الفرق المناسب بين الزوجين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق المناسب بين الزوجين

    الفرق المناسب بين الزوجين




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	الفرق_المناسب_بين_الزوجين.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	43.3 كيلوبايت 
الهوية:	47554
    الفرق المناسب بين الزوجين الفرق في العمر في معظم الأحيان يُعتبر العمر أمرٌ نسبي، فمع التقدم التكنولوجي، واتباع نظام غذائي صحي يستطيع الشخص أن يبدو أصغر سناً من عمره الحقيقي. ولطالما تم اعتبار العمر مجرد رقم ليس له أهمية في العلاقة العاطفية ما دام هناك انسجام وحب بين الرجل والمرأة، إلا أنه عند الارتباط في علاقة الزواج لا يجب إهمال عامل اختلاف العمر؛ لأن له دور كبير ومهم ومؤثر على استقرار الزواج واستمراره، حيث تُشير كثير من الدراسات إلى أنه كلما زاد فرق العمر بين الزوجين كلما ازدادت احتمالية انفصالهما. لذا يعتمد اختيار الشريك المناسب من حيث العمر على الهدف الأساسي من الزواج ألا وهو إنشاء أسرة وإنجاب الأطفال؛ فكلما تقدم عمر الزوجين وخاصة الزوجة كلما قلت الفرصة لديهما لإنجاب الأطفال، لذلك يفضل الرجل في معظم المجتمعات الارتباط بامرأة أصغر منه سناً.[١] كما لا بدّ من الإشارة إلى أنّه في بداية علاقة الزواج قد لا يُشكّل الفارق العمري مشكلةً عند الطرفين، ولكن مع مرور الوقت والتقدم بالسن يصطدم الشريك الأصغر عمراً بالواقع ويكتشف الخطأ الذي وقع فيه، ويصبح التعايش مع هذا الفرق صعباً وخصوصاً عند ظهور بعض التحديات كالتقاعد والمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الشخص كلما تقدم بالعمر. بالإضافة إلى أنّه كلما زاد فرق العمر بين الزوجين زادت الفجوة بينهما؛ فلكل شخص منهما نظرة مغايرة للحياة واختيارات وأذواق مختلفة وذلك نتيجةً انتمائهما لجيلين مختلفين. ومن المشاكل الأخرى المرتبطة بفرق العمر الكبير الغيرة، وعدم الشعور بالأمان وتسلط الشريك الأكبر سناً حيث إنه يشعر دائماً بالخوف من أن يأتيَ اليوم الذي سيتركه فيه شريكه للارتباط بشخصٍ آخر يماثله بالعمر.[١] وفي بعض الحالات قد تنجح العلاقة الزوجية بغض النظر عن فرق العمر بين الزوجين، بسبب وجود التفاهم والانسجام بين الزوجين وتشاركهم نفس القيم والأهداف، واتباع نمط حياة واحد، بالإضافة إلى تفهم الشريكين للاختلاف الطبيعي بينهما نتيجة الفارق العمري وتقبل هذا الاختلاف، فهذه الأمور من الأساسيات التي تُبنى عليها الحياة الزوجية وتعمل على استمرارها.
    الفرق في المستوى التعليمي يُعتبر التكافؤ في المستوى التعليمي بين الزوجين من أهم الركائز لاستقرار الزواج واستمراره، فالتوافق الفكري والنفسي بين الزوجين من الأساسيات الضرورية لخلق بيئةٍ صحية يشعر فيها كلا الطرفين بالراحة والاستقرار. وقد ينشأ عن الفرق التعليمي أو الثقافي بين الزوجين مشكلات كثيرة بسبب اختلاف طريقة تفكيرهما، ونظرتهما إلى الأمور، وطريقة تعاملهما مع التحديات التي قد تواجه علاقتهما، بالإضافة إلى الاختلاف في ترتيب الأولويات والأهداف الشخصية، وفي بعض الأحيان صعوبة الحوار بينهما؛ لأنّ لكل منهما منطق مختلف في تقييمه للأمور.[٢] وعلى الرغم من الآثار السلبية للاختلاف في المستوى التعليمي بين الزوجين إلا أنّ هذا الاختلاف لا يمنع في بعض الأحيان من نجاح العلاقة، بل قد يكون دافعاً لهما لمواجهة التحديات التي قد يتعرضان لها في علاقتهما. ونذكر هنا بعض النصائح التي قد تساعد في التعامل مع المشاكل الناجمة عن هذا الاختلاف:[٣] المحافظة على الحب والاحترام بينهما وتجنب التركيز على هذه الفروقات. الحوارات الصادقة بين الزوجين حول الأمور الأساسية في العلاقة، مثل الأمور المادية والأهداف الشخصية. البحث عن الاهتمامات والقواسم المشتركة بينهما ومحاولة التركيز عليها. تفهم الأهداف الخاصة بالشريك، ومناقشة توقعاته عن الحياة الزوجية، وعدم محاولة تغييرها أو التأثير عليه، كأن يقوم الشريك الأكثر تعليماً بالضغط على شريكه لإكمال تعليمه وهو لا يرغب بذلك. عدم محاولة إجبار الشريك على تغيير نفسه لكي يصبح إنساناً جديداً، بل يجب احترام خيارات الشريك في الحياة وتقبلها. لا ضرر من اللجوء للمساعدة الخارجية، كحضور الدورات التدريبية، أو طلب الاستشارة النفسية من المختصين؛ فهذه الأمور تساعد على تقليل الفجوة بين الزوجين.

