تويت
المسرح الكشفي في الإمارات.. فضاءات إبداعية تعزز مهارات النشء
صورة 2/5 المصدر: الشارقة – وفاء السويدي التاريخ: 30 ديسمبر 2022 ت + ت - الحجم الطبيعي يسعى المسرح في الإمارات لجذب الناشئة، وتزويدهم بالمهارات، من خلال الورش والمهرجانات التي تقوم بتخريج طاقات إبداعية، ويقوم المسرح الكشفي باكتشاف المواهب والتجارب الشبابية المستعدة للمنافسة. حيث يخوض فريق كشافة الشارقة حالياً، ضمن مهرجان المسرح الكشفي، تجربة الأداء التمثيلي والإخراج، تحت إشراف مجموعة من الفنانين المسرحيين المعروفين، لتحفيز خيالهم وطاقاتهم الإبداعية على ابتكار أفكار جديدة. حضور مميز وتسهم المهرجانات المسرحية في اكتشاف وصقل المواهب، حيث تم تخريج الكثير منهم، وقد شاركوا في أعمال درامية وتلفزيونية، والعديد منهم أحرز حضوراً واضحاً ومميزاً في أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان المسرح الصحراوي، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة وغيرها. «البيان» التقت بمجموعة المدربين والمخرجين وأعضاء الكشافة، للحديث عن أهمية المسرح الكشفي، ومدى استفادتهم، وانعكاس تجربتهم المسرحية على شخصياتهم. وفي هذا السياق، قال الفنان فيصل جواد: من خلال ورشة «مشافهة التأليف الجماعي لعروض الارتجال»، قمنا بخلق عنصر التحفيز لإنشاط مخيلة الممثل، والذهاب به إلى إنتاج أداء مميز، عبر مسارب التلقائية والعفوية. ومن أهم مرتكزات الممثل، خلفيته المعرفية، وذائقته المسرحية، وحرفته اللغوية، وسرعة بديهته، وقدرته على الاندماج. وكانت عوامل نجاح الورشة مرتهنة بشباب كشافة الشارقة، الذين أبدوا تفاعلاً، ونجحوا بإنتاج تمرين يصلح لأن يكون أساس لبنية مشروع هذه الورشة. بدورها، قالت فيروز نسطاس مصممة السينوغرافيا والعرائس، والتي قدمت ورشة «مسرح الأغراض»، وهي عبارة عن رحلة استكشاف الغرض (الشيء)، لاستخدامه كرمز أو شخصية في عالم المسرح: في هذا النوع من المسرح، يقودنا المؤدي في رحلة استكشاف لعناصر وأغراض من محيطنا اليومي، المقدمة بمفهوم وخصائص مغايرة لطبيعة العنصر الأصلية، فنرى في المقص، على سبيل المثال، راقصة باليه تدور على وقع موسيقى ناتجة من احتكاك عقد لؤلؤ على زجاجة ماء. ويدفع هذا النوع بفريق العمل، من مؤلف ومخرج وممثل، للخروج عن المألوف، والبحث في أبعاد العناصر المحيطة بنا، ويدفعهم للتحليق في عالم واسع الخيال، لا حدود ولا قيود عليه. أفكار جديدة وأكد المخرج ومدرب التمثيل حسام عبد العزيز، أهمية الورش في تعزيز وتحفيز مخيلة المشاركين، حيث تضمنت الورشة التي قدمها، مجموعة من التدريبات المختلفة، والتي اعتمدت على تحفيز خيال المشاركين، وتطوير الجانب الإبداعي الخلاق، من خلال التدريبات الفردية والجماعية للممثل. وكان عدد المشاركين حوالي 40 ممثلاً من فئة الشباب، وكان محور الورشة، هو تعامل الممثل مع الفراغ المسرحي، بما يتناسب مع فكرة المهرجان الكشفي، واستخدام الخيال في ابتكار أفكار جديدة، وإعادة صياغة العناصر المحيطة لخدمة المهد التمثيلي. حياة شخصية وتحدث الممثل والمخرج بفريق الكشافة، جاسم غريب، عن انعكاس الحركة المسرحية في فريق الكشافة، وقال: استفدت كثيراً من الورش المسرحية بحياتي