المحيط الهادي
المحيط الهادي هو أحد المسطحات المائية التي تشغل حوالي 71% من مساحة الكرة الأرضية، أي مايعادل ثلثي مساحة الأرض؛ ويتميّز بالتنوّع الحيوي، حيث يُعتبر بيئةً مثاليةً لعددٍ هائلٍ من الكائنات الحية.
أين يقع المحيط الهادي
يمتد المحيط الهادي في المنطقة الواقعة بين المنطقة القطبية الشمالية والمنطقة القطبية الجنوبية؛ يحده من الغرب قارتي آسيا وأستراليا ومن الشرق قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية؛ كما يمتد من شواطئ القارة القطبية الجنوبية وصولًا إلى مضيق بيرينغ عبر خط العرض 130 درجة.
بمساحته الكبيرة هذه، يحتل المحيط الهادي المرتبة الثالثة من بين المحيطات الثلاث، التي تمتد شمال القارة القطبية الجنوبية؛ حيث يحتل حوالي ثلث مساحة الكرة الأرضية؛ بالتالي فإنه يفوق المحيط الأطلسي مساحةً (الضعف تقريبًا)، كما أنه يحتوي على أكثر من ضعف حجم المياه مقارنةً بالأطلسي.
بعض المعلومات عن المحيط الهادي
استكشاف المحيط الهادي
على الرغم من أن اسمه يوحي بالهدوء والسكينة، إلا أنه عكس ذلك تمامًا، وقد سماه المستكشف فيرديناند ماجلان "Ferdinand Magellan" بهذا الاسم خلال رحلته الأولى فيه عام 1520، حيث كانت المياه هادئةً جدًا خلال رحلته.
الكتلة الهائلة للمحيط الهادئ تفوق كتلة الكرة الأرضية جميعها، ولذلك فإن قسمًا كبيرًا منه ما زال قيد الاكتشاف حتى هذا الوقت، ولكن هناك الكثير من المعوقات التي تقف في طريق اكتشاف أجزائه الباقية؛ كالصيد الجائر، والتعدين، وحرق الوقود الأحفوري. سنلقي الضوء على بعض المشكلات التي تؤثر على استكشاف باقي أجزائه:
تشكل الأعاصير
حيث تُعتبر مياهه الدافئة مكانًا لحدوث الأعاصير القوية، ذلك لأن الإعصار غالبًا ما يستمد طاقته من المياه الدافئة، مما يجعل المحيط الهادي بيئةً مناسبةً لتشكل الأعاصير، ففي أيلول عام 2018، حدث أقوى إعصار ضرب جنوب الصين، ووصل إلى يابسة الفيليبين؛ وهو إعصار مانكوت "Super Typhoon Mangkhut" الذي بلغت سرعته 165 كيلومترًا في الساعة، وتسبب بحدوث الكثير من الأضرار كاقتلاع الأشجار، وتدمير المنازل، وانهياراتٍ في التربة.
البراكين والزلازل
تسمى منطقة سواحل المحيط الهادي وجزره بـ "طوق النار"، ذلك بسبب نشاط الزلازل والبراكين حول حوافه، حيث تنزلق الصفائح التكتونية في المحيط الهادي أو تصطدم ببعضها البعض؛ ما يؤدي إلى تكوين حوافٍ وخنادقَ عميقةٍ.
خندق الماريانا
يبلغ طول الخندق 2542 كيلومترً ويحيط بالمحيط الهادي من الغرب بشكلٍ هلاليٍّ، ويقترب من جزر ماريانا، تحديدًا بجانب جزيرة غوام. اكتشف هذا الخندق المستكشف الأمريكي فيكتور فيسكوفو (Victor Vescovo ) خلال تجربته لتحطيم الرقم القياسي في الغوص، حيث وصل إلى عمقٍ يبلغ قرابة 11 كيلومتر في المحيط، ووجد مخلوقاتٍ بحريةً وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، لكن الغريب هو وجود أغلفةٍ بلاستيكيةٍ وحلوياتٍ مغلفةٍ.
