مبدأ عمل المجهر
المجهر هو أداةٌ تساعد على رؤية الأجسام الصغيرة جدًا والتي لا يمكن للعين المجردة أن تراها، وتكبيرها لنتمكن من دراستها عن قربٍ والتعرف على تفاصيلها.
آلية العمل
يكبر المجهر حجم الأجسام عن طريق آليةٍ معقدةٍ من تتالي العدسات، في البداية توجد عدستان رئيسيتان؛ الأولى هي العدسة المتواجدة من جهة العين وهي العدسة التي ننظر من خلالها أي العدسة العينية، والثانية هي العدسة المتواجدة من جهة العنصر الذي نريد رؤيته أي عدسة بداية وعدسة نهاية مع مصدرٍ للضوء إما مرآة أو مصباح كهربائي.
تقوم العدسة الخاصة بالعنصر بإنشاء صورة حقيقية مكبرة للعنصر، ثم مرةً أخرى يتم تكبير هذه الصورة عن طريق العدسة العينية لتنتج صورة افتراضية أكبر للعنصر، وهذه الصورة يمكن رؤيتها عن طريق العين المجردة عبر العدسة العينية بصورةٍ واضحةٍ مشرقةٍ بسبب وجود المنبع الضوئي.
يمكن للمجهر باستخدام عدة عدساتٍ متخصصةٍ بدرجات التكبير أن يكبر العنصر المراد تكبيره إما عشرة أضعاف حجمه أو أكبر بأربعين مرة من الحجم الأساسي أو أكبر بمئة مرةٍ.
مكونات المجهر
تقسم مكونات المجهر إلى نوعين من المكونات:
المجهر هو أداةٌ تساعد على رؤية الأجسام الصغيرة جدًا والتي لا يمكن للعين المجردة أن تراها، وتكبيرها لنتمكن من دراستها عن قربٍ والتعرف على تفاصيلها.
آلية العمل
يكبر المجهر حجم الأجسام عن طريق آليةٍ معقدةٍ من تتالي العدسات، في البداية توجد عدستان رئيسيتان؛ الأولى هي العدسة المتواجدة من جهة العين وهي العدسة التي ننظر من خلالها أي العدسة العينية، والثانية هي العدسة المتواجدة من جهة العنصر الذي نريد رؤيته أي عدسة بداية وعدسة نهاية مع مصدرٍ للضوء إما مرآة أو مصباح كهربائي.
تقوم العدسة الخاصة بالعنصر بإنشاء صورة حقيقية مكبرة للعنصر، ثم مرةً أخرى يتم تكبير هذه الصورة عن طريق العدسة العينية لتنتج صورة افتراضية أكبر للعنصر، وهذه الصورة يمكن رؤيتها عن طريق العين المجردة عبر العدسة العينية بصورةٍ واضحةٍ مشرقةٍ بسبب وجود المنبع الضوئي.
يمكن للمجهر باستخدام عدة عدساتٍ متخصصةٍ بدرجات التكبير أن يكبر العنصر المراد تكبيره إما عشرة أضعاف حجمه أو أكبر بأربعين مرة من الحجم الأساسي أو أكبر بمئة مرةٍ.
مكونات المجهر
تقسم مكونات المجهر إلى نوعين من المكونات:
- الأجزاء الميكانيكية.
- الأجزاء البصرية.
- الأجزاء الميكانيكية:
- القاعدة أو الحامل المعدني: وهو الجزء الذي يحمل المجهر كاملًا.
- الركائز: وهي زوجٌ من المساند الذي يثبت جسم المجهر بالقاعدة.
- مفصل الميل: وهو الجزء المسؤول عن إمكانية ثني المجهر حسب رغبة المستخدم لتحسين عملية الرؤية، وهو بين القاعدة والركائز.
- ذراع منحنية: تحمل أجزاء مختلفةً من المجهر وتربطها ببعضها.
- الأنبوب الأساسي: وهو جزءٌ يبدأ عند العدسة العينية ويحملها، وينتهي في أسفل المجهر عند العدسة القريبة من العنصر.
- الأنبوب العلوي: هو الجزء العلوي من الأنبوب الأساسي وأضيق منه، تنزلق فيه العدسة العينية.
- مقبض تحريك: وهو جزءٌ صغيرٌ مزودٌ بآليةٍ ميكانيكيةٍ تستخدم في تحريك المجهر للأعلى والأسفل وذلك لتركيز الرؤية على العنصر بشكلٍ أفضل.
- مقبض تعديل: وهو أصغر من مقبض التحريك ويستخدم لتحريك جسم الأنبوب، ولكن التحريك هنا يكون ضمن مسافةٍ صغيرةٍ للحصول على دقةٍ أعلى، وفي المجاهر الحديثة تتم هذه العملية بواسطة مقبض التحريك نفسه.
- المنصة: هي المكان الذي يحمل العنصر الذي نود تكبيره باستخدام المجهر، حيث تحوي فتحةً في الوسط توضع عليها شريحة تحمل العنصر.
- المنصة المتحركة: وهي تساعد في ضبط مكان تواجد العنصر تحت عدسة المجهر.
- العنصر الدوار: وهو عنصرٌ يحمل أكثر من عدسةٍ مكبرةٍ ويتواجد أسفل الأنبوب، يمكن تدويره لتغيير درجة التكبير المراد استخدامها ويتيح عدة درجاتٍ.
- الأجزاء البصرية:
- مصدر ضوئي: تحوي المجاهر الحديثة على مصدر ضوءٍ خاص بها مدمج في القاعدة، ويمكن التحكم في سطوع هذا الضوء عن طريق منظمٍ كهربائيٍّ خاص، بينما كان المصدر الضوئي في المجاهر القديمة عبارةً عن مرآةٍ عاكسةٍ.
- غشاء: يستخدم في تخفيض حدة الضوء القادم من المصدر كي يتمكن المراقب من الرؤية بشكلٍ جيدٍ.
- مكثف: يحوي سلسلةً من العدسات ويقوم بتوجيه الضوء إلى العنصر بشكلٍ مكثفٍ.
- العدسة الرئيسية: وهي العدسة الأكثر أهميةً في المجهر، حيث ترتبط بثلاث عدساتٍ أخرى للتحكم بدرجة التكبير.