الشخصية والمسرحية، فهي تساعد على تنمية الشخصية بشكل أكثر، بحكم استخراج الطاقة السلبية بطريقة جميلة، ويسهم في الاسترخاء ونسيان المشاكل وتعقيدات الحياة، وهذا يؤكد ويدل على أثر المسرح التنموي وأهميته، وهنا كانت بدايتي في حب المسرح الكشفي. وأضاف: الورش التدريبية لها معنى فعال، وتعد من الإشكاليات التي تبرز إبداع الفرد، حيث يكون الاستيعاب بطريقة تطبيقية فنية، وعلى هذا، فتعد استفادتي تطبيقية، قبل أن تكون فنية، بحكم أن لدي الموهبة المسرحية في التمثيل والإخراج والفكر بصفة عامة. وقال القائد في فريق الكشافة، طلال قمبر البلوشي: في كل عام اكتسب أشياء جديدة، وبالذات من خلال الورش التي تسبق انطلاق المهرجان، والتي يقدمها مجموعة من الأساتذة والفنانين. وذلك من ورشة تأسيس ممثل إلى تأسيس مخرج، وهي فرصة فتحت لي أبواب المشاركة في العديد من المهرجانات المسرحية، من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، ومهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان خورفكان، والتي حزت من خلالها على العديد من الجوائز، وشهادات المشاركة، ليكون منزلي الثاني هو المسرح، الذي يحفز أفكارنا وطاقاتنا الإبداعية. مواد ذات علاقة «الشارقة للمسرح الكشفي» ينطلق 29 الجاري «سلوم العرب» تفتتح مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي كرنفال من البهجة والترفيه في مسرح المجاز 3 جوائز للإمارات في مهرجان المسرح الخليجي السادس لذوي الإعاقة مبادرة «أبدع مسرح» تتلقّى 21 طلباً من 13 فرقة مسرحية محلية «الإمارات لمسرح الطفل» 6 عروض تخوض غمار المنافسة spreaess Meter Icon
صورة 2/5 المصدر: الشارقة – وفاء السويدي التاريخ: 30 ديسمبر 2022 ت + ت - الحجم الطبيعي يسعى المسرح في الإمارات لجذب الناشئة، وتزويدهم بالمهارات، من خلال الورش والمهرجانات التي تقوم بتخريج طاقات إبداعية، ويقوم المسرح الكشفي باكتشاف المواهب والتجارب الشبابية المستعدة للمنافسة. حيث يخوض فريق كشافة الشارقة حالياً، ضمن مهرجان المسرح الكشفي، تجربة الأداء التمثيلي والإخراج، تحت إشراف مجموعة من الفنانين المسرحيين المعروفين، لتحفيز خيالهم وطاقاتهم الإبداعية على ابتكار أفكار جديدة. حضور مميز وتسهم المهرجانات المسرحية في اكتشاف وصقل المواهب، حيث تم تخريج الكثير منهم، وقد شاركوا في أعمال درامية وتلفزيونية، والعديد منهم أحرز حضوراً واضحاً ومميزاً في أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان المسرح الصحراوي، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة وغيرها. «البيان» التقت بمجموعة المدربين والمخرجين وأعضاء الكشافة، للحديث عن أهمية المسرح الكشفي، ومدى استفادتهم، وانعكاس تجربتهم المسرحية على شخصياتهم. وفي هذا السياق، قال الفنان فيصل جواد: من خلال ورشة «مشافهة التأليف الجماعي لعروض الارتجال»، قمنا بخلق عنصر التحفيز لإنشاط مخيلة الممثل، والذهاب به إلى إنتاج أداء مميز، عبر مسارب التلقائية والعفوية. ومن أهم مرتكزات الممثل، خلفيته المعرفية، وذائقته المسرحية، وحرفته اللغوية، وسرعة بديهته، وقدرته على الاندماج. وكانت عوامل نجاح الورشة مرتهنة بشباب كشافة الشارقة، الذين أبدوا