ما اسم صغار النحل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما اسم صغار النحل

    ما اسم صغار النحل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ما_اسم_صغار_النحل.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	12.5 كيلوبايت 
الهوية:	48093

    الرئيسية / حيوانات ونباتات ، حشرات و كائنات دقيقة / ما اسم صغار النحل ما اسم صغار النحل تمت الكتابة بواسطة: محمد جوارنه تم التدقيق بواسطة: إسلام سمور آخر تحديث: ٠٩:٣٦ ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١ محتويات ١ اسم صغار النحل ٢ ولادة صغار النحل ٣ تغذية صغار النحل ٤ وصف النحل ٥ حياة النحل ٦ المراجع ذات صلة ما اسم بيت النحل ما هو اسم صغير الفيل اسم صغار النحل يُطْلَقُ على صغير النحل اسم الرُضع،[١] كما يُطلق عليه اسم الحضنة (بالإنجليزيَّة: Brood)،[٢] وتُسمّى أيضًا باليرقات (بالإنجليزيَّة: Larvae)، وهو كذلك الاسم العلمي لها.[٣] يختلف شكل النحلة من مرحلة تكونِّها في البيضة حتى تُصبح بالغة، وهذه المراحل تستمر لحوالي 18 يومًا،[٤] وعمومًا، تبدو صغار النحل عند خروجها من البيض كيرقة بيضاء صغيرة، وفي اليوم الخامس من الفقس، يبلُغ حجم اليرقة 1500 ضعف حجمها.[٢] ولاحقًا تبدأ مرحلة التكوّن الجسدي التي تتحول فيها النحلة من يرقة إلى نحلة كاملة، فتنمو أجنحتها، والساقين، والعينين، وجميع الأجزاء الأخرى من النحلة البالغة.[٥]

    ولادة صغار النحل فيما يأتي مراحل نمو النحل بشكلٍ مختصر، والتي تنقسم إلى 4 مراحل أساسية: وضع البيض تَضَعُ ملكة النحل بيضها في عش الحضَّانة لتبدأ مُباشرةً المُربيات بالاعتناء بها، ويحتوي البيض المُلقح (المخصب) على الإناث العاملات (شغالات النحل)، أمَّا غير المُلقح فيحوي الذكور.[٢] ويُشار إلى أنّ الملكة تضع ما يُقارب 1500 بيضة في اليوم خلال موسم التبييض المُمتد من أواخر الربيع حتى نهاية الصيف، وتتواجد هذه البيوض في خلية شمعية سداسية، وكُل جزء من الخلية يكون بشكلٍ سداسي، ويوجد فيه بيضه واحدة.[٢] اليرقة يُفقِّس بيض النحل بعد أيام قليلة من وضعه (3 أيام تقريبًا)، وهو لا يُفقِّس تمامًا، بل يذوب الغلاف الخارجي للبيضة لتتحوَّل البيضة إلى يرقة -شرنقة- صغيرة،[٢] ولا تدوم هذه العمليَّة أكثر من ستة أيام، وبعدها تتوقَّف اليرقة عن الأكل وتبدأ بصنع شرنقة حول نفسها.[٢] النحلة النشطة يُغلق النحل العامل الجزء العلوي من قُرص العسل، وبداخله تتحوَّل يرقة النحل إلى نحلة تستطيع الحركة والطيران، وبمجَرَّد مرور بضعة أيام تستطيع هذه النحلة الخروج من الخليَّة والبدء بعمَلها،[٢] وفي بعض أنواع النحل قد تستغرق عمليَّة التحوُّل هذه من 11-12 يومًا.[٣] النحلة البالغة يولَدُ النحل كاملَ النمو وبالغ الحجم ومستعدًا لبدء عمله في مستعمرة النحل، وبعد أيام تُصبح أنجحته أكثر ثباتًا واستقرارًا، وقشرته الخارجية أكثر صلابة، وبعد هذه العمليات تُصبح النحلة بالغة، وقادرة على القيام بواجباتها على أكمل وجه.[٢] تختلف مُدة بلوغ النحل، ففترة البلوغ لملكات النحل تبلغ 16 يومًا، وللنحلات العاملة 21 يومًا، أمَّا الذكر فيبلغ في اليوم 24 بعدَ فقسه.[٢] تغذية صغار النحل تتغَذَّى صغار النحل عن طريق النحل المُربّي (الممرِّض)؛ والذي يتولّى بدوره مهمّة إطعامها بنفسه؛ ففي مراحل تكونّ الصغار الأولى تكون عاجزة عن الحركة والأكل بنفسها.[٢] وتُنْتِجُ النحلات المُربية في مراحل حياة النحل الأولى كميَّات كبيرة من اللُقاح الملكي الغنيّ بالبروتين، والمُخصَّص لأكل الملكة واليرقات الصغيرة، وهذا تحديدًا ما يدفع المستعمرة إلى جمع أكبر عدد ممكن من حبوب اللقاح، وأنواع أخرى من الطعام المُفيد لليرقات.[٢] وجديرٌ بالذكر أنّ النحل الصغير لا يأكل العَسل؛ لأنَّ جسده غير مؤَهَّل لهضمه.[٢] وصف النحل ينتمي النحل إلى مجموعة غشائيات الأجنحة (بالإنجليزيَّة: Hymenoptera)، وذلك بسبب امتلاك جسمها جناحين، وفم تستخدمه لامتصاص السوائل، ويخضع النحل لتحول في شكله خلال النمو، إذ يمر في أربع مراحل، وهي: البيض، واليرقة، والحشرة في الطور الانتقاليّ، ثمّ النحل الكبير.[٦] تُعَدُّ الملكة أطول نحلات الخلية، وتتميّز بأجنحتها القصيرة، وهي أمّ لجميع نحل الخلية، وعملها هو وضع البيض، ويعتمد ذلك على كمية الطعام، ومساحة الحضانة في المستعمرة، وتستغلّ الملكة المساحة، بحيث لا تترك مساحة فارغة من البيض، إذ تضع بيضة واحدة في كلّ خلية.[٦] حياة النحل ينتمي النحل إلى فصيلة تُدعى الأبويديا، وهي في نفس ترتيب النمل والدبابير، ويشار إلى وجود حوالي 2000 نوع من أنواع النحل، وقد يعيش النحل على شكل انفرادي، ويسمى هذا النوع بأسماء عديدة، ومنها: النحل النجار، والجص، وقطّاع الأوراق، والحفار، والنحل البناء حيث يسمى بالبنّاء وفقاً للطريقة التي يستخدمها من أجل بناء أعشاش الصغار.[٧] قد يعيش النحل مع بعضه البعض على شكل جماعات، أو قد يعيش تطفلياً حيث يتطفّل على خلايا النحل الآخر، ويشار إلى أنّ النحل يمتلك أقداماً خلفيّة واسعة، وتُغطّى منطقة الصدر والرأس لديه بشعر كثيف، كما ولديه أنبوب طويل ليمتص رحيق الأزهار وحبوب اللقاح، ويقوم الجهاز الهضمي للنحل بتحويل الرحيق إلى العسل

