تشكيليات ميسان ...
حضور اللون وبهجة اللوحة..
تنوع الأساليب وتحديث الرؤى
نصير الشيخ
شاعروناقد عراقي
ـــ هي من دونت أناشيد الحب وأعطت للوجود معنى، وغزلت من خيوط الشمس أملا للمحبين،وظلت صورتها مدونةً على رقمْ الطين أماً وشاعرةً وملكةً/حاضرة عبر التاريخ طقساً جمالياً وأسطورة متجددة.
وفي آحايين كثيرة كانت هي " بينولوب" تغزل صبرها انتظاراً لغائب سيعود،وكأنها عبر مسيرة التاريخ تقف جنباً الى جنب مع الرجل لصناعة حياة عراقيةٍ بأمتياز،وابتكار ماهوأسمى في حقل الفن.هي المرأة العراقية تاريخ حافل ووجود متحقق،ولنا في ريادة التشكيل العراقي وفي محفل الرسم تحديداً ما يؤهلنا لإستعادة التجارب النسوية القارة، بدء من نزيهة سليم وصولا الى أنامل الفنانات الميسانيات في معرضهن الأول الذي اقيم في مقر جمعيةالتشكيليين العراقييين/ فرع ميسان.وبمشاركة 16 فنانة وبمعدل 62 لوحة فنية .تنوعت اساليبها وطرق اشتغالها ومديات افكارها،راسمة خطا بيانيا لأهميةالمشاركة كونها فرصة للحضور الأمثل تعد بالكثيرلأنامل تجترح حريتها على سطح اللوحة،ومن ثم تجد ان فن الرسم نهر ماء منساب يحايث أرواحهن التائقة لمديات الجمال.
تصطف المشاركات وحضورهن مابين الدراسة في اكاديمية الفنون الجميلة ومعهد الفنون والمعاهد التربوية المعنية بالفن مع اضاءات لعدد من المشاركات للمرة الأولى في حضور بهيج، مايسمح لهن بالقول من افكاروالرهان على طاقة البوح أنثوياً، وهنا تكمن اشتغالاتهن وتنوع كمية المعطى الفنى في لوحاتهن.
ولأن الواقعية هي الحجر الأساس في الدرس الأكاديمي ثباتا وتطويعاً،ولأن المرتسمات القارة للقدرة التعبيرية للفنانة المرأة على رسم الحياة وتفاصيلها وتمثلات الحياة الميسانية،مكانا واستدعاءً،لذا كان لها حضورها في لوحاتهن المشاركة.بل لنقل قاسماً مشتركاً لمهابة الحضور،لما يسبقه لديهن بفعل المشتركات الجمعية على ان الخطاب الرسموي المقدم في هذا المعرض، لابد ان تتقدمه اعمالا واقعية صرفة.
يحدثنا الفنان زاهد الساعدي المشرف على المعرض وعضو جمعية التشكيليين العراقيين قائلا: بدعم كبيرمن رئيس جمعية التشكيليين العراقيين الفنان قاسم السبتي، بدأنا منذ شهرين استعداداتنا لهذا المعرض عن طريق جمع اللوحات لفنانات ميسان لأقامة هذا المعرض الخاص بأعمالهن،وتم فحص الأعمال التي وصلت من قبلنا واستيفائها شرط القبول الفني والجمالي،لتأكيد المشاركة في افتتاح المعرض، وكما ترون 63 لوحه ل 16 فنانة مشاركة فعلية، وهناك أعمال لم تسع مشاركتها بسبب ضيق المكان الذي لم يستوعب هذه الأعداد من اللوحات الواصلة الينا في مقر الجمعية في مدينة العمارة".