تفاعلاً، ونجحوا بإنتاج تمرين يصلح لأن يكون أساس لبنية مشروع هذه الورشة. بدورها، قالت فيروز نسطاس مصممة السينوغرافيا والعرائس، والتي قدمت ورشة «مسرح الأغراض»، وهي عبارة عن رحلة استكشاف الغرض (الشيء)، لاستخدامه كرمز أو شخصية في عالم المسرح: في هذا النوع من المسرح، يقودنا المؤدي في رحلة استكشاف لعناصر وأغراض من محيطنا اليومي، المقدمة بمفهوم وخصائص مغايرة لطبيعة العنصر الأصلية، فنرى في المقص، على سبيل المثال، راقصة باليه تدور على وقع موسيقى ناتجة من احتكاك عقد لؤلؤ على زجاجة ماء. ويدفع هذا النوع بفريق العمل، من مؤلف ومخرج وممثل، للخروج عن المألوف، والبحث في أبعاد العناصر المحيطة بنا، ويدفعهم للتحليق في عالم واسع الخيال، لا حدود ولا قيود عليه. أفكار جديدة وأكد المخرج ومدرب التمثيل حسام عبد العزيز، أهمية الورش في تعزيز وتحفيز مخيلة المشاركين، حيث تضمنت الورشة التي قدمها، مجموعة من التدريبات المختلفة، والتي اعتمدت على تحفيز خيال المشاركين، وتطوير الجانب الإبداعي الخلاق، من خلال التدريبات الفردية والجماعية للممثل. وكان عدد المشاركين حوالي 40 ممثلاً من فئة الشباب، وكان محور الورشة، هو تعامل الممثل مع الفراغ المسرحي، بما يتناسب مع فكرة المهرجان الكشفي، واستخدام الخيال في ابتكار أفكار جديدة، وإعادة صياغة العناصر المحيطة لخدمة المهد التمثيلي. حياة شخصية وتحدث الممثل والمخرج بفريق الكشافة، جاسم غريب، عن انعكاس الحركة المسرحية في فريق الكشافة، وقال: استفدت كثيراً من الورش المسرحية بحياتي الشخصية والمسرحية، فهي تساعد على تنمية الشخصية بشكل أكثر، بحكم استخراج الطاقة السلبية بطريقة جميلة، ويسهم في الاسترخاء ونسيان المشاكل وتعقيدات الحياة، وهذا يؤكد ويدل على أثر المسرح التنموي وأهميته، وهنا كانت بدايتي في حب المسرح الكشفي. وأضاف: الورش التدريبية لها معنى فعال، وتعد من الإشكاليات التي تبرز إبداع الفرد، حيث يكون الاستيعاب بطريقة تطبيقية فنية، وعلى هذا، فتعد استفادتي تطبيقية، قبل أن تكون فنية، بحكم أن لدي الموهبة المسرحية في التمثيل والإخراج والفكر بصفة عامة. وقال القائد في فريق الكشافة، طلال قمبر البلوشي: في كل عام اكتسب أشياء جديدة، وبالذات من خلال الورش التي تسبق انطلاق المهرجان، والتي يقدمها مجموعة من الأساتذة والفنانين. وذلك من ورشة تأسيس ممثل إلى تأسيس مخرج، وهي فرصة فتحت لي أبواب المشاركة في العديد من المهرجانات المسرحية، من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، ومهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان خورفكان، والتي حزت من خلالها على العديد من الجوائز، وشهادات المشاركة، ليكون منزلي الثاني هو المسرح، الذي يحفز أفكارنا وطاقاتنا الإبداعية. مواد ذات علاقة «الشارقة للمسرح الكشفي» ينطلق 29 الجاري «سلوم العرب» تفتتح مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي كرنفال من البهجة والترفيه في مسرح المجاز 3 جوائز للإمارات في مهرجان المسرح الخليجي السادس لذوي الإعاقة مبادرة «أبدع مسرح» تتلقّى 21 طلباً من 13 فرقة مسرحية محلية «الإمارات لمسرح الطفل» 6 عروض تخوض غمار المنافسة spreaess Meter Icon