كيف تصالح زوجتك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تصالح زوجتك

    كيف تصالح زوجتك

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	كيف_تصالح_زوجتك.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	42.0 كيلوبايت 
الهوية:	47613

    كيفية مصالحة الزوجة إنّ تقديم الاعتذار الصادق والحقيقي أهم ما يمكن للزوج فعله لمصالحة زوجته، بالإضافة إلى الطّرق التي يمكنه اتّباعها لمصالحتها، ومنها ما يأتي:[١] 0 seconds of 0 seconds التكلم معها يبدأ الزوج التحدث مع الزوجة لمصالحتها بالتّأسف بصدق، ليكون أسفه نابعاً من قلبه، إضافةً إلى إظهاره النّدم على الخطأ الذي صدر منه في حقها، والألم الذي سبّبه لها، وعدم لومها على أيّ شيء، والتوضيح لها بأنّه يتحمل المسؤولية كاملة عن الخطأ الذي صدر منه، كما عليه قول الحقيقة كاملة عما حصل، وللحصول على محادثة جيدة مع الزوجة على الزوج مراعاة اختيار الوقت المناسب الذي تكون الزوجة فيه مستعدة لسماعه بهدوء، بالإضافة إلى اختيار المكان المناسب، بحيث يكون كامل تركيز الزوج مُنصّبٌ على الزوجة ومصالحتها، دون مقاطعة من أحد، وفي حال رفضت التحدث، عليه منحها المزيد من الوقت إلى أن تهدأ، قبل فتح أيّ محادثة معها.
    تغيير التصرفات يتبع الاعتذار الصّادق للزوجة إجراء حوار بشكلٍ منتظم معها يتمّ فيه تقييم وضع العلاقة الزوجية، ويمكن للزوج إظهار أهمية مشاعر زوجته بالنّسبة له أثناء ذلك الحوار، ويمكنه طرح القرارات التي اتخذها لتضمن عدم جرح مشاعرها مرّة أخرى، كما يمكنه أن يعدها بأنّ هذا الخطأ لن يتكرّر، وعليه عندها الالتزام بهذا الوعد من خلال أقواله وأفعاله، بالإضافة إلى ذلك يمكنه إخبار الزوجة بخطته، التي تضمن تغيير تصرفاته حتّى لا يتكرر الخطأ، والاخذ بعين الاعتبار إخبارها عن مقدار النّدم والألم الذي يشعر به جراء ما تسبّب به من ضيق لها، بالإضافة إلى إخبارها بمقدار حبه لها، ولصفاتها، ويمكنه تحديد ما يحبه فيها من صفات بشكل دقيق.[٢][١] الإصغاء لها يظهر الزوج تعاطفه مع زوجته، والاحترام لمشاعرها، والتّفهّم لما تمر به من انزعاج، من خلال الاستماع جيّداً لما لديها من كلام، بعد أن ينتهي من الاعتذار لها، وعليه مراعاة الاستماع لها مع النّظر مباشرة إلى عينيها، ومنحها الوقت الكافي لتقول كلّ ما لديها دون مقاطعتها، أو محاولة التجادل معها، حيث إنّ الهدف من الاستماع إليها هو مصالحتها، وإظهار مقدار تقديره لرأيها، وأن لرأيها أهمية بالنّسبة له، ومن الممكن أن يخبرها عن وجهة نظره، لكن دون عصبية.

