Sahar Alzarei
سحر الزارعي
Dubai, United Arab Emirates
[email protected]
أرقامٌ شخصيةٌ قياسيةٌ في الكتابة الثقافية، وحضورٌ مؤسسيّ مُرصَّع بالإنجازات
سحر محمد الزارعي، فنّانة وناقدة إماراتية، حاصلة على دبلوم عالٍ في الإدارة من جامعة كامبريدج/ بريطانيا في العام 2011، وبكالوريوس لغات أجنبية وترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في العام 2000 . تنشط في مجال تحكيم وتقييم التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1999، شغرت منصب الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي منذ التأسيس في مارس 2011 وحتى أبريل 2016 وكان لها دورٌ محوريّ في نجومية الجائزة وسمعتها العالمية.
تعمل سحر جاهدةً لنشر ثقافة التصوير الضوئي وتوسيع رقعة الاهتمام بهذا النوع من الفنون على مستوى العالم والتواصل مع مجتمع الهواة والمحترفين في الشرق الأوسط من خلال أكثر من 200 مقال صحافي أسبوعي مطبوع دون انقطاع في صحيفة البيان الإماراتية "رقم قياسي" وأكثر من 400 ألف متابع حقيقي في قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة.
تواصل سحر طريق الكتابة الأسبوعية عن طريق زاوية 7x1 في صحيفة الرؤية الإماراتية من خلال أكثر من 350 مقال منشور تتناول قضايا الثقافة والفكر والفنون والتفاعلات المجتمعية مع مختلف الملفات المعنية بهذه القضايا، هذا بجانب حضورها عشرات المؤتمرات والندوات والفعاليات الثقافية والفنية في الدولة وخارجها وتفاعلها المستمر مع القضايا الثقافية والفنية المطروحة في المجتمع من خلال ظهورها الإعلامي والتلفزيوني وحضورها المميز على ساحات النقاش والرأي الالكترونية.
أطلقت عليها صحيفة الاتحاد الإماراتية لقب "حاصدة الجوائز" بعد فوزها بجائزة "الإنجاز المتميز Excellent Achievement Award" من المجلس الدولي للتصوير IPC التابع لهيئة الأمم المتحدة و يعتبر الأول من نوعه، حيث لم يسبق للمجلس الذي أسس منذ 40 عاماً منح هذه الجائزة من قبل.
كما فازت بجائزة ستيفي العالمية (جائزة المرأة للأعمال غير الربحية، فئة الإنجاز المستمر) وهي أول امرأة إماراتية تفوز بالجائزة في هذه الفئة، بجانب فوزها بالميدالية الفضية لأفضل صورة على مستوى العالم، ضمن المعرض الدولي الثامن في الصين 1998، وجائزة الجمعية الدولية ISP للتصوير الفوتوغرافي لتصوير الهواة والمحترفين 2006، والمركز الأول في التصوير ببطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية عام 2009.
شاركت سحر في أكثر من 52 معرضاً وحدثاً متعلقاً بالتصوير الضوئي، إلى جانب تمثيلها كعضوٍ في لجان التحكيم في مسابقات محلية وعربية في مجال التصوير ومساهمتها في تأسيس جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي عام 2005.
أطلقت سحر مشروع "فلوة غاليري"، والذي كان خطوة رائدة في مجال الفنون للسيدات في الإمارات، وهي عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ العام 1995، بالإضافة للعديد من الجهات الأخرى. ولدى سحر أكثر من 100 شهادة شكرٍ وتكريمٍ ومشاركة في العديد من الأحداث الثقافية والفنية والفكرية في مختلف قارات العالم.
كان لسحر دورٌ تقييميّ جوهريّ في العديد من المشاريع الفنية متفاوتة الأهمية، على رأسها دورها الإداري الأساسيّ في معرض دبي للصورة في مارس 2015، من حيث عملها كقيّيم للأعمال وإدارة فريق القيّيمين الذي اختار أكثر من 700 عملٍ عالميّ شاركوا في هذا العرس الفنيّ المتحفيّ الذي تزيّنت به دبي حينها. بالإضافة لدورها في تأسيس منتدى دبي للصورة في مارس 2015 والذي كان منصة معرفية ثمينة لكل المصورين في الشرق الأوسط، كما أنها شاركت كمحاضرة في عددٍ من جلساته.
