بحث عن فن التجميل
فن التجميل تحبّ المرأة الاعتناء بنفسها وبجمالها، وتُركّز على إظهار معالم أنوثتها باستخدام شتّى الطرق. إنّ المتأمل في مسيرة فن التجميل عبر السنوات الطويلة يعي تماماً مدى اهتمام المرأة بذلك، ويعرف أن الأمر لم يكن مقتصراً على المرأة فحسب بل والرجال أيضاً؛ فهم يحبّون الاهتمام بأنفسهم، ويواكبون الحداثة في العناية التجميلية. فن التجميل ليس فناً مستحدثاً؛ بل دلتّ الآثار القديمة على أنّ الإنسان كان مهتماً بمظهره، ولجأ الى استخدام مستحضرات التجميل بهدف تزيين الشعر والبشرة.تُعنى مهنة التجميل بالشعر من حيث قصّه، وتسريحه، وتصفيفه، وتلوينه، وعلاجه، وبالبشرة من حيث تزيينها، والعناية بها، وطريقة المكياج الصحيحة، ومعالجة مشاكلها، وكذلك العناية باليدين، والقدمين.[١] 0 seconds of 0 seconds
الحضارة المصرية: كان المصريون يعتنون بالنظافة، فأنشؤوا نظام الاستحمام؛ إذ كانوا يدهنون أجسامهم بزيوت ذات رائحة طيبة، ومستحلبات ودهون بعد الحمام، واستعملو مستحضرات التجميل ببذخ سعياً لإرضاء النفس؛ فالملكة كيلوبترا مثال الجمال منذ زمنها إلى الآن فهي حسبما ورد إلينا أوّل من أمر باستخراج الكحل من المعادن، وأحمر الخدود من الحديد الأحمر. الحضارة اليونانية: اهتم اليونانيون باستيراد العطور ومستحضرات التجميل وصناعتها، واستخدموها في طقوسهم الدينية، وفي العناية الشخصية والصحية، كما استعملت نساء اليونان مساحيق الوجه من الرصاص الأبيض، والكحل للعيون، واللون الأحمر الفاتح على الخدود والشفاه، وطوّرن طرق تصفيف الشعر؛ إذ لا زالت إلى الآن التسريحات اليونانية تسريحات مطلوبة كثيراً. الحضارة الرومانية: أخذ الرومان عادات استعمال العطور ومستحضرات التجميل من اليونانيين، ولقد بدأ الرجال الرومانيون بحلق شعر وجوههم قبل الميلاد، فظهرت الحمّامات الخاصة، وفئة المدلكين، ونشأت مهنة حلّاق الرجال وقتها، أمّا النساء فقد استعملن الحليب وأحياناً خميرة العنب، ومزيج الطباشير والرصاص الأبيض لمسح الوجه. نشير إلى أنّ الرومانيين برعوا في تحضير مواد التجميل من مستخلصات الخضروات، والنباتات، كما صنعوا مستحضرات عدّة لصبغ الشعر. لأنّ مهنة التجميل مهنة مرتبطة بكلّ فرد من أفراد المجتمع، كان لا بدّ من تأسيس هيئات تُعنى بصالونات التجميل، وتراقبها، وتتابع كلّ ما هو جديد ومتطور في عالم فن التجميل، وتعقد دورات تدريبية، وتأهيليّة، لمواكبة كل جديد في عالم التجميل. تطوّر فن التجميل تطوّر فن التجميل في السنوات الأخيرة تطوراً هائلاً؛ حيث انتقل نقلةً نوعية في كافة المجالات؛ ففي مجال العناية بالشعر أصبحت هنالك حلول سريعة وعملية للشعر المتقصف، والمجعد، وقليل النمو وكثير التساقط، كما حلّت الأدوية والوصفات الطبية والعلاجية ما نسبته تسعين بالمئة من مشاكل الشعر المستعصية، وظهرت مستحضرات متنوّعة تُعنى بالعناية بالشعرمثل: مستحضرات فرد الشعر المجعّد، وتجعيد الشعر الأملس، وتغذية الشعر بالعناصر الضرورية للشعر، وصبغات الشعر المتنوعة والجاهزة وغيرها.أمّا في مجال العناية بالبشرة فقد تطوّرت صناعة المساحيق التجميلية تطوراً كبيراً، وأخذت الشركات الصانعة تتنافس فيما بينها في إنتاج المساحيق والمستحضرات الأجود للعناية بالبشرة، للحفاظ على نضارتها، ومقاومة شيخوختها.[٣]