حضورالفنانات وبمختلف الأعماروبتنوع الأساليب دليل واضح ومؤكد على ان الوسط النسوي بثقافته وتطلعه هووسط حيوي،حاملا رسالة مفادها أن المرأة الميسانية مساحة حضورها الفن التشكيلي وفضائها حرية اللوحة،وهناك لوحات تقف أمامنا بأحترافية عالية دلالة الأهتمام والدربة في انتاج لوحة متميزة.زتسعى جمعية التشكيليين العراقيين في ميسان عبرمنهاجها لتقديم معارض أكثر حيوية وأكثر حضور وضخ دماء جديدة لرسامي ورسامات المحافظة،وما الأعمال المشاركة في هذا المعرض والمعروضة في رواق مقر الجمعية إلا خطاً متواصلاً لما يعرض في المقر العام للجمعية من حيث تناول موضوعات الطبيعة والحياة الواقعية ومحاكاة البيئة العراقية وصولا للتعبيرية العالية التي هي الناطق بما تختلج به روح الفنان او الفنانة.
حفل الأفتتاح عصر يوم 20 مايس 2022، جرى وسط حضور ثقافي نوعي بعيدا عن سلطة المسؤول،وأفتتح من قبل شخصيات لها حضورها في المجتمع الميساني،مؤكداً مديات التواصل وأهمية حضور الفن في المدينة،وبالتالي انفتاح المتلقي على فضاءات جديدة ومبهرة صاغتها أنامل التشكيليات الميسانيات بكل عنفوانهن وعبر مساحة الحرية في اختيار موضوعاتهن، ضمن طاقة التعبيرالتي تجلت في خطوطهن على قماشة اللوحة.
عن حضور الفنانة الميسانية كمساحة اشتغال واسعة حدثتنا الفنانة والتدريسية "شذى سامي" قائلة : (( هذا المعرض تأكيد نوعي لمشاركة حافلة وواسعة لفنانات ميسان ضمن مجموعة طيبة من الرسامات التي لهن حضورمميز، المشاركات كأعمال فنية تنوعت بين الفن الحديث والفن الواقعي،ومشاركتي هنا بخمس لوحات زيتية على الكانفاس،تنوعت مابين الواقعي والتعبيري والتكعيبي، واحسبها تجربة متميزة وسط هذا الحضور والجمهور المتميز،وهذا دليل على احترام الشارع الميساني لهكذا حضور نسوي،مع املنا للجهات المعنية على توفير مكان أفضل واكثر سعة ومساحة للعرض،وكمقر للجمعية وبما يسمح مستقبلا للمشاركات الواسعة والمتميزة)).
المكان يشكل فضاءً واقعياً وجمالياً ورمزياً،فكيف اذا اكتسى باللون وصناعة الفكرة وانسيابية الخطوط على قماشة اللوحة،لتنتج لنا أعمالاً محدثة في اساليبها،تمارس من خلالها حضورها النوعي،لكن هذا يصطدم بالحيز المكاني ومساحة المكان، مقرالجمعية في مدينو العمارة " بيت صغير جدا محتوياته هول وغرفة".. لايوفر فضاءً جيدا للعرض،وبالتالي قد قنن من عدد الأعمال الواصلة،مع اكتظاظ غير مسبوق للحضور.
قراءة جمالية قدمها لنا الأستاذ الإكاديمي د.محمد كريم قائلا : (( في مختلف التوجهات التشكيلية كان حضور المرأة، فن يحضر هنا بأحترافية عالية، حيث التنوع في استخدام الأساليب من واقعية وانطباعية مع حضو طاغٍ للون في أكثر اللوحات.حضور الواقعية المحلية أمر طبيعي جدا في لوحات الفنانات المشاركات،وبذا أضفى تنوعا جميلا وحضورا نوعيا يحسب لمقر الجمعية في مدينة العمارة)).
تحضر الأهواروبيئتها الساحرة،ويحضر الريف الميساني وطراوته وامتداد بساتينه،وهناك من اللوحات أختطت مسار التجريب في رسم ومحاكاة التكعيبية لكنها لم ترتقِ لأكتمالها، وهناك الأسلوب الأنطباعي الذي وجدت الفنانة "نجاة ريحان" مساحتها الرسموية فيه،فقدمت لنا اكثر من لوحة،اشتغلت عليه كتحول معنوي ورؤيوي في نفس الوقت.وهناك عدد غير قليل من الأعمال المشاركة كان للرمز وتشكلاته حضور متعين وغير متعين،ذلك هو نزوع لدى الفنانة في تحريرطاقتها الإيجابية ومن ثم الأبداعية لتقدم لنا لوحة محدثة.