أنواع الكائنات البحرية في المحيط الهادي
إن اتساع مساحة المحيط الهادي تجعله بيئةً مناسبةً لكثيرٍ من الحيوانات البحرية:
البطاريق
يحتوي على أنواعٍ عديدةٍ من البطاريق ذات الأحجام والأوزان المختلفة، أصغرها يزن 2.2 باوند وبطول 15.7 إنش، وأكبرها 75 باوند و43 إنش. وكأمثلةٍ على أنواعها نذكر:
الأطوم Dugong
ويُعرف أيضًا بخروف البحر، ويصنف من الثدييات، وهو حيوانٌ عاشبٌ يتغذى على الأعشاب البحرية في قاع المحيط، يتواجد في أكثر المناطق دفئًا في المحيط الهادي (غالبًا في الجهة الغربية). يزن الأطوم حوالي 926 باوندًا وبطول 9.8 قدم.
الحوت القاتل
يُعرف أيضًا باسم الأوركا "orca" وينتمي إلى عائلة الدلافين في الأصل ولكنه أكبرها، يزن حوالي 6.6 طن وبطول 26 قدم.
الحوت الأحدب
وهو أيضًا من الثدييات، يتمركز وجوده في شمال المحيط الهادي؛ وسُمي بالأحدب نسبةً لزعانفه الصدرية الكبيرة والبارزة جدًا. تتراوح أوزان الحيتان الحدباء البالغة مابين 28 طن إلى 33 طن وبمتوسط طول الجسم 52 قدم.
كما يعيش في المحيط الهادي: فقمة الفيل، وسمكة شيطان البحر، والقضاعة البحرية (ابن عرس)، وسلحفاة البحر وغيرها الكثير.
أهمية المحيط الهادي
تبرز أهمية المحيط الهادي في كونه بوابةً اقتصاديةً للدول القريبة منه، حيث تُسهّل موانئه النقل البحري للبضائع وبتكلفةٍ أقل مقارنةً مع بقية الوسائل؛ كما يتمتع بمساحاتٍ واسعةٍ مخصصة للصيد، ويحتوي على العديد من حقول النفط والغاز، التي تمدُّ عددًا من الدول بالطاقة كالولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والصين.
المحيط الهادي هو أحد المسطحات المائية التي تشغل حوالي 71% من مساحة الكرة الأرضية، أي مايعادل ثلثي مساحة الأرض؛ ويتميّز بالتنوّع الحيوي، حيث يُعتبر بيئةً مثاليةً لعددٍ هائلٍ من الكائنات الحية.
أين يقع المحيط الهادي
يمتد المحيط الهادي في المنطقة الواقعة بين المنطقة القطبية الشمالية والمنطقة القطبية الجنوبية؛ يحده من الغرب قارتي آسيا وأستراليا ومن الشرق قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية؛ كما يمتد من شواطئ القارة القطبية الجنوبية وصولًا إلى مضيق بيرينغ عبر خط العرض 130 درجة.
بمساحته الكبيرة هذه، يحتل المحيط الهادي المرتبة الثالثة من بين المحيطات الثلاث، التي تمتد شمال القارة القطبية الجنوبية؛ حيث يحتل حوالي ثلث مساحة الكرة الأرضية؛ بالتالي فإنه يفوق المحيط الأطلسي مساحةً (الضعف تقريبًا)، كما أنه يحتوي على أكثر من ضعف حجم المياه مقارنةً بالأطلسي.
بعض المعلومات عن المحيط الهادي
- مساحته: 165.25 مليون كيلومتر مربع.
- متوسط العمق: 4280 متر.
- العمق الأكبر: 11034 متر بخط عرض 5 درجات شمالًا، ويسمى هذا العمق بخندق ماريانا، وهذه التسمية مخصصةٌ للإشارة إلى أعمق نقطةٍ في المحيط.
- الطول: 19200 كيلومتر.
استكشاف المحيط الهادي
على الرغم من أن اسمه يوحي بالهدوء والسكينة، إلا أنه عكس ذلك تمامًا، وقد سماه المستكشف فيرديناند ماجلان "Ferdinand Magellan" بهذا الاسم خلال رحلته الأولى فيه عام 1520، حيث كانت المياه هادئةً جدًا خلال رحلته.