    الفرق في المستوى الإجتماعي يُعد التكافؤ الإجتماعي بين الزوجين من أهم العوامل لنجاح العلاقة الزوجية، ولكن التكافؤ لا يعني التطابق في كل الأمور، ولكن أن يكون هنالك تقارب في المستوى الإجتماعي والفكري والمادي، حيث قد يسبب وجود الفوارق الإجتماعية بين الرجل والمرأة مشاكل كثيرة بينهما؛ لاختلاف البيئة التي ترعرعا فيها، وفي العادة يكون الشريك صاحب المستوى الإجتماعي الأدنى هو الأكثر تأثراً وحساسيةً؛ حيث تولّد هذه الفروقات شعوراً بالنقص لديه، مما ينتج عنه حدوث شرخ في العلاقة الزوجية، وحالة من عدم الاستقرار النفسي في الأسرة مما ينعكس سلباً على الأطفال، كما أنّ وجود فروقات إجتماعية كبيرة بين الزوجين لها تأثير على صورتهما الإجتماعية ونظرة الناس لهم، خاصة إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الزوجان تولي أهميةً شديدة للمظاهر الخارجية.[٤] لا شك أن التوافق الإجتماعي بين الزوجين من المقومات الأساسية لإنجاح العلاقة الزوجية؛ حيث يخلق جواً من التفاهم والانسجام في العائلة، لكن لا يجب التغاضي عن حقيقة وجود الاختلافات بين الزوجين وهذا أمر طبيعي، إلا أنه من الممكن التغلب على هذه الخلافات بالحب والتفاهم والاحترام وتقبل الطرف الآخر كما هو دون محاولة تغييره، بالإضافة إلى استخدام لغة الحوار للتوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين فيما يخص حياتهما معاً.[٤] الزواج يُعرَّف الزواج بأنّه ارتباط بين رجل وامرأة في علاقةٍ رسمية؛ حيث يتم هذا الارتباط وفق قواعد وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه الشريكان. ويهدف الزواج إلى تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، وبما أنّ الأسرة هي الأساس الذي يُبنى عليه المجتمعات؛ فاستقرار الزواج يعني أفراد مستقرين عاطفياً ونفسياً وبالتالي بناء مجتمعٍ قوي متماسك.[٥] والزواج رابطة قوية تستمر حتى الموت (إلا في حالات معينة قد تنتهي بالطلاق)، فالزواج علاقة لا تشبه غيرها من العلاقات، فهو ارتباط روحي بين شخصين يتعهدان بالإخلاص والالتزام ومشاركة تحديات الحياة معاً، حيث يختفي مفهوم الأنا لديهما فهما الآن شخص واحد، هدفهما الحفاظ على الأسرة وتربية الأبناء. وبما أنّ الزواج هو شراكة بين الرجل والمرأة فلا بدّ أن يكون لكل منهما دور يؤديه في هذه العلاقة لا يمكن الاستغناء عنه أو التبديل في أدوارهما، فهما يكملان بعضهما البعض، ولا يمكن أن يحل أحدهما مكان الآخر، ولا بد فيه من مراعاة الفروقات المناسبة بينهما

