شذا عبد القادر
الخميرة (بالإنجليزية: Yeast) هي نوعٌ من الفطريات، وتُستخدم بعض أنواعها لصنع الخبز وغيره من المخبوزات، وهناك العديد من أنواع الخميرة، ومن أهمّها الخميرة الغذائية (بالإنجليزية: Nutritional yeast)، وخميرة البيرة (بالإنجليزية: Brewer’s Yeast)،[١] بالإضافة إلى الخميرة الفورية (بالإنجليزية: Instant yeast)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأنواع تُعدّ مختلفةً عن بعضها؛ فعلى سبيل المثال تخضع الخميرة المخصصة للخبز إلى عملياتٍ تصنيعٍ ذات مراحل عديدة كي تكون صالحةً للاستخدام، وتتميز الخميرة الفورية بكونها أكثر قابليةً للذوبان، وأسرع بالتنشط مقارنةً بباقي أنواع الخميرة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المراجع المتوفرة لم تذكر أيّ فوائد للخميرة الفورية للجسم، ولذلك فإنّنا سنتحدث عن فوائد الخميرة الغذائية، والتي تُعدّ غير فعالةً في عملية الخَبز، وذلك لأنّ الفطريات الموجودة داخلها تُقتل أثناء عمليات التصنيع، ولذلك فإنّها تُستخدم في الحميات الغذائية للأشخاص النباتيين لإعطاء الطعام طعماً شبيهاً بالجبن والمكسرات، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى الفواد المتعددة التي توفرها الخميرة الغذائية، وذلك لكونها غنيةً بالفيتامينات، والمعاجن، والبروتينات، ومضادات الأكسدة.
فوائد الخميرة الغذائية للجسم تمتلك الخميرة الغذائية العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي توضيحٌ للبعض منها:
تمدّ الجسم بالطاقة؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين ب12 الذي يزوّد الجسم بالقوة والطاقة، ويحميه من التعب والإرهاق؛ ولهذا فإنه يُنصح بتناولها خصوصاً للأشخاص النباتيين الذين لا يحصلون على كميات كافية من هذا الفيتامين؛ حيث إنّ مصادره في الغالب حيوانية. تقوي جهاز المناعة، وتساهم في علاج الجسم من الالتهابات التي قد يُصاب بها نتيجة إصابته بالعدوى البكتيرية. تُساهم في علاج حالات الإسهال. . تُقوي الأظافر وتجعلها أكثر صحة. تُقلل من مستويات السكر في الدم؛ ولهذا فإنها قد تكون مفيدةً لمرضى السكري من النوع الثاني. تُقلل من مستوى الكوليسترول في الدم. تدعم صحة نمو الجنين عند المرأة الحامل، وتقلل من خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بالتشوهات الخلقية؛ وذلك بفضل احتوائها على كمياتٍ جيدة من حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid). تمد الجسم بكمياتٍ كبيرة من البروتين الذي يُشتهر وجوده في المصادر الحيوانية، كاللحوم، والبيض، ولذلك فإنّها تُعدّ مفيدةً للأشخاص النباتيين. يُمكن إضافتها إلى الطعام كبديل للملح، وذلك بسبب نكهتها اللذيذة، وانعدام محتواها من الصوديوم، ممّا يجعلها مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم. تُعدّ منخفضة السعرات الحرارية، ولذلك فإنّ تناولها لا يسبب السمنة
فوائد الخميرة للبشرة تحتوي الخميرة على العديد من الفوائد الرائعة للبشرة، وفي النقاط الآتية توضيحٌ لبعضٍ منها: تُساعد على تغذية البشرة. تعالج مشكلة جفاف البشرة. تُساعد على علاج البشرة الدهنية؛ حيث إنّها تتحكم بكمية الزيوت المُفرزة فيها، وتمنع إنتاج الزائد منها. تساعد على تنظيف مسام البشرة وفتحها. تُعالج مشكلة الحبوب التي قد تُعاني منها البشرة. تُساهم في تجديد خلايا البشرة، وتجعلها أكثر حيويةً ونضارة. تتخلص من الرؤوس السوداء التي قد تؤثر سلباً في مظهر البشرة. تُحدّ من ظهور علامات التقدم في السّن، كالتجاعيد. تُعالج بعض الأمراض التي تُصيب البشرة، مثل الإكزيما، والتهابات الجلد.
