تربية السلاحف البرية

تربية السلاحف البرية

تنظيف المسكن بشكل دوري

يجب تنظيف حوض السلحفاة البرية بشكلٍ دوري على الأقل مرّة واحدة شهريًا، لأنّ بقايا الطعام تستقر بين الحصى وأدوات الديكور في الحوض وتؤدي إلى زيادة تلوث الماء؛ لذا يجنب تنظيف الحصى باستمرار للتخلص من أي نفايات أو بكتيريا.[١] توفير الحصى وأغراض الديكور المناسبة يمكن تزيين قاع الحوض بالحصى كبير الحجم، الذي لا بدّ أن يكون أكبر من حجم رأس السلحفاة، لأنّ ابتلاعها لحصى صغير يُعرّضها لمشكلات خطيرة، ويمكن أيضًا وضع فروع النباتات وغيرها من ملحقات الديكور الخاصة بالسلاحف داخل الحوض الخاص بها.[١] الفحص الدوري لها لتجنب إصابتها بالأمراض ما قُدّم من نصائح لا يعني الاستغناء عن الفحص الدوري للسلحفاة، والذي يُعتب ضروريًا لحمايتها من الإصابة بالأمراض، إذ يجب استشارة الطبيب البيطري على الفور حال ظهرت أعراض المرض على السلحفاة أو أي أعراض غريبة، لا سيما أعراض التوتر والاكتئاب والضيق، باعتبارها غير معتادة على ترك البرية والعيش في حوض.[١] أخطاء في تربية السلاحف يجب تجنبها من السهل تربية السلاحف مقارنة بالحيوانات الأليفة الأخرى، لكن هناك بعض الأخطاء في التربية والتي يجب تجنبها لتربية سلحفاة سعيدة بصحة جيدة،[٣] وأبرز هذه الأخطاء: اختيار نوع سلحفاة غريب وصعب التربية يفضل أن يبدأ المربي بتربية نوع سلحفاة سهل التربية لا سيما إذا كانت هذه هي المرة الأولى.[٣] الإفراط في تغذية السلحفاة أو العكس تأكل السلاحف كل ما يُقدم لها، والإفراط في تقديم الطعام سيُسبب لها السمنة، وستصاب تبعًا لذلك بالتهرّم الصدفي "أي تبدأ أصدافها في النمو وتظهر نتوءات لا يمكن علاجها"، ومن جانبٍ آخر فإنّ نقص التغذية وعدم تقديم غذاء متكامل غنيّ بالبروتين خصوصًا للصغار منها، سيصيب السلحفاة بالنحافة وسوء التغذية.[٣] اقتصار مصادر الغذاء على نوع واحد في البرية يكون الغذاء متنوعًا بالنسبة للسلاحف؛ لذا فإن الاعتماد على تقديم نوع واحد لها من الأخطاء الشائعة، لذا احرص على تقديم غذاء متنوع على أن يتضمن الفواكه والخضروات أيضًا ولو أنّها تفضّل اللحوم.[٣] التعامل مع السلحفاة مباشرة قد يكون من المغري لمس السلحفاة والتعامل معها كثيرًا، إلا أنّ هذا قد يُعرّض المربي لمشاكل صحية كما ذُكر سابقًا، كما أنّ السلحفاة لا تُفضّل التعامل المباشر معها بصورة متكررة.[٣] وجود الكثير من السلاحف في نفس الحوض من الجيد وجود عدد من السلاحف في نفس الحوض لا سيما وهي لا تزال صغيرة، لكن بمجرد أن تنضج تزيد احتمالية اقتتالها على الطعام حتى لو كان هناك ما يكفي للجميع؛ لذا يجب فصلها فورًا عند حدوث هذا.[٣] عدم الإشراف على السلاحف عند إخراجها من الحوض عند تنظيف الحوض يجب إبقاء السلاحف تحت الرقابة في الخارج، لأنّها قد تنتشر في أرجاء المكان لتأكل كل شيء حتى أسلاك الكهرباء وهذا خطير.