أين يعيش حيوان الرنة
مكان تواجد حيوان الرنة يعيش حيوان الرنة (بالإنجليزية: Reindeer) في جميع أنحاء المناطق القطبية في العالم،[١] وينتمي إلى عائلة الغزال، ويُعرف نوع الرنة الذي يعيش في أمريكا الشمالية باسم الكاريبو (Caribou).[١] توجد الرنة في نوعين رئيسين من الموائل، وهما: التندرا المفتوحة والشاسعة،[١] والتي تقع في القطبية الشمالية،[٢] والنوع الآخر في الغابات والتي تُعرف باسم غابات التايغا أو غابات الثلج،[١] وتضم الغابات الشمالية في كلٍ من جرينلاند، وروسيا، وكندا، وألاسكا، والدول الاسكندنافية.[٢] تكيف حيوان الرنة في موطنه يمتلك حيوان الرنة العديد من الصفات السلوكية والشكلية التي تُساعده في التكيّف والعيش في المناخات الباردة للقطب الشمالي والغابات الشماليّة، وهي كما يأتي
يمتلك الرنة طبقة فراء توفر له العزل المناسب ضد درجات الحرارة الباردة، كما تمنع الثلج المتساقط من الذوبان على ظهر الرنة. يمتلك فرو الرنة شعر أجوف يُساعد في حبس درجة الحرارة داخل الجسم، كما يُساعد الشعر الأجوف المملوء بالهواء الرنة على السباحة والطفو فوق الماء. يمتلك حوافر كبيرة تُساعده في المشي على الثلج والتندرا، بحيث تُغطى وسادات حوافره، ويتقلّص حجمها، وتُصبح أكثر صلابة في موسم الشتاء، بحيث تعمل كأحذية ثلجية تُساعد الرنة في المشي بسهولة على الجليد والثلج. يُمكن لحيوان الرنة السفر لمسافات طويلة جدًا في مجموعات مكوّنة من آلاف الأفراد، إذ تصل سرعته 77 كم/ساعة، ويُهاجر في فصلي الربيع والصيف لحماية نفسه من الحيوانات المفترسة، والطقس شديد البرودة، وللبحث عن الغذاء. يعيش حيوان الرنة خلال موسم الشتاء داخل الغابات، إذ يُمكنه الحصول على غذائه بسهولة من تحت الجليد، باستخدام حاسة الشم القوية التي لديه، كما يستخدم حوافره للحفر والبحث عن طعامه تحت الجليد. يتسلق حيوان الرنة المرتفعات الجليدية العالية خلال موسم الصيف ليستمتع بثلجها البارد. يستخدم حيوان الرنة قرونه الحادة لحماية نفسه من الحيوانات المفترسة، كما تستخدمها الأثنى لتمنع حيوانات الرنة الأخرى من الاقتراب من طعامها. المخاطر والتهديدات التي تواجه موطن حيوان الرنة يتعرّض حيوان الرنة لخطر الافتراس بأعداد كبيرة من قبل الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم، وخاصةً الدببة البنية التي تفترس عددًا كبيرًا من صغار الرنة في الغابات،[٤] كما تعرّض عددها للانخفاض بشكل كبير خلال عدة قرون، نتيجة اصطياد البشر لها، إضافةً إلى تعرّضها لتهديدات غير مباشرة؛ مثل: تغير المناخ الذي يُهدد موائلها.[١] تسبب تغير المناخ في خفض أعداد كبيرة من الرنة، كما تعرضت بعض الأنواع للانقراض؛ فقد أدّى اختلاف الطقس إلى منع الثلج من الذوبان، وبالتالي عدم تمكن حيوان الرنة من الوصول إلى غذائه، كما أنّ تأخر ذوبان الثلج في الوقت المناسب، أدّى إلى عدم توافر الغذاء في أثناء الولادة، ممّا أدى إلى انخفاض كبير في أعدادها.[١] خصائص حيوان الرنة ندرج فيما يأتي أهم خصائص حيوان الرنة:[٥] يُعد حيوان الرنة من الحيوانات الآكلة للأعشاب، إذ يشمل نظامه الغذائي النباتات فقط بما في ذلك السراخس، والأعشاب، والطحالب، والأوراق، والبراعم، والفطريات. يتغذّى حيوان الرنة يوميًّا على نحو 4-8 كغم من الغطاء النباتي. تبلغ فترة حمل الأنثى 7.5 شهرًا تقريبًا، وغالبًا ما تضع فردًا واحدًا في الحمل الواحد. يبلغ وزن صغير الرنة عند ولادته 2.5-9 كغم. يُمكن لصغير الرنة الوقوف بعد أسبوع من ولادته. يبدأ صغير الرنة بتناول الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب أمه خلال أسبوع من ولادته. تحتضن الأم صغارها لمدّة 6 أشهر. ينضج صغير الرنة في عمر من 4-6 سنوات. يُمكن أن يعيش حيوان الرنة إلى عمر 15-18 عامًا.