  • #2
    كيف تصالح زوجتك



    كسب ثقتها يحتاج الزوج إلى التّحلي بالصّبر، وعدم الضّغط على الزوجة إذا لم تقبل اعتذاره فوراً، فقد تحتاج إلى المزيد من الوقت لتهدأ، حيث إنّها تحتاج إلى أن تثق به، ويمكن للزوج كسب ثقتها من جديد، من خلال إخبارها بما يشعر به من ضيق وأنّه يرغب في عودة الأمور إلى مجراها الطّبيعي، وجعلها ترى أنّه يستطيع تلبية احتياجاتها، كما يمكنها الاعتماد عليه في الكثير من الأمور، وأنّه موجود وحاضر لها عندما تحتاجه، والأخذ بعين الاعتبار، أنّ هذا لا يعني أن يتخلى الزّوج عن كرامته، أو أن يترك كلّ شيء في يده ليلبي رغبات زوجته، وإنّما يعني أنّه يلبي احتياجات زوجته حسب قدرته، وأنّه متواجد حسب ما يسمح له وقته وأشغاله، فمن غير المعقول أن يترك الزوج ما يشغله من أعمال ليرد على مكالمة زوجته، لكن المقصود هو معاودة الاتصال بها بمجرد أن يفرغ من عمله، دون أن يهمل اتصالها، إضافةً إلى ذلك على الزوج محاولة العودة إلى عمل الأشياء والنشاطات المشتركة المُحبّبة للزوجين، والعودة إلى الروتين المعتاد بينهما، مع إظهار الزوج لمشاعر السّعادة لديه عند عودة الأمور لما كانت عليه.[١] إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي تعتمد عودة الأمور إلى طبيعتها على التركيز على الوقت الحاضر والمستقبل، وتجاوز الماضي وما حصل فيه من مشكلات، بالإضافة إلى العمل على الحفاظ على استقرار العلاقة، وإعادة بنائها من جديد، وذلك من خلال التواصل الصادق بين الزوجين، بحيث لا يخفي أحدهما شيئاً عن الآخر، والتحدث عن المشاعر بشكلٍ منفتح، دون أن يكبت أحدهم مشاعره، كما يمكن للزوج تقوية علاقته الزوجية، من خلال إظهار مشاعر السعادة لزوجته لأنّه متواجد معها، وإخبارها بأنّه يحبها يومياً، ويمكنه كتابة عبارات رومانسية وتركها لها، وتقديم الهدايا التي تحبها.[١] نصائح لمصالحة الزوجة يمكن اتّباع بعض النّصائح التي تُساعد على إرضاء الزوجة ومصالحتها، وترقيق قلبها، لتسامح زوجها، ومنها ما يأتي:[٣] تمضية بعض الوقت للتواصل مع الزوجة لحلّ أيّ مشكلة تواجه الزواج. عمل مفاجآت مفرحة للزوجة، مثل تقديم باقة من الورد لها، أو الشوكولاتة المفضلة لديها. كتابة رسالة للزوجة تتضمّن المشاعر التي يشعر بها الزوج، وما لديه من أفكار لحلّ المشكلة بينهما. طلب الخروج معها في موعد رومانسي، ومعاملتها بطريقة تُشعرها بأنّها مميزة. عدم التقليل من مشاعر الزوجة، والقول بأنّ الأمر بسيط، ولا داعي للعتب.[٤] تقديم شيء للزوجة مثل شراب، أو حلوى قبل القيام بمصالحتها.[٤] التّذكر بأنّ الهدف من القيام بمصالحة الزوجة هو علاج للعلاقة الزوجية ككل، وليس الخروج من المتاعب، لذلك على الزوج كسب ثقتها من جديد، وإظهار مدى إخلاصه لها، وعمل تغييرات ملحوظة في سلوكه.[٤] تقديم الاعتذار الذي تعتمد صياغته على فهم الزوج لسبب زعل الزوجة بشكل جيد، واعترافه بأنّه أخطأ، وأنّ لديها الحق في أن تزعل.[٥] يُفضّل الاعتذار بشكل شخصي وجهاً لوجه، ويمكن الاعتذار عبر مكالمة هاتفية، إذا لم يكن الأمر شديد الأهمية، ويُشكّل خطراً على العلاقة الزوجية.[٥] الاعتذار بجديّة، والاستعداد للإجابة عن أيّ سؤال قد تطرحه الزوجة، مثل ما ينوي الزوج فعله حتّى لا يتكرّر ما حدث، وعدم اللّجوء إلى الحجج، أو الاعتماد على النكات والسخرية للخروج من الموقف.[٥] التعامل بين الزوجين تقوم العلاقة الزوجية على المودة والرحمة، حيث يكون التّعامل بين الزوجين مبني على المحبة، دون رغبة بالسيطرة على بعضهما، إذ يعتمد صنع القرار في العائلة على مبدأ التّشاور فيما بينهما، بالإضافة إلى الابتعاد عن الإساءة بكافة أشكالها العاطفية والجسدية منها، وعدم التكلم عند الشّعور بالغضب، والانتظار حتّى تهدئ الأعصاب قبل التحدث، فالكلام الجارح غير مقصود عادة، كما أنّه ليس نابعاً من القلب، لكنّه يخرج عند الغضب ليُسبّب الكثير من الألم للزّوجين، أمّا ما يجب على الزوجين إظهاره لبعضهما البعض، فهو الحب والشّغف، والامتنان والتّقدير لما يفعله كلّ منهما للآخر وللعائلة حتّى في أصغر الأشياء، بحيث يسود التعامل اللطيف والنّبيل الحياة الزّوجية.[٦]