  • #2
    ماذا نتعلم من النحل

    سلوكيات وأخلاقيات يمكن تعلمها من النحل إنّ النحل من الحيوانات النشيطة التي يمكن للبشر أن يستفيدوا منها في أسلوب حياتها، وطريقة عيشها، ومما يمكن الاستفادة منه: العمل بروح الفريق عادة ما يبحث الإنسان عن العبرة في كل شيء، ولمّا يقف متأملًا النحل وقدرته على العمل ضمن فريق من دون التأفف، فإنه يجد في ذلك أمرًا لافتًا، إنّ النحل هو مثال روح الفريق الخاص بالطبيعة، حيث تعمل كل النحلات معًا، فإذا ما تعبت إحداهن وتخلفت عن الركب، فإنّ باقي النحل يُضاعف من جهده حتى لا يتوقف العمل، ولا تقل الإنتاجية عن ذي قبل.[١] المصلحة العامة عند النحل هي أهم من المصلحة الشخصية، ودائمًا ما يُعمل بالقرار بشكل جماعي؛ بحيث لا يتخلف نحل عن تأدية الواجب الذي تقوم الجماعة به، إنّهن قادرات على التكيف في جميع الظروف والتعايش معها، بل والتغلب عليها، والخروج بالنتيجة الإيجابية من كل المعارك اليومية التي يخضنها