فوائد الخميرة للشعر
تُقدم الخميرة العديد من الفوائد الصحية للشعر أيضاً، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها: تُساعد على تحفيز نمو الشعر. تُقوّي جذور الشعر. تُساهم في تنظيف فروة الرأس، وتُزيل الأوساخ والزيوت المتراكمة عليها. تحمي الشعر وفروة الرأس من الكثير من الأضرار التي قد تتعرض لها. تُعالج الشعر الخفيف، وتجعله أكثر كثافة. تُنعم ملمس الشعر بطريقةٍ رائعة. تجعل الشعر أكثر مرونة. تُعالج مشكلة تساقط الشعر. تُضفي لمعاناً وبريقاً جميلاً للشعر. تحدّ من مشكلة القشرة في الشعر
الخميرة (بالإنجليزية: Yeast) هي نوعٌ من الفطريات، وتُستخدم بعض أنواعها لصنع الخبز وغيره من المخبوزات، وهناك العديد من أنواع الخميرة، ومن أهمّها الخميرة الغذائية (بالإنجليزية: Nutritional yeast)، وخميرة البيرة (بالإنجليزية: Brewer’s Yeast)،[١] بالإضافة إلى الخميرة الفورية (بالإنجليزية: Instant yeast)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأنواع تُعدّ مختلفةً عن بعضها؛ فعلى سبيل المثال تخضع الخميرة المخصصة للخبز إلى عملياتٍ تصنيعٍ ذات مراحل عديدة كي تكون صالحةً للاستخدام، وتتميز الخميرة الفورية بكونها أكثر قابليةً للذوبان، وأسرع بالتنشط مقارنةً بباقي أنواع الخميرة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المراجع المتوفرة لم تذكر أيّ فوائد للخميرة الفورية للجسم، ولذلك فإنّنا سنتحدث عن فوائد الخميرة الغذائية، والتي تُعدّ غير فعالةً في عملية الخَبز، وذلك لأنّ الفطريات الموجودة داخلها تُقتل أثناء عمليات التصنيع، ولذلك فإنّها تُستخدم في الحميات الغذائية للأشخاص النباتيين لإعطاء الطعام طعماً شبيهاً بالجبن والمكسرات، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى الفواد المتعددة التي توفرها الخميرة الغذائية، وذلك لكونها غنيةً بالفيتامينات، والمعاجن، والبروتينات، ومضادات الأكسدة.
فوائد الخميرة الغذائية للجسم تمتلك الخميرة الغذائية العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي توضيحٌ للبعض منها:
تمدّ الجسم بالطاقة؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين ب12 الذي يزوّد الجسم بالقوة والطاقة، ويحميه من التعب والإرهاق؛ ولهذا فإنه يُنصح بتناولها خصوصاً للأشخاص النباتيين الذين لا يحصلون على كميات كافية من هذا الفيتامين؛ حيث إنّ مصادره في الغالب حيوانية. تقوي جهاز المناعة، وتساهم في علاج الجسم من الالتهابات التي قد يُصاب بها نتيجة إصابته بالعدوى البكتيرية. تُساهم في علاج حالات الإسهال. . تُقوي الأظافر وتجعلها أكثر صحة. تُقلل من مستويات السكر في الدم؛ ولهذا فإنها قد تكون مفيدةً لمرضى السكري من النوع الثاني. تُقلل من مستوى الكوليسترول في الدم. تدعم صحة نمو الجنين عند المرأة الحامل، وتقلل من خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بالتشوهات الخلقية؛ وذلك بفضل احتوائها على كمياتٍ جيدة من حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid). تمد الجسم بكمياتٍ كبيرة من البروتين الذي يُشتهر وجوده في المصادر الحيوانية، كاللحوم، والبيض، ولذلك فإنّها تُعدّ مفيدةً للأشخاص النباتيين. يُمكن إضافتها إلى الطعام كبديل للملح، وذلك بسبب نكهتها اللذيذة، وانعدام محتواها من الصوديوم، ممّا يجعلها مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم. تُعدّ منخفضة السعرات الحرارية، ولذلك فإنّ تناولها لا يسبب السمنة
فوائد الخميرة للبشرة تحتوي الخميرة على العديد من الفوائد الرائعة للبشرة، وفي النقاط الآتية توضيحٌ لبعضٍ منها: تُساعد على تغذية البشرة. تعالج مشكلة جفاف البشرة. تُساعد على علاج البشرة الدهنية؛ حيث إنّها تتحكم بكمية الزيوت المُفرزة فيها، وتمنع إنتاج الزائد منها. تساعد على تنظيف مسام البشرة وفتحها. تُعالج مشكلة الحبوب التي قد تُعاني منها البشرة. تُساهم في تجديد خلايا البشرة، وتجعلها أكثر حيويةً ونضارة. تتخلص من الرؤوس السوداء التي قد تؤثر سلباً في مظهر البشرة. تُحدّ من ظهور علامات التقدم في السّن، كالتجاعيد. تُعالج بعض الأمراض التي تُصيب البشرة، مثل الإكزيما، والتهابات الجلد.
فوائد الخميرة للشعر
تُقدم الخميرة العديد من الفوائد الصحية للشعر أيضاً، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها: تُساعد على تحفيز نمو الشعر. تُقوّي جذور الشعر. تُساهم في تنظيف فروة الرأس، وتُزيل الأوساخ والزيوت المتراكمة عليها. تحمي الشعر وفروة الرأس من الكثير من الأضرار التي قد تتعرض لها. تُعالج الشعر الخفيف، وتجعله أكثر كثافة. تُنعم ملمس الشعر بطريقةٍ رائعة. تجعل الشعر أكثر مرونة. تُعالج مشكلة تساقط الشعر. تُضفي لمعاناً وبريقاً جميلاً للشعر. تحدّ من مشكلة القشرة في الشعر