الصيد البحري
"جميع الرجال متساوون أمام السمك"، هي المقولة الشهيرة للرئيس الأمريكي الأسبق هربرت هوفر (Herbert Hoover)، حين حاول وصف الصيد كفرصة للتخلّص من الهموم، والتمتع بالصبر والتوحد مع الطبيعة، فما هو الصيد البحري وما أنواعه وتقنياته، لنتعرف سوية في هذا المقال.
التعريف بالصيد
يُعدّ الصيد إحدى أقدم الرياضات التي مارسها البشر، وفقًا لما أظهرته النقوش والألواح المصرية والتي تعود لأكثر من ألفي عام قبل الميلاد، فظهر الفراعنة مستخدمين أدوات كالعصا والشباك، في حين استخدم الصينيون في القرن الرابع قبل الميلاد صنارات الخيزران وخيوط الحرير وطعم الأرز المطبوخ، كذلك لدى الآشوريين والرومان وغيرهم، فكانت بداياته كوسيلة لتأمين الغذاء، ثم أصبح رياضة في وقت لاحق، واصطادوا السمك في كلٍّ من المياه العذبة والمالحة، وباستخدام تقنيات وأدوات مختلفة.
تقنيات الصيد البحري
يتنوع الصيد في المياه المالحة باختلاف الوجهة، فيمكن البقاء على الشاطئ أو على الرصيف البحري، أو ربما يفضل البعض الغوص في عمق البحر بالقوارب، فهو أمر يعود للرغبة الشخصية ولنوع السمك المراد اصطياده.
أنواع طعم الصيد البحري
الطعم هو الوسيلة لجذب الفريسة نحو مصيدتك، ولها أنواع إما الحي الذي غالبًا ما يكون مكلفًا وقابلًا للتلف السريع، أو صناعيًّا، لذلك لابد من اختيار النوع الأنسب لطريقة الصيد ونوع السمك المرغوب، ومن أنواعه:
"جميع الرجال متساوون أمام السمك"، هي المقولة الشهيرة للرئيس الأمريكي الأسبق هربرت هوفر (Herbert Hoover)، حين حاول وصف الصيد كفرصة للتخلّص من الهموم، والتمتع بالصبر والتوحد مع الطبيعة، فما هو الصيد البحري وما أنواعه وتقنياته، لنتعرف سوية في هذا المقال.
التعريف بالصيد
يُعدّ الصيد إحدى أقدم الرياضات التي مارسها البشر، وفقًا لما أظهرته النقوش والألواح المصرية والتي تعود لأكثر من ألفي عام قبل الميلاد، فظهر الفراعنة مستخدمين أدوات كالعصا والشباك، في حين استخدم الصينيون في القرن الرابع قبل الميلاد صنارات الخيزران وخيوط الحرير وطعم الأرز المطبوخ، كذلك لدى الآشوريين والرومان وغيرهم، فكانت بداياته كوسيلة لتأمين الغذاء، ثم أصبح رياضة في وقت لاحق، واصطادوا السمك في كلٍّ من المياه العذبة والمالحة، وباستخدام تقنيات وأدوات مختلفة.
تقنيات الصيد البحري
- الصيد بالرمح: إحدى تقنيات الصيد الحر المُمارس منذ آلاف السنين للمتعة أو للتغذية، وهو ما يُمارس إما فوق الماء أو وقوفًا على أرض البحر، أو بالغوص إلى الأعماق ورمي السمك بالسهم حتى قتله.
- الجمع اليدوي: هي تقنية فنية تعتمد على المهارة فقط دون الحاجة لاستخدام أية معدات باستثناء اليدين السريعتين والعينين الحادتين، لالتقاط كائنات البحر، فأفضل وقت لهذه التقنية هي بعد انحسار المد وابتعاد الأمواج، حيث تبقى بعض الأسماك والقشريات محاصرة في الصخور أو الرمال.
- الصيد باستخدام الأمواج: تُستخدم وقوفًا على الشاطئ، برمي الخيط المثقّل أثناء حركة الأمواج، أو من على الخط الساحلي، وصنارة طويلة تتراوح بين 12-16 قدم، وتحتاج لدقة وتركيز لرمي الخيط إلى النقطة المطلوبة، ويمكن اعتبار هذه التقنية تدريبًا على الصيد في عمق البحر.
- الصيد بالشباك: من أكثر التقنيات إنتاجية، تقوم على رمي الشباك المثقلة بالرصاص فوق المياه، فتغوص وتحبس معها مختلف أنواع الأسماك وبكميات كبيرة، وتتنوع أحجامها وفقًا للمياه سواء كانت ضحلة أو عميقة.
- الصيد في عمق البحار: هي مغامرة لاستكشاف الكائنات البحرية التي تسكن الأعماق، يستخدم الصياد فيها طعمًا مزوّدًا بثقل فوق الخطاف، مما يساعد في إغراق الطعم وتثبيته في القاع ليتمكن من مواجهة التيارات البحرية، قد تبدو أسلوبًا سهلًا للصيد ولكنها تتطلب مهارةً وصبرًا لصيد أندر أنواع السمك.
- التصيد: تعتمد على إلقاء صنارة أو أكثر خلف قارب متحرك بسرعة بطيئة نسبيًّا، مما يمنح الطعم مظهر فريسة حية متحركة، وسواء كانت في مياه ضحلة أو عميقة لا بد من التحكم بعمق الطعم وسرعة القارب وفقًا للنوع المراد اصطياده، وفي جميع الأحوال بجب الحرص على تكوين فقاعاتٍ هوائيةٍ أمام الطعم مما يمنحه مظهرًا واقعيًّا.