    الجد والاجتهاد في العمل إنّ النحلات من المخلوقات الجادة والنشيطة كثيرًا في عملها، وهي الوحيدة التي تسعى في كل يوم من أجل الفائدة، وتغتنم كل لحظة من لحظات يومها، لذلك على الإنسان أن يتخلق بهذه الخصلة الإيجابية الخاصة بالنحل، إنّ لكل نحلة عملها الخاص بها، لذلك فهم منظمون بشكل جيد وأبعد ما يكونون عن العشوائية، حيث إنّه لكل نحلة ما تقوم به ولا يكون للشجار محل بينهم.[٢] وتركز النحلة على الأولوية القصوى لها، وتقوم بها بدلًا من تشتيت انتباهها في عدة مهام، ثم تجد نفسها في نهاية اليوم لم تفعل شيئًا منها، وعلى الإنسان أن يكون مثل النحلة في تركيزه على عمل واحد وإنجازه بطريقة صحيحة جيدة.[٢] استثمار الطاقة في العمل المفيد إنّ النحلة تخطط ليومها بذكاء منقطع النظير، حيث لا تهدر طاقتها بأي عمل قد لا يكون له أهمية أو ليس له أي فائدة، مثلًا النحلة لا تقوم بتوسيع الخلية إلا إن كان هناك حاجة لذلك، مثل الحاجة إلى مساحة أكبر بسبب تزايد عدد السكان، أو الحاجة إلى تخزين المزيد من الطعام، فهنا يتعاون النحل جميعه، من أجل إنجاز المهمة بأسرع وأبسط وأسهل الطرق.[٢] ولا بدّ للإنسان من التعلم من النحلة كيفية التخطيط الإيجابي، واستثمار طاقته بشكل مفيد، بعيدًا عن تبديدها في سفاسف الأمور التي لا تنفع، بل يُنفق وقته وطاقته وجهده على شيء نافعٍ له ولمجتمعه، فمثلًا المساهمة الفعالة في بناء الخلية وزيادة الإنتاجية، هي العمل الذي يوجه النحل عليه طاقته كل يوم دون كلل أو ملل.[٢] المرونة والتعامل مع التغيرات بإيجابية التغيير هو أكثر ما يخشاه الإنسان، وغالبًا ما يشعر بالضعف حيال الانتقال من منطقة إلى أخرى، على عكس النحل الذي لا بدّ أن يقتدي به، حيث إنّ النحلة تنقل نشاطها فورًا إلى البيئة الجديدة في خلال أقل من ساعة، وتسعى لأن تتعرف على المحيط الجديد، وتبدأ العمل بسرعة بعيدًا عن التفكر في الماضي، أو الحنين إلى الأماكن القديمة، النحلة تكون وفية للعمل فقط وليس للمكان.[٢] المسؤولية كثير من الناس يشعر بالمسؤولية العالية تجاه عمله وتجاه الآخرين، ولكنّ لا يستطيع دائمًا أن يكون ناجحًا في هذا بسبب المعوقات، لذلك لا بدّ أن يتأمل دورة حياة النحل ليتعلم حمل المسؤولية بشكل دقيق وصحيح؛ فالنحلة شعورها بالمسؤولية فطري نابع من غريزتها، لم تكتسبه بالتعلم ولا تفقده مع قساوة الظروف؛ لأنّه نابع من ذاتها.[٢] ودائمًا ما تسعى النحلة إلى الحفاظ على المستعمرة، حتى ولو اضطرت إلى لسع مَن يقترب منها ويسعى إلى تشويه جمالها، رغم موتها بعد اللسع مباشرة، وتحاول النحلة بشكل فطري أن تفهم سبب التأخير ويتكاتف الكل معًا؛ من أجل سد الثغرة التي سببها تعب إحداهن، وعلى الإنسان أن يحاول دائمًا سدّ ثغرات مَن حوله، لا أن يُفتش عليها ويُحاول إبراز نجاحه على حسابها.