كان لسحر دورٌ ثقافيّ اجتماعيّ مؤثّر على صعيد التحفيز الشبابيّ وتمكين المواهب الناشئة، ومن البراهين حضورها الفاعل في منتدى "إيجبت فوتوسوميت" في القاهرة وتقديمها لندوةٍ بعنوان "التحديات التي تواجه المرأة الفوتوغرافية العربية في منطقة الشرق الأوسط" حيث استضافتها تلفزيونياً القناة المصرية الأولى للحديث عن ملفات التصوير والفن والثقافة وغيرها، وتتلقّى سحر ترحيباً فوق العادة من شريحة الكتّاب والفنانين والمثقّفين المصريين لدى زيارتها المتكرّرة لجمهورية مصر العربية.
كانت سحر المسؤول والقيّم المباشر عن اختيار المحتوى والأعمال المشاركة في عشرات المعارض والمؤتمرات والمناسبات الفنية والثقافية التي شاركت فيها الجائزة منذ 2011 وحتى 2016 في مختلف قارات العالم، الأمر الذي جعل اسمها مرتبطاً بالانتشار القياسيّ الكبير لسمعة الجائزة في أوساط المصورين العالمية في زمنٍ قصيرٍ نسبياً.
وخلال العامين المنصرمين نشطت في مجال التمثيل الثقافيّ والفنيّ المشرّف للدولة على مستوى الرحلات الثقافية برفقة عددٍ من الكتّاب والأدباء والفنانين الإماراتيين إلى عددٍ من دول وعواصم العالم. حيث نقلت تجربتها في السياحة الثقافية باستفاضةٍ معرفيةٍ مميزّة لجمهورها من خلال حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي وزاويتها الأسبوعية في صحيفة الرؤية الإماراتية، وحسب انطباعاتهم .. فقد أغنت عشرات الآلاف من جمهورها عن زيارة المتاحف والمعالم والمعارض في مختلف رحلاتها.
ومن هذه الأنشطة مشاركتها ضمن الفريق الإماراتي الذي أطلق النسخة الفرنسية من كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "ومضات من فكر" في باريس بالتنسيق مع سفارة الدولة هناك، وتغطيتها لفعاليات معرض الكتاب بالقاهرة وفرانكفورت وبكين ولقاءاتها بالكتّاب والمثقفين هناك وتسليطها الضوء على أهم الفعاليات والإصدارات. بالإضافة للقائها بفخامة الرئيس الغينيّ ضمن وفدٍ إماراتي رفيع وبحث عددٍ من القضايا الثقافية المشتركة، بجانب رحلاتها المتعدّدة لباريس وبروكسل والقاهرة وبكين وأذربيجان وغيرها وتقديمها العديد من الأطروحات عن الأرضيات الفكرية الثقافية في هذه الحضارات وغيرها، كما لديها علاقات وثيقة مع عددٍ من المسؤولين والملاحق الثقافية للدولة في تلك الدول.
قامت سحر بتنفيذ عددٍ من الدراسات الاستراتيجية التأسيسية لبعض الجهات منها جائزة الفجيرة الدولية للتصوير وجائزة "فضاءات من نور" الخاصة بمسجد الشيخ زايد في أبوظبي والتابعة لوزارة شؤون الرئاسة، وهي عضو لجنة تحكيم في الأخيرة، بالإضافة لمشاركتها كقيّيم فني لاختيار المجموعة الفنية التي تزيّن مستشفى كليفلاند في أبوظبي، وإشرافها على طباعة الأعمال الفنية الخاصة بعددٍ من المشاريع الهامة.
تدير سحر حالياً برنامج "سند" للتوطين التابع لكليات التقنية العليا في أبوظبي، وهو من أهم برامج التوطين على مستوى الدولة والتي تعمل على تشخيص وتوظيف المواهب الوطنية وتدريبها وتطويرها وفق منهجيةٍ مُبتكرة ومُثمرة، كما نجحت سحر بقيادة ملف "سند" للفوز بجائزة ستيفي العالمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حصد البرنامج الجائزة الذهبية للتعليم للعام 2021 ضمن فئة أفضل الاستجابات لجائحة كورونا "كوفيد-19".