- الصيد بالطائرة: هي أسلوب يحاكي حركة الحشرات أو الفرائس الأخرى فوق المياه، يعتمد على رمي صنارة بطعم خفيف الوزن فوق المياه.
يتنوع الصيد في المياه المالحة باختلاف الوجهة، فيمكن البقاء على الشاطئ أو على الرصيف البحري، أو ربما يفضل البعض الغوص في عمق البحر بالقوارب، فهو أمر يعود للرغبة الشخصية ولنوع السمك المراد اصطياده.
- صيد الأسماك على الأمواج: من أفضل الأنواع للمبتدئين ممن يرغب بتعلم الصيد، فيقف الصياد غما على الشاطئ أو خلال الأمواج، ويرمي بخيط صنارته المثقل بالأوزان والتي يجب أن يصل طولها إلى (4-5) م ومزودة ببكرة دوارة لخيط الصيد، حيث تتواجد أنواعٌ عديدة من الأسماك، أما الطعم فيمكن استخدام بعض أنواع القشريات كالجمبري أو الروبيان أو سمك البوري.
- الصيد في المياه الراكدة: بعض المناطق الشاطئية حيث تتكسر الأمواج قبل الوصول إليها وتنشر فيها أسماك السلمون، يمكن الصيد فيها وقوفًا أو باستخدام قوارب صغيرة، واستخدام صنارات يصل طولها إلى 2 م، مزودة ببكرة وخيط قادر على تحمل وزن يزيد عن 6 كغ.
- الصيد في الخليج: تشكل الخلجان مسطحات مائية شبه مغلقة، تحمل تنوعًا حيويًّا كبيرًا في مياهها، من أسماك وقشريات وكائنات مرجانية، لذلك تعد إحدى أفضل أنواع الصيد، ويستخدم فيها الصيادون صنارة بطول 2م تقريبا، وبكرة خيط قادر على تحمل وزن يزيد عن 9 كغ، أما الطعم فيفضل الأنواع الحية كالروبيان، وكذلك تستخدم الاصطناعية كالملاعق الذهبية.
- الصيد في أعماق البحر: تجربة مشوقة لمحترفي الصيد، ممن يبحث عن طرائد كبيرة ونادرة، حيث يتوغل الصياد في البحار بعيدا عن الشاطئ، وغالبا ما يستخدم صنارة بطول 2 متر، مزودة ببكرة وخيط قادر على حمل وزن يصل إلى ٩ كغ، وللوصول إلى أعماق كبيرة يجب استخدام خيوط أكثر متانة وتتحمل وزنا يصل إلى 22 كغ، أما الطعوم فغالبًا ما يستخدم الأنواع الحية منها كالحبار والرنجة، أو الاصطناعية التي توحي للفريسة بالحركة، ولكن لا بد من الحذر من هذا النوع من الصيد الخطر، ومراعاة الأحوال الجوية قبل الانطلاق في رحلة الصيد.
- الصيد على الرصيف البحري: هو رصيف ممتد لمسافة ضمن البحر، وتعد هذه الطريقة مفيدة لتعلم الصيد للمبتدئين، فهي لا تحتاج إلى الكثير من المعدات والاحتياجات كالقوارب، بل فقط صنارة تصل إلى 3م، أو شبكة الصيد الدائرية، ولكنه يعتمد على حركة المد والجزر.
أنواع طعم الصيد البحري
الطعم هو الوسيلة لجذب الفريسة نحو مصيدتك، ولها أنواع إما الحي الذي غالبًا ما يكون مكلفًا وقابلًا للتلف السريع، أو صناعيًّا، لذلك لابد من اختيار النوع الأنسب لطريقة الصيد ونوع السمك المرغوب، ومن أنواعه:
- الطعم القافز: يستخدم لاصطياد السمك المفترس، ويتكون من الخطاف وقطعة رصاص وجسم متحرّك حركات تصاعدية وهابطة وبأشكال مختلفة كالسحلية أو الضفدع أو اليرقة أو غيرها.
- الطعم الدوار (المغزل): عبارة عن شفرات معدنية دوارة، غير مكلفة وعملية، تدور كالمغزل فتخلق اهتزازًا، وتتألف من رأس من الرصاص وخطاف وشفرات دوارة وبألوان غير زاهية، يستخدم للأسماك المفترسة، ينصح به للمبتدئين.
- الطعم المغزل بدبوس الأمان: يستخدم لصيد سمك الباص والبايك بشكل كبير، ويصمم ليحاكي الأسماك الميتة، وبشكل يحكم فيها الإمساك بخياشم السمكة مما يضمن عدم تفويت الفريسة.
- طعم الملاعق: تشبه طعوم الصيد البحري المغزلية بحركتها، ولكنها تأخذ شكل الملعقة فهي مصنوعة من المعدن وتعكس الضوء، ولا تحمل رأسًا أو ذيلًا بلاستيكيًّا، وتحمل الخطاف الثلاثي في نهاية الملعقة والذي يتمتع بالمقدرة على البقاء ثابتًا في مكانه فترة طويلة، ولا يتسبب بتثقيب لحم السمكة.
- المقابس (Crankbaits): هي طعوم صلبة تأخذ أشكال كائنات كالضفدع أو السمك، وتصنع من الخشب أو البلاستيك.
- الطعم السطحي: تتكون كذلك من الخشب أو البلاستيك بشكل مشابه للفريسة كالعث أو الأسماك الصغيرة و السحالي، وتتمتع بالقدرة على الارتعاش فوق الماء عند سحبها، وتصدر أزيزًا يشبه الحشرات بشفراتها.
- الحشرات الاصطناعية: فتأخذ شكل البيض الحشري، أو طور الحوريات، أو بعض الحشرات غير المائية، فصمم بعضها إما ليطفو على المياه، أو ليغوص في العمق.