ميدالية فيلدز وجائزة الألفية

ويكبيديا صوتت لجنة من تسعة علماء رياضيات لمنح بيرلمان ميدالية فيلدز لعمله على تدفق ريتشي. ومع ذلك ، رفض بيرلمان قبول الجائزة. اقترب السير جون بول ، رئيس الاتحاد الرياضي الدولي ، من بيرلمان في سانت بطرسبرغفي يونيو 2006 لإقناعه بقبول الجائزة. بعد 10 ساعات من محاولة الإقناع على مدار يومين ، استسلم بول. بعد أسبوعين ، لخص بيرلمان المحادثة على النحو التالي: "اقترح علي ثلاثة بدائل: قبول وتعال ؛ اقبل ولا تأتي ، وسنرسل لك الميدالية لاحقًا ؛ ثالثًا ، أنا لا أقبل الجائزة. منذ البداية ، أخبرته أنني اخترت الثالثة ... [الجائزة] لم تكن ذات صلة بي تمامًا. لقد فهم الجميع أنه إذا كان الدليل صحيحًا ، فلن تكون هناك حاجة إلى أي اعتراف آخر "لست مهتمًا بالمال أو الشهرة ،" نقل عنه قوله في ذلك الوقت. "لا أريد أن أكون معروضًا مثل حيوان في حديقة حيوان. أنا لست بطلًا الرياضيات. أنا لست ناجحًا حتى هذا الحد ، ولهذا السبب لا


ومع ذلك ، في 22 أغسطس 2006 ، في المؤتمر الدولي لعلماء الرياضيات في مدريد ، مُنح بيرلمان ميدالية فيلدز "لمساهماته في الهندسة وآرائه الثورية في البنية التحليلية والهندسية لتدفق ريتشي". لم يحضر الحفل وأبلغ مقدم البرنامج الكونجرس أن بيرلمان رفض قبول الميدالية ، مما جعله الشخص الوحيد الذي رفض الجائزة على الإطلاق.
كان قد رفض سابقًا جائزة مرموقة من الجمعية الرياضية الأوروبية .
في 18 مارس 2010 ، مُنح بيرلمان جائزة الألفية لحل المشكلة. في 8 يونيو 2010 ، لم يحضر احتفالًا على شرفه في معهد Océanographique في باريس لقبول جائزته البالغة مليون دولار.وفقًا لوكالة إنترفاكس ، رفض بيرلمان قبول جائزة الألفية في يوليو 2010. واعتبر قرار معهد كلاي غير عادل لعدم مشاركة الجائزة مع ريتشارد إس هاميلتون ، وذكر أن "السبب الرئيسي هو أنني الاختلاف مع المجتمع الرياضي المنظم. أنا لا أحب قراراتهم ، أنا أعتبرها غير عادلة ".
استخدم معهد كلاي لاحقًا أموال جائزة بيريلمان لتمويل "كرسي بوانكاريه" ، وهو منصب مؤقت لعلماء الرياضيات الشباب الواعدين في معهد باريس هنري بوانكاريه .