كما تعمل سحر أيضاً على إعداد رسالة الدكتوراه في مجال الفنون بالتعاون مع إحدى الجامعات المصرية، وتعكف على تأليف أول كتبها والذي سيصدر باللغة العربية ثم يُترجم للإنجليزية والفرنسية والصينية.
سحر الزارعي.. صاحبة أفضل صورة في العالم
شخصية ملهمة:
سيدتي - نت
28 مايو 2013
سحر محمد الزارعي، فنّانة تشكيلية إماراتية ومصوّرة محترفة، حاصلة على دبلوم عالٍ في الإدارة من جامعة كامبريدج/ بريطانيا في العام 2011، وبكالوريوس لغات أجنبية وترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في العام 2000.
احتراف:
تعدّ سحر فنانة ذات شخصية مسكونة بالمشاهد، فعينها عدستها الأقوى، تلتقط الصور من حولها على مدار الساعة ببديهة بصرية احترافية تحيط بكل التفاصيل الدقيقة؛ لتبرز جمالية المشهد، تعمل عضو تحكيم نشيطاً في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1999، وحالياً هي الأمين العام المساعد - عضو مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، الجائزة الأكبر في العالم في مجالها، والتي تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالثقافة والفنون البصرية، تعمل سحر جاهدةً لنشر ثقافة التصوير الضوئي وتوسيع رقعة الاهتمام بهذا النوع من الفنون على مستوى العالم والتواصل مع مجتمع الهواة والمحترفين في الشرق الأوسط.
عمل وجوائز:
حاصلة على عدد من الجوائز، أبرزها الميدالية الفضية لأفضل صورة على مستوى العالم؛ ضمن المعرض الدولي الثامن في الصين 1998، وجائزة الجمعية الدولية ISP للتصوير الفوتوغرافي لتصوير الهواة والمحترفين 2006، والمركز الأول في التصوير ببطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية عام 2009.
شاركت في أكثر من 52 معرضاً وحدثاً متعلّقاً بالتصوير، إلى جانب تمثيلها كعضوٍ في لجان التحكيم في أكثر من 6 مسابقات محلية وعربية في مجال التصوير، بالإضافة لتمثيلها دولة الإمارات العربية المتحدة في عدد من المحافل العربية والعالمية.
هي من مؤسسي جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي عام 2005، وكانت من أكثر الأعضاء بروزاً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، بالإضافة لعضويتها في العديد من الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة.
أطلقت مشروع «فلوة غاليري»، والذي كان خطوة رائدة في مجال الفنون للسيدات في الإمارات، وشاركت في أكثر من 50 معرضاً على المستوى المحلي والعالمي منذ العام 1995، وهي عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ العام 1995، وعضو الجمعية القطرية للتصوير الضوئي 2005، وعضو برنامج رواد الأعمال 2008.
بداياتها:
تحدّثت سحر عن بدايتها مع عالم التشكيل والتصوير؛ فقالت: «منذ الصغر وحب الفن يسري في دمي، خاصة الرسم والتصوير، ومنذ أن أصبحت أعي المعنى الحقيقي للصورة؛ بدأت في ممارسة هوايتي المفضلة، وهي التصوير الفوتوغرافي، والتشكيل بالكاميرا.
نوافذ:
لها جمهورها الذي ينتظر مقالاتها في الصحف الإماراتية أسبوعياً، والتي تعالج فيها كثيراً من القضايا الفنية والثقافية، وتقترح مبادراتٍ من شأنها دفع عجلة التنمية والتوعية الثقافية والفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما لها نشاطٌ تفاعليّ واسع على شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث تتواصل مع قرائها والمشاركين في أنشطة الجائزة المختلفة والمهتمين بعالم الصورة من كافة أنحاء العالم، ولها على تويتر حوالي 4000 متابع.
راعية الهواة:
نجحت في تنشيط قاعدة كبيرة من المصورين المحترفين، واستقطاب عددٍ كبيرٍ من الهواة الإماراتيين؛ من خلال تحفيزها وتشجيعها لهم، وزرع بذور الثقة للإبداع في فن الصورة والمشاركة في الجائزة وأنشطتها التدريبية الفنية المختلفة.