التدريسية الفنانة " نجاة ريحان" لها حضورها الدائم في المشاركات داخل العراق وخارجه في المعارض العربية، حدثتنا عن هذا الكرنفال قائلة: (( مشاركة واسعة ومبهجة لتشكيليات ميسان في معرض الجمعية هذا، واعده خطوة متقدمة لمعارض أكثرواكبرأظهرت لنا جماليات جديدة وربما مختفية لعدد من المشاركات.عدد من اللوحات من اشتغالي مشاركة هنا تناولت عوالم المرأة عموما،مع تنويعات لمشاهداتي لريف ميسان،والتقاطاتي لعالم الأهوارعبر صيغ فنية، كانت التعبيرية هي الأشتغال الذي عملت عليه لتقديم لوحه ذات بعد ومعنى للمتلقي)).
فيما رأى الفنان الرائد " كاظم جبر العبودي" لدى حضوره افتتاح هذا المعرض، مايسره في التنوع الأسلوبي للتشكيليات في ميسان عبر قوله " (( ربما أقول منذ انقطاع طويل، مستذكراً حضورالتشكيليات في بغداد قبل عقود مثل سعاد العطارو وداد الأورفلي ونزيهة سليم وعشتارجميل حمودي ووو..طيلة عقود من الرسم العراقي المميز والمتجدد، واللواتي عاصرتهن في دراستي وحضوري ومشاركاتي في المعارض، أجد ان هذا المعرض هو فيض تشكيلي ابداعي،وهناك تميز واضح وجلي،رسامات عابرات من الوعد حتى مصاف الحضورالتشكيلي،وبرؤى واشتغالات عكست درجة الوعي وقوة التنفيذ)).
نصير الشيخ
حضور اللون وبهجة اللوحة..
تنوع الأساليب وتحديث الرؤى
نصير الشيخ
شاعروناقد عراقي
ـــ هي من دونت أناشيد الحب وأعطت للوجود معنى، وغزلت من خيوط الشمس أملا للمحبين،وظلت صورتها مدونةً على رقمْ الطين أماً وشاعرةً وملكةً/حاضرة عبر التاريخ طقساً جمالياً وأسطورة متجددة.
وفي آحايين كثيرة كانت هي " بينولوب" تغزل صبرها انتظاراً لغائب سيعود،وكأنها عبر مسيرة التاريخ تقف جنباً الى جنب مع الرجل لصناعة حياة عراقيةٍ بأمتياز،وابتكار ماهوأسمى في حقل الفن.هي المرأة العراقية تاريخ حافل ووجود متحقق،ولنا في ريادة التشكيل العراقي وفي محفل الرسم تحديداً ما يؤهلنا لإستعادة التجارب النسوية القارة، بدء من نزيهة سليم وصولا الى أنامل الفنانات الميسانيات في معرضهن الأول الذي اقيم في مقر جمعيةالتشكيليين العراقييين/ فرع ميسان.وبمشاركة 16 فنانة وبمعدل 62 لوحة فنية .تنوعت اساليبها وطرق اشتغالها ومديات افكارها،راسمة خطا بيانيا لأهميةالمشاركة كونها فرصة للحضور الأمثل تعد بالكثيرلأنامل تجترح حريتها على سطح اللوحة،ومن ثم تجد ان فن الرسم نهر ماء منساب يحايث أرواحهن التائقة لمديات الجمال.
تصطف المشاركات وحضورهن مابين الدراسة في اكاديمية الفنون الجميلة ومعهد الفنون والمعاهد التربوية المعنية بالفن مع اضاءات لعدد من المشاركات للمرة الأولى في حضور بهيج، مايسمح لهن بالقول من افكاروالرهان على طاقة البوح أنثوياً، وهنا تكمن اشتغالاتهن وتنوع كمية المعطى الفنى في لوحاتهن.
