وكالات
يستحم العديد من الناس بصفةٍ يومية، بينما يستحم البعض عدة مرات في اليوم الواحد. ولهذا من الصعب علينا تصوُّر أن الملوك لم يكونوا قادرين على تحمل تكلفة مثل هذه الرفاهية قبل بضع قرون فقط. والتزم الناس في الماضي عموماً بالعديد من المحظورات أو التقاليد التي يمكن اعتبارها غير لائقة اليوم. ولم تكن تلك الأمور مرتبطةً بالنظافة فقط، بل تمتد إلى قواعد اللباس والمجتمع والعمل. ومن المؤكد أن مقارنة الماضي بالقرن الـ21 ستجعلنا أكثر امتناناً لأن الحياة تغيرت عن السابق.
اليونان القديمة
اعتُبِرَت اللحية رمزاً للرجولة والحكمة في اليونان القديمة. وبالتالي فإن زيادة كثافتها وجمالها كانت دلالةً على علو منزلة الرجل. بينما كانت الوجوه الحليقة رمزاً للخنوثة.
في تلك العصور، نشرت الألعاب الأولمبية الوعي بين الناس حول حاجتهم للحفاظ على صحتهم من أجل تعزيز لياقتهم البدنية والوقاية من الإصابات. وتضمنت الآليات المستخدمة لتحقيق ذلك وضع زيت الزيتون لرفع حرارة الجسم. كما تضمنت ممارساتهم الأخرى البدء بالتسخين قبل أي منافسة لتجنب الإصابات.
استخدموا تعبير “السحنة الأبقراطية” لوصف وجه المرء قبل وفاته. وإذا ظهرت مجموعة من الأعراض على شخصٍ ما دون تحسن، فسوف يشتبه الطبيب في أنه على وشك الوفاة. وتشمل تلك الأعراض الأنف المحدب، والعيون الغائرة، والصدغ المنخفض، والآذان المسحوبة الباردة ذات الشحمة المشوهة، وبشرة الوجه الجافة والمشدودة والصلبة. العصور الوسطى
تقول إحدى الروايات إن عادة قرع الكؤوس يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى تحديداً. حيث تنص الأسطورة على وجود شياطين يمكنها اختراق فم المرء، لكن بالإمكان طرد تلك الشياطين عن طريق ضرب كأس بأخرى. ولهذا السبب كان الناس ملزمين بتغطية أفواههم عند التثاؤب.
يرجع أصل عادة رفع القبعة كعلامة تحية إلى العصور الوسطى أيضاً. إذ كان من المتعارف عليه آنذاك أن يقوم المحاربون بخلع خوذهم حتى يثبتوا حسن نواياهم.
في بلاد فارس، اعتاد الرجال الذين ينتمون إلى الطبقة الاجتماعية نفسها أن يحيوا بعضهم البعض بقبلةٍ على الشفاه. أما إذا كان أحدهما من مرتبة أقل، فسيحصل على قبلةٍ على الخد. وفي حال كان الفارق بين الطبقتين كبيراً، فسيضطر الشخص المنتمي إلى طبقةٍ اجتماعية أقل أن يستلقي على الأرض عند التحية.
بدأ استخدام أدوات المائدة في القرن الـ12. وكان الناس يستخدمون الملاعق لأكل الحلويات فقط قبلها، بينما لم يرحبوا باستخدام الشوك لأنها كانت تعتبر من أدوات الشيطان.في فرنسا خلال العصور الوسطى، كان الناس يمسحون أيديهم في مفارش المائدة، ويشربون الحساء من السلطانية مباشرة.في فرنسا خلال العصور الوسطى، كان الناس يمسحون أيديهم في مفارش المائدة، ويشربون الحساء من السلطانية مباشرة.
اعتاد الناس في العصور الوسطى على غسل أيديهم قبل تناول الطعام أيضاً. لكن المثير للاهتمام هو أنهم كانوا يشطفون أيديهم على المائدة مباشرةً، وذلك باستخدام الماء الذي يجلبه الخدم.