Sahar Alzarei
سحر الزارعي
Dubai, United Arab Emirates
[email protected]
أرقامٌ شخصيةٌ قياسيةٌ في الكتابة الثقافية، وحضورٌ مؤسسيّ مُرصَّع بالإنجازات
سحر محمد الزارعي، فنّانة وناقدة إماراتية، حاصلة على دبلوم عالٍ في الإدارة من جامعة كامبريدج/ بريطانيا في العام 2011، وبكالوريوس لغات أجنبية وترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في العام 2000 . تنشط في مجال تحكيم وتقييم التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1999، شغرت منصب الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي منذ التأسيس في مارس 2011 وحتى أبريل 2016 وكان لها دورٌ محوريّ في نجومية الجائزة وسمعتها العالمية.
تعمل سحر جاهدةً لنشر ثقافة التصوير الضوئي وتوسيع رقعة الاهتمام بهذا النوع من الفنون على مستوى العالم والتواصل مع مجتمع الهواة والمحترفين في الشرق الأوسط من خلال أكثر من 200 مقال صحافي أسبوعي مطبوع دون انقطاع في صحيفة البيان الإماراتية "رقم قياسي" وأكثر من 400 ألف متابع حقيقي في قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة.
تواصل سحر طريق الكتابة الأسبوعية عن طريق زاوية 7x1 في صحيفة الرؤية الإماراتية من خلال أكثر من 350 مقال منشور تتناول قضايا الثقافة والفكر والفنون والتفاعلات المجتمعية مع مختلف الملفات المعنية بهذه القضايا، هذا بجانب حضورها عشرات المؤتمرات والندوات والفعاليات الثقافية والفنية في الدولة وخارجها وتفاعلها المستمر مع القضايا الثقافية والفنية المطروحة في المجتمع من خلال ظهورها الإعلامي والتلفزيوني وحضورها المميز على ساحات النقاش والرأي الالكترونية.
أطلقت عليها صحيفة الاتحاد الإماراتية لقب "حاصدة الجوائز" بعد فوزها بجائزة "الإنجاز المتميز Excellent Achievement Award" من المجلس الدولي للتصوير IPC التابع لهيئة الأمم المتحدة و يعتبر الأول من نوعه، حيث لم يسبق للمجلس الذي أسس منذ 40 عاماً منح هذه الجائزة من قبل.
كما فازت بجائزة ستيفي العالمية (جائزة المرأة للأعمال غير الربحية، فئة الإنجاز المستمر) وهي أول امرأة إماراتية تفوز بالجائزة في هذه الفئة، بجانب فوزها بالميدالية الفضية لأفضل صورة على مستوى العالم، ضمن المعرض الدولي الثامن في الصين 1998، وجائزة الجمعية الدولية ISP للتصوير الفوتوغرافي لتصوير الهواة والمحترفين 2006، والمركز الأول في التصوير ببطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية عام 2009.
شاركت سحر في أكثر من 52 معرضاً وحدثاً متعلقاً بالتصوير الضوئي، إلى جانب تمثيلها كعضوٍ في لجان التحكيم في مسابقات محلية وعربية في مجال التصوير ومساهمتها في تأسيس جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي عام 2005.
أطلقت سحر مشروع "فلوة غاليري"، والذي كان خطوة رائدة في مجال الفنون للسيدات في الإمارات، وهي عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ العام 1995، بالإضافة للعديد من الجهات الأخرى. ولدى سحر أكثر من 100 شهادة شكرٍ وتكريمٍ ومشاركة في العديد من الأحداث الثقافية والفنية والفكرية في مختلف قارات العالم.
كان لسحر دورٌ تقييميّ جوهريّ في العديد من المشاريع الفنية متفاوتة الأهمية، على رأسها دورها الإداري الأساسيّ في معرض دبي للصورة في مارس 2015، من حيث عملها كقيّيم للأعمال وإدارة فريق القيّيمين الذي اختار أكثر من 700 عملٍ عالميّ شاركوا في هذا العرس الفنيّ المتحفيّ الذي تزيّنت به دبي حينها. بالإضافة لدورها في تأسيس منتدى دبي للصورة في مارس 2015 والذي كان منصة معرفية ثمينة لكل المصورين في الشرق الأوسط، كما أنها شاركت كمحاضرة في عددٍ من جلساته.
