن يتمكّن من تسلق النّبات مرة أخرى، ويُنصح باستخدام مرشّات الماء والخراطيم العادية في وقت مبكر لإتاحة الفرصة للنبات ليجف تحت أشعة الشمس، وتقليل فرص إصابته بالأمراض الفطريّة، وتجنّب استخدام آلات الغسل ذات الضّغط العالي؛ لأنّها قد تُتلف النّبات، ويمكن التخلص من المَنْ في المراحل المبكرة من الإصابة -عندما تكون أعدادها قليلة- عن طريق فركه عن النّباتات بالأصابع، أو باستخدام قطعة قماش مبللة.[٣]
طرق مكافحة حشرة المَنْ تجتمع حشرات المَنْ للحصول على الغذاء ضمن مجموعات كبيرة على أوراق وسيقان النّباتات، ومع ذلك يمكن العثور عليها كحشرات منفردة، ويمكن أن تسبب للنباتات آفات خطيرة تعيق نموها، وقد تسبّب ما يُسمى العفصات على النبات، وتشوّه أوراقها، وبراعمها، وزهورها، ويمكن أن تنقل لها أمراضاً فيروسيّة، وتتميّز بأنّها لا تتحرّك بسرعة عند تعرضّها للإزعاج؛ لذلك يمكن تمييزها عن الحشرات التي قد يتمّ الخلط بينها مثل: حشرات قافرزات الأوراق.[١][٢] يهاجم المَنْ عادة الأجزاء الغضّة من النّبات، والجانب السّفلي من الأوراق، ويتغذى على النّباتات باستخدام أجزاء الفم الماص الثّاقب، وأثناء ذلك تَحقِن بعض أنواع السموم والتي يمكن أن تشوّه أنسجة النّبات، وتُنتِج إفرازات لزجة تُسمى النّدوة العسليّة (بالإنجليزيّة: Honeydew) على سطح النبات تشبه في قوامها مشروباً سكرياً، ويمكن مكافحة حشرة المَنْ بعدة طرق، منها:[٣]
المكافحة الزراعية يمكن التّخلّص من المَنْ عن طريق المكافحة الزّراعيّة أو الضّبط الثّقافي في مجال الزّراعة (بالإنجليزيّة: Cultural Control) عن طريق إجراء بعض التّعديلات على البيئة التي ينمو فيها النّبات، ومن الأمثلة على ذلك:[٢] تفقّد الأرض قبل البدء بالزراعة، والتخلص من الأعشاب التي يمكن أن تتراكم عليها حشرات المَنْ؛ تجنباً لانتقالها إلى المحاصيل الزراعية بعد نموها. تقليم فروع الأشجار الكبيرة التي توفّر ظلة كثيفة تشجع نمو المَنْ؛ لتصبح المنطقة أقل ملاءمة له. تقليم الأوراق والبراعم الجديدة التي يغزوها المَنْ مباشرة بعد حدوث الإصابة قبل أن تنتقل الحشرات إلى الأجزاء الأخرى. استخدام كمية مناسبة من الأسمدة النّيتروجينية؛ لأنّ التّركيز المرتفع لهذه الأسمدة يشجّع نمو المَنْ، ويُنصح باستخدام الأشكال الأقل ذوباناً واستخدامها على دفعات صغيرة طوال الموسم بدلاً من وضع كمية كبيرة مرة واحدة، وتُعدَُ الأسمدة بطيئة الذوبان (أو التحلل) مثل الأسمدة العضويّة، أو سماد اليوريا الذي يتحرّر على دفعات من أفضل أنواع السّماد في هذه الحالة. زراعة شتلات تحت أغطية واقية داخل الحديقة، أو داخل البيوت الزّجاجيّة؛ لأنّها تكون عرضة للتلف الشّديد إذا أصيبت بالمَنْ في المراحل المبكرة، وبعد أن تصبح الشّتلات أكثر تحملاً يمكن نقلها إلى الخارج، ومن جهة أخرى تساعد الأغطية الواقية على منع انتشار الفيروسات التي تنقلها حشرات المن. تغطية التّربة بغطاء عضوي (بالإنجليزية: Mulch) عند زراعة الخضار الحساسة للمَنْ مثل القرع الصّيفي والشمام؛ لأنّه طارد للمَنْ وغيره من الحشرات من جهة، ولأنّه يعكس أشعة الشمس على الأوراق من جهة أخرى مما يعزز نمو المحصول، بالإضافة إلى دوره في السيطرة على الحشائش والقضاء عليها، ويمكن شراء الأغطية على شكل لفائف بلاستيكية فضية اللون، أو صنعها باستخدام ورق البناء المطلي بالرش، أو البلاستيك الشّفاف، وعند استخدام الغطاء البلاستيكي يجب استخدام طريقة ري المزروعات بالتّنقيط، وفي جميع الحالات يجب إزالة الغطاء العاكس عند ارتفاع درجة الحرارة لمنع ارتفاع درجة حرارة النّبات. غسل النباتات المصابة بالمَنْ عن طريق توجيه رذاذ قوي من الماء إليها لغسل الندوة العسليّة ما يسبب سقوط المَنْ، ولن تتمكن من تسلق النّبات مرة أخرى، . المكافحة الميكانيكية يمكن استخدام المكافحة الكيميائيّة للتخلص من المَنْ، وتتمثّل هذه الطريقة بتوجيه رذاذ قوي من الماء على النّباتات المصابة مما يؤدي إلى سقوط المَنْ عنها، وفي هذه الحالة يفقد المَنْ مصدر الغذاء ويموت جوعاً خاصة أنّه لن يتمكّن من تسلق النّبات مرة أخرى، ويُنصح باستخدام مرشّات الماء والخراطيم العادية في وقت مبكر لإتاحة الفرصة للنبات ليجف تحت أشعة الشمس، وتقليل فرص إصابته بالأمراض الفطريّة، وتجنّب استخدام آلات الغسل ذات الضّغط العالي؛ لأنّها قد تُتلف النّبات، ويمكن التخلص من المَنْ في المراحل المبكرة من الإصابة -عندما تكون أعدادها قليلة- عن طريق فركه عن النّباتات بالأصابع، أو باستخدام قطعة قماش مبللة.[٣]
تعليق