مكان تواجد حيوان الرنة يعيش حيوان الرنة (بالإنجليزية: Reindeer) في جميع أنحاء المناطق القطبية في العالم،[١] وينتمي إلى عائلة الغزال، ويُعرف نوع الرنة الذي يعيش في أمريكا الشمالية باسم الكاريبو (Caribou).[١] توجد الرنة في نوعين رئيسين من الموائل، وهما: التندرا المفتوحة والشاسعة،[١] والتي تقع في القطبية الشمالية،[٢] والنوع الآخر في الغابات والتي تُعرف باسم غابات التايغا أو غابات الثلج،[١] وتضم الغابات الشمالية في كلٍ من جرينلاند، وروسيا، وكندا، وألاسكا، والدول الاسكندنافية.[٢] تكيف حيوان الرنة في موطنه يمتلك حيوان الرنة العديد من الصفات السلوكية والشكلية التي تُساعده في التكيّف والعيش في المناخات الباردة للقطب الشمالي والغابات الشماليّة، وهي كما يأتي
يمتلك الرنة طبقة فراء توفر له العزل المناسب ضد درجات الحرارة الباردة، كما تمنع الثلج المتساقط من الذوبان على ظهر الرنة. يمتلك فرو الرنة شعر أجوف يُساعد في حبس درجة الحرارة داخل الجسم، كما يُساعد الشعر الأجوف المملوء بالهواء الرنة على السباحة والطفو فوق الماء. يمتلك حوافر كبيرة تُساعده في المشي على الثلج والتندرا، بحيث تُغطى وسادات حوافره، ويتقلّص حجمها، وتُصبح أكثر صلابة في موسم الشتاء، بحيث تعمل كأحذية ثلجية تُساعد الرنة في المشي بسهولة على الجليد والثلج. يُمكن لحيوان الرنة السفر لمسافات طويلة جدًا في مجموعات مكوّنة من آلاف الأفراد، إذ تصل سرعته 77 كم/ساعة، ويُهاجر في فصلي الربيع والصيف لحماية نفسه من الحيوانات المفترسة، والطقس شديد البرودة، وللبحث عن الغذاء. يعيش حيوان الرنة خلال موسم الشتاء داخل الغابات، إذ يُمكنه الحصول على غذائه بسهولة من تحت الجليد، باستخدام حاسة الشم القوية التي لديه، كما يستخدم حوافره للحفر والبحث عن طعامه تحت الجليد. يتسلق حيوان الرنة المرتفعات الجليدية العالية خلال موسم الصيف ليستمتع بثلجها البارد. يستخدم حيوان الرنة قرونه الحادة لحماية نفسه من الحيوانات المفترسة، كما تستخدمها الأثنى لتمنع حيوانات الرنة الأخرى من الاقتراب من طعامها. المخاطر والتهديدات التي تواجه موطن حيوان الرنة يتعرّض حيوان الرنة لخطر الافتراس بأعداد كبيرة من قبل الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم، وخاصةً الدببة البنية التي تفترس عددًا كبيرًا من صغار الرنة في الغابات،[٤] كما تعرّض عددها للانخفاض بشكل كبير خلال عدة قرون، نتيجة اصطياد البشر لها، إضافةً إلى تعرّضها لتهديدات غير مباشرة؛ مثل: تغير المناخ الذي يُهدد موائلها.[١] تسبب تغير المناخ في خفض أعداد كبيرة من الرنة، كما تعرضت بعض الأنواع للانقراض؛ فقد أدّى اختلاف الطقس إلى منع الثلج من الذوبان، وبالتالي عدم تمكن حيوان الرنة من الوصول إلى غذائه، كما أنّ تأخر ذوبان الثلج في الوقت المناسب، أدّى إلى عدم توافر الغذاء في أثناء الولادة، ممّا أدى إلى انخفاض كبير في أعدادها.[١] خصائص حيوان الرنة ندرج فيما يأتي أهم خصائص حيوان الرنة:[٥] يُعد حيوان الرنة من الحيوانات الآكلة للأعشاب، إذ يشمل نظامه الغذائي النباتات فقط بما في ذلك السراخس، والأعشاب، والطحالب، والأوراق، والبراعم، والفطريات. يتغذّى حيوان الرنة يوميًّا على نحو 4-8 كغم من الغطاء النباتي. تبلغ فترة حمل الأنثى 7.5 شهرًا تقريبًا، وغالبًا ما تضع فردًا واحدًا في الحمل الواحد. يبلغ وزن صغير الرنة عند ولادته 2.5-9 كغم. يُمكن لصغير الرنة الوقوف بعد أسبوع من ولادته. يبدأ صغير الرنة بتناول الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب أمه خلال أسبوع من ولادته. تحتضن الأم صغارها لمدّة 6 أشهر. ينضج صغير الرنة في عمر من 4-6 سنوات. يُمكن أن يعيش حيوان الرنة إلى عمر 15-18 عامًا.
تعليق