[٣] تغطية الحوض بغطاء زجاجي سيحجز الغطاء الزجاجي أي أشعة فوق بنفسجية يريدها المربي أن تدخل للسلحفاة، لذا يجب اختيار غطاء مفرغ.[٤] الخلط بين السلحفاة والحيوانات الأليفة الأخرى سواء كان كلبًا أو قطة، إذ من الخاطئ وضع الحيوانات الأليفة معًا؛ فهذا يزيد من احتمالية العض والخدش على سبيل الاستكشاف.[٤] أنواع السّلاحف البريّة تنقسم السّلاحف إلى أنواع عديدة تُقدّر بنحو خمسين نوعًا، لكن التي يتم اقتناؤها كحيوانات أليفة في العادة هي عدّة أنواعٍ فقط، فيما يأتي أبرز أنواع هذه السلاحف وأماكن عيشها:[٥] السّلحفاة اليونانيّة: (باللاتينيّة: Testudo graeca) تعيش في مُعظم أرجاء العالم العربيّ، وهي مُنتشرة إجمالاً على سواحل البحر المُتوسّط والبلدان المُحيطة به. يبلغ طولها نحو 18 سم، وتوجد في الأحراش والمزارع والغابات الطبيعيّة، تُعتبر هذه السلحفاة أليفةً ورائجةً في محال الحيوانات. سلحفاة هرمان: (باللاتينيّة: Testudo hermanni) تعيش في جنوب أوروبا، وهي واحدة من أكثر السّلاحف انتشاراً في محال الحيوانات الأليفة. يصلُ طولها إلى نحو 25 سم، وهيئتها الخارجية شبيهة إلى حد ما بالسّلحفاة اليونانيّة. سلحفاة النّمر: (باللاتينيّة: Geochelone pardalis) تعيش في جنوب إفريقيا والسّودان، تمتازُ ببقع فريدة على ظهرها تشبه رقط النّمر إلى حدّ ما. حجمها كبير؛ فقد يصلُ إلى نصف متر. السّلحفاة الروسيّة: (باللاتينيّة: Testudo horsfieldii) موطنها الطبيعيّ في جنوب روسيا ووسط آسيا، يبلغ طولها نحو 20 سم، وتعتبر مُناسبةً لمُقتنِي السّلاحف الجدد. التّمييز بين السّلحفاة الذّكر والأنثى التّمييز بين السّلحفاة الذّكر والسّلحفاة الأنثى سهل بالإجمال، ويمكن للإنسان غير الخبير القيامُ به بكفاءة جيّدة. قد تختلفُ الفروقات بين السّلاحف الأنثى والذّكر قليلاً بين كلّ نوع من السّلاحف البريّة، لذا يُستحسن الحصول على تعليمات دقيقة بخصوص التّمييز بين جنسَي النّوع المطلوب وليس الاكتفاء بالإرشادات العامّة.[٦] أيضًا عندما تكون السّلاحف صغيرة الحجم قد لا يكون من السّهل تمييز جنسها، إذا كان طولها نحو 6-7 سم، فإن ذلك يجعل التعرّف عليها أصعب،[٦] وبصورة عامة، الطّريقتان الأساسيّتان لتحديد جنس السّلحفاة هُما كما في الآتي:[٧] طول الذّيل للذّكر ذيل طويل وغليظ، وفتحة الإخراج الخاصة به تكون عريضة وذات شكل طوليّ، أما ذيل الأنثى فهو قصير جدّاً وفتحة الإخراج الخاصّة بها تكون مُستديرةً أكثر وضيّقةً. بصورة عامّة، فإن هذه السّمة واضحة جدّاً في السّلاحف البريّة البالغة، إلا أنّها قد لا تكون فعالةً على السّلاحف الصّغيرة في السنّ أو غير النّاضجة جنسيّاً، فهذه تكون ذيولها قصيرةً دائماً سواء كانت ذكورًا أم إناثًا، وقد لا يكون التّمييز بينها مُمكناً لغير الخبير. شكل الصّدفة من المُمكن أن يكون لدى ذكور السّلاحف -في معظم الأحوال- تقعُّر تسهل ملاحظته في السّطح السُفليّ للصّدفة، وأمّا الإناث فتكون أصدافها مُسطّحةً تماماً من الجهة السّفلى، وقد يكون هذا تكيُّفاً تطوّرياً ليساعد الذّكر أنثاء عملية التّزاوج. ومثل الحالة السّابقة، فإنّ هذه السّمة لا تكون واضحةً لدى الصّغار؛ حيث إنّ السّطح السُفليّ للصّدفة يكون مُسَطَّحاً لديهم دائماً بغضّ النّظر عن الجنس

