تقنيات التواصل البيداغوجي - بواسطة: ايمان خشاشنه - ٨ أغسطس ٢٠٢٢
تقنيات التواصل البيداغوجي من ضمن التقنيات المستخدمة في التواصل البيداغوجي
ما يأتي:
الحوار الحوار هو عبارة عن التقنية المستخدمة في التواصل والتي تتم داخل الفصل بين المعلم والطلاب، أو بين الطلاب أنفسهم بقصد تشجيعهم على المشاركة، أو جعلهم يكتشفون بعض المعلومات أو المعارف والحقائق. التكنولوجيات الحديثة وهي وسائل التواصل الحديثة سواءً السمعية أو البصرية، وقد ظهر هذا المفهوم مؤخراً في المجال التربوي، وبشكل عام يقصد به جميع الوسائل التي تساهم في نقل وتبادل المعلومات صوتاً وصورة أو كليهما، حيث تتم هذه العملية عبر الفيديو والحاسوب والكاميرا، وشبكات الإنترنت وغيرها في مجالات مختلفة وتشمل جميع الأطراف من مدرسين وطلاب. تسجيل الملاحظات الرئيسة هي تقنية تقوم على تسجيل الملاحظات الأساسية من نص مسموع، أو نص مقروء، بأسلوب سهل ومختصر، وبجملٍ ملخصة إلى حدٍّ كبير، بحيث تظهر هذه المعلومات بشكل واضح للعين، ومن ثم إعادة ترتيبها باختصار وبأسلوب شخصي. تعريف التواصل البيداغوجي يمكن تعريف التواصل البيداغوجي على أنه:
علاقة تفاعلية بين المدرس والمتعلم، إضافة إلى أنه علاقة تفاعلية بين المتعلمين فيما بينهم، وهو أيضاً تبادل المعارف والمعلومات والأفكار بين أعضاء جماعة معينة، وهو تفاعل بينهم على شكل حوار عمودي وأفقي. بالإضافة إلى أنه عملية دينامية؛ فالمدرس والتلميذ يتبادلان لعب دور المرسل ودور المستقبل، علاوةً على أنه ذلك التواصل الذي تتم به العملية التعلمية والتعليمية. عناصر التواصل البيداغوجي يتكون التواصل البيداغوجي من عدة عناصر
وهي كالآتي:
الرسالة.
المرسل.
المرسل إليه.
الوسيلة أو القناة.
التغذية الراجعة.
معيقات التواصل البيداغوجي:
إن التواصل البيداغوجي عملية ضرورية في جميع المجالات الدراسية، ولكن هنالك إمكانية وجود معيقات للتواصل البيداغوجي والتي تقلل من فاعلية هذا التواصل، أو تحول دون أن يتم بشكل كامل في ظروف جيدة، و من بينها ما يأتي: المعيقات السيكولوجية من بين تلك المعيقات السيكولوجية هو المستوى في العلاقة والانطباعات التي تتكون عن الطرف الآخر، كالطابع الذي يتكون عند التلميذ على المدرس أو المدرس على التلميذ، وهذا الرأي المسبق يمكن أن يسبب التنافر أو الاستقبال السلبي. من ضمنها أيضاً التصورات التي تستقر لدى التلميذ حول التعليم أو النظام التعليمي، أو حول علاقة المدرسة بسوق العمل، وهذه التصورات التي تجعل من التلميذ عنصراً غير مساهم في عملية التواصل. المعيقات المرضية تلك المعيقات تتركز فيما يمكن أن يلحق بالحواس
- سواءً عند المرسل أو المستقبل -
من أمراض، وهذا يلحق أضراراً بالقناتين المستخدمتين في إيصال الرسالة، سواءً القناة السمعية الصوتية أو المرئية البصرية. المعيقات الفكرية أو المعلوماتية هذه المعيقات متعلقة باللغة المستخدمة في إيصال المعرفة، تلك اللغة التي يمكن لها أن تفوق مستوى المستقبل، حيث إن القاموس المرجعي لكل من المرسل والمستقبل لا يكونان في توافق تام.[١]