دور الأزياء اللبنانية تحاكي العالم
تنشغل دور الأزياء اللبنانية بمواكبة حثيثة لتفاصيل وميول الموضة العالمية، بل يتعدى البعض الخطوط العالمية ليبرز آخر صرعات وابتكارات هذا الفن، لكن دون شك فإن فرادة بعض المصممين اللبنانيين ودخولهم العالمية بخطى واثقة وثابتة، خصوصاً بعد تعاونهم مع نجمات عالميات، يُبين اختلافاً بين هؤلاء ومنافسيهم.
حفل عام 2017 بعروض أزياء كثيرة أقيمت في بيروت، وشهد على ابتكار وبساطة الأزياء التي ستحملها المواسم المقبلة، إن للشتاء أو لفصلي الربيع والصيف.
زهير مراد
أبرز المصمم اللبناني زهير مراد مجموعته الجديدة للسنة الجديدة، دون اختلاف جذري عن المواسم السابقة. مجموعة 2018 التي عرضت في باريس قبل وقت بينت الدقة التي يتمتع بها مراد لجهة الألوان التي لم تتغير عن الألوان الثابتة، كالابيض والأسود، لكن اللافت في المجموعة الشتوية "التنورة" القابلة للخلع فهي تغطي فستانا أو سروالا، مع هذا لم يوفر مراد التقليدية التي يختص بها في بعض الفساتين الخاصة بالمناسبات الكبيرة، فستان الزفاف ظهر "ملكيا" كنوع من تكريم العروس الأحجار الكريمة، التي اعتاد عليها زهير مراد إضافة إلى القماش الناعم والنقوش الخاصة كلها وُضعت في قالب من الأناقة لهذه المناسبة التي يوليها كل المصممين عناية خاصة جداً.
الخيوط اللامعة، والأحزمة الذهبية ميزت أيضاً عرض معرض الأخير لهذا الشتاء، أما قماش المخمل فلم يكن جديداً في متناول مراد الذي وظفه لحساب بعض الفساتين التي ظهرت متلالئة بهذا النوع من القماش الأنيق.
حنا توما
المصمم البارع، حنا توما، خرج عبر داره بموديلات اعتبرت جديدة نوعاً ما، قياسًا إلى نمط توما التقليدي الذي اختزن سنوات من الشهرة والنجاح والأناقة. بدا العرض الأخير له في بيروت مختلفًا عن المواسم أو العروض السابقة. ربما هي جرأة توما التي تنبع من ثقته بنفسه وعائلته الذين يسمهون في تنشيط حركة والدهم وإضفاء روح الشباب عليها كل فترة. الإكسسوار هو ما تميز به حنا توما في عرضه الأخير لهذا الشتاء، لكن القماش كان هادئًا، والقصّات تتناسب والموديل كاملاً، كما اختار الياقات المطرزة المفتوحة لجهة الصدر بريقة مبتكرة، فيما كانت ألوان وأقمشة توما ثابتة هي أيضاً مع بعض الألوان الأخرى التي تتماشى مع اللون الأساسي. جرأة أن يُدخل حنا توماً بعض الألوان الخفيفة أو المبتكرة على مجموعته الجديدة، لأن من عرفه سنوات يعتبره واحداً من المصممين اللبنانيين التقليديين الذين وضعوا أسسًا لهذا الفن مع الوقت.
تنشغل دور الأزياء اللبنانية بمواكبة حثيثة لتفاصيل وميول الموضة العالمية، بل يتعدى البعض الخطوط العالمية ليبرز آخر صرعات وابتكارات هذا الفن، لكن دون شك فإن فرادة بعض المصممين اللبنانيين ودخولهم العالمية بخطى واثقة وثابتة، خصوصاً بعد تعاونهم مع نجمات عالميات، يُبين اختلافاً بين هؤلاء ومنافسيهم.
حفل عام 2017 بعروض أزياء كثيرة أقيمت في بيروت، وشهد على ابتكار وبساطة الأزياء التي ستحملها المواسم المقبلة، إن للشتاء أو لفصلي الربيع والصيف.
زهير مراد
أبرز المصمم اللبناني زهير مراد مجموعته الجديدة للسنة الجديدة، دون اختلاف جذري عن المواسم السابقة. مجموعة 2018 التي عرضت في باريس قبل وقت بينت الدقة التي يتمتع بها مراد لجهة الألوان التي لم تتغير عن الألوان الثابتة، كالابيض والأسود، لكن اللافت في المجموعة الشتوية "التنورة" القابلة للخلع فهي تغطي فستانا أو سروالا، مع هذا لم يوفر مراد التقليدية التي يختص بها في بعض الفساتين الخاصة بالمناسبات الكبيرة، فستان الزفاف ظهر "ملكيا" كنوع من تكريم العروس الأحجار الكريمة، التي اعتاد عليها زهير مراد إضافة إلى القماش الناعم والنقوش الخاصة كلها وُضعت في قالب من الأناقة لهذه المناسبة التي يوليها كل المصممين عناية خاصة جداً.
الخيوط اللامعة، والأحزمة الذهبية ميزت أيضاً عرض معرض الأخير لهذا الشتاء، أما قماش المخمل فلم يكن جديداً في متناول مراد الذي وظفه لحساب بعض الفساتين التي ظهرت متلالئة بهذا النوع من القماش الأنيق.
حنا توما
المصمم البارع، حنا توما، خرج عبر داره بموديلات اعتبرت جديدة نوعاً ما، قياسًا إلى نمط توما التقليدي الذي اختزن سنوات من الشهرة والنجاح والأناقة. بدا العرض الأخير له في بيروت مختلفًا عن المواسم أو العروض السابقة. ربما هي جرأة توما التي تنبع من ثقته بنفسه وعائلته الذين يسمهون في تنشيط حركة والدهم وإضفاء روح الشباب عليها كل فترة. الإكسسوار هو ما تميز به حنا توما في عرضه الأخير لهذا الشتاء، لكن القماش كان هادئًا، والقصّات تتناسب والموديل كاملاً، كما اختار الياقات المطرزة المفتوحة لجهة الصدر بريقة مبتكرة، فيما كانت ألوان وأقمشة توما ثابتة هي أيضاً مع بعض الألوان الأخرى التي تتماشى مع اللون الأساسي. جرأة أن يُدخل حنا توماً بعض الألوان الخفيفة أو المبتكرة على مجموعته الجديدة، لأن من عرفه سنوات يعتبره واحداً من المصممين اللبنانيين التقليديين الذين وضعوا أسسًا لهذا الفن مع الوقت.
تعليق