ماذا تأكل السلحفاة

غذاء السلحفاة تُعتبر السلاحف بشكل عام من آكلة اللحوم، لكنّها تتّخذ أكثر من نظام غذائي، يتضمّن ما يأتي:[١][٢] 0 seconds of 0 seconds الأطعمة التجارية المصنعة: يُفضّل شراء الطعام المُخصّص للسلاحف، وليس للزواحف بشكل عام، وتقديم كمية صغيرة منه في كل وجبة طعام، لتجنّب الإفراط في التغذية. البروتين: حيث يتضمّن الأسماك والحشرات مثل؛ الصراصير، والديدان، حيث تعتبر مصدر للكالسيوم، والفسفور، والفيتامينات، مثل فيتامين أ الموجود في الأسماك الذهبية المذنّبة. الخضراوات والفواكه: لابد من تقديم الخضروات الورقية الداكنة، مثل؛ الملفوف، والكرنب على الأقل من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً للسلاحف، كما يمكن إطعامها النباتات المائية الصالحة للأكل مثل؛ الخس، وعشب البط، ومن الفواكه كالتفاح، والبطيخ، والتوت. علاقة نوع السلحفاة بالغذاء يعتمد نوع الغذاء الذي تتناوله السلحفاة اعتماداً كلياً على نوعها، بالرغم أنّ غالبية أنواع السلاحف آكلة لحوم، إلّا أنّ هناك بعض الأنواع منها لا تتناول إلّا النباتات، وتندرج تحت السلاحف العاشبة، ومنها ما تأكل النوعين معاً[٣]، حيث هناك ما يزيد عن 300 نوع من السلاحف، والذي يُحدّد نوع طعام السلاحف على وجه الخصوص هو الآتي:
الفك الذي تمتلكه السلحفاة لمضغ الطعام. البيئة التي تعيش فيها. مصادر الغذاء المُتاحة في البيئة التي تستوطن بها. فهناك السلاحف المائية التي تتغذّى على الطحالب، والإسفنج، والحبار، والروبيان، وقنديل البحر، حيث طبيعة البيئة التي تعيش فيها، وفكها الشبيه بالمقص ساعدها على تحديد طبيعة الغذاء الذي تتناوله.[٤] ما الذي يجب ألّا تأكله السلاحف؟ هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنّب إطعامها للسلاحف لسُميّتها وعدم ملاءمتها لها، ومنها ما يأتي:[٦] الألبان: لا تستطيع السلاحف تناول منتجات الألبان وذلك لطبيعة الحياة البريّة للزواحف، حيث أنّها لا تتحمّل اللاكتوز. الأطعمة المصنعة: والتي تتضمّن النقانق، والأطعمة المُعلّبة، واللحوم، والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة. الحلويات: والتي تتضمّن الشوكولاتة والحلوى، وأيّ أطعمة مصنوعة من السكريات. النباتات السامة المعروفة: أوراق البطاطا، وأوراق نبات الراوند، والتّبغ، وقشر الأفوكادو، أوراق البندورة. نصائح لتربية السلاحف هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند تربية السلاحف في المنزل، ومنها ما يأتي: يجب مراعاة طبيعة نوع السلحفاة المراد تربيتها، وتوفير البيئة المناسبة لها سواءً كانت مائية، أو أرضية. يجب عدم الإفراط في تغذية السلاحف، وتوزيع الوجبات الغذائية على مدار اليوم، وبكميات قليلة. يجب تنظيف قوقعة السلاحف من الخارج بكل حذر، والاهتمام بنظافة المكان