    تعليق


    • #3
      ما حكم اهمال الزوج لزوجته

      حكم إهمال الزوج لزوجته الواجب على الزوج أن يتقي الله في زوجته، وينصفها، ويؤنس وحشتها، ويعتني بها، ويحسن التوفيق بين مشاغل الحياة ومتطلباتها، فلا يجوز له الانشغال الدائم عنها، فالله -سبحانه- جعل الزواج سكناً وطمأنينة، فقال: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا).[١][٢] وعليه أن يعطي لكلّ شيءٍ حقّه؛ ربّه، ونفسه، وأهله، فهذا هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ووصيّته لأبي الدرداء حين اشتكت زوجته الإهمال والتقصير، فقال: (فإنَّ لأهلِكَ عليْكَ حقًّا، وإنَّ لِضيفِكَ عليْكَ حقًّا، وإنَّ لِنفسِكَ عليكَ حقًّا)،[٣] وعليه فإن الزوج المقصّر في حق زوجته آثم، ويجب عليه تدارك ذلك، بحسن التعامل واللين حتى تزول الوحشة.[٢] صور إهمال الزوج لزوجته وحكمها إن إهمال الزوج لزوجته مخالفٌ للشرع، ولهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع النساء، حيث أوصى بهنّ خيراً، وقد يترتب على إهمال الزوجة مفاسد شرع الله الزواج من أجل دفعها، وقد يترتب عليه أيضاً الضنك وعدم الراحة في الحياة الزوجية، وتتنوع صور الإهمال، وإن كانت كلها سبباً للإثم، وفيما يأتي ذكر بعض صور الإهمال وما يتعلق بها من الأحكام
      إهمال الزوج زوجته عاطفياً يجب على الزوج مراعاة المصلحة في الاهتمام بمشاعر زوجته ونفسيتها، فلا يكون أنانياً يريد حاجته منها دون الالتفات إليها، فقد تكون متعبة أو حزينة؛ لأمر تخفيه عن زوجها حتى لا تشغله، وقد تكون ممن غيّر الحمل طباعها، وأرغمها الوحم على البعاد. وغير ذلك من الأحوال التي تؤثر عليها؛ من رعاية الأبناء والبيت، فيجب على الزوج الصبر والاحتساب، وزيادة الاهتمام بها إلى أن تتحسن، فعدم مراعاتها يوقعها في الحرج والمشقة، ويزيدها حالتها النفسيّة سوءاً.[٤] إهمال الزوج نفقة زوجته إن نفقة الزوجة تجب على زوجها غنيةً كانت أو فقيرة؛ لأنها أمسكت عن السعي والخروج للعمل والكسب بسببه، وهذه النفقة مقدّرة بوضع الزوج دون تحميله ما لا يطيق،[٥] وقد يؤدي إهمال النفقة إلى الطلاق؛ لخشية الوقوع في الحرام، والتضرر من عدم الإنفاق، فتلجأ الزوجة إلى القضاء وتطلب الطلاق.[٦] هجر الزوج فراش الزوجية لا يجوز للزوج هجر فراش الزوجية دون مسوغ شرعي، بل يجب عليه أداء حقّها؛ لقوله -تعالى-: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،[٧] فإن امتنع أو قصّر؛ فلها حق الشكوى منه وعدم الرضا والسكوت عن ذلك، والمطالبة بحق الإعفاف، والتحصين ضد الوقوع بالحرام، وعلى الزوجة أيضاً حسن التجمل، والاعتناء بنفسها.[٨] الإهمال وعدم العدل عند تعدد الزوجات تعدّد الزوجات أمر أباحه الإسلام، واشترط له العدل؛ أي أن يكون العدل في النفقة، والمعاشرة، والقسمة، والحقوق المادية، وأما ما يصعب التحكم به من ميل قلبي ومحبة خاصة فلا يحاسب عليه الزوج، ولكن على ألا يتحول إلى ظلم في الأفعال والتصرفات، فإن دفعه حبه لإحداهن إلى زيادة العطاء أو إهمال الأخريات، فإن الزوج ظالم آثم بذلك.[٩] طرق علاج إهمال الزوج لزوجته تعدّدت الطرق التي تعين على علاج الإهمال وتحقيق السكينة للزوجين، ومحاولة الإصلاح بينهما، نذكر منها:[١٠] وضع الزوج نفسه مكان زوجته؛ ليقدر ظروفها في حال وقوع الإهمال. المرأة عاطفيّة بطبيعة فطرتها وخلقتها، فيجب مراعاة مشاعرها وطبيعة حالاتها. التغاضي وعدم المطالبة بما فيه عبء على الطرفين. الصبر والحكمة في حل المشكلات. النصح والاستعانة بالآخرين عند إهمال الزوج ونشوزه. العمل على أن يكون الرجل قدوة بقوامته، والقدرة على التغيير لأهله وزوجته. عدم مقابلة الإساءة بالإساءة، والإهانة بالإهانة، والهجران بالهجران. الرعاية والرأفة ولين الجانب. الاستعانة بالحلول التي شرعها الله في كتابه.