[٢] القيادة إنّ معنى القيادة بالنسبة إلى النحل هو معنى رائع جدًّا؛ حيث إنّ قيادتها باقي النحلات تكون قيادة تكليف وليست قيادة تشريف، فهي لا تؤمن بوجهة نظر معينة، ولا تتبنى رأيًا، بل هي تعلم ما لديها من الأعمال، وتقوم بها على أكمل وجه دون أن تتدخل في عمل رعاياها، حيث كلٌ يعمل المطلوب منه دون أن يؤثر سلبًا على عمل الآخرين.[٢] وعلى الرغم من أنّ الملكة النحلة تعلم أنّها ملكة، لكنها ما تزال تتصرف في الخلية مثل الخادمة، لا تسعى إلى كسب المناصب، ولا إلى إثبات ذاتها على حساب رعيتها، وهكذا لا بدّ على المدير أن يتعلم من الملكة النحلة كيف يُمكن أن يعامل موظفيه، أو مَن هم تحت إمرته، فتكون قيادته من أجل الوصول إلى النجاح الكلي، لا من أجل الوصول إلى نجاح شخصي.[٢] تنظيم الوقت تشعر النحلة وبشكل فطري بالوقت فهي لا تهدره، بل تعمل جاهدة إلى أن تكسب كل لحظة من لحظاته في العمل، والجهد، والإنتاج، فالنحلة غريزيًا تعلم أنّ اللحظة التي تنتهي لن تعود أبدًا، والتقصير الذي حدث لا يُمكن تداركه فيما بعد، تسعى دائمًا بين شتى أنواع الزهرات، فالنحلة تعيش دائمًا حاضرها بدلًا من الوقوف على الأطلال.[٢] الكفاءة في العمل إنّ الكفاءة في العمل تتطلب تخطيطًا جيدًا ومهارة في التنفيذ، وهو ما يفعله النحل غريزيًا، حيث يقضون ثلثي وقتهم بالعمل الجاد والإنتاجية العالية، ويقضون الثلث الأخير في الراحة؛ من أجل إعادة شحن طاقتهم، إنّ التعلم من النحل لا يعني أن يُفني الإنسان عمره في العمل؛ بل يعني ذلك أن يُقدم عملًا جيدًا، ثم يأخذ قسطًا وافرًا من الراحة.[٢] عمل الخير إنّ عمل الخير دائمًا ما يعود على الإنسان بالنفع بطريقة أو بأخرى، وهذا ما يجب على الإنسان أن يؤمن به مثل النحلة تمامًا،إنّ النحلة في استنشاقها للرحيق من الأزهار تقوم بتلقيحهم، ثم تعود الفائدة إليها فيما بعد؛ حيث تبقى الزهرات لفترة أطول، ويأخذ النحل الرحيق منها مرات ومرات.[٢] ومع أنّ النحلة لا تلقح الزهرة كمكافأة لها، لكنّها فعلت الخير مع أهله فعاد إليها مرة أخرى، هذا ما يجب على الإنسان أن يتعلمه حيث يصنع الخير ولا ينتظر المكافأة من الآخرين، تلك الأفعال الطيبة ستؤتي أكلها في يوم من الأيام، فيأتي الخير مستدامًا، وللجميع.[٢] التواصل الفعال مع الآخرين إنّ العمل الحقيقي الناجح يتطلب قدرة على التواصل الفعال مع الآخرين، بحيث لا يكون سببًا في تثيبط هممهم، ولا أن يكون دائم اللوم لهم؛ حيث إنه من شأن ذلك أن يخلق بيئة سلبية غير آمنة من أجل الإنتاج، إنّ النحلات لا يقطعن التواصل بين بعضهن على الإطلاق، بل دائمًا ما يقمن بتمرير المعلومات الجديدة لبعضهن؛ ليستفيد الجميع.[٣] وكل نحلة منهن تعرف ما عليها من الأعمال، وتتكيف مع التغييرات، بل وتساعد صديقتها على التكيف مع جميع الأحوال التي يُمكن أن تكون، كل هذه الأفعال تأتي بها غريزيًا، فحريٌّ بالإنسان أن يفعل ذلك وهو الذي وُهب العقل من أجل أن يتميز به عن غيره من سائر المخلوقات

