معلومات عن الخيول التركمانية
الخيول التركمانية تعتبر الخيول التركمانية من الحيوانات المقدسة في تركمانستان لقرون من الزمان لأهميتها البالغة، فهي كانت أحد أسباب البقاء لاعتمادهم عليها في رحلة البحث عن الماء، كما كانت هذه الخيول ترمز إلى قوتهم ومكانة الشخص في القبيلة أو بين القبائل الأخرى، كما أن الخيل كان يعتبر من الأصدقاء المخلصين فكان المثل التركماني يقول (الماء حياة التركماني والحصان جناحيه وروحه السجادة)،[١] وفيما يأتي أبرز المعلومات عن الخيول التركمانية: التاريخ القديم للخيول التركمانية يعتبر من أقدم سلالات الخيول في العالم والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام، كما يقول البعض إنه من أحد أنواع الخيول التي يعود تاريخها إلى 3 ملايين سنة، أي أنها أقدم من الخيول العربية.[٢] يعتبر الخيل التركماني من الخيول المنقرضة بشكل فعلي على الرغم من تسمية الخيول الموجودة في أيامنا الحالية بالخيل التركماني، ومن الخيول التركمانية الموجدة حاليًا هي Barb وAkhal-Teke وIomud، وتعتبر من أنقى الأحفاد للخيول التركمانية القديمة وأنقاها هو خيل (آخال تيكي - Akhal-Teke).[٣]
من أشهر الدلائل على قوة تحمله قيام الشاعر الفرنسي لورانس بوجولت عام 2009 م بركوب حصانه من إيران إلى فرنسا مروراً بتركيا واليونان (6500 كم) بمدة لا تتجاوز الـ 6 أشهر.[٢] لون الخيول التركمانية لم يطلق على الخيول التركمانية بالخيول الذهبية عن عبث وخصوصا خيل (آخال)، حيث تمتلك خيول آخال معطفاً له لمعان معدني فريد من نوعه يميزه عن غيره من الخيول العالمية، كما أن بعض الخيول تمتلك عيونًا ذات اللون الأزرق الشاحب.[٢] حجم الخيول التركمانية يتميز الخيل التركماني بهيكل نحيف ويشبه هيكل السلوقي، فيقدر طول الحصان بحوالي 160 سم كما يبلغ وزنه بين 420 – 450 كغ ويمتلك الخيل حوافر صغيرة لتكيفها من بيئة الأرض الصلبة المغطاة بالرمال الخشنة والنباتات القاسية.[٤] قدرة الخيول التركمانية على التكيف نتيجة خوضه للكثير من الظروف الجوية والتضاريس الصحراوية التي تتواجد في آسيا الوسطى، أصبح الخيل التركماني يستطيع تحمل درجات الحرارة المرتفعة منها والمنخفضة، كما أنه من أكثر الخيول تحملًا لمشقات السفر بسبب الاعتماد عليه بجلب المياه امتواجدة بأماكن بعيدة.[٢] أصالة الخيول التركمانية يقال أن الخيل التركماني يمتاز بلقب (حصان لشخص واحد) أي إنه لا يمكن لغير صاحبه أن يمتطيه، وكما يقال فإن الحصان يقوم بحماية صاحبه من الأخطار،[٤] وبسبب حب التركمان للخيل وتقديراً لها قام الرئيس السابق صابر مراد نيازوف في العام 1999م بإعلان يوم الخيول التركمانية عيداً وطنياً.[١] النظام الغذائي للخيول التركمانية بسبب قلة الأعشاب في البيئة التي يعيش فيها الخيل التركماني، أُعطيَ الفرصة أن يتلقى نظاماً غذائياً جيداً مكون من التبن والبروتينات والحبوب.[٤]
الخيول التركمانية تعتبر الخيول التركمانية من الحيوانات المقدسة في تركمانستان لقرون من الزمان لأهميتها البالغة، فهي كانت أحد أسباب البقاء لاعتمادهم عليها في رحلة البحث عن الماء، كما كانت هذه الخيول ترمز إلى قوتهم ومكانة الشخص في القبيلة أو بين القبائل الأخرى، كما أن الخيل كان يعتبر من الأصدقاء المخلصين فكان المثل التركماني يقول (الماء حياة التركماني والحصان جناحيه وروحه السجادة)،[١] وفيما يأتي أبرز المعلومات عن الخيول التركمانية: التاريخ القديم للخيول التركمانية يعتبر من أقدم سلالات الخيول في العالم والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام، كما يقول البعض إنه من أحد أنواع الخيول التي يعود تاريخها إلى 3 ملايين سنة، أي أنها أقدم من الخيول العربية.[٢] يعتبر الخيل التركماني من الخيول المنقرضة بشكل فعلي على الرغم من تسمية الخيول الموجودة في أيامنا الحالية بالخيل التركماني، ومن الخيول التركمانية الموجدة حاليًا هي Barb وAkhal-Teke وIomud، وتعتبر من أنقى الأحفاد للخيول التركمانية القديمة وأنقاها هو خيل (آخال تيكي - Akhal-Teke).[٣]
من أشهر الدلائل على قوة تحمله قيام الشاعر الفرنسي لورانس بوجولت عام 2009 م بركوب حصانه من إيران إلى فرنسا مروراً بتركيا واليونان (6500 كم) بمدة لا تتجاوز الـ 6 أشهر.[٢] لون الخيول التركمانية لم يطلق على الخيول التركمانية بالخيول الذهبية عن عبث وخصوصا خيل (آخال)، حيث تمتلك خيول آخال معطفاً له لمعان معدني فريد من نوعه يميزه عن غيره من الخيول العالمية، كما أن بعض الخيول تمتلك عيونًا ذات اللون الأزرق الشاحب.[٢] حجم الخيول التركمانية يتميز الخيل التركماني بهيكل نحيف ويشبه هيكل السلوقي، فيقدر طول الحصان بحوالي 160 سم كما يبلغ وزنه بين 420 – 450 كغ ويمتلك الخيل حوافر صغيرة لتكيفها من بيئة الأرض الصلبة المغطاة بالرمال الخشنة والنباتات القاسية.[٤] قدرة الخيول التركمانية على التكيف نتيجة خوضه للكثير من الظروف الجوية والتضاريس الصحراوية التي تتواجد في آسيا الوسطى، أصبح الخيل التركماني يستطيع تحمل درجات الحرارة المرتفعة منها والمنخفضة، كما أنه من أكثر الخيول تحملًا لمشقات السفر بسبب الاعتماد عليه بجلب المياه امتواجدة بأماكن بعيدة.[٢] أصالة الخيول التركمانية يقال أن الخيل التركماني يمتاز بلقب (حصان لشخص واحد) أي إنه لا يمكن لغير صاحبه أن يمتطيه، وكما يقال فإن الحصان يقوم بحماية صاحبه من الأخطار،[٤] وبسبب حب التركمان للخيل وتقديراً لها قام الرئيس السابق صابر مراد نيازوف في العام 1999م بإعلان يوم الخيول التركمانية عيداً وطنياً.[١] النظام الغذائي للخيول التركمانية بسبب قلة الأعشاب في البيئة التي يعيش فيها الخيل التركماني، أُعطيَ الفرصة أن يتلقى نظاماً غذائياً جيداً مكون من التبن والبروتينات والحبوب.[٤]