فن التجميل تحبّ المرأة الاعتناء بنفسها وبجمالها، وتُركّز على إظهار معالم أنوثتها باستخدام شتّى الطرق. إنّ المتأمل في مسيرة فن التجميل عبر السنوات الطويلة يعي تماماً مدى اهتمام المرأة بذلك، ويعرف أن الأمر لم يكن مقتصراً على المرأة فحسب بل والرجال أيضاً؛ فهم يحبّون الاهتمام بأنفسهم، ويواكبون الحداثة في العناية التجميلية. فن التجميل ليس فناً مستحدثاً؛ بل دلتّ الآثار القديمة على أنّ الإنسان كان مهتماً بمظهره، ولجأ الى استخدام مستحضرات التجميل بهدف تزيين الشعر والبشرة.تُعنى مهنة التجميل بالشعر من حيث قصّه، وتسريحه، وتصفيفه، وتلوينه، وعلاجه، وبالبشرة من حيث تزيينها، والعناية بها، وطريقة المكياج الصحيحة، ومعالجة مشاكلها، وكذلك العناية باليدين، والقدمين.[١] 0 seconds of 0 seconds
الحضارة المصرية: كان المصريون يعتنون بالنظافة، فأنشؤوا نظام الاستحمام؛ إذ كانوا يدهنون أجسامهم بزيوت ذات رائحة طيبة، ومستحلبات ودهون بعد الحمام، واستعملو مستحضرات التجميل ببذخ سعياً لإرضاء النفس؛ فالملكة كيلوبترا مثال الجمال منذ زمنها إلى الآن فهي حسبما ورد إلينا أوّل من أمر باستخراج الكحل من المعادن، وأحمر الخدود من الحديد الأحمر. الحضارة اليونانية: اهتم اليونانيون باستيراد العطور ومستحضرات التجميل وصناعتها، واستخدموها في طقوسهم الدينية، وفي العناية الشخصية والصحية، كما استعملت نساء اليونان مساحيق الوجه من الرصاص الأبيض، والكحل للعيون، واللون الأحمر الفاتح على الخدود والشفاه، وطوّرن طرق تصفيف الشعر؛ إذ لا زالت إلى الآن التسريحات اليونانية تسريحات مطلوبة كثيراً. الحضارة الرومانية: أخذ الرومان عادات استعمال العطور ومستحضرات التجميل من اليونانيين، ولقد بدأ الرجال الرومانيون بحلق شعر وجوههم قبل الميلاد، فظهرت الحمّامات الخاصة، وفئة المدلكين، ونشأت مهنة حلّاق الرجال وقتها، أمّا النساء فقد استعملن الحليب وأحياناً خميرة العنب، ومزيج الطباشير والرصاص الأبيض لمسح الوجه. نشير إلى أنّ الرومانيين برعوا في تحضير مواد التجميل من مستخلصات الخضروات، والنباتات، كما صنعوا مستحضرات عدّة لصبغ الشعر. لأنّ مهنة التجميل مهنة مرتبطة بكلّ فرد من أفراد المجتمع، كان لا بدّ من تأسيس هيئات تُعنى بصالونات التجميل، وتراقبها، وتتابع كلّ ما هو جديد ومتطور في عالم فن التجميل، وتعقد دورات تدريبية، وتأهيليّة، لمواكبة كل جديد في عالم التجميل. تطوّر فن التجميل تطوّر فن التجميل في السنوات الأخيرة تطوراً هائلاً؛ حيث انتقل نقلةً نوعية في كافة المجالات؛ ففي مجال العناية بالشعر أصبحت هنالك حلول سريعة وعملية للشعر المتقصف، والمجعد، وقليل النمو وكثير التساقط، كما حلّت الأدوية والوصفات الطبية والعلاجية ما نسبته تسعين بالمئة من مشاكل الشعر المستعصية، وظهرت مستحضرات متنوّعة تُعنى بالعناية بالشعرمثل: مستحضرات فرد الشعر المجعّد، وتجعيد الشعر الأملس، وتغذية الشعر بالعناصر الضرورية للشعر، وصبغات الشعر المتنوعة والجاهزة وغيرها.أمّا في مجال العناية بالبشرة فقد تطوّرت صناعة المساحيق التجميلية تطوراً كبيراً، وأخذت الشركات الصانعة تتنافس فيما بينها في إنتاج المساحيق والمستحضرات الأجود للعناية بالبشرة، للحفاظ على نضارتها، ومقاومة شيخوختها.[٣]
تعليق