    تعليق


    • #3
      كيف تتنفس النحلة

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تتنفس_النحلة.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	19.2 كيلوبايت 
الهوية:	48096


      آلية تنفس النّحلة تشترك الكائنات الحية بمجموعة من الخصائص من أهمّها أنّها تتنفّس للحصول على الطّاقة، وهو ما يحدث من خلال عملية معقّدة يمكن تلخيصها بأنّ الأكسجين الذي يدخل عن طريق التنفّس يتّحد مع الغذاء في الجسم لإنتاج الطاقة، وينتج عن هذه العملية نواتج ثانوية كثاني أكسيد الكربون.[١] تتنفّس النحلة كغيرها من الحشرات من خلال التقاط الأكسجين ونقله إلى الأنسجة مباشرة على شكل غاز، وبشكل مستقلّ عن نظام الدورة الدموية لديها، فعلى عكس الفقاريات لا يوجد للدم في أجساد الحشرات دور في نقل الأكسجين والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون، ويبدأ تنفّس النحلة عند انبساط عضلات البطن وتوسّعه، ممّا يؤدّي إلى انخفاض ضغط الهواء في الحويصلات الهوائية، فيدخل الهواء (الأكسجين) إليها من خلال الفتحات التنفّسية، ومنها إلى القصبات الهوائية، ثمّ القصيبات الهوائية التي تنقله إلى جميع خلايا الجسم، ويحدث العكس عند انقباض عضلات البطن، إذ يزداد الضغط في الحويصلات الهوائية، ممّا يجبر الهواء (ثاني أكسيد الكربون) على الاندفاع للخارج عن طريق الفتحات التنفّسية.

      أجزاء الجهاز التنفّسي للنحلة تتنفّس النحلة عن طريق جهاز تنفّسي متخصّص يُسمّى نظام القصبة الهوائية (بالإنجليزيّة: Tracheal System)، إذ يتكوّن هذا الجهاز من الفتحات التنفّسية (بالإنجليزيّة: Spiracles)، والأذين (بالإنجليزيّة: Atrium) الذي يعدّ حجرة ترتبط بالقصبة الهوائية، والقصبات الهوائية (بالإنجليزيّة: Tracheas)، والقصيبات الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Tracheoles)، والأكياس أو الحويصلات الهوائية (بالإنجليزية: tracheal sacs).[٢][٣] خصائص أجزاء الجهاز التنفّسي للنحلة يبيّن ما يأتي أهمّ خصائص الجهاز التنفّسي للنحلة:[٣][٤][٥] تنتشر الفتحات التنفّسية على كلّ من الصدر والبطن فقط، ولا توجد في الرأس، ويحتوي كلّ جانب من جانبي جسم النحلة على 10 فتحات تنفّسية، 3 منها في كلّ جانب من جانبي الصدر، و6 على كلّ جانب من جانبي البطن، بالإضافة إلى زوج مخفي في حجرة اللّسع. تشكّل الحويصلات الهوائية أكياساً مليئة بالهواء ترتبط بالقصبات الهوائية، وتنتشر في كلّ من الرأس، والصدر، والبطن، ويمتدّ بعضها إلى الأطراف القريبة من أرجل النحلة. تُشكّل القصبات الهوائية شبكة من الأنابيب رقيقة الجدران المترابطة في جميع أنحاء جسم النحلة، وتحتوي جدرانها على حلقات تعرف باسم التغلّظات الحلزونية (بالإنجليزيّة: Taenidiae)، مهمّتها توفير الدعم للقصبات نتيجة تعرّضها لتغيّرات في ضغط الأنسجة. تتفرّع القصبة الهوائية إلى أنابيب أدقّ وأصغر تُسمّى القصيبات الهوائية، والتي تصل إلى جميع خلايا الجسم، وتكون نهايتها مغلقة، وغالباً ما تحتوي على كمية صغيرة من السائل


