د.غسان القيم
وقفة تأملية على الأطلال صباح هذا اليوم على مدينة أوغاريت امام قصرها الملكي.. هذا القصر الذي كان يوما ما شاهداً على أحداث تاريخية ودبلوماسية كثيرة مرت على هذه المملكة السورية العظيمة هذا القصر الذي كان مركز عاصمتها وسلطتها وقوة استمرارها ..من هنا ومن هذا المكان تم الكشف عن معالم أثرية ومعملرية كبيرة ومكتشفات ورقم فخارية قدر عددها بالآلاف كانت بمثابة سجل ناصع وأمين لتاريخ هذه المدينة الأثرية ..
ما اروعك يا أوغاريت لن يكون هناك مدينة في العالم أجمع تقارن باهميتك وعظمتك..
. انه نداء الذاكرة القديمة الذي يناديني دائما لهذه الحضارة وهي تختزن بذاكرتها أحداث زمنية وتاريخية تجاوز عمرها عشرة آلاف عام مضت وانقضت من عمر ازدهار هذه المدينة خاصة خلال الفترة الذهبية لازدهارها في فترة الألف الثاني قبل الميلاد..
عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..