زي السويداء التقليدي… أصالة وأناقةأما المملوك فيغطي الفستان من الأمام وهو مكسر بكسرات طولانية دقيقة ومتساوية ومثني من الأسفل بثنيات دائرية ويثبت على الخصر بشريطين يربطان من الخلف.
ويأتي بعد ذلك دور الفوطة التي تغطي الرأس كما تضيف عزام وهي قطعة قماش من الجورجيت الأبيض أو الأسمر الشفاف توضع فوق الطربوش وتنسدل حتى تغطي الكتفين وقسماً من الظهر لافتة إلى أن هذا الزي يناسب كل الأوقات والمناسبات وترتديه النساء في الأفراح والأتراح مع فارق بسيط بألوانه الخاصة بالمناسبات وحسب أعمارهن فالمرأة الشابة ترتدي الألوان الزاهية بينما تحرص النساء المتقدمات بالسن على ارتداء الألوان التي تناسب أعمارهن.
وهو ما تؤكده علا علبة وهي سيدة في العقد الرابع من العمر حيث تحرص على ارتداء ما يناسب عمرها وترى أن الزي الشعبي له جمالية خاصة فهو متوارث عن الأجداد لافتة إلى أنها اختارت ارتداء ما تسمى (التنورة العربية) والطربوش في ليلة زفافها وكذلك ابنتها مروة من بعدها لما فيها من جمال وأناقة تضاهي بدلات وفساتين العرائس الدارجة.
تعمل النساء في السويداء للحفاظ على زيهن التقليدي العائد لمئات السنين من خلال تقديمه بصورة تعكس جمالياته وأبعاده الاجتماعية والجمالية على الرغم من تطور العصر وظهور أنماط عملية جديدة من الألبسة التي تلائمه.
السيدة سلوى جميل الدين أشارت إلى أن الزي الشعبي يتميز بأقمشته المتعددة وألوانه وزخارفه ويوحي بما تختزنه شخصية المرأة في السويداء من جمال وأناقة.
وقالت جميل الدين التي اعتادت على تفصيل اللباس التقليدي للنساء إن الكثير من الشابات تحرصن على ارتدائه وإعادة إحيائه بألوان وأقمشة تناسب الموضة مع إجراء بعض التغييرات البسيطة دون أن تفقده شكله القديم.
ويتألف الزي النسائي قديماً حسب الباحث الاجتماعي سلمان البدعيش من سروال طويل من الحرير فوقه قميص من الموسلين يغطي الجسم ثم قبة وجيلية (صدرية) إضافة إلى طربوش ذي شكل مخروطي ناقص يوضع على الرأس وفوقه فوطة من الشاش الأبيض تغطي أغلب الوجه.
وأشار البدعيش لـ سانا-سياحة ومجتمع إلى أن الزي طرأ عليه مع تطور الزمن العديد من التغييرات حتى وصل إلى الشكل الذي نراه الآن والمؤلف من الفستان الرئيسي والمملوك والطربوش والفوطة والصاية والدامر.
ويعد الطربوش من المكونات المهمة للزي حيث يتألف وفقاً لـ البدعيش من قرص فضي مزخرف تعلق على جوانبه قطع ذهبية تسمى “غوازي” وأخرى تعلق على الحواف السفلية تسمى “رباعي” وغالباً ما تكون على صفين أماميين فوق بعضهما البعض وتسمى “شكة” تبرز من تحتها تماماً ليرة ذهبية أخرى وتسمى “قرينصة”.
بينما تتألف التنورة وفق السيدة إنعام عزام التي اعتادت على لبس الزي الشعبي من الفستان الرئيسي وهو عبارة عن قطعتين متصلتين تحت الصدر والقطعة العلوية تسمى “المنتان” وهي ضيقة وبها ثنيات عديدة ومفتوحة عند الصدر والسفلية تسمى التنورة وتكون عريضة وواسعة ومكسرة عدة كسرات متساوية ودقيقة حيث تكون القطعتان من قماش واحد وتلبس المرأة تحتها قميصاً.