يستحم العديد من الناس بصفةٍ يومية، بينما يستحم البعض عدة مرات في اليوم الواحد. ولهذا من الصعب علينا تصوُّر أن الملوك لم يكونوا قادرين على تحمل تكلفة مثل هذه الرفاهية قبل بضع قرون فقط. والتزم الناس في الماضي عموماً بالعديد من المحظورات أو التقاليد التي يمكن اعتبارها غير لائقة اليوم. ولم تكن تلك الأمور مرتبطةً بالنظافة فقط، بل تمتد إلى قواعد اللباس والمجتمع والعمل. ومن المؤكد أن مقارنة الماضي بالقرن الـ21 ستجعلنا أكثر امتناناً لأن الحياة تغيرت عن السابق.
اليونان القديمة
اعتُبِرَت اللحية رمزاً للرجولة والحكمة في اليونان القديمة. وبالتالي فإن زيادة كثافتها وجمالها كانت دلالةً على علو منزلة الرجل. بينما كانت الوجوه الحليقة رمزاً للخنوثة.
في تلك العصور، نشرت الألعاب الأولمبية الوعي بين الناس حول حاجتهم للحفاظ على صحتهم من أجل تعزيز لياقتهم البدنية والوقاية من الإصابات. وتضمنت الآليات المستخدمة لتحقيق ذلك وضع زيت الزيتون لرفع حرارة الجسم. كما تضمنت ممارساتهم الأخرى البدء بالتسخين قبل أي منافسة لتجنب الإصابات.
استخدموا تعبير “السحنة الأبقراطية” لوصف وجه المرء قبل وفاته. وإذا ظهرت مجموعة من الأعراض على شخصٍ ما دون تحسن، فسوف يشتبه الطبيب في أنه على وشك الوفاة. وتشمل تلك الأعراض الأنف المحدب، والعيون الغائرة، والصدغ المنخفض، والآذان المسحوبة الباردة ذات الشحمة المشوهة، وبشرة الوجه الجافة والمشدودة والصلبة. العصور الوسطى
تقول إحدى الروايات إن عادة قرع الكؤوس يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى تحديداً. حيث تنص الأسطورة على وجود شياطين يمكنها اختراق فم المرء، لكن بالإمكان طرد تلك الشياطين عن طريق ضرب كأس بأخرى. ولهذا السبب كان الناس ملزمين بتغطية أفواههم عند التثاؤب.
يرجع أصل عادة رفع القبعة كعلامة تحية إلى العصور الوسطى أيضاً. إذ كان من المتعارف عليه آنذاك أن يقوم المحاربون بخلع خوذهم حتى يثبتوا حسن نواياهم.
في بلاد فارس، اعتاد الرجال الذين ينتمون إلى الطبقة الاجتماعية نفسها أن يحيوا بعضهم البعض بقبلةٍ على الشفاه. أما إذا كان أحدهما من مرتبة أقل، فسيحصل على قبلةٍ على الخد. وفي حال كان الفارق بين الطبقتين كبيراً، فسيضطر الشخص المنتمي إلى طبقةٍ اجتماعية أقل أن يستلقي على الأرض عند التحية.
بدأ استخدام أدوات المائدة في القرن الـ12. وكان الناس يستخدمون الملاعق لأكل الحلويات فقط قبلها، بينما لم يرحبوا باستخدام الشوك لأنها كانت تعتبر من أدوات الشيطان.في فرنسا خلال العصور الوسطى، كان الناس يمسحون أيديهم في مفارش المائدة، ويشربون الحساء من السلطانية مباشرة.في فرنسا خلال العصور الوسطى، كان الناس يمسحون أيديهم في مفارش المائدة، ويشربون الحساء من السلطانية مباشرة.
اعتاد الناس في العصور الوسطى على غسل أيديهم قبل تناول الطعام أيضاً. لكن المثير للاهتمام هو أنهم كانوا يشطفون أيديهم على المائدة مباشرةً، وذلك باستخدام الماء الذي يجلبه الخدم.