ولأن الواقعية هي الحجر الأساس في الدرس الأكاديمي ثباتا وتطويعاً،ولأن المرتسمات القارة للقدرة التعبيرية للفنانة المرأة على رسم الحياة وتفاصيلها وتمثلات الحياة الميسانية،مكانا واستدعاءً،لذا كان لها حضورها في لوحاتهن المشاركة.بل لنقل قاسماً مشتركاً لمهابة الحضور،لما يسبقه لديهن بفعل المشتركات الجمعية على ان الخطاب الرسموي المقدم في هذا المعرض، لابد ان تتقدمه اعمالا واقعية صرفة.
يحدثنا الفنان زاهد الساعدي المشرف على المعرض وعضو جمعية التشكيليين العراقيين قائلا: بدعم كبيرمن رئيس جمعية التشكيليين العراقيين الفنان قاسم السبتي، بدأنا منذ شهرين استعداداتنا لهذا المعرض عن طريق جمع اللوحات لفنانات ميسان لأقامة هذا المعرض الخاص بأعمالهن،وتم فحص الأعمال التي وصلت من قبلنا واستيفائها شرط القبول الفني والجمالي،لتأكيد المشاركة في افتتاح المعرض، وكما ترون 63 لوحه ل 16 فنانة مشاركة فعلية، وهناك أعمال لم تسع مشاركتها بسبب ضيق المكان الذي لم يستوعب هذه الأعداد من اللوحات الواصلة الينا في مقر الجمعية في مدينة العمارة".
حضورالفنانات وبمختلف الأعماروبتنوع الأساليب دليل واضح ومؤكد على ان الوسط النسوي بثقافته وتطلعه هووسط حيوي،حاملا رسالة مفادها أن المرأة الميسانية مساحة حضورها الفن التشكيلي وفضائها حرية اللوحة،وهناك لوحات تقف أمامنا بأحترافية عالية دلالة الأهتمام والدربة في انتاج لوحة متميزة.زتسعى جمعية التشكيليين العراقيين في ميسان عبرمنهاجها لتقديم معارض أكثر حيوية وأكثر حضور وضخ دماء جديدة لرسامي ورسامات المحافظة،وما الأعمال المشاركة في هذا المعرض والمعروضة في رواق مقر الجمعية إلا خطاً متواصلاً لما يعرض في المقر العام للجمعية من حيث تناول موضوعات الطبيعة والحياة الواقعية ومحاكاة البيئة العراقية وصولا للتعبيرية العالية التي هي الناطق بما تختلج به روح الفنان او الفنانة.
حفل الأفتتاح عصر يوم 20 مايس 2022، جرى وسط حضور ثقافي نوعي بعيدا عن سلطة المسؤول،وأفتتح من قبل شخصيات لها حضورها في المجتمع الميساني،مؤكداً مديات التواصل وأهمية حضور الفن في المدينة،وبالتالي انفتاح المتلقي على فضاءات جديدة ومبهرة صاغتها أنامل التشكيليات الميسانيات بكل عنفوانهن وعبر مساحة الحرية في اختيار موضوعاتهن، ضمن طاقة التعبيرالتي تجلت في خطوطهن على قماشة اللوحة.
عن حضور الفنانة الميسانية كمساحة اشتغال واسعة حدثتنا الفنانة والتدريسية "شذى سامي" قائلة : (( هذا المعرض تأكيد نوعي لمشاركة حافلة وواسعة لفنانات ميسان ضمن مجموعة طيبة من الرسامات التي لهن حضورمميز، المشاركات كأعمال فنية تنوعت بين الفن الحديث والفن الواقعي،ومشاركتي هنا بخمس لوحات زيتية على الكانفاس،تنوعت مابين الواقعي والتعبيري والتكعيبي، واحسبها تجربة متميزة وسط هذا الحضور والجمهور المتميز،وهذا دليل على احترام الشارع الميساني لهكذا حضور نسوي،مع املنا للجهات المعنية على توفير مكان أفضل واكثر سعة ومساحة للعرض،وكمقر للجمعية وبما يسمح مستقبلا للمشاركات الواسعة والمتميزة)).