      تعليق


      • #4
        حكم إهانة الزوج لزوجته

        حكم إهانة الزوج لزوجته يحرّم على الفرد المسلم إهانة أخاه المسلم وسبّه، فذلك من كبائر الذنوب، وورد النصّ على ذلك في كتاب الزواجر بقول: "الكبيرة التاسعة والثمانون والتسعون والحادية والتسعون بعد المائتين: سبّ المسلم والاستطالة في عرضه وتسبّب الإنسان في لعن أو شتم والديه وإن لم يسبهما ولعنه مسلماً"، وسبّ المسلم من صور الفسق، ويزداد الإثم إن كان السبّ والشتم من الزوج لزوجته، فلها حقٌّ على زوجها زيادةً على الحقوق الواجبة على المسلمين عامةً، حيث ورد الأمر في القرآن الكريم والسنة النبوية بمعاشرة الزوجة بالمعروف والبرّ، وكذلك فإنّ ضرب الزوج لزوجته من كبائر الذنوب، أي أنّه محرّمٌ، وورد ذلك في كتاب الزواجر: "الكبيرة الحادية والخمسون الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية والزوجة والدابة، لأنّ الله -تعالى- قد أمر بالإحسان إليهم"، عملاً بقول الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا...وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)،[١] فالإسلام عمل على تعزيز مكانة المرأة، ومنحها العزة وأكرم منزلتها، ولذلك فقد نصّ الفقهاء على جواز طلب المرأة للطلاق ولو ضربها زوجها لمرةٍ واحدةٍ فقط.[٢] الحقوق الزوجية حق الزوج على زوجته رتّب الإسلام على المرأة عدداً من الواجبات تجاه زوجها، وفيما يأتي بيان البعض منها:

        الجِماع؛ فيجب على الزوجة أن تمكّن زوجها من نفسها، وإن لم تفعل لعنتها الملائكة، ولا يجوز لها مخالفة أمر زوجها في طلب الجِماع إلّا بعذرٍ شرعيٍ، حيث إنّ الزوجة مأمورةٌ بطاعة زوجها في غير معصية الله. عدم خروج الزوجة من بيت زوجها إلّا بإذنه، دون منع الزوجة من الخروج للحاجة، أو صلة الرحم، وغير ذلك ممّا فيه مصلحةٌ. عدم الإذن بدخول البيت لمن لا يرضى الزوج دخوله. حق الزوجة على زوجها أوجب الإسلام على الزوج عدداً من الأمور تجاه زوجته، يُذكر منها:[٤] النفقة، وإن كانت الزوجة غنيةً، ويشترط أن تمكّن المرأة زوجها من نفسها، ولا تجب النفقة إن نشزت. حسن العشرة مع الزوجة، وعدم إساءة الخلق معها، وإنّما الرفق واللين بها. السكن على استطاعة وقدرة الزوج

        تعليق

        يعمل...
        X