كان لسحر دورٌ ثقافيّ اجتماعيّ مؤثّر على صعيد التحفيز الشبابيّ وتمكين المواهب الناشئة، ومن البراهين حضورها الفاعل في منتدى "إيجبت فوتوسوميت" في القاهرة وتقديمها لندوةٍ بعنوان "التحديات التي تواجه المرأة الفوتوغرافية العربية في منطقة الشرق الأوسط" حيث استضافتها تلفزيونياً القناة المصرية الأولى للحديث عن ملفات التصوير والفن والثقافة وغيرها، وتتلقّى سحر ترحيباً فوق العادة من شريحة الكتّاب والفنانين والمثقّفين المصريين لدى زيارتها المتكرّرة لجمهورية مصر العربية.
كانت سحر المسؤول والقيّم المباشر عن اختيار المحتوى والأعمال المشاركة في عشرات المعارض والمؤتمرات والمناسبات الفنية والثقافية التي شاركت فيها الجائزة منذ 2011 وحتى 2016 في مختلف قارات العالم، الأمر الذي جعل اسمها مرتبطاً بالانتشار القياسيّ الكبير لسمعة الجائزة في أوساط المصورين العالمية في زمنٍ قصيرٍ نسبياً.
وخلال العامين المنصرمين نشطت في مجال التمثيل الثقافيّ والفنيّ المشرّف للدولة على مستوى الرحلات الثقافية برفقة عددٍ من الكتّاب والأدباء والفنانين الإماراتيين إلى عددٍ من دول وعواصم العالم. حيث نقلت تجربتها في السياحة الثقافية باستفاضةٍ معرفيةٍ مميزّة لجمهورها من خلال حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي وزاويتها الأسبوعية في صحيفة الرؤية الإماراتية، وحسب انطباعاتهم .. فقد أغنت عشرات الآلاف من جمهورها عن زيارة المتاحف والمعالم والمعارض في مختلف رحلاتها.
ومن هذه الأنشطة مشاركتها ضمن الفريق الإماراتي الذي أطلق النسخة الفرنسية من كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "ومضات من فكر" في باريس بالتنسيق مع سفارة الدولة هناك، وتغطيتها لفعاليات معرض الكتاب بالقاهرة وفرانكفورت وبكين ولقاءاتها بالكتّاب والمثقفين هناك وتسليطها الضوء على أهم الفعاليات والإصدارات. بالإضافة للقائها بفخامة الرئيس الغينيّ ضمن وفدٍ إماراتي رفيع وبحث عددٍ من القضايا الثقافية المشتركة، بجانب رحلاتها المتعدّدة لباريس وبروكسل والقاهرة وبكين وأذربيجان وغيرها وتقديمها العديد من الأطروحات عن الأرضيات الفكرية الثقافية في هذه الحضارات وغيرها، كما لديها علاقات وثيقة مع عددٍ من المسؤولين والملاحق الثقافية للدولة في تلك الدول.
قامت سحر بتنفيذ عددٍ من الدراسات الاستراتيجية التأسيسية لبعض الجهات منها جائزة الفجيرة الدولية للتصوير وجائزة "فضاءات من نور" الخاصة بمسجد الشيخ زايد في أبوظبي والتابعة لوزارة شؤون الرئاسة، وهي عضو لجنة تحكيم في الأخيرة، بالإضافة لمشاركتها كقيّيم فني لاختيار المجموعة الفنية التي تزيّن مستشفى كليفلاند في أبوظبي، وإشرافها على طباعة الأعمال الفنية الخاصة بعددٍ من المشاريع الهامة.
تدير سحر حالياً برنامج "سند" للتوطين التابع لكليات التقنية العليا في أبوظبي، وهو من أهم برامج التوطين على مستوى الدولة والتي تعمل على تشخيص وتوظيف المواهب الوطنية وتدريبها وتطويرها وفق منهجيةٍ مُبتكرة ومُثمرة، كما نجحت سحر بقيادة ملف "سند" للفوز بجائزة ستيفي العالمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حصد البرنامج الجائزة الذهبية للتعليم للعام 2021 ضمن فئة أفضل الاستجابات لجائحة كورونا "كوفيد-19".