المكان يشكل فضاءً واقعياً وجمالياً ورمزياً،فكيف اذا اكتسى باللون وصناعة الفكرة وانسيابية الخطوط على قماشة اللوحة،لتنتج لنا أعمالاً محدثة في اساليبها،تمارس من خلالها حضورها النوعي،لكن هذا يصطدم بالحيز المكاني ومساحة المكان، مقرالجمعية في مدينو العمارة " بيت صغير جدا محتوياته هول وغرفة".. لايوفر فضاءً جيدا للعرض،وبالتالي قد قنن من عدد الأعمال الواصلة،مع اكتظاظ غير مسبوق للحضور.
قراءة جمالية قدمها لنا الأستاذ الإكاديمي د.محمد كريم قائلا : (( في مختلف التوجهات التشكيلية كان حضور المرأة، فن يحضر هنا بأحترافية عالية، حيث التنوع في استخدام الأساليب من واقعية وانطباعية مع حضو طاغٍ للون في أكثر اللوحات.حضور الواقعية المحلية أمر طبيعي جدا في لوحات الفنانات المشاركات،وبذا أضفى تنوعا جميلا وحضورا نوعيا يحسب لمقر الجمعية في مدينة العمارة)).
تحضر الأهواروبيئتها الساحرة،ويحضر الريف الميساني وطراوته وامتداد بساتينه،وهناك من اللوحات أختطت مسار التجريب في رسم ومحاكاة التكعيبية لكنها لم ترتقِ لأكتمالها، وهناك الأسلوب الأنطباعي الذي وجدت الفنانة "نجاة ريحان" مساحتها الرسموية فيه،فقدمت لنا اكثر من لوحة،اشتغلت عليه كتحول معنوي ورؤيوي في نفس الوقت.وهناك عدد غير قليل من الأعمال المشاركة كان للرمز وتشكلاته حضور متعين وغير متعين،ذلك هو نزوع لدى الفنانة في تحريرطاقتها الإيجابية ومن ثم الأبداعية لتقدم لنا لوحة محدثة.
التدريسية الفنانة " نجاة ريحان" لها حضورها الدائم في المشاركات داخل العراق وخارجه في المعارض العربية، حدثتنا عن هذا الكرنفال قائلة: (( مشاركة واسعة ومبهجة لتشكيليات ميسان في معرض الجمعية هذا، واعده خطوة متقدمة لمعارض أكثرواكبرأظهرت لنا جماليات جديدة وربما مختفية لعدد من المشاركات.عدد من اللوحات من اشتغالي مشاركة هنا تناولت عوالم المرأة عموما،مع تنويعات لمشاهداتي لريف ميسان،والتقاطاتي لعالم الأهوارعبر صيغ فنية، كانت التعبيرية هي الأشتغال الذي عملت عليه لتقديم لوحه ذات بعد ومعنى للمتلقي)).
فيما رأى الفنان الرائد " كاظم جبر العبودي" لدى حضوره افتتاح هذا المعرض، مايسره في التنوع الأسلوبي للتشكيليات في ميسان عبر قوله " (( ربما أقول منذ انقطاع طويل، مستذكراً حضورالتشكيليات في بغداد قبل عقود مثل سعاد العطارو وداد الأورفلي ونزيهة سليم وعشتارجميل حمودي ووو..طيلة عقود من الرسم العراقي المميز والمتجدد، واللواتي عاصرتهن في دراستي وحضوري ومشاركاتي في المعارض، أجد ان هذا المعرض هو فيض تشكيلي ابداعي،وهناك تميز واضح وجلي،رسامات عابرات من الوعد حتى مصاف الحضورالتشكيلي،وبرؤى واشتغالات عكست درجة الوعي وقوة التنفيذ)).
نصير الشيخ