ويأتي بعد ذلك دور الفوطة التي تغطي الرأس كما تضيف عزام وهي قطعة قماش من الجورجيت الأبيض أو الأسمر الشفاف توضع فوق الطربوش وتنسدل حتى تغطي الكتفين وقسماً من الظهر لافتة إلى أن هذا الزي يناسب كل الأوقات والمناسبات وترتديه النساء في الأفراح والأتراح مع فارق بسيط بألوانه الخاصة بالمناسبات وحسب أعمارهن فالمرأة الشابة ترتدي الألوان الزاهية بينما تحرص النساء المتقدمات بالسن على ارتداء الألوان التي تناسب أعمارهن.
وهو ما تؤكده علا علبة وهي سيدة في العقد الرابع من العمر حيث تحرص على ارتداء ما يناسب عمرها وترى أن الزي الشعبي له جمالية خاصة فهو متوارث عن الأجداد لافتة إلى أنها اختارت ارتداء ما تسمى (التنورة العربية) والطربوش في ليلة زفافها وكذلك ابنتها مروة من بعدها لما فيها من جمال وأناقة تضاهي بدلات وفساتين العرائس الدارجة.
تعمل النساء في السويداء للحفاظ على زيهن التقليدي العائد لمئات السنين من خلال تقديمه بصورة تعكس جمالياته وأبعاده الاجتماعية والجمالية على الرغم من تطور العصر وظهور أنماط عملية جديدة من الألبسة التي تلائمه.
السيدة سلوى جميل الدين أشارت إلى أن الزي الشعبي يتميز بأقمشته المتعددة وألوانه وزخارفه ويوحي بما تختزنه شخصية المرأة في السويداء من جمال وأناقة.
وقالت جميل الدين التي اعتادت على تفصيل اللباس التقليدي للنساء إن الكثير من الشابات تحرصن على ارتدائه وإعادة إحيائه بألوان وأقمشة تناسب الموضة مع إجراء بعض التغييرات البسيطة دون أن تفقده شكله القديم.
ويتألف الزي النسائي قديماً حسب الباحث الاجتماعي سلمان البدعيش من سروال طويل من الحرير فوقه قميص من الموسلين يغطي الجسم ثم قبة وجيلية (صدرية) إضافة إلى طربوش ذي شكل مخروطي ناقص يوضع على الرأس وفوقه فوطة من الشاش الأبيض تغطي أغلب الوجه.
وأشار البدعيش لـ سانا-سياحة ومجتمع إلى أن الزي طرأ عليه مع تطور الزمن العديد من التغييرات حتى وصل إلى الشكل الذي نراه الآن والمؤلف من الفستان الرئيسي والمملوك والطربوش والفوطة والصاية والدامر.
ويعد الطربوش من المكونات المهمة للزي حيث يتألف وفقاً لـ البدعيش من قرص فضي مزخرف تعلق على جوانبه قطع ذهبية تسمى “غوازي” وأخرى تعلق على الحواف السفلية تسمى “رباعي” وغالباً ما تكون على صفين أماميين فوق بعضهما البعض وتسمى “شكة” تبرز من تحتها تماماً ليرة ذهبية أخرى وتسمى “قرينصة”.
بينما تتألف التنورة وفق السيدة إنعام عزام التي اعتادت على لبس الزي الشعبي من الفستان الرئيسي وهو عبارة عن قطعتين متصلتين تحت الصدر والقطعة العلوية تسمى “المنتان” وهي ضيقة وبها ثنيات عديدة ومفتوحة عند الصدر والسفلية تسمى التنورة وتكون عريضة وواسعة ومكسرة عدة كسرات متساوية ودقيقة حيث تكون القطعتان من قماش واحد وتلبس المرأة تحتها قميصاً.
تعليق