      تعليق


      • #4
        كم عدد عيون النحلة

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كم_عدد_عيون_النحلة.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	43.4 كيلوبايت 
الهوية:	48100

        النَّحلة يتواجد النحل في إفريقيا وأوروبا والصِّين وشرق الهند والأمريكيتين، إلّا أنَه يُعتقَد أنَّ موطِن النَّحل الأصلي هو المَناطِق ذاتِ المناخ المداري والغابات الكثيفة؛ حيث تَبني النحلة أعشاشها داخل تَجاويف الأشجار.[١] يؤدِّي النحل دوراً جوهَريّاً في الحياة، فهُو يَخدِم الإنسان والبيئة، حيثُ يَعتقِد الإنسان أنَّ النَّحل يَصنَع العسل فقط، ولكِنَّ مهمّته لا تقتصِر على إنتاج العسل فحَسب وإنّما يُنتِج شمع العسل أيضاً، والّذي يُستخدَم في صِناعة الشُّموع والكثير من المُنتجات الأخرى، كما يُساعِد النّحل النّباتات على التّكاثر، فَيعمل على تلقيح النّباتات المُزهرة وذلك بنقل حبوب اللقاح من نبتة لِأخرى، ويُطلق على النّحل الّذي يُساعِد في عمليَّة التَّلقيح اسم المُلقِّحات.[٢]

        عدد عيون النَّحلة يَتكوّن جِسم النَّحلة من حلقاتٍ تَندمِج مع بعضها البعض لِتُشكِّل ثلاثة أجزاء وهي: الرَّأس، والصَّدر، والبَطن.[٣] تُوجَد في الرّأس المَناطق الحِسيَّة والفم، وهو عِبارة عن صندوق صلب يُسمَّى كبسولة، وفي أعلاه يوجد مُخ النَّحلة، ويُسمَّى الرَّأس دون أجزاء فم النَّحلة غرانيوم (بالإنجليزيّة: Granium)، وفي داخل الرَّأس توجَد أعضاء خارجيَّة وهي العيون وقُرون الاستشعار، وأجزاء الفم، وأعضاء داخليَّة وهي الدِّماغ والعُقَد تحت العصبيَّة، والغُدَد الفكيَّة، والغُدَد الصَمّاء، وغُدَد الإفرازات الدَّاخليَّة، والغُدَد اللعابيَّة، وهناك اختلاف بين المَلِكة والعامِلة والذَّكَر في تركيب المُخ والغُدَد المُختلفة.[٣] في المُجمل، تمتلك كلّ نحلة خمس عيون على أجزاءٍ مختلفة من رأسها، ولديها نوعان مُختلفان من العُيون، وهما العُيون المُركَّبة والعُيون البسيطة، ولكلِّ من هذين النوعين وظائِف خاصَّة واستخدامات مُختلفة عن الأخرَى. العُيون المُركَّبة للنََحل عينان من العُيون المُركَّبة تقعان على جانبي رأس النَّحلة، وتحتوي كل واحدة من العَينَيْن على 6,900 عدسة بصريّة صغيرة، وكلّ عدسة تتكوّن من عددٍ كبيرٍ من الخلايا الحسّاسة لِلضوء، وتتجمّع هذه العدسات الصّغيرة في مجموعات يَبلُغ عددها 150 مجموعة تُدعى كلّ واحدة منها بالأوماتيديا، وترتبط كلّ أوماتيديا بالعصب البصري مُباشرةً، ولكلّ مجموعةٍ وظيفة خاصَّة: مثل تمييز الألوان، أو التقاط الضوء القُطبي، أو التقاط التحرُّكات الّتي أمامها.[٤] تمتاز العين المُركَّبة بأنَّها قادرةٌ على تمييز حَركات يفصل بينها جزء من 300 جزء من الثَّانية؛ فإذا كانت الحركة تأخذ جزءاً من 300 جزءٍ من الثّانية فيُمكِن للنَّحلة أن ترى بِدايتها ونِهايتها، وهذه قدرةٌ تفوق قدرة العَيْن البشريّة، الّتي تستطيع تمييز حَركاتٍ يفصل بينها أقلّ من جزء من 50 جزء من الثّانية.[٤] لِلنَّحل قدرةٌ على تمييز المَوجات قصيرة المدى مثل اللون الأرجواني، والأزرق، والأصفر، وبذلك فإنَّ أغلَب الزهور الّتي تجذب النَّحل تكون مُلوّنةً بالأزرق، أو الأرجواني، أو الأصفر.[٢] لا توجد لِعيون النَحلة القُدرة على تمييز اللون الأحمر، وتوجد شُعيرات دقيقة في العَين المُركَّبة لها تُساعد على تحديد اتِّجاه الرِّياح؛ بحيث تبقى النَّحلة في مسارها الصَّحيح في الظُروف الجويَّة العاصِفة، وفي تجربة أُجرِيت في عام 1965م عندما أزيلت هذه الشُعيرات لم تَستطع النَحلة تحديد مسارها أو تَتّبع اتِّجاه غذائها.[٤] العُيون البسيطة للنّحل ثلاثة عُيون بسيطة تقع في الوسط من قمة الرّأس، ويحتاج الشَّخص أنْ يَنظُر إليها من مسافة قريبة جداً لتمييزها، وتتركَّب كل عين منها من عدسة واحدة فقط، تكمُن وظيفتها في تمكين النَّحلة من تحديد مكان الشّمس لمعرفة اتّجاه سيرها بِدقّة،[٤] وتُعتبر عَين النَّحلة حسّاسةً للضوء لدرجة أنّها قادرة على اختراقِ سحابةٍ سميكة لتحديد مكان الشّمس في الظروف الجويّة السيّئة، ومن الجدير ذِكره أنَّ النَّحلة لا تنام، وإنّما تبقى هادِئةً طوال الليل لتحتفظ بِطاقتها لليوم التّالي.