كما تعمل سحر أيضاً على إعداد رسالة الدكتوراه في مجال الفنون بالتعاون مع إحدى الجامعات المصرية، وتعكف على تأليف أول كتبها والذي سيصدر باللغة العربية ثم يُترجم للإنجليزية والفرنسية والصينية.
سحر الزارعي.. صاحبة أفضل صورة في العالم
شخصية ملهمة:
سيدتي - نت
28 مايو 2013
سحر محمد الزارعي، فنّانة تشكيلية إماراتية ومصوّرة محترفة، حاصلة على دبلوم عالٍ في الإدارة من جامعة كامبريدج/ بريطانيا في العام 2011، وبكالوريوس لغات أجنبية وترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في العام 2000.
احتراف:
تعدّ سحر فنانة ذات شخصية مسكونة بالمشاهد، فعينها عدستها الأقوى، تلتقط الصور من حولها على مدار الساعة ببديهة بصرية احترافية تحيط بكل التفاصيل الدقيقة؛ لتبرز جمالية المشهد، تعمل عضو تحكيم نشيطاً في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1999، وحالياً هي الأمين العام المساعد - عضو مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، الجائزة الأكبر في العالم في مجالها، والتي تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالثقافة والفنون البصرية، تعمل سحر جاهدةً لنشر ثقافة التصوير الضوئي وتوسيع رقعة الاهتمام بهذا النوع من الفنون على مستوى العالم والتواصل مع مجتمع الهواة والمحترفين في الشرق الأوسط.
عمل وجوائز:
حاصلة على عدد من الجوائز، أبرزها الميدالية الفضية لأفضل صورة على مستوى العالم؛ ضمن المعرض الدولي الثامن في الصين 1998، وجائزة الجمعية الدولية ISP للتصوير الفوتوغرافي لتصوير الهواة والمحترفين 2006، والمركز الأول في التصوير ببطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية عام 2009.
شاركت في أكثر من 52 معرضاً وحدثاً متعلّقاً بالتصوير، إلى جانب تمثيلها كعضوٍ في لجان التحكيم في أكثر من 6 مسابقات محلية وعربية في مجال التصوير، بالإضافة لتمثيلها دولة الإمارات العربية المتحدة في عدد من المحافل العربية والعالمية.
هي من مؤسسي جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي عام 2005، وكانت من أكثر الأعضاء بروزاً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، بالإضافة لعضويتها في العديد من الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة.
أطلقت مشروع «فلوة غاليري»، والذي كان خطوة رائدة في مجال الفنون للسيدات في الإمارات، وشاركت في أكثر من 50 معرضاً على المستوى المحلي والعالمي منذ العام 1995، وهي عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ العام 1995، وعضو الجمعية القطرية للتصوير الضوئي 2005، وعضو برنامج رواد الأعمال 2008.
بداياتها:
تحدّثت سحر عن بدايتها مع عالم التشكيل والتصوير؛ فقالت: «منذ الصغر وحب الفن يسري في دمي، خاصة الرسم والتصوير، ومنذ أن أصبحت أعي المعنى الحقيقي للصورة؛ بدأت في ممارسة هوايتي المفضلة، وهي التصوير الفوتوغرافي، والتشكيل بالكاميرا.
نوافذ:
لها جمهورها الذي ينتظر مقالاتها في الصحف الإماراتية أسبوعياً، والتي تعالج فيها كثيراً من القضايا الفنية والثقافية، وتقترح مبادراتٍ من شأنها دفع عجلة التنمية والتوعية الثقافية والفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما لها نشاطٌ تفاعليّ واسع على شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث تتواصل مع قرائها والمشاركين في أنشطة الجائزة المختلفة والمهتمين بعالم الصورة من كافة أنحاء العالم، ولها على تويتر حوالي 4000 متابع.
راعية الهواة:
نجحت في تنشيط قاعدة كبيرة من المصورين المحترفين، واستقطاب عددٍ كبيرٍ من الهواة الإماراتيين؛ من خلال تحفيزها وتشجيعها لهم، وزرع بذور الثقة للإبداع في فن الصورة والمشاركة في الجائزة وأنشطتها التدريبية الفنية المختلفة.
تعليق