كيف تموت السلحفاة

كيف تموت السلحفاة؟ تتعدد أسباب موت السلحفاة، وفيما يأتي توضيح لأبزرها: الغرق من المهم تحديد نوع السلحفاة قبل شرائها أو اقتنائها، حيث إنّ هناك سلاحف مائية وبرمائية وأخرى برية، فالسلاحف البرية غير قادرة على السباحة، ويمكن أن تغرق بسهولة إذا غُمرت في الماء دون وجود مخرج سريع وسهل، أمّا السلاحف البرمائية، فبالرغم من قدرتها على السباحة، فإنّها تكون عرضةً للغرق إذا لم تتمكن من الوصول إلى الأرض.[١] التغذية غير الصحيحة يختلف نوع وكمية الطعام التي يجب تقديمها للسلحفاة، حيث إنّ بعض السلاحف تأكل النباتات فقط، في حين أنّ بعضها يأكل كميات صغيرة من اللحوم، ففي حال إطعام السلحفاة بشكل غير صحيح، فمن المحتمل أن تُؤذى السلحفاة من خلال عدم إعطائها العناصر الغذائية التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة
الإصابة بالأمراض هناك عدة علامات تشير إلى إصابة السلحفاة بالأمراض، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٢] تغيّر شهية السلحفاة للطعام. على الرغم من أنّ السلاحف لا تعد حيوانات سريعة الحركة بشكل عام، إلا أنّ السلاحف السليمة تكون نشطة خلال النهار، ففي حال كانت السلحفاة لا تتحرك لفترات طويلة جداً، فيجب نقلها إلى أخصائي لمعاينتها. الشيخوخة إذا تم الاعتناء بالسلحفاة بشكل جيد، فيمكنها أن تعيش حوالي 30 إلى 50 عاماً، وعندما تتجاوز السلحفاة 30 عاماً، ستبدأ السلحفاة بالتعب، وتظهر عليها أعراض الشيخوخة، ومن ثم تموت.[١] أسباب فجائية فيما يأتي ذكر لأبرز الأسباب التي تؤدي إلى موت مفاجئ للسلحفاة:[٣] يعد ارتفاع درجة الحرارة من أكثر الأسباب شيوعاً لموت السلاحف غير المتوقع. يمكن أن تموت السلحفاة إذا لم يتم إعداد مكان سكنها بشكل صحيح، حيث تحتاج السلاحف إلى بعض المتطلبات الأساسية حتى تعيش، ومن ذلك توفير مكان كافٍ للسباحة ومنطقة للاستراحة ومياه نظيفة ومصباح حراري ومصباح للأشعة فوق البنفسجية ووجود نظام غذائي سليم، حيث من المتوقع أن تموت السلحفاة فجأةً إذا أخطأ المالك بأي من هذه الأشياء. علامات احتضار السلحفاة فيما يأتي ذكر لأبرز العلامات التي تُشير إلى أنّ السلحفاة تحتضر:[١] رفض السلحفاة تناول الطعام تماماً، حيث قد يُشير ذلك إلى وجود مشكلات في جهازها الهضمي. وجود مشكلات في الجهاز التنفسي، إذا ظهرت على السلحفاة علامات أزيز أو عطاس أو إفرازات أنفية، فهذا يعني أنّها تعاني من التهاب رئوي، وفي معظم الأوقات إذا لم يتم معالجة الالتهاب الرئوي بشكل سريع فإنّ ذلك يتسبب في موت السلحفاة. ظهور بعض العلامات الجلدية، مثل: وجود منطقة منتفخة على جلد السلحفاة، وفي حال وجود جرح مفتوح أو خراج على جلد السلحفاة، فهذا يحتاج إلى عناية فورية وإلا فقد يتسبب في موت السلحفاة. قد يشير