  • #2
    نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة

    الرئيسية / علاقات أسرية / نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة تمت الكتابة بواسطة: صابرين السعو آخر تحديث: ١٣:٢٧ ، ٢٧ يونيو ٢٠٢٢ محتويات ١ نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة ٢ الحياة الزوجية ٣ المراجع ذات صلة نصائح في الحياة الزوجية كيف أكون زوجة سعيدة نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة تتكون الحياة الزوجية من زوجين يُحبان بعضهما البعض، ويقوم كلّ طرف منهما بالعديد من الأمور كي يُرضي الطرف الآخر، وللحصول على حياة زوجية سعيدة ومثالية تستمر مدى الحياة، لا بُدّ من اتّباع بعض النصائح ومن أبرزها ما يأتي:[١] تقبل الخلافات على أنها أمر طبيعي قبل البدء بإعطاء أيّ نصيحة يجب على كلّ زوج من الأزواج إدراك حقيقة أنّه لا حياة زوجية دون خلافات، وأنّ الحياة الزوجية السعيدة والمثالية مليئة بالخلافات أيضاً، فوجود المشاكل والخلافات ضمن حدود معقولة أمر طبيعي في كلّ العلاقات البشرية بين الناس على اختلاف نوعها وأهدافها، والحياة الزوجية ليست استثناء من هذا التعميم، إذ إنّه لا يُمكن إيجاد شخصين مُتشابهين في كلّ شيء.