        تعليق


        • #5
          قُرون الاستشعار عند النحلة

          يتكون كل قَرن استشعار من 12 عُقلة، ويَحمِل قَرن الاستشعار مُستقبِلات المُؤثِّرات الكيميائيَّة، وتُشبِه وظيفتها وظيفة الأَنف عند الإنسان، فعَن طريقها تُميِّز النَّحلة روائح الأزهار وتَحتفِظ بها في ذاكرتها، كما أنَّها تُميِّز روائح الحَشَرات الأُخرى وَروائح افراد الخليَّة عن طريق استقبالِ الفِرمونات الّتي تُفرِزها، وتُستَخدَم الفِرمونات للإنذار والتَّحذير في حال تعرُّض الخليَّة لِلخطر، كما يَحمِل قَرن الاستشعار مُستقبِلات المُؤثِّرات الميكانيكيَّة وهي المَسؤولة عن حاسَّة السَّمع لدى النَّحلة؛ حيث تَقوم بِمهمّة الأذن عِند الإنسان، فَتستقبِل الذَّبذبات والتَّردُّدات الصَّوتيَّة وتُرسِلها إلى المُخ لِيَقوم بِترجَمَتِها وسَماع الأصوات، وعن طريقها يُميِّز الذُّكور المَلِكة من خلال سَماع ذبذبات حركَة أجنِحتها لِيقوم ذَكَر واحد فقط بِتلقيحها.[٣] فم النحلة بالنِّسبة لفم النَّحلة فهو مُكوَّن من فكَّين عُلويين وفكَّين سُفليين، وشفة عُليا وشفة سُفلى، وتتكوّن الشفة السُفلى من ملمسين شفويين واللسان و الشفيَّة، وقد تحوَّرت أجزاء الفم لِتُساعِد النّحلة على الغذاء على رحيق الأزهار، ويحتاج النّحل الفُكوك لِقرض حُبوب اللقاح وتشكيل قوالب الشّمع، أمّا الرّحيق الّذي تجمعه النّحلة ينتقل إلى الفم بواسطة اللّسان بِمُساعدةٍ من أجزاءِ الفك والشفة السُفلى وعن طريق خرطوم الشَّفط.[٣] أنواع النَّحل وأهميّته تتعدَّد أنواع النَّحل وألوانها، فَمِنها البُنِّي أو الأسود، ومنها ما هو مُخطَّطٌ بِاللون الأبيض أو الأصفَر أو البُرتقاليّ، ويكون جسم النَّحلة مَكسوّاً بالشَّعر الّذي يُساعدها على جمع الرَّحيق. يعيش في الولايات المُتّحدة الأمريكيَّة أكثر من 4,000 نوع من النَّحل القادر على العيش في بيئته والاستمرار دون أدنى مُساعدة من الإنسان،[٢] أمّا على مستوى العالَم فهناك أكثر من 16,000نوعٍ مختلف من النَّحل ينتمي إلى عِدّة فصائِل مُختلفة.[٥] لا تَنحَصِر أهميَّة النَّحل في إنتاج نَوعٍ واحد من العسل فقط، وإنّما يُنتج أنواعاً كثيرة تَختلِف في مَذاقِها ولَونِها، وذلك تبعاً لِنوع الزَّهرة الّتي تمّ جَمْع الرَّحيق منها، والكثير من أنواع النَّحل تَنجَذِب لِنوعٍ واحد فقط من الزُّهور، ممّا يُقلِّل من المُنافسة فيما بينها،[٢] كما أنّها لا توجد أفضليّة في أنواع أو سلالات النَّحل؛ فكل نحَّال يُفضِّل نوعاً مُختلفاً عن الآخر وذلك حسب الصِفات الّتي يرغب بها.[٦] يُلقح النحل أيضاً أزهار النَّباتات؛ فالكثير من أنواع الخُضراوات والفواكه الّتي نتناولها ما هي إلّا نتيجة تلقيح النَّحل لِأزهارِ أشجارِها، مثل اللوز، والتفّاح، والأفوكادو، والتُّوت، والكرز، والبطِّيخ، والكُمَّثرى، والفراولة، وغالِباً ما يقوم المُزارِعون بِعَمَل خلايا النَّحل بالقُرب من النَّباتات الّتي تَستعِد للإزهار بِهَدَف القِيام بِعمليَّة التَّلقيح، ويَصنع النّحل شمع العسل الّذي يُستَخدَم لصناعة بعض أنواع الشُّموع، وتكون الِشُّموع المصنوعة منه أكثر إضاءةً وتوهّجاً، كما يُستخدَم شمع العسل في صُنْع بعض مُستحضَرات التَّجميل، ومُستحضَرات تلميع الأثاث.[٢] مملكة النَّحل يعيش النًّحل في مستعمرةٍ مكوّنة من خلايا، وتتكوّن أفرادها من المَلكة والعاملات والذُّكور، ولِكلٍّ منها وظيفة مُختلفة:[٢] المَلِكة تكمُن وظيفة المَلِكة في وضع البيض فقط، وهي تضع 2,000 بيضة يوميّاً لِمدّة سنتين إلى خمس سنوات، ويعتمد عدد البيض الّذي تضعه على كميّة الغذاء الّذي تتَناوله.[٢] العامِلات مُعظم العامِلات في المَملكة هنّ من الإناث، ويصل عددهن إلى ما يُقارِب 60,000 عامِلة، وللعاملات عدّة وظائف تتمثّل في بناء المملكة، ورعاية اليرقات، وإطعام المَلِكة، والحفاظ على نظافة الخلايا، وتتغيّر وظائف العامِلات في المملكة تبعا لِتقدّمهنّ في السّن، فَبِمجرَّد أن تفقس البيضة تبدأ وظيفة الأنثى بتنظيف الخلايا، وعندما تنضج قليلاً تُصبِح وظيفتها إطعام المَلِكة واليرقات والعناية بهن، وفي اليوم العاشِر أي عندما تنضج الغُدَد الشّمعيَّة لديها تبدأ بوظيفة بناء الخلايا في المَملكة، وعندما تُصبِح في اليوم السّادس عشر إلى اليوم العشرين تبدأ باستقبال حبوب اللقاح من النّحلات الأكبر سناً وتَحفظها في الخلايا، وفي أيّامها الأخيرة المُتبقِيَة تبدأ بجمع الرّحيق وحبوب اللقاح. تتميز النّحلة الأنثى بامتلاكها سلَّة حبوب اللقاح، وغالباً ما تكونُ على السَّاق الخلفيَّة، وتتكوّن من صفوف من الشعر القاسي المُقوَّس لِيُشكّل شكلا مُجوّفاً من الدَّاخل، وعندما تمتص النَّحلة حبوب اللقاح من الزَّهرة فإنَّها تلتصق بهذا الشعر، أمّا الذكور فهي لا تمتصّ حبوب اللقاح وبذلك ليست بحاجة لسلّة حبوب اللقاح كالإناث، كما أنّ هناك أنواعاً من النحل مثل الطفيليات ليست لديها سلّة اللقاح أيضاً، وتمتص النّحلة رحيق الزهرة بِلسانها ثم تُخزِّنه في جسدها إلى حين عودَتها إلى الخليَّة لِتَعمل على تحويله إلى العسل فيما بعد، كما يُمكِنها أنْ تُخزِّن كميّاتٍ كبيرة من العسل لتتغذّى عليها لاحقاً.[٢] الذكُور يكون عدد الذّكُور أو اليَعاسيب في المَملكة قليلاً نوعاً ما، وبِمُجرّد أن تفقس تُصبح وَظيفتها إطعام أخواتها الإناث، حتى تنضُج وتصبح قادرةً على الطّيران للبحثِ عن الملكة لتلقيحها، وتمتاز بأعينها الضَّخمة لتَستطيع تمييز المَلكة من مسافاتٍ كبيرة، ويُعتبر الذَّكَر الّذي قام بتَلقيح المَلِكة هو الأقوى بين الذُّكُور، ويموت الذّكر بِمُجرَّد أن تَتِمّ عمليّة التلقيح.[٢