التغير المفاجئ في براز السلحفاة إلى حاجتها إلى عناية طبية فورية، ومن ذلك؛ وجود إسهال وبراز دموي و / أو وجود طفيليات أو عدم وجود إخراج أبداً، حيث إنّه إذا لم يتم معالجة هذه الأعراض على الفور، فيمكن أن تتسبب في تلف وفشل كبير في أعضاء السلحفاة ووفاتها في النهاية. علامات موت السلحفاة فيما يأتي ذكر لذلك:[٣] تبدأ السلحفاة في التصلب بعد حوالي 3 إلى 12 ساعة من الوفاة. تبدأ العيون بالاتجاه إلى الأسفل وكأنها تغرق وتفقد لمعانها. قد يقطر سائل من فم وأنف السلحفاة. يُمكن شم رائحة كريهة صادرة من السلحفاة. تُظهر معظم السلاحف استجابة إذا قام الشخص بتحريكها أو العبث بها، حيث ستحرك السلحفاة ذيلها أو أرجلها، أو تدخل داخل القوقعة، أو تصدر صوت هسهسة، ففي حال لم تصدر أي حركة عن السلحفاة عند لمس الذيل بلطف أو شد الساقين، فهذا يعني أنّها قد ماتت في الغالب. عندما تموت السلحفاة، تبدأ عملية التحلل، حيث يُرافق ذلك تغيرات في لون البشرة، وإنتاج إفرازات غير عادية.[٢] تعد حركة الأطراف من العلامات التي تُشير إلى موت السلحفاة؛ فإذا كانت أطراف السلحفاة تتحرك وتتأرجح بسهولة، فمن المرجح أنّ السلحفاة قد ماتت.[٢] هل تستطيع السلحفاة النجاة بعد إصابة صدفتها؟ يمكن للعديد من السلاحف البقاء على قيد الحياة بعد إصابة صدفتها، حتى وإن تعرضت الصدفة لكسر شديد يُمكن للسلحفاة أن تعيش بعدها، ولكن يجب توفير العناية اللازمة لها، ومن ناحية أخرى إن كانت الصدفة قد تكسرت بشكل كبير؛ لدرجة أنّ هناك قطعاً كبيرةً مفقودةً، أو أنّ بعض أعضاء السلحفاة تتدلى من الشقوق، فإنّ السلحفاة في هذه الحالة لا تبقى على قيد الحياة.[٤] فعلى الرغم من أنّ الضرر الموجود في الخارج قد لا يكون شديدًا للغاية، إلا أنّ وظيفة الصدفة الأساسية تتمثل في حماية أعضاة السلحفاة، لذا فإنّ تكسّرها بشكل كبير يعني تلف الأعضاء الداخلية، لذا يُنصح بنقل السلحفاة إلى طبيب ومحاولة علاجها لإنقاذها.[٤] السلحفاة تعد السلحفاة من الزواحف الّتي تعيش في بيئات طبيعيّة مختلفة، منها ما نراها كثيراً تزحف قريباً من بيوتنا، أو في الحقول القريبة منا، وهي مخلوق أليف يتكيف بسهولة مع الإنسان،[٥] وتتميّز السلاحف بوجود بيت صدفيّ على ظهرها وهو جزء من تكوين جسمها، حيث إنّ هذه القوقعة الصدفيّة تتركّب من العظام والغضاريف الصلبة التي يصعب اختراقها، لذا فهي تحمي جسم السلحفاة من المخاطر الّتي تتعرّض لها طيلة فترة حياتها.[٦] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك 3 أنواع من السلاحف، وكل منها تتميّز بخصائص معيّنة، وهي كالآتي:[٥] السّلاحف البريّة تتميّز السُّلحفاة بقدمين صغيرتين مستديرتين تستطيع من خلالهما التنقّل ببطء من مكان إلى آخر، ولها رأس صغير وعيون لامعة، وأظافر حادة لتستطيع إمساك طعامها. السّلاحف البحريّة تتميز السلاحف البحريّة بكبر حجمها، حيث تمتلك قدمين طويلتين ومفلطحتين وزعانف، لكي تستطيع السّباحة.