    التركيز على نقاط القوة لكلّ شخص العديد من الإيجابيات والسلبيات ونقاط القوة ونقاط الضعف، وللحصول على حياة زوجية سعيدة لا بُدّ من استغلال الإيجابيات ونقاط القوة ، وتجنُّب السلبيات ونقاط الضعف لكلّ زوج من الأزواج، على سبيل المثال قد تكون الزوجة مُتميزة في الأمور المالية والاقتصادية أو قد يكون هذا الأمر من ضمن دراستها أو عملها، فتكون إدارة الشؤون المالية والاقتصادية للأسرة من اختصاصها، ويُمكن أن يكون الزوج مُميزاً في أعمال التصميم والديكور فيكون تنسيق أثاث المنزل من شأنه أو العكس، مع مراعاة ظروف كلّ منهما وخصوصيته، حيث إنّ استخدام نقاط قوة كلّ منهما حتّى لو كانت في أبسط الأمور اليومية يجعلهما يشعران بالرضا عن بعضهما البعض. التقدير لا بدّ من معرفة أنّ الإنسان بطبيعته وفطرته يحتاج إلى التقدير ويشعر بالفرح عند سماعه كلام يدل على تقديره وأهميته في حياة الآخرين، حيث يعتبر التقدير من أهم الأمور التي يجب مراعاتها في الحياة الزوجية، تحديداً وبشكل أخص تقدير الزوج لزوجته، إذ تشعر الزوجة في بعض الأحيان أنّها ليست مهمة في حياة زوجها، وبأنّه لا يُقدر وجودها، لذا يجب على الزوج أن يُعبّر عن تقديره لزوجته باستمرار، سواء كان التعبير عن ذلك شفهياً أم بتصرف أو فعل معين يُظهر تقديره لها، حيث ينعكس ذلك إيجابياً على حياتهما الزوجية. الاحتفال معاً لا شكّ في أهمية وجود كلّ طرف إلى بجانب الآخر في المواقف الصعبة، يقدم الدعم له ويقف إلى جانبه في الصعوبات والتحديات التي يواجهها، إلّا أنّ ذلك لا يقل أهمية من وجود كلّ طرف بجانب الآخر في الأوقات السعيدة أيضاً، لذا يجب استغلال هذه اللحظات والمواقف الجيدة بالتواجد معاً، ومُشاركة الفرحة سوياً، والاحتفال بالإنجازات مهما كانت بسيطة، فالحياة الزوجية حياة تشاركية مبنية على المشاركة الحقيقية لكلّ المواقف واللحظات في حياة كلّ زوج من الأزواج. التكلم بوضوح وصراحة يعتبر التحدث مع الشريك بشكل واضح وصريح عن كلّ السلبيات أو الأمور المزعجة التي يراها كلّ طرف في الآخر من أفضل الطُرق للحفاظ على صحة العلاقة واستمرارها وديمومتها بصدق ونجاح وسعادة، مع مراعاة استخدام أسلوب لطيف وليّن واختيار التوقيت المناسب للحديث، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يُعرّف كل طرف بأخطائه ويُقومها وأن يُحاول تجنبها وعدم تكرارها، ومن شأنه أيضاً تجنب تراكم المشاكل والتفاصيل البسيطة التي قد لا تكون مهمة ومؤثرة في نفس اللحظة إلّا أنّ تراكمها يؤثر بشكلٍ سلبي على العلاقة الزوجية. التسامح كلّ الناس يخطئون ولا يوجد أحد يمتلك العصمة عن ارتكاب الأخطاء، وقد يرتكب كلا الزوجين الأخطاء بحق بعضهما البعض، وقد ينزعج كلّ منهما من الآخر ويستشيط غضباً من أفعاله وتصرفاته، وقد يصل الأمر أحياناً إلى طلب الانفصال، لكن يجب إدراك أنّ رابطة الزواج التي بينهما والأبوة في حال وجود أطفال أقوى من جميع المشاكل والاختلافات، واللحظات المميزة التي جمعتهما تستحق المسامحة والغفران لأجلها، فالحياة الزوجية حياة استقرار وسكينة واطمئنان، فالزوج سكن ومأوى لزوجته والزوجة سكن ومأوى لزوجها، ولا يجب تحويل العلاقة الزوجية إلى ساحة حرب يهدف كلّ منهما اصطياد أخطاء الآخر والوقوف له بالمرصاد على كلّ هفوة أو خطأ يرتكبه، حيث يجب أن تقوم علاقتهما على مبدأ التسامح والمغفرة.[٢] كسر الروتين إنّ دوران عجلة الأيام بنفس الروتين اليومي وتكرار نفس الأحداث يوم وراء يوم دون أيّ تغيير يُضفي بعض البرود والفتور على الحياة الزوجية، ويُمكن تجنب ذلك ببعض الأمور التي تُساعد على كسر الروتين، مثل: السفر أو القيام بمغامرة ما، وهذا من شأنه أن يعيد الانتعاش والحيوية من جديد إلى العلاقة الزوجية.[٣] الاهتمام بالمظهر مع مرور السنوات وقدوم الأطفال وبدء تكوين عائلة يُصبح هناك الكثير من المسؤوليات المُلقاة على عاتق كلّ من الزوجين، فيزداد انشغال الزوجة التي أصبحت أُم بأطفالها ورعايتهم واهتمامها بمنزلها وعائلتها، ويزداد الحِمل على الزوج الذي أصبح أب في تأمين احتياجات أسرته، وبشكل تدريجي يقل اهتمام كلّ طرف بنفسه وبمظهره الخارجي، الأمر الذي قد يُولّد بعض النفور لدى الطرف الآخر والشعور بأنّ الحياة الزوجية أصبحت أقل رومانسية من السابق، لذا يجب على الزوجين الاستمرار بالاهتمام بالمظهر الخارجي، والنظافة الشخصية، واتباع نظام غذائي مُتزن، وعدم السماح لانشغالات الحياة أن تُنسيهما اهتماماتهما بنفسهما وبمظهرهما.[٤] الحياة الزوجية الحياة الزوجية هي الحياة التي اختار كلّ طرف من الزوجين أن يخوضها بجانب الطرف الآخر، وهي العلاقة التي يُمكن وصفها بالعلاقة المُقدسة لما تحتويه من خصوصية وأهمية بالغة لكلّ من الزوجين، وللحياة الزوجية دور مباشر وكبير في نجاح كلّ زوج من الأزواج، على سبيل المثال إذا كانت الحياة الزوجية تتضمن كلّ مقومات النجاح، مثل: الحب، والتشاركية، والثقة، والصدق، والتفاهم، والاحترام المتبادل، والاحتواء، والاهتمام فإنّ ذلك ينعكس إيجاباً وبصورة مباشرة على حياة الزوجين بشكل كامل، حيث يكونون مُتَميزين في حياتهم العملية، ويشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويُحِبون الحياة ومُقبلين عليها، وناجحون اجتماعياً، ويعيشون بشغف وحماس.[