          تعليق


          • #6
            كم عدد أجنحة النحلة

            عدد أجنحة النحلة تمتلك النحلة زوجين من الأجنحة؛ زوج أمامي كبير، وزوج خلفي أصغر حجماً، ويرتبط الجناحان الموجودان على كلّ جانب من جانبي جسدها معاً بواسطة خطّافات تُسمّى الشصّات (بالإنجليزيّة: hamuli) توجد على الجناح الخلفي، وترتبط بثنية تمتدّ على الحافّة الخلفية للجناح الأمامي، ممّا يسمح للجناحين بالعمل كسطح واحد كبير الحجم؛ ليساعد النحلة على الارتفاع أكثر عند الطيران.[١][٢] عضلات الطيران لدى النحلة تتمكّن النحلة من الطيران بمتوسّط سرعة يبلغ 24كم/السّاعة، وتعتمد سرعة طيرانها والمسافة التي تتمكّن من قطعها على العضلات الصدرية التي تزوّدها بمعظم القوّة اللّازمة للطيران، إذ يتكوّن صدر النحلة من نوعين من العضلات، هي: العضلات الطولية، والعضلات العمودية، حيث يتمدّد ويتوسّع الصدر رأسياً وتنخفض أجنحة النحلة للأسفل عند انقباض العضلات الطولية وانبساط العضلات العمودية أثناء الطيران، في حين يقلّ ارتفاع الصدر فينحني ويتقوّس وترتفع أجنحة النحلة للأعلى عند انقباض العضلات العمودية وانبساط العضلات الطولية، ومن الجدير بالذكر أنّ سيال عصبي (بالإنجليزيّة: nerve impulse) واحد يمكن أن يسبّب انقباض العضلات الصدرية لدى النحلة عدّة مرّات، ممّا يسمح لها بالطيران بسرعة أكبر

            آلية طيران النحلة تمكّن العلماء من فهم آلية طيران النحلة من خلال استخدام التصوير الرقمي عالي السرعة، ونماذج آلية لمحاكاة تركيب أجنحتها، وفي ما يأتي عرض لملاحظات العلماء المتعلّقة بآلية طيران النحلة:[١][٤][٥] تبلغ سرعة رفرفة جناح النحلة أثناء الطيران 230 مرّة في الثانية، وهو أمر غير مألوف في الحشرات الكبيرة المماثلة لها في الحجم تقريباً، والتي يُفترض أن تكون ضربات أجنحتها بطيئة لتولّد قوة رفع دون بذل الكثير من الجهد، إذ إنّ الحشرات الصغيرة هي التي ترفرف أجنحتها بسرعة أكبر لتعوّض انخفاض أدائها الحركي الهوائي الذي يتناسب طردياً مع حجمها، ويفسّر العلماء ذلك بأنّ هذا الأسلوب للنحلة هو الذي يسمح لها بنقل الأحمال الثقيلة مثل حبوب اللقاح والرحيق من الأزهار إلى الخلية. تحرّك النحلة أجنحتها اثناء الطيران بمدى قصير على شكل قوس مقداره 90 درجة، في حين تحرّك الحشرات الكبيرة الأخرى أجنحتها على شكل نصف دائرة تقريباً. عندما تطير النحلة أثناء نقل حمولة من الرحيق وحبوب اللقاح، فإنّها تكون بحاجة إلى المزيد من الطاقة، والتي تنتجها عن طريق زيادة مدى اتّساع حركة أجنحتها بدلاً من تغيير معدّل سرعتها، أي أنّ النحلة تحافظ على ثبات سرعة ضربات أجنحتها، ويمكن تفسير ذلك بأنّ تصميم عضلات الطيران لدى النحلة يختلف من الناحية الفسيولوجية عن تلك الموجودة في الحشرات الأخرى، إذ يجب أن تعمل أجنحتها بسرعة كبيرة وتردّد ثابت، وإلّا فإنّ العضلات لا يمكنها أن تولّد القوّة اللّازمة لتمكين النحلة من الطيران. تتميّز أجنحة النحلة بالقدرة على الانثناء والدوران، ولذا تقوم النحلة بحركات قصيرة وسريعة بأجنحتها، ممّا يسمح لها بتوليد رفعاً كافياً يمكّنها من الطيران، ويُسمّى الصّوت الناتج عن رفرفة أجنحة النحلة بالطنين (بالإنجليزيّة: Buzzing). يحرّك نحل العسل أجنحته بضربات قصيرة متقطّعة، وسرعة دوران كبيرة عند رغبته بتغيير اتّجاهه.

            تعليق

            يعمل...
            X