الكتلة الهائلة للمحيط الهادئ تفوق كتلة الكرة الأرضية جميعها، ولذلك فإن قسمًا كبيرًا منه ما زال قيد الاكتشاف حتى هذا الوقت، ولكن هناك الكثير من المعوقات التي تقف في طريق اكتشاف أجزائه الباقية؛ كالصيد الجائر، والتعدين، وحرق الوقود الأحفوري. سنلقي الضوء على بعض المشكلات التي تؤثر على استكشاف باقي أجزائه:
تشكل الأعاصير
حيث تُعتبر مياهه الدافئة مكانًا لحدوث الأعاصير القوية، ذلك لأن الإعصار غالبًا ما يستمد طاقته من المياه الدافئة، مما يجعل المحيط الهادي بيئةً مناسبةً لتشكل الأعاصير، ففي أيلول عام 2018، حدث أقوى إعصار ضرب جنوب الصين، ووصل إلى يابسة الفيليبين؛ وهو إعصار مانكوت "Super Typhoon Mangkhut" الذي بلغت سرعته 165 كيلومترًا في الساعة، وتسبب بحدوث الكثير من الأضرار كاقتلاع الأشجار، وتدمير المنازل، وانهياراتٍ في التربة.
البراكين والزلازل
تسمى منطقة سواحل المحيط الهادي وجزره بـ "طوق النار"، ذلك بسبب نشاط الزلازل والبراكين حول حوافه، حيث تنزلق الصفائح التكتونية في المحيط الهادي أو تصطدم ببعضها البعض؛ ما يؤدي إلى تكوين حوافٍ وخنادقَ عميقةٍ.
خندق الماريانا
يبلغ طول الخندق 2542 كيلومترً ويحيط بالمحيط الهادي من الغرب بشكلٍ هلاليٍّ، ويقترب من جزر ماريانا، تحديدًا بجانب جزيرة غوام. اكتشف هذا الخندق المستكشف الأمريكي فيكتور فيسكوفو (Victor Vescovo ) خلال تجربته لتحطيم الرقم القياسي في الغوص، حيث وصل إلى عمقٍ يبلغ قرابة 11 كيلومتر في المحيط، ووجد مخلوقاتٍ بحريةً وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، لكن الغريب هو وجود أغلفةٍ بلاستيكيةٍ وحلوياتٍ مغلفةٍ.
أنواع الكائنات البحرية في المحيط الهادي
إن اتساع مساحة المحيط الهادي تجعله بيئةً مناسبةً لكثيرٍ من الحيوانات البحرية:
البطاريق
يحتوي على أنواعٍ عديدةٍ من البطاريق ذات الأحجام والأوزان المختلفة، أصغرها يزن 2.2 باوند وبطول 15.7 إنش، وأكبرها 75 باوند و43 إنش. وكأمثلةٍ على أنواعها نذكر:
- بطريق الغالاباغوس "Galapagos Penguin".
- بطريق ماجلان "The Magellanic Penguin".
- البطريق الصخري "The Rockhopper Penguin".
- البطريق أصفر العينين "The Yellow-Eyed Penguin".
الأطوم Dugong
ويُعرف أيضًا بخروف البحر، ويصنف من الثدييات، وهو حيوانٌ عاشبٌ يتغذى على الأعشاب البحرية في قاع المحيط، يتواجد في أكثر المناطق دفئًا في المحيط الهادي (غالبًا في الجهة الغربية). يزن الأطوم حوالي 926 باوندًا وبطول 9.8 قدم.
الحوت القاتل
يُعرف أيضًا باسم الأوركا "orca" وينتمي إلى عائلة الدلافين في الأصل ولكنه أكبرها، يزن حوالي 6.6 طن وبطول 26 قدم.
الحوت الأحدب
وهو أيضًا من الثدييات، يتمركز وجوده في شمال المحيط الهادي؛ وسُمي بالأحدب نسبةً لزعانفه الصدرية الكبيرة والبارزة جدًا. تتراوح أوزان الحيتان الحدباء البالغة مابين 28 طن إلى 33 طن وبمتوسط طول الجسم 52 قدم.
كما يعيش في المحيط الهادي: فقمة الفيل، وسمكة شيطان البحر، والقضاعة البحرية (ابن عرس)، وسلحفاة البحر وغيرها الكثير.
أهمية المحيط الهادي
تبرز أهمية المحيط الهادي في كونه بوابةً اقتصاديةً للدول القريبة منه، حيث تُسهّل موانئه النقل البحري للبضائع وبتكلفةٍ أقل مقارنةً مع بقية الوسائل؛ كما يتمتع بمساحاتٍ واسعةٍ مخصصة للصيد، ويحتوي على العديد من حقول النفط والغاز، التي تمدُّ عددًا من الدول بالطاقة كالولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والصين.