    تعليق


    • #3
      سر نجاح الحياة الزوجية

      الرئيسية / نصائح للأحبة / سر نجاح الحياة الزوجية سر نجاح الحياة الزوجية تمت الكتابة بواسطة: Hadi Fehmi آخر تحديث: ١٥:٤٧ ، ٢٢ يونيو ٢٠٢١ محتويات ١ أسرار بسيطة لنجاح أي حياة زوجية ٢ نصائح لحياة زوجية سعيدة ٣ المراجع ذات صلة نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة كلام عن الحياة الزوجية أسرار بسيطة لنجاح أي حياة زوجية إنشاء علاقة زواج صحية مليئة بالحب والسعادة والاستقرار العاطفي ليس أمرًا سهلًا، بل تحتاج لمجهود من كلا الزوجين لدعم حياتهما الزوجية، والحفاظ على نجاحها. ولكن! قد تختلف طبيعة العلاقة من عائلة لعائلة، أو بلد لبلد، أو مدينة لمدينة، أو معتقد لمعتقد، أو أيًّا كانت فروقات الظروف، ولكن قطعًا هناك أسرار إنسانية مشتركة يمكن إشراك ما يقارب ال7 مليار ونصف نسمة بها، لخّصنا أهمها وفقًا لآراء المختصين: تركيز وإنصات وإصغاء أثناء اللقاءات عادةً ما تُقرن نصيحة التكريز مع الشريك وتفاصيله في مجموع النصائح الموجّة للرجل على وجه الخصوص، بحكم انشغالاته، سفره، تغيّبه، وقد يتفق طيف كبير من النساء على فكرة أنّ الرجل غائب وإن كان حاضرًا! بحكم تشتته عنها وعن وجودها وحديثها، وقد يردّ الرجل بأنّ أعمالي ومسؤولياتي تتطلب مني الانشغال الكثير والتركيز في أمور العمل وغيره لأؤمن بدوري عيشًا كريمًا لعائلتي
      والحل الوسيط بين الطرفين هو أن يكون هناك وقت مقدّس يجمع بين الزوجين، ولو لساعة واحدة فقط في اليوم، يُجالس الرجل زوجته ويسمع منها ولهمومها وتسمع هي منك بالمقابل ننصحك أن لا تكتفي بالاستماع، فهي تُحب أن تراك تبادلها همومك واهتماماتك أيضًا! توجيه هذه النصيحة للرجل فقط لا يعني انعدامها عن النساء أيضًا، فالرجل بطبيعته الإنسانية وحاجاته الطبيعية يحتاج إلى من يسمعه ويُصغي لهمومه، لذا تُنصح النساء بتخصيص وقت لزوجها بعيدًا عن الهاتف، مشاغل البيت، متطلبات الأولاد، بتركيز وإصغاء تامين لما يُشاركها وتشاركه هي بالمقابل ما بداخلها. التركيز مع الشريك وإن اتُخذ عادة ونهجًا أسريًّا كطبق الغذاء اليومي، سيحل الكثير من المشاكل التي لم يكن الزوجان يعرف أنّ سببها هو قلة التركيز في التواصل ببساطة، وهو حل لا يحتاج لمجهود عظيم ولكنه بمفعول سحري كما نصح الخبراء والمختصون [١] نظام حياة متجدد وغير روتيني أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن تغيير النظام الذي اعتاد عليه الزوجان ربما لسنوات، هو فقط تكاليف مادية جديدة وأعباء مُستحدثة وهذا الاعتقاد غير صحيح! يمُكن للزوجة أو الزوج تغيير روتين ونظام حياتهم دون زيادة أي عبء مادي، بتبديل بعض الأدوار، زيارات عائلية غير معهودة، مشاهدة فيلم معًا، لعب بعض الألعاب العائلية معًا، قراءة كتاب ومناقشته معًا. ثقة متبادلة وظاهرة لكلا الطرفين الصدق هو أساس نجاح العلاقة بين الزوجين، لذلك يجب أن يسعى كل منهما لأن يكون جديرًا بالثقة من قبل الطرف الآخر، ويجب أن يثق كلاهما بالآخر.[٢]

      تعليق


      • #4
        تواصل بكفاءة جيّدة بين الزوجين

        يتوجب على الزوجين السعي دائمًا لاكتساب مهارات التواصل الجيد فيما بينهما، وفتح باب النقاش بطريقة حضارية؛ وذلك لتقوية العلاقة بينهما.[٢] وضع الحياة الزوجية في أعلى سلم الأولويات يقع على عاتق كلا الزوجان العديد من المسؤوليات في حياتهما كرعاية الأهل، والأطفال والاهتمام بهم، وزيارة الأصدقاء، والعمل، ولكي يحصلا على حياة زوجية ناجحة وسعيدة يجب أن يكون الشريك في المرتبة الأولى من قائمة هذه المسؤوليات، ويجب تجنب إهمال الطرف الآخر في وقت الاهتمام بمشاغل الحياة الأخرى، ومحاولة تخصيص الوقت الكافي لقضائه مع الشريك.[٣] المشاركة في تربية الأطفال يجب أن يتشارك كلا الزوجين بتحمل مسؤولية تربية الأطفال، كما يجب توفير جو أُسري سعيد وآمن لهم من خلال تبادل عبارات الحب أمامهم، وإظهار المودة والاحترام لبعضيهما دائمًا، والتخطيط لجلسات عائلية أسبوعية لمناقشة الأمور التي مر بها كل فرد من العائلة، والسماح للأبناء بإبداء الرأي حول الأمور المهمة للعائلة، حتى وإن كان القرار الأخير للوالدين؛ لأن ذلك ينعكس على الاستقرار النفسي للأطفال.[٣] نصائح لحياة زوجية سعيدة تكون الحياة الزوجية في البداية في أجمل حالاتها، حيث يكون الشغف، والحب، والعاطفة في الأوج، ثمّ تدخل العلاقة في مرحلة الروتين، توجد بعض النصائح والإرشادات تُساعد الشخص الذي يبحث عن حياة زوجية سعيدة تستمر إلى الأبد، ومنها ما يأتي:[٤] تقدير الشريك: يحتاج كلا الزوجين إلى التقدير والاهتمام من قِبل الطرف الآخر، وذلك عن كل ما يقدمه للآخر في جميع جوانب حياته. الاعتناء بالمظهر الخارجي: يجب أن يحرص كلا الزوجان على الاهتمام بالمظهر الخارجي مع تقدم سنوات الزواج، وعدم إهمال اللباس، أو تصفيف الشعر، أو الحفاظ على نظافة الأسنان حتى وإن زادت المهام المراد إنجازها بشكل يومي، خاصة مع وجود الأطفال الذين يأخذون الوقت الأكبر من العناية، والاهتمام. تجاوز المشكلات الصغيرة ومسامحة الشريك: تتعرّض العلاقة الزوجية كغيرها من العلاقات للمشاحنات، والمشاكل العديدة بعضها يكون صغيراً ويمكن تجاوزه، وبعضها يحتاج إلى معالجة فعلية، لذا عند وقوع أي مشكلة يجب التحلي بالصبر، والصمت لفترة وجيزة، لكي يتسنّى لكلا الطرفين مراجعة أحداث المشكلة، وإيجاد حلول لها دون تعميقها أكثر، كما يجب أن يُذكّر الشريك نفسه بإيجابيات شريكه، وبأنّه يستحق المسامحة مهما بدر منه. تقبل عيوب الشريك: جميع الأشخاص لديهم صفات إيجابية وأخرى سلبية، فلا يوجد إنسان يحمل فقط الصفات الإيجابية، لذا يجب على كلا الزوجين تقبل وتجاوز عيوب بعضهما البعض، والتركيز فقط على الصفات الإيجابية والمميزة في الطرف الآخر.[٥] البقاء على تواصل: ينشغل الزوجين بالعمل، والأطفال، والعائلة، وشؤون الحياة المختلفة، وقد يكون حديثهما أو تواصلهما مركز دائماً حول هذه الأمور، كمناقشة ميزانية المنزل الشهرية، أو من سيصحب الطفل إلى مدرسته، أو الأمور التي تحدث مع الأهل خارج إطار حياتهم، وغيرها من الأمور، لذا يجب على الزوجين محاولة الحديث حول نفسيهما بشكل منتظم ومستمر، حتى ولو كان ذلك لمدة قصيرة من اليوم، ومن الممكن فعل ذلك قبل النوم، أو أثناء شرب القهوة سوياً، أو في عطلة نهاية الأسبوع، أو من خلال تبادل الرسائل النصية خلال اليوم أثناء انشغالهما في أعمالهما.[٦] معرفة الأحداث التي يمر بها الشريك: يفترض كلا الشريكين معرفتهما التامة ببعضهما البعض، ولكن مع مرور الوقت يتغير الإنسان بصورة طبيعية من خلال ما يتعرض له من خبرات في حياته، وتتغير لديه اهتماماته ومخاوفه وما يحبه أو يكرهه، لذا يجب أن يبقى الشريك فضولياً لمعرفة كل الأمور المتعلقة بشريكه من خلال طرح الأسئلة عما مر به خلال يومه، وعن اهتماماته أو ما يعجبه وما يثير مخاوفه وقلقه، وقد يتفاجأ الشريك بتغيّر بعضًا من هذه الأمور التي كان يعرفها من قبل، فهذه الأمور تنعكس بإيجابية على حياتهما الزوجية، وبالتالي نجاحها.[٦